لاني جديد العضوية لم يسمح لي بوضع فيديو للمعمم منير الخباز يقول ان فاطمة هي دات الله والعيد بالله
لعنه الله لكن ممكن من اليوتيوب المهم ارجوك اخي
علي 12 والله هناك مرجع واحد ووحيد مراجع الروافض يمنعونكم ويحدرونكم قراءته وعدم التفقه فيه وتدبر آياته هو القرآن العظيم اقرأه ولو مرة واحدة بخشوع والله ستجده يخاطب عقلك ومنطقك لا تتبع دين الروافض هو منصنع اليهود كله خرافات واباطيل وافتراء على الله وآل البيت ليهدموا الاسلام من الداخل وادا افتروا على ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة ليس دالك بعجيب فقد افتروا على الله ورسوله مثلهم مثل اليهود اما
[color=red]
عن ابن العثيمين رحمه الله باختصار العنصر الخامس: في أن بعض أهل التحريف، والتعطيل اعتدوا على أهل السنة والجماعة فرموهم بالتشبيه، والتمثيل، والتجسيم.
العنصر السادس: في أن أهل التحريف والتعطيل ادعوا على أهل السنة أنهم أولوا بعض النصوص ليلزموا أهل السنة بالتأويل في يقية النصوص أو بالمداهمة وفي إبطال هذه الدعوى.
وقد قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ولا شك أنه كافر وأن الله - سبحانه وتعالى - لم يرد بهذه النصوص هذا الظاهر الذي ادعاه هذا المثل.
وقد يقول القائل: أين دليلك على أن الله ما أراده؟
فأقول: الدليل عندي نقلي، وعقلي:
أما النقلي فآيات متعددة تنفي المماثلة عن الله وأصرحها وأبينها
قال الله تعالى{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى: 11].وأما الدليل العقلي: فإنه لا يمكن أبداً أن يكون الخالق مماثلاً للمخلوق في أي صفة من صفاته لظهور الفرق العظيم بينهما في الذات، والصفات، والأفعال.
ومن أهل البدع من حرف النصوص عن ظاهرها، ونفى مدلولها اللائق بالله، وهؤلاء المحرفون انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: قسم غلا في ذلك غلواً عظيماً حتى نفي النقيضين في حق الله، فقال: لا تقل إن الله موجود ولا تقل غير موجود.
إن قلت موجود شبهته بالموجودات، وإن قلت غير موجود شبهته بالمعدومات. ولا ريب أن هذا تنكره العقول كلها لأن رفع أحد النقيضين أمر مستحيل، والتقابل بين الوجود والعدم من تقابل النقيضين اللذين لا يمكن اجتماعهما ولا ارتفاعهما.
القسم الثاني: من قال نثبت السلب ولا نثبت الإيجاب فلا نصف الله بصفات ثبوتية، ولكن نصفه بالأسلوب والإضافات ونثبت الأسماء مجردة عن المعاني، وهذا ما عليه عامة الجهمية والمعتزلة.
القسم الثالث: من يقول: نثبت بعض الصفات لدلالة العقل عليها، وننكر بعض الصفات، لأن العقل لا يثبتها، وبعضهم يقول لأن العقل ينكرها.
وكل هذه الأقسام الثلاثة - وإن كانت تختلف من حيث البعد عن الحق - كلها على غير صواب فهي متطرفة، فالقول الوسط ما عليه أهل السنة والجماعة: أن نثبت لله ما أثبته لنفسه من الصفات، ولكنه إثبات مجرد عن التكييف، وعن التمثيل، وبذلك نكون عملنا بالنصوص الشرعية من الجانبين، ولم ننظر بعين أعور، وبذلك نكون قد تأدبنا مع الله ورسوله فلم نقدم بين يدي الله ورسوله، وإنما التزمنا غاية الأدب سمعنا وآمنا، وأطعنا ما أثبته الله لنفسه أثبتناه، وما أثبته له رسوله أثبتناه، وما نفاه الله عن نفسه نفيناه، وما نفاه عنه رسوله نفيناه وما سكت عنه سكتنا عنه. هدا باختصار