يقول إمرئء القيس في معلقته الشهيرة:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدّهول فحومل
فتـُوضِحَ فالمِقراةِ لم يعفُ رسمها
لما نسجنها من جنوبٍ وشمال
ترى بعَرَ الأرآم ِ في عرصاتها
وقيعانها كأنّهُ حبٌّ فلفلِ
كأني غداة َ البين ِيوم تَحَمَّلوا
لدى سمُراتِ الحي ناقف حنضل
وأقول:
لما نبك يا امرئء القيــــس..
ماذا أَلَمَّ بنا أو دهانــــــــــا..
ابك وحدك ما نحن بباكينــــــا
هذا النفط يخر في صحارينـــا
والحديد تزخر به أراضينـــــــــا
حرر أبناء المتعة القدس أمسا
وخر اليهود لهم ساجدينــــــا
وهذا العراق حر طليق..
رفع الشيعة قدره في العالمينا
وسبوا الأنصار و المهاجرينا
وصافحوا الامريكان الظالمينا
أنبيك أن الفقه شوهوا روضه القدسي
وأن دمع العين لم يعد يجدينا
والفحل فينا سب الصحابة
ولم يرمي سهما واحدا على أعادينا
لا أملك من قهري إلا خمسين سطرا
لكن لن يفلح من حقد عليه
أبو الحسن المالكي....
ولو ناصره الامريكان وكل العالمينا
ودمتم سالمين