منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ali12
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 21/01/2012

لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Empty
مُساهمةموضوع: لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی   لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 7:48 pm

اولا اتهمتنی بالتدلیس و ان عمران بن حصین لا یقول بالمتعة فعندما جئتک بالدلیل اتهمتنی ببتر الکلام
یا اخی الکلام الذی ذکرته لیس له ای علاقة مع ما ابحثه معک فی هذه الرسالة
فی هذه الرسالة ارد ت ان اثبت لک فقط و فقط ان عمران بن حصین یقول بنکاح المتعة فهل اقتنعت بهذا او لم تقتنع ؟ و ارجو الاجابة
اما المقطع الذی ذکر و هو انه وجدت روایات تسند التحریم الی النبی ص فهذا موجود عندکم و حجة علیکم علی ان هذه الروایات مضطربة جدا

فقد قیل:انها کانت رخصة فی اول الاسلام ثم نهی عنها یوم خیبر.

و قیل:انها ابیحت ثم نهی عنها یوم الفتح.و قیل:ان النهی عنها کان فی حجة الوداع.و قیل:انه کان فی غزوة تبوک.

و قیل:انها ما حلت الاّ فی عمرة القضاء،و قیل:انها ابیحت للضرورة و حرمت آخر سنة حجة الوداع،و قیل:انها ابیحت ثم نهی عنها عام خیبر ثم اذن فیها حین الفتح ثم حرمت،و قیل:حرمت فی غزوة اوطاس،و قیل: ابیحت اربع مرات،و قیل:نسخت ثلاث مرات،و قیل:اربعا،و قیل:سبعا.. الی غیر ذلک من الاقوال حول کیفیة النسخ و زمانه و وحدته و تعدده.

و هذا دلیل علی ان النسخ لم یقع الا ان تقول انها احلت و نسخت 7 او 8 مرات و هذا غیر معقول
فحدیث اسناد التحریم لعمر هو الاصح
بالاضافة الی ما ذکرته لک من ان السنة لا تنسخ حکم ورد بنص من القران
و بقاء جمع من الصحابة علی القول بها
فلا تعاند یا حسن المالکی
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی   لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 8:51 pm

سؤال ..............؟
اذا قبض على رجل و امراة متلبسان بالزنى او نقول في وضعية .............؟ثم اخذا الى القاضي فتحججا بانهما كانا يمارسان زواج المتعة فما دليلهما.
ثم باستطاعة اي زاني وزانية ان يتحججا بالمتعة فاين حد الزنى برايك ايها البطل.
اريد اجابة لا هروبا من الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی   لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 2:01 pm

ali12 كتب:
اولا اتهمتنی بالتدلیس و ان عمران بن حصین لا یقول بالمتعة فعندما جئتک بالدلیل اتهمتنی ببتر الکلام
یا اخی الکلام الذی ذکرته لیس له ای علاقة مع ما ابحثه معک فی هذه الرسالة
فی هذه الرسالة ارد ت ان اثبت لک فقط و فقط ان عمران بن حصین یقول بنکاح المتعة فهل اقتنعت بهذا او لم تقتنع ؟ و ارجو الاجابة
اما المقطع الذی ذکر و هو انه وجدت روایات تسند التحریم الی النبی ص فهذا موجود عندکم و حجة علیکم علی ان هذه الروایات مضطربة جدا

فقد قیل:انها کانت رخصة فی اول الاسلام ثم نهی عنها یوم خیبر.

و قیل:انها ابیحت ثم نهی عنها یوم الفتح.و قیل:ان النهی عنها کان فی حجة الوداع.و قیل:انه کان فی غزوة تبوک.

و قیل:انها ما حلت الاّ فی عمرة القضاء،و قیل:انها ابیحت للضرورة و حرمت آخر سنة حجة الوداع،و قیل:انها ابیحت ثم نهی عنها عام خیبر ثم اذن فیها حین الفتح ثم حرمت،و قیل:حرمت فی غزوة اوطاس،و قیل: ابیحت اربع مرات،و قیل:نسخت ثلاث مرات،و قیل:اربعا،و قیل:سبعا.. الی غیر ذلک من الاقوال حول کیفیة النسخ و زمانه و وحدته و تعدده.

و هذا دلیل علی ان النسخ لم یقع الا ان تقول انها احلت و نسخت 7 او 8 مرات و هذا غیر معقول
فحدیث اسناد التحریم لعمر هو الاصح
بالاضافة الی ما ذکرته لک من ان السنة لا تنسخ حکم ورد بنص من القران
و بقاء جمع من الصحابة علی القول بها
فلا تعاند یا حسن المالکی






السلام عليكم ورحمة الله

قال تعالى ( ....فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )

- lماهذا الاضطراب موضوع واحد تنقله عدة مرات .

-وأحسن الله للاخ عباس على السؤال وبارك الله فيه . في الصميم .

نرحع للموضوع قلت :

اقتباس :
اولا اتهمتنی بالتدلیس و ان عمران بن حصین لا یقول بالمتعة

ذكرني أين قلت هذا الكلام فأعتقد أن كلامي كان حول تدليسك على صحيح البخاري ورواية عمران رضي الله عنه فيه فأثبتنا لك أنها في متعة الحج وكان كلامي :

اقتباس :
أخي كالعادة شبهات مهترئة , رواية البخاري الاولى هي في متعة الحج كما سيبين لك فلا تدلس علينا أخي الكريم.
الحديث الاول لعمران بن حصين

احتجاجك به فباطل روايةً و درايةً.....

وسمح لي أخي في هذه أرتقيت من درجة مدلس الى كذاب .

قلت:
اقتباس :
فی هذه الرسالة ارد ت ان اثبت لک فقط و فقط ان عمران بن حصین یقول بنکاح المتعة فهل اقتنعت بهذا او لم تقتنع ؟ و ارجو الاجابة

- ماذا أثبت وعلى ماذا أجيب نريد كلام بالدليل لا كلام انشائي .

قلت :

اقتباس :
اما المقطع الذی ذکر و هو انه وجدت روایات تسند التحریم الی النبی ص فهذا موجود عندکم و حجة علیکم علی ان هذه الروایات مضطربة جدا

- هذا مما يضحك الثكلى تستشهد علينا بكلام لعلمائنا بترت نصفه وعندما أقمنا عليك الحجةهربت الى الامام قلت فهذا موجود عندکم و حجة علیکم مالكم كيف تحكمون

قلت :

اقتباس :
فقد قیل:انها کانت رخصة فی اول الاسلام ثم نهی عنها یوم خیبر.......

ياجاهل هي رخصة للضرورة كان يبيحها النبي عليه الصلاة والسلام في مواضع ولهذا نجد في حديث سماعيل عن قيس قال: سمعت عبدالله يقول: «كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة ....الحديث .

هل تفهم معنى كلمة رخص .

قلت :

اقتباس :
...علی ان هذه الروایات مضطربة جدا

- تكرم علينا وأعطنا هذه الروايات( المضظربة )لننظر من هو المظطرب الا ان كنت تنقل كلامك نسخ لصق من المواقع الشيعية .

قلت :

اقتباس :
و بقاء جمع من الصحابة علی القول بها

عندما قلت لك انك ارتقيت من درجة مدلس الى كذاب لم أكن مخطأ .
فلو كان بقاء جمع من الصحابة علی القول بها لكانت عندنا حلال .

فلاتكن كما قال الشاعر :

لا يكذب ع...12 إلا من مهانته ****أو عادة السوء أو من قلة الأدب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشناوي احمد
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 506
تاريخ التسجيل : 20/02/2012

لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی   لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 12:04 pm

[center][b]يامن تدعي حب آل البيت
لماذا لا تناقش في عقيدتك وتتكلم في الشبهات

اذا كنت سعيد بالمتعه وترضاها لاهلك فانت حر والي الله المشتكي

ثانيا لماذا تتهرب من الاستدلال بالثقل الاكبر

الم تقر يا مدعي التشيع ماذا قال سيدنا علي ابو السبطين سيدا شباب اهل الجنه ام انت تقرء لعلي الذي صوره الفرس والمجوس المدعين باسم شيعه ال البيت
ركز وتدبر فيما اقول وستسال امام الله يوم القيامه ولم يدافع عنك لا الائمه ولا الرسول الا بعملك وكرم الله
فماذا قدمت انت وبماذا تتعبد

السنه التي تتكلم عنها لايوجد حديث واحد متصل الي رسول الله واتحداك
كلها روايات مكذوبه عن ابي عن جدي
لا تناقض نفسك
المعصوم غاب منذ 1200 سنه كما تقولون

هل سالت نفسك من عصم دينكم من التحريف حتي الان

من الأمور المُسَلَّم بها أنه لا توجد في كتاب الله آية واحدة يعجز جميع الخلائق عن فهمها بل القرآن كله قابل للتدبر والفهم، والشاهد على هذا الأمر هو أولاً آيات من القرآن وعدد من الأخبار والأحاديث وثانياً العقل.
الآيات

1- قوله تعالى:﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد/24].
أمرنا الله تعالى في هذه الآية بتدبر القرآن فلو كان في القرآن آية غير مفهومة فكيف يأمرنا الله بالتدبر فيها؟
2- قوله تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء/82].
أي أنه لو كان القرآن من عند غير الله أي من اختراع عقل النبيّ ولم يكن هناك وحي إلهي أو كان هناك بشر علمه للنبي، أي لو كان القرآن كلام مخلوق كما كان الكفار والمنافقون يظنون، لوجد فيه أولو الألباب وأهل الاستدلال اختلافات وتناقضات كثيرة.

لو تأملنا بدقة لرأينا أن هذه الآية تبين لنا أحد وجوه إعجاز القرآن ودليلاً على أن القرآن وحي من الله، وذلك أنه رغم كون القرآن كتاباً كبيراً ويتضمن علوماً كثيرة لا نجد بين آياته أي تناقض أو اختلاف.

وتقرير هذا البرهان هو أن الاختلاف لفظة مشتركة بين عدة معان مختلفة وليس المراد من عدم وجود الاختلاف نفي اختلاف الناس في فهم آياته بل المراد نفي الاختلاف في ذات آيات القرآن كما أنه عندما يقال أن الكتاب

الفلاني مختلف فمعناه أن أوله لا يشبه آخره في الفصاحة أو أنه أوله يختلف في مقصده عن آخره فقسم منه يدعو إلى الدين وقسم آخر يدعو إلى الدنيا، أو أنه مختلف النظم فبعضه على وزن الشعر وبعضه منزحف.
أما كلام الله فهو منزّه عن كل اختلاف وتناقض فأوله متناسب مع آخره وكله يدعو إلى غاية واحدة وهي الدعوة إلى الله الواحد وإصلاح النفس، وكل آياته على أعلى درجة من درجات الفصاحة.

أما كلام الآدمي فيشتمل على جميع هذه الاختلافات، ويشهد لذلك أننا لو نظرنا بدقة في كتب العلماء ودواوين الشعراء والمترسلين لوجدنا فيها جميع أنواع الاختلافات تلك، فنرى أن قسماً منها فصيح وقسم آخر منزحف ونرى أن الأغراض والأهداف مختلفة فترى جزءاً من القصيدة يذم الدنيا وجزءاً يمدحها وإذا كان الشاعر مسروراً وجدته حسن الظن بالدنيا في شعره ومتفائلاً،

وعندما يكون مكتئباً تجده يلوم الدنيا والدهر، وتجده يمدح الجبن أحياناً ويسمِّيه حزماً ويذمّه طوراً ويسميه ضعفاً، أو يمدح الشجاعة أحياناً ويسمّيها صرامةً ويذمُّها طوراً ويعتبرها تهوُّراً، ولا يمكن لكلام الآدمي أن يخلو من اختلافٍ وتناقض لأن منشأ هذا الاختلاف هو عقائد البشر واختلاف أحوالهم وأعراضهم، وللإنسان أحوال مختلفة كل يوم، وأفكاره دائمة التقلب، والفرح أو الهمّ والغمّ وتغيير البيئة وتبدل المعيشة

وشدائد الدهر وحوادث الزمن كلها عوامل قوية تؤثر في تغيُّر الأفكار، فللإنسان عند فرحه أفكار تختلف عن أفكاره عند حزنه، كما أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في أقوال الإنسان وأفكاره، ولذلك إذا قرأنا دواوين الشعراء تبيَّن لنا بوضوح صحة ما نقول وأن الإنسان كلَّ يوم يكون في شأن، وفي كل قصيدة يفكر بطريقة، و كم من اختلافات نجدها في الكتب التي صنفها العلماء الكبار.

يقول العماد الأصفهاني: «إني رأيت أنه لا يكتب إنسانٌ كتاباً في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن ولو زيد كذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العِبَر وهو دليلٌ على استيلاء النقص على جملة البشر».

فإذا كان الأمر كذلك فلنلاحظ كيف أن رجلاً أمياً لم يقرأ ولم يكتب أتى بكلام على مدى ثلاثة وعشرين عاماً وسُجِّلت كلماته جميعاً وكان في مواجهته أعداء أقوياء ومع ذلك لم يستطيعوا أن يجدوا في كلامه كله أي اختلاف وتناقض بين الآيات، أليس هذا بحد ذاته دليل محكم

على أن تلك الكلمات لم تكن من عند النبي لأن النبيَّ بشر وللبشر حالات مختلفة ومتنوعة، وبالتالي يمكننا أن نجزم بشكل قاطع أن هذه الكلمات وحي من عند رب العالمين جل جلاله وعمَّ نواله.
3- قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء/192-195].

ولو كان القرآن غير مفهوم لما كان هناك معنى لإنذار النبي بالقرآن، كما أن الله أكَّد أن القرآن نزل بلسان عربي مبين أي واضح ومفهوم فلو لم يكن القرآن مفهوماً لكان هذا القول كذباً نعوذ بالله من غضب الله. فتبين أن القرآن في منتهى درجة الوضوح وأن فهم البشر له ميسر وسهل.

4- قوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ [النحل/89].
فلو كان القرآن غير مفهوم فلماذا يقول الله إن القرآن بيان لكل شيء وكيف يكون القرآن هدى وبشرى مع أنه لا يمكن الاستفادة منه؟!

5- قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلنَّاسِ﴾ [البقرة/185]، وقوله كذلك: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة/2].
6- قوله تعالى: ﴿شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [يونس/57].

فكيف يكون القرآن شفاء لما في الصدور في حين أنه لا يمكن لأحد أن يفهم وصفة العلاج هذه؟!
7- قوله تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة/15].

8- قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت/51].
ومعنى الآية: ألا يكفي أولئك المكذبين والمعاندين حجّةً ظاهرةً ومعجزةً واضحةً باهرةً أننا أنزلنا عليك القرآن بلغتهم تتلوه عليهم وهم أفصح الناس ولا تخفى عليهم أسرار البلاغة والفصاحة، وقد تحدَّيتهم بأن يأتوا بمثل أقصر سورة من سور القرآن، وهم قد جيشوا الجيوش وبذلوا أموالهم وأنفسهم في حربك ولكنهم لم يستطيعوا معارضة كتابك، فأي معجزة أوضح من هذا؟!

إن هذه الآية تصرح أن المشركين كانوا يفهمون القرآن ولأنهم لم يستطيعوا معارضة كلماته حاربوه بالأسنة والرماح. فيا للعجب! المشـركون يفهمون القرآن والمؤمنون يعجزون عن فهمه، أفلا يستحي مِنَ الله الذين يدعون أن القرآن غير قابل للفهم؟!!

9- قوله تعالى: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ﴾ [إبراهيم/52].
فكيف يكون القرآن بلاغاً للناس وإنذاراً لهم وهو غير مفهوم ولا معلوم وكيف يتّعظ منه أولو الألباب والحال أنهم لا يمكنهم أن يفهموه؟!

10- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ [النساء/174- 175].
كيف يكون القرآن برهاناً ونوراً مبيناً يجب التمسّك به والاعتصام به وطلب الهداية منه وهو غير مفهوم؟!
11- قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء/9].
فكيف يكون القرآن هادياً ومرشداً إلى الطريقة المثلى والصـراط المستقيم والقويم
والحال أنه غير مفهوم لأحد؟!

12- قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر/17].
واعجباه!! بعد تصريح الله تعالى في هذه الآية بأن فهم القرآن سهل وميسـر، كيف

يمكن لأحدٍ أن يدَّعي أنه لا يمكن فهم القرآن؟ والأعجب من ذلك أن هذه الآية المباركة تكرَّرت أربع مرات في سورة القمر المباركة!

تلك كانت بعض آيات القرآن التي تدل ّبكل وضوح على أن القرآن قابل للفهم ويوجد نظائر كثيرة لهذه الآيات في القرآن وما ذكرناه كافٍ للمنصف المُتَدَبِّر.
وأما الأحاديث

يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتي أو وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي»(رواه بلفظ قريب الترمذي في سننه: 50-كتاب المناقب/ 32- باب مناقب أهل بيت النبي ح 3786، و ح 3788و قَالَ: وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي سَعِيدٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ).

والسؤال
فكيف يمكن التمسّك بالقرآن إذا كان غير مفهوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل بعد حكم رسول الله حكم ؟؟؟؟؟

وقد رُوي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عَلَيْهِ السَّلامُ - أنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

«عليكُم بِكِتَابِ الله فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ. هُوَ الفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبّارٍ قَصَمَهُ الله، وَمَنْ ابَتَغَى الهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلّهُ الله، وَهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ، وَهُوَ الذّكْرُ الْحَكِيمُ وَالصّرَاطُ المُسْتَقِيمُ، هُوَ الّذِي لاَ تَزِيعُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الألْسِنَةُ، وَلاَ تَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلاَ يَخْلَقُ عَلى كَثْرَةِ الرّدّ، وَلاَ تَنْقَضَي عَجَائِبُهُ، مَنْ قالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَن خاصَمَ به فلَجَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ..»(رواه من الإمامية محمد بن مسعود العيَّاشيّ في تفسيره (ج1/ص3) مع اختلافٍ يسيرٍ في ألفاظه، ورواه من أهل السنَّة الترمذي (ج5/ص1859والدارمي في سننه).

فكيف يمكن لمثل هذا القرآن الموصوف بكل هذه الأوصاف المذكورة أن لا يكون قابلاً للفهم. وفي هذا الحديث الشريف تصريح بأن كل من طلب الهداية من غير القرآن أضله الله، في حين أنه لو كان القرآن غير قابل للفهم فمن البديهي أن على الإنسان أن يطلب الهداية من غيره وبالتالي فسوف يضل!

وهذا أوضح دليل على أن ضلال المسلمين يكمن في اهتدائهم بغير القرآن وفي سماحهم لآرائهم وأفكارهم البشرية أن تتدخل في الدين وفي ما يقومون به من مجادلات أوصلت حال الإسلام والمسلمين إلى حد قيام كل فرقة بتكفير الأخرى حتى لم يعد هناك أي اتفاق بين المسلمين

الذين يزيد عددهم على أربعمئة مليون. أما لو جعل جميع المسلمين القرآن مرجعهم في الدين وأخذوا منه دينهم وعقيدتهم لتحول شقاؤهم الحالي إلى سعادة ولتبدلت فرقتهم إلى وحدة.


دقق في ما اقوله ولعنه الله علي الكذابين

روَى الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة" عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
الإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلامِ، وَكَلِمَةُ الإِخْلاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ،
وَإِقَامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ،
وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ،
وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَمَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ،
وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَصَدَقَةُ الْعَلانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ،
وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ».نهج البلاغة، الخطبة (110). وقارن بما في كتاب "تحفة العقول عن آل الرَّسول" للحسن بن شعبة الحرَّانيّ، (ص:144)، وكتاب "من لا يحضره الفقيه" لابن بابويه القمّيّ، (1/205).

و الوسيلة إلى الله تعالى هي ما يَتَقَرَّبُ به العبدُ إليه،
ولقد بيَّنَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام في هذه الخطبة المسمَّاة "بالديباج" أفضلَ طريقِ التقرُّبِ إلى اللهِ سبحانَهُ،
وهو: الإيمان بالله ورسوله، والتعبُّد بما شرع الله من فرائض وأحكام.
وأمَّا الذين يدْعون مِنْ دونِ اللهِ تعالى آلهةً لِيَكْشِفوا عنهم الضُّرَّ أو يُحَوِّلوه عنهم ويزعمون أنها الوسائل إلى الله،
فأولئك عن صراط التوحيد لناكبون، وعن إخلاص العبادة لله تعالى لعادلون،
كما يقول الله عز وجل:
((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً. أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا))[الإسراء:56-57]

قال الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة": حَكَى أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عليه السلام، أَنَّهُ (أي أمير المؤمنين عليّ عليه السلام) كَانَ قَالَ:
((كَانَ فِي الأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الآخَرَ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ.
أَمَّا الأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم،
وَأَمَّا الأَمَانُ الْبَاقِي فَالاسْتِغْفَارُ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ((وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)).
قالالرَّضِيّ: وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط([1]).
روى أبو جعفر الطبري عن ابن عباس رضي الله عنه ما يشبه هذا الكلام،
قال: «كان فيهم أمانان: نبيُّ اللهِ والاستغفارُ، فذهبَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وبقي الاستغفار»([2]).
فعلينا في فَقْدِ نبيِّنا وذهاب الأمن الذي كان ببركته،
أن نلتجِأ إلى اللهِ وحده، ونستغفر لذنوبنا، عسى ربنا أن يغفر لنا ويدخلنا في ظلال أمنه ورحمته.
([1]) تفسير "جامع البيان" للطبري، (9/235).
[/center]




وبماذا كان يتعبد سيدنا علي والائمه الي الله
اتحداك
ان تروي روايه واحده عن توسل الائمه الي الله[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشناوي احمد
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 506
تاريخ التسجيل : 20/02/2012

لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی   لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 12:08 pm


لماذا لا تتوسلون الي الله أيها الشيعه بما توسل به سيدنا علي رضي الله عنه

هل من الممكن أن يكون أئمة الهدى من آل الرسول عليهم السلام قد علَّمو الشيعه تلك الزيارات المملوءة بالغلوّ في حقِّهم والمبالغة في المديح والإطراء!!!!!!!!!!!!

إلى حدّ أن ثلاثة مجلدات من «بحار الأنوار» خُصّصت لها، يَدْعُونَ الناس فيها أن يأتوا إلى قبورهم ويخشعوا أمامها ويمجِّدوهم بتلك العبارات المغالية والشركيه كي يرضوهم فيشفعوا لهم في المحكمة الإلهية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان معظم الروايات التي أوردها المجلسي في كتاب «المزار» منقول عن كتاب «كامل الزيارة» لـ«ابن قولويه» وهو الشيخ أبو القاسم، جعفر بن محمد بن جعفر بن قولويه القمِّي، من أبرز الشخصيات بين رواة الشيعة في القرن الرابع الهجري،

ويُعَدُّ من أفضل تلامذة محمد بن يعقوب الكليني صاحب «الكافي»، ومن أبرز مشايخ الشيخ المفيد، ولد في قم وتوفي فيها سنة 367 هـ ومن أشهر مؤلفاته: «كامل الزيارات» المليء والمشحون - مع الأسف - بالروايات الضعيفة والموضوعة.

ان هؤلاء هم الصنف الذي قال فيهم سيدنا علي أهل الزيغِ والهوى، وتحميلِ الرَّأيِ على القُرْآن، كأنَّهُم أئمَّة الكتابِ وليس الكتابُ إمامهم!

وقال فيهم قَدْ تَسَمَّى عَالِماً ولَيْسَ بِهِ، فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَأَضَالِيلَ مِنْ ضُلالٍ وَنَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَقَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ وَعَطَفَ الْحَقَّ عَلَى أَهْوَائِهِ»
نهج البلاغة، خطبة (87).

اليس الاحري بالعمائم السوداء ان:-
· تتدبر القران ويتبع قول سيدنا علي

o إنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حقيقةً، وعَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوْرَاً، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللهِ فَخُذُوا بِهِ، ومَا خَالَفَ كِتَابَ اللهِ فَدَعُوهُ.
o وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لا يَكْذِبُ، وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ: زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ، وَلا لأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنَىً؛ فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لأْوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ، وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ وَالْغَيُّ وَالضَّلالُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَلا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَقَائِلٌ مُصَدَّقٌ»نهج البلاغة، الخطبة (176).
o وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَالرِّيُّ النَّاقِعُ، وَالْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ، وَالنَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ، لا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ، وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ، وَلا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ ووُلُوجُ السَّمْعِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ
نهج البلاغة، الخطبة (156).

· ان تتدبر قوله عز من قائل : ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) [ص:29].


إن النوع الخاطئ من الشفاعة الذي اعتُبر مرفوضاً لدلائل عقلية ونقلية هو أن يستطيع المذنب




الآثم أن يحرّض وسيلة ما على أن تتدخل في الحكم الإلهي بما لها من نفوذ وتمنع ذلك الحكم،




أي تماماً كما يحصل في الوساطات والمحسوبيات التي تتمّ في المجتمعات البشرية المنحطّة.

ان المعممين اوهموا الشيعه أنَّ شفاعة الأنبياء والأئمَّة -عليهم السلام- هي كذلك؛ إذ يظنون أن
النبيَّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين (ع) وحضرة الزهراء سلام الله عليه

والأئمة الأطهار لاسيما الإمام الحسين (ع) أصحاب نفوذ في حكومة الله فهم يُعْمِلُون نفوذَهُم
ويغيِّرون إرادةَ الله وينقضون قوانينه.
وهذا هو التصور ذاته الذي كان للعرب زمن الجاهلية تجاه أصنامهم التي جعلوها شركاء لله

إذْ كانوا يقولون إن الخلق منحصر بيد الله ولا شريك له فيه، أما في إدارة العالم فالأصنام تشارك
الله،

أحياناً يحصل في حياة المجتمعات البشرية أن يقوم أحد الناس بإنشاء مؤسَّسة ثمَّ َيَكِلُ إدارتها إلى
شخص آخر، أو يقوم بإدارتها بنفسه بالمشاركة مع آخرين. فكانت عقيدة المشركين في الله والعالم وإدارته على ذلك النحو.

وقد حارب القرآن الكريم هذا الشرك بشدَّة وأعلن مراراً أنه ليس لله شريك في الخلق والإيجاد
كما لا شريك له في الأمر والتدبير والربوبية، فهو وحده الذي ابتدع العالم وهو وحده المدبّر له.
هو وحده مالك العالمين وهو وحده ربّ العالمين.

كان المشركون الذين يتصورون أن «ربوبية العالم» موزعة بين الله وغيره لا يشعرون أنهم
ملزمون بالسعي للحصول على رضا «الله»، ويقولون يمكننا بتقديم القرابين للأصنام وعبادتها أن

نحصل على رضا «أرباب» آخرين وتأييدهم لنا، حتى ولو كان ذلك مخالفاً لرضا «الله»، إذ أننا
لو استطعنا الحصول على رضا تلك الأصنام الآلهة فإنها تستطيع أن تدبِّر لنا الأمر وترتِّب لنا
وضعنا مع «الله»!

إذا الشيعه كما وجدنا في ادعيتهم يعتقدوا مثل هذا الاعتقاد بأنه توجد إلى جانب نظام السلطة
الربوبية، سلطة أخرى تمتلك القدرة على التصرف مثلها فإن هذا لن يكون سوى شرك محض.


وإذا ظن رجل أن طريق الحصول على رضا الله تعالى هو غير طريق الحصول على رضا
الإمام الحسين مثلاً وأن كلاً من الاثنين يمكنه أن يؤمِّن سعادةَ الإنسان، فهو واقعٌ في ضلال كبير.
في هذا الوهم
يُقال إن الله ترضيه أشياء والإمام الحسين (ع) أشياء أخرى،

مثلاً الله يرضى عن العبد إذا أدّى فرائضه من صلاة وصوم وزكاة وحج وجهاد وصدق وأمانة
وخدمة للخلق وبرّ للوالدين وأمثالها وَتَرَكَ المعاصي مثل الكذب والظلم والغيبة وشرب الخمر
والزنا،
أما الإمام الحسين (ع) فلا شأن له بمثل هذه الأعمال والوصول إلى رضاه يتم بأن يبكي الإنسان

على ابنه علي الأكبر أو على الأقليتباكى! ويستنتج من هذا التقسيم أن تحصيل رضا الله
صعب في حين أن الوصول إلى رضا الإمام الحسين (ع) سهل إذ يتم من خلال البكاء ولطم
الصدور.

وعندما يحصل على رضا الإمام الحسين (ع) فإنه أي الإمام يتوسط له في نظام الله ويشفع له
ويسيِّر له أمره، بل يمكنه حتى أن يصفي له حساب الصلوات والصوم والحج والجهاد والإنفاق
في سبيل الله التي لم يقم بأي شيء منها ويمحي له جميع الذنوب والآثام بجرّة قلم كما يُقال.
مثل هذا التصور للشفاعة تصوُّرٌ باطلٌ وخاطئٌ وليس هذا فحسب بل هو شركٌ وإهانةٌ للإمام

الحسين (ع) الذي كان أبرز مفاخره «عبوديته» الكاملة لله عز وجل كما كان أبوه شديد
الغضب جداً على «الغلاة» ويستعيذ بالله من أقاويلهم.
.ايها الشيعي

هل صيغت أدعية الزيارات الموجودة والتي ذكرناها تحت عنوان
عرّفوا لنا عبادة الأصنام ياشيعه!!!!!!!الاجزاء 1 و2و3

إلا على أساس ذلك التصوُّر الشركيّ؟ ؟؟؟؟
أنصف أيها القارئ العزيز! في الروايتين ولك الحكم

عن المجلد الثاني لشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد جزءاً من خطبة النبيّ -صلى الله عليه وآله-
التي قالها في أواخر عمره:

((أيها الناس! إنه ليس بين الله وبين أحد نسب ولا أمر يؤتيه به خيراً أو يصرف عنه شراً إلا
العمل، ألا لا يَدَّعِيَنَّ مُدَّعٍ ولا يتمنَّيَنَّ مُتَمَنٍّ، والذي بعثني بالحق لا يُنْجِي إلا عملٌ مع رحمةٍ ولو
عصيتُ لهويت. اللهم هل بلّغت؟)).

وروى المجلسيُّ في الباب ذاته [نقلاً عن كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق] حديثاً منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
: «من أتى مكة حاجّاً ولم يزرني في المدينة جفوته يوم القيامة. ومن جاءني زائراً وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة»!.
فانظروا كيف اتّهم هذا الراوي الكاذب الوضَّاع رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه سيجفو كل من لم يأتِ إلى زيارته،
فهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجحف جافٍ حتى يتوعَّد كلَّ من لم يأت إلى زيارته بأنه سيجفوه يوم القيامة؟
حاشاه من ذلك، ولا أيَّ عقل يمكنه أن يقبل هذا بشأن الرسول الكريم الذي وصفه ربُّهُ بأنه رحمةٌ للعالمين(الأنبياء: 107) [وبالمؤمنين رؤوف رحيم(التوبة:28)].
بمعزلٍ عن مخالفة كثير من جمل هذه الزيارات لكتاب الله، فإن من أوضح علامات الوضع فيها أن واضعها لم يفهم المعنى الصحيح للآية 35 من سورة «المائدة» المباركة فقال –

وكأنه يستند إليها-: «لم يتوسّل المتوسّلون إلى الله بوسيلة هي أعظم حقّاً عنده منكم أهل البيت».


فأولاً: يجب أن نعلم أن لا أحد من مخلوقات الله، حتى الأنبياء العظام صلوات الله عليهم، له حق واجب على الله، بل لله المتعال الحقّ والمنَّة على جميع عباده، ولو كان لواضع هذه الزيارة الجاهل علمٌ بالقرآن لقرأ آياتٍ كقوله سبحانه وتعالى: ((قَدْ مَنَّ الله عَلَيْنَا)) [يوسف:90]،
وقوله سبحانه: ((وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)) [الصافات:114]،
وقوله كذلك: ((وَلَكِنَّ الله يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)) [إبراهيم:11]،
وقوله كذلك ((قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)))المائده
وقوله كذلك((قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)))الاعراف
وقوله كذلك(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ))(49)يونس
وقوله كذلك((قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ))(21) الجن

ولو قرأها لما لفَّقَ تلك الجمل.
ثم النقطة المهمّة أكثر هي استشهاده بالآية 35 من سورة المائدة على التوسل بالأئمة من أهل البيت عليهم السلام مما يستدعي أن نوضّح هذا الأمر - ونبيِّن المعنى الصحيح لهذه الآية، والتي ذكلرها «مرتضى مطهّري» في كتابه «العدل الإلهي» بيانَ معناها الصحيح، وذلك لكي يتَّضح خداع وضّاعي الزيارات ومغالطة الخرافيين في هذا الأمر.
يقول تعالى:
((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [المائدة:35].

أولاً: الخطاب في الآية - كما هو ظاهر- موجّه إلى المؤمنين،
وطبقاً للآية 285 من سورة البقرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مشمولٌ بخطاب الله للمؤمنين،
وبالطبع أئمة أهل البيت عليهم السلام أيضاً مشمولين بالخطاب،

فلنا أن نسأل إذن ما هي الوسيلة التي كان يبتغيها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة الهدى عليهم السلام للتقرّب إلى الله تعالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كانت شيئاً سوى الإيمان والتقوى والعمل الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الوسيلة التي يجب على الإمام كما يجب على المأمومين أن يطلبوها ويتوسلوا بها إلى الله شيء سوى الجهاد في الله وفي سبيل الله؟؟؟؟؟؟؟

هل يوجد في الدين فرق بين أحكام الإمام وأحكام المأموم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا،
لذا يجب أن نقول إنَّ عَلَى المأمومين أنْ يقتدوا بالإمام ويتَّبعوه ويتأسُّوا به في كلِّ وسيلة توسَّل بها إلى الله.
في الواقع لقد ذكرَتْ الآيةُ الكريمةُ في آخرها - بعد الأمر بابتغاء الوسيلة - نموذجاً للوسائل التي يجب ابتغاؤها فقالت:
((وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [المائدة:35]
فأوضح الله تعالى المقصود بابتغاء الوسيلة فوراً،

ولعلَّ هذا يفسّر لماذا يجتزئ أكثر المدافعين عن الخرافات الآية المذكورة في خطبهم وكُتُبهم فلا يُكْمِلُونها حتى آخرها ويقفون عند قوله تعالى: ((وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).

ثانياً: لم تقل الآية الكريمة: «ادعوا الوسيلة» بل قالت: «ابتغوا إليه الوسيلة» ومن البديهيّ أن الابتغاء غير الدعاء.

ثالثاً: لم يبقَ أحدٌ من أئمة أهل البيت عليهم السلام منذ أواخر القرن الهجري الثاني فما بعد حتى نتوسّل بهم كما لم تَعُدْ هناك إمكانية لطلبهم وابتغاء أرواحهم الطيبة في هذا العالم لأنهم انتقلوا منه!

فكيف يمكن أن يأمرنا الله بابتغاء شيء لا يمكن ابتغاؤه؟!
رابعاً: هذه الآية إن قُصد بها كما يدّعي الخرافيون التوسّل بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أو أئمة الهدى عليهم السلام
لم يكن العمل بها ممكناً إلا لمن كان يعيش مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة أو مع الإمام عليه السلام في الكوفة،


فكيف كان للمؤمنين من أهل اليمن أو الشام أو خراسان أن يتوسّلوا بالإمام ويطلبوه؟

(إلا أن يشدّوا رحال السفر إلى مقر الإمام عليه السلام وهو أمر لم يكن ميسّراً للجميع) وإلا فلا يمكن ابتغاء أئمة الدين من أماكن بعيدة!([1])

خامساً: قوله تعالى:
((قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً)) [الإسراء:56-57]
ويقول تعالى: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [المائدة:35].
· يفسّر ويبيّن بوضوح معنى «الوسيلة» ولفظ «أقرب» في الآية المذكورة قرينة على أن المراد من الوسيلة هو «المنزلة» التي تتحصّل بالالتزام بأوامر الشرع ونواهيه فالذين هم عند الله يبتغون القرب والمنزلة منه.

· ثم إن الآية تقول على نحو ضمني أن الذين تدعونهم هم أنفسهم يبحثون عن وسيلة تقرِّبهم من الله ولا شك أن الذي يبحث عن الوسيلة بنفسه لا يمكن أن يكون هو ذاته وسيلة.

سادساً: لماذا لا يشير مُدَّعو حبِّ آل الرسول عليهم السلام إلى ما ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام من توضيحات بشأن هذه الآية ولماذا لا يذكرون للناس ما تفضّل به أولئك الأئمة الكرام عليهم السلام؟!

· فمن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«إلهي وسيلتي إليك الإيمان بك».
· وقول أمير المؤمنين عليه السلام: «إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلُونَ إِلَى الله سُبْحَانَهُ وتَعَالَى الإيمَانُ بِهِ وبِرَسُولِهِ والْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإسْلامِ، وكَلِمَةُ الإخْلاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وإِقَامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ، وحَجُّ الْبَيْتِ واعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ ويَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي المَالِ ومَنْسَأَةٌ فِي الأجَلِ، وصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ(( نهج البلاغة، الخطبة 110.. ))
· وكذلك جاء في أدعية أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
o «قد جئتُ أطلب عفوَكَ ووسيلتي إليكَ كرمُكَ((الصحيفة العلويَّة، دعاؤه (ع) في الاستغفار في سحر كل ليلة عقب ركعتي الفجر.)
o و «فقد جعلتُ الإقرار بالذنب إليك وسيلتي..
o . مُتَوِسِّلٌ بكرمكالصحيفة العلويَّة، دعاؤه (ع) في الاستغفار في شهر شعبان
o .و «فإني أتَوَسَّلُ إليكَ بتوحيدكَ وتهليلكَ وتمجيدكَ وتكبيركَ وتعظيمكَ..»(الصحيفة العلويَّة، دعاؤه (ع) في الاستغفار الشدائد
o و «يتوسَّلُ إليك بربوبيَّتِكَ..»الصحيفة العلويَّة، دعاؤه (ع) ليله الجمعه

ويروي «السيد بن طاووس» عن الإمام الحسين عليه السلام قوله في دعاء عرفة:
o «ها أنا أتَوَسَّلُ إليك بِفَقْرِي إليكَمفاتيح الجنان، دعاء يوم عرفة
o ويقول الإمام «زين العابدين وسيد الساجدين» عليه السلام:
o «اللهمَّ إنِّي بِذِمَّة الإسلام أتَوَسَّلُ إليكَمفاتيح الجنان، دعاء يوم الخميس
o و «وسيلتي إليكَ التوحيدُ، وذريعتي إليك أنِّي لم أُشْرِكْ
بكَ شيئاً الصحيفة السجَّاديَّة، دعاؤه (ع) في دفع كيد الأعداء.
o ويقول متأسّياً بجده الكريم: «اللهمَّ إنِّي أتقرَّبُ إليكَ بذكركَ وأستشفع بكَ إلى نفسكَ..»(الصحيفة العلوية، دعؤه المعروف بدعاء كميل
o وأيضاً: «وبدعائك تَوَسُّلِيْمفاتيح الجنان، داء أبي حمزة الثمالي.
o فكما نلاحظ لم يتوسل عليّ عليه السلام وأئمة أهل البيت الكرام عليهم السلام - ولا حتى بهدف تعليم المأمومين وإرشادهم- في أدعيتهم بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ولا بالأنبياء السابقين عليهم السلام كأبي الأنبياء وخليل الرحمن إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم بل كان توسّلهم دائماً هو بالإيمان والإسلام والجهاد والعمل الصالح وبصفات الله ورحمته ولم يتوسّلوا على الإطلاق ببشر أو مخلوق. فلا أدري لماذا يتجاهل من يقولون إنهم شيعةٌ لعليٍّ والأئمة من آله كلماتهم هذه ويتوسّلون في الغالب بالإمام وبذراري الأئمة عليهم السلام مع أن الأئمة عليهم السلام لم يقولوا لهم توسّلوا بنا في أدعيتكم([2]).
وعليّ عليه السلام يقول: «وأَلْجِئْ نَفْسَكَ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا إِلَى إِلَهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُهَا إِلَى كَهْفٍ حَرِيزٍ ومَانِعٍ عَزِيزٍ وأَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ والْحِرْمَانَ... واعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ والأرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ وتَكَفَّلَ لَكَ بِالإجَابَةِ وأَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ وتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ ولَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ ولَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ (نهج البلاغة، الرسالة رقم 31 وهي وصية الإمام علي عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفين)
ويقول كذلك: «ولا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ (نهج البلاغة، الكلمات القصار، رقم 371.)


بناء عليه، ما مِنْ موجودٍ يمكنه أن يحميكَ أمام الله تعالى، فإذا أردتَ الخلاص من ثقل ذنوبكوغفرانها فالطريق الوحيد لذلك هو العودة إلى الله والتوبة النصوح وأداء حقوق الخالقوالمخلوق.



وقد جاء في «نهج البلاغة» في الرسالة التي كتبها أمير المؤمنين (ع) إلى عامله على مصر «مالك الأشتر»:
«هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ الله عَلِيٌّ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الحَارِثِ الأشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلاهُ مِصْرَ جِبَايَةَ خَرَاجِهَا وجِهَادَ عَدُوِّهَا... أَمَرَهُ بِتَقْوَى الله وإِيْثَارِ طَاعَتِهِ واتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وسُنَنِهِ الَّتِي لا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلا بِاتِّبَاعِهَا»(نهج البلاغة، الرسالة 35.)

الي هذه العمائم
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
((قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً)) [الإسراء:56-57]


ان التوسُّل إلى الله يكون بالإيمان والعمل الصالح فقط وليس باعمال الشرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تتهرب من الموضوع یا حسن المالکی
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التاريخية لتبسة :: منتدى المتشيعون الجدد بتبسة-
انتقل الى: