الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لتحميل المحاضرة مسجلة صوتيا رجاء الدخول على الرابط التالي
http://majaleselm.com/vb/showthread.php?t=1106وردت في كتب الشيعة قصة بأن عمر هاجم بيت علي وفاطمة بعد أن هدد بإحراقه ودفع الباب فكسر ضلع فاطمة ورفع في وجهها السيف والسوط وأسقط جنينها.
وطبعا هذه قصة مضحكة تصلح لعصابة اختلفوا في تقسيم السرقة ربما ولا يمكن أن يكون الكلام عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين المجاهدين الزاهدين العابدين الذين نصر الله بهم الدين وفتح بهم العالم.
وردت في الروايات التي كتبها الشيعة في هذه القصة أن علي كان معها في البيت ووردت في روايات منها ان علي والزبير وبنو هاشم ، فهل كل هؤلاء كانوا يشاهدون ولا يدافعون عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقتل في بيتها؟
وهل علي رضي الله عنه كافأ عمر بن الخطاب على صنيعه بفاطمة بعد ذلك فزوجه ابنته أم كلثوم؟
اذاً علي لا يحب فاطمة ، فهل يقبل الشيعة هذا القول؟ وبالطبع الاجابة ستكون انما زوج علي ابنته لعمر تقية ، فقد اخبرتكم ونحن نشرح في عقائد الشيعة في سلسلة بيان عقائد الشيعة الروافض أن الشيعة عندهم قواعد أساسية يحمون بها الكذب وكلها تفسد العقيدة وهي (البداء – التقية ) ، طيب على الأقل يخاف ان يقتلها هي الأخرى كما قتل أمها.
طيب اذا سألنا اي رجل مهما قلت نخوته اذا قام أحد الجالسين الآن وضرب زوجتك ، أو حتى سبها فقط بدون ضرب ماذا تفعل؟ ماذا سيكون جوابه؟ سيضعه تحت رجليه اذا لم يقتله
فما بالكم لو كانت من ضربت ابنة رسول الله وزوجها ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي الرواية ان الذي فتح له الباب فاطمة فدفع الباب فضربت بالباب ، يعني كل هؤلاء الرجال في البيت ، علي والزبير وبنو هاشم وعمر خارج البيت يهدد افتحوا الباب والا احرقت البيت فتقوم فاطمة هي لفتح الباب حتى تحمي الرجال أم ماذا ، فهم بهذا يذمون رجولة ونخوة وشجاعة علي.
ويردون على هذا بقولهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يسكت ، يعني النبي يعلم ان ابنته سيفعل بها كل هذا وأمر علي ان يقف يشاهد فقط ولا يحرك ساكنا – قصص غريبة. طيب لو كان علي مضطرا للسكوت ولن يفعل شيئا حين تضرب فاطمة ويكسر ضلعها فكان اولى به ان يخرج ويبايع ولا يتركهم ليأتون الى البيت ، طبعا هذا على فرض انه لم يبايع وقد بينا في المحاضرة الاولى والثانية ان مسألة عدم مبايعة علي كذب في كذب
ثم بعد ذلك يقولون انها خرجت تطالب بعد هذه الواقعة بالبيعة لعلي ، يعني امرأة كسر ضلعها وأسقط جنينها ودخلت مسامير الباب في صدرها ثم خرجت من بيتها تطالب بالبيعة لعلي؟
إن هذا والله لطعن في النبي ونبوته صلى الله عليه وسلم ، ايكون أصحابه الذين قربهم اليه واعانوه وجاهدوا معه وناسبهن وصاهرهم النبي بهذا الاجرام ولم يوحى اليه صلى الله عليه وسلم بحقيقتهم فهذا طعن في النبوة بل هو طعن في الله وكتابه الذي زكاهم
ولهذا الشيعة يقولون بتحريف القرآن وانه غير صحيح وانه محرف ومن أراد ان يصدق مثل هذه الواقعة عليه الاعتقاد بتحريف القرآن كما تعتقد الشيعة الروافض
واتمنى ان تعودوا للمحاضرة السابقة وتركزون معي في هذه المحاضرة وما يأتي لتعلموا علاقة علي بأبي بكر وبعمر رضي الله عنهم أجمعين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكما بينا تزوج عمر من بنت فاطمة وقد تزوج علي ارملة ابو بكر أسماء بنت عميس ، وحتى في الطبقات والاجيال التي تليهم
محمد بن أبي بكر تربى في بيت علي ويقال له أنه ربيب علي ، الحسن بن علي تزوج حفصة حفيدة أبي بكر
وصراحة حتى بعض الشيعة شككوا في هذه القصة والبعض انكروها تماما