التشيع وهم فارسي بالأدلة الثبوتية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية عطرة للعضوتين عتيقة و العضوة موالية للأبد

إن كنتما تريدان إتباع أهل البيت رضوان الله عليهم فإني أنصحكم
أولا ليس علي و لا الحسن أو الحسين رضوان الله عليهم بحاجة لكتابة كل هذه المقالات لبيان فضلهم فان أهل الاسلام جميعا يقرون بفضل علي زوج الزهراء و أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة رضوان الله عليهم.

ثانيا إن عليا و الحسن و الحسين عاصرا النبي صلى الله عليه و سلم وكانو يتبعون الكتاب و السنة النبوية.

ثالثا أن الائمة الثمانية الباقين رضي الله سبحانه و تعالى عنهم ولدوا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام و اخرجهم الله سبحانه وتعالى من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا و تعلموا دينهم من الناس الذين عاصروهم و كانوا يتبعون كتاب الله وسنة رسوله.كما تعلمنا نحن الاسلام من آبائنا و أمهاتنا و أهل زماننا.

رابعا من أراد اتباع اهل البيت رضي الله عنهم فانهم كانوا يتبعون كتاب الله و سنة رسوله.
خامسا أذا كان الشيعة يتبعون اهل البيت و يحبونهم فإني أسئلهم/
-هل كان أهل البيت يذهبون إلى القبور و الاطلال ويدعون الأموات..
-هل كان أهل البيت يخمسون أموال الناس ألم يعيشوا في فقر مدقع وكانوا هم من يعطي الناس رغم كفافهم
-هل هناك نص شيعي واحد معتبر يثبت أن واحدا من الأئمة رضي الله عنهم كان ابن متعة ولو كان حلالا لكانوا أحرص منا عليه.
-هل أخذ واحد من أهل البيت رضيعة أحد المسلمين و نكحها كما يزعم الخميني قدس سره الشريف
إذا كنتم تحبون أهل البيت فلما تنسبون لهم أحاديث الدياثة و القبورية و المجون
إن أهل البيت لم يكونوا يستغيثون بالقبور ولم يكونو يخمسون أموال الناس ولم يكونوا ابناء متعة ولم يهتكوا عرض رضيعة ولم يمارسوا أبدا سفاد المتعة فهل كانوا أيضا وهابية....
إنهم كانوا يتبعون الكتاب والسنة فان كنتم تحبونهم فاتبعوا الكتاب و السنة وأتركوا أوهام الفرس الطائفيين فإنهم يكرهون العرب كرها جما ولا ينسون أبدا موقعة القادسية.
اللهم فاشهد...
الكاتب قواسمية لطفي

اولا ظاهرا من اشکال الاخ نه بعید عن الوسط العلمی و یتعامل مع موضوع التشیع بانفعالیة مفرطة لذا انصحه بتقوی الله و الانصاف و لو لخصومک
بالنسبة للتشیع فان الذی اخذ بایدیهم لاتباع اهل البیت ع فی الاصول و الفروع و عدم الرجوع الی سواهم من ائمة المذاهب الفقهیة و العقائدية انما هو قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم حیث ورد بعدة طرق صحیحة حدیث الثقلین بل لعلنا نقول باستفاضته ان لم یکن متواترا
مضمون الحدیث کما هو ظاهر لکل من یعرف اللغة العربية الوجوب المؤکد للاخذ بالقران الکریم و اتباع اهل البیت و قد وصفهم رسول الله ص بانهم لن یفارقوا القران و لن یفارقهم القران و هذا الوصف هو الذی دعانا للاخذ عنهم فانه لا یوجد علی وجه الارض مصداق لهذا الوصف غیرهم فان الفقیه غاية مما یدعیه انه یجتهد قد یصیب و قد یخطئ الحکم الالهی بخلافهم علیهم السلام فدلالة الحدیث ظاهرة فی انهم لا یقولون شیئا الا و کان هو الحکم الالهی لان حکمهم لا یفارق القران و القران لا یفار قه
و وجود اشخاص هکذا طبیعی جدا فقد خلقوا من طینة رسول الله ص و قد غذاهم من علهم
فلا وجه لکل هذه الزوبعة التی یحاول الاخ لثارتها
اما الاشکالات التی ذکرها الاخ فسارد علیها بعد ذلک