[b][color=blue][color=blue]
في كتاب كامل الزيارات» (ص174 - 175) في فضل زيارة عاشوراء التي يرويها محمد بن موسى الهمداني الذي هو كذلك من الغلاة الكذابين عن سيف بن عميرة الواقفي المطعون الملعون عن صاحبنا صالح بن عقبة عن مالك الجهني:
«عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكياً لقيَ اللهَ تعالى يوم القيامة بثواب ألفي ألف [ألف] حجة وألفي [ألف] ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين!».
كيف أن هذا العمل - قراءة زيارة عاشوراء والبكاء - الذي يمكن إنجازه عن بُعْدٍ أيضاً لم يُبْقِ أيَّ قيمةٍ لسائر أحكام الدين!
لاحظ أيها القارئ
وهل يمكن لأي نبيٍّ أو إمامٍ أو صالحٍ في العالم أن يقوم خلال عمره بمليوني حجة ومليوني عمرة ومليوني عزوة مع نبي أو إمام؟ أما ذلك الزائر القارئ للزيارة في عاشوراء فسيفوقهم أجراً بكثير لأنه سينال ثواب مليوني حجة!!وبصرف النظر عن كل ذلك فما الحاجة لإثبات مثل هذا الأمر سوى وسوسة الشيطان ودسائس الأعداء الذين يدفعون الإنسان نحو أودية الكفر والشرك الخطيرة، ويشوّهون دين الإسلام ومذهب التشيُّع في نظر عقلاء العالم حيث يصوِّرونه مذهباً مليئاً بالأوهام مفتقراً إلى العقل والتفكير السليم؟!
أفليس هذا كذبٌ على الله ورسوله وأئمّةِ الهدى عليهم السلام؟
والتي سينال أجرها وثوابها من يقرأ زيارة عاشوراء فقط فإذا قرأها مرات عديدة فكم يصبح أجره عندئذٍ؟!
إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذاته وأئمة الهدى عليهم السلام لم يحجوا في عمرهم سوى حجة واحدة
وأقصى ما قام به بعضهم هو عشرين حجة في حياته،
فهل من جواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
============================================
انتم يا شيعه نسبتم عمَليّاً لِـلَّهِ الأفعال الظالمة (البعيدة عن العدل) والأعمال الطفولية، وحاشي لله ان يفعل ذلك
حيث يعطي الأجر القليل على العمل الكبير ويعطي الثواب الهائل على العمل الضئيل،وصوَّرتوه إلهاً لا يعطي على العمل بل على الادعاء،وصوَّرتوه إلهاً يغيِّر إرادته ويبدِّلها كل حين
ففي الكافي رُوي بالسند الصحيح «إِنَّ اللهَ تَعَالَى كَانَ وَقَّتَ هَذَا الأمْرَ [أي قيام القائم] فِي السَّبْعِينَ [أي سنة 70 هـ] فَلَمَّا قُتِلَ الحُسَيْنُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى أَهْلِ الأرْضِ فَأَخَّرَهُ إِلَى أَرْبَعِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الحَدِيثَ وَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السِّتْرِ فَأَخَّرَهُ اللهُ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا..»([الكافي»، الكُلَيْنِيّ، (1/368).]).
وفي موضع آخر أيضاً رُوي أن الإمام جعفر الصادق
عين ابنه إسماعيل إماماً من بعده فبرزت من إسماعيل أعمال غير مرضية فنقل الإمامُ الإمامةَ عنه إلى أخيه موسى بن جعفر ولما سُئل عن سبب هذا التغيير
قال: بدا لِـلَّهِ في إسماعيل!
إذا كان الله هكذا فإن كل شخص يستطيع أن يدَّعي الألوهية!
هذا الإله يعطي على من شارك في مراسم العزاء الحسيني أو زار الحسين ثواب ألف شهيد، وفي رواية مئة ألف شهيد
([روى الشيخ أبو جعفر الطوسي في «التهذيب» (6/52) عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: مَا لِمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (ع) فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الثَّوَابِ؟ قَالَ: «لَهُ مِنَ الثَّوَابِ ثَوَابُ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِثْلِ شُهَدَاءِ بَدْر»!.])
وفي رواية ألف ألف شهيد!!
حقاً لو كان الله يعطي الثواب كذلك، فما أتعس شهداء بدر وأحد الذين لم يدركوا إلى أي حدٍّ الأمور سهلةٌ في نظام هذا الإله، وأتعبوا أنفسهم بالتضحية بأرواحهم الغالية،
وما أسعدنا نحن الذين عرفنا هذا الإله فعشنا حياتنا بهناء نأكل ونشرب وننام ثم نقوم بزيارة واحدة فننال أجر ألف شهيد من شهداء بدر!
مرحى لهذه الألعاب السحرية البارعة التي سبقتم فيها أكبر المشعوذين في الدنيا لأن المعممين يغلقون أعين الناس وعقولهم
فلماذا هذا الشرك؟؟؟؟
================================================
تقولون لا يجوز بناء قبر أي شخص،
ففي كتاب «الكافي» ذاته
عدة أحاديث مروية عن النبي والإمام توصي بعدم رفع القبر أكثر من أربعة أصابع وفي بعضها الوصية برفع القبر أربعة أصابع ثم رش الماء عليه مما يدلُّ على أن ذلك الرفع يهدف إلى أن يصبح القبر بعد صب الماء عليه ومرور الزمن مساوياً لسطح الأرض،
وهذا ما تفيده روايات أخرى أيضاً تدل على أن قبور النبي والصحابة كانت مستوية ومساوية لسطح الأرض. كما رُوي في عدة كتب أن علياً قال: «أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ، لا تَرَى قَبْراً مُشْرِفاً إِلا سَوَّيْتَهُ وَلا تِمْثَالاً إِلا طَمَسْتَه»بحار الأنوار»، المجلسي، (79/ 18).
فنقول إذن إذا كانت لديكم مثل هذه التعاليم
فكيف سمحتم لأنفسكم بإنشاء كل هذه الأضرحة المرتفعة والقباب والعتبات؟ والزمتم الناس بقضاء حياتها في هذه الزيارات لهذه الاضرحه وأعمال الشرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
======================================
يقول القرآن في أكثر من موضع إن النبيَّ لا يعلم الغيب، ويقول إنه بشر مثل سائر الناس إلا أنه يُوحى إليه ويقول:
﴿قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضرًّا﴾[الأعراف:188]
ولكنّكم ايها الشيعه لستم مستعدّين أن تقبلوا بمثل هذا حتى للسيد «داوود» حفيد الإمام.
كان ابن أم مكتوم (من أصحاب النبيِّ المقرَّبين) ضريراً ولكنه لم يطلب من النبيِّ أن يعيد إليه بصره ولا النبيُّ قام بمثل هذا العمل.
وكان عقيل أخو الإمام عليٍّ ضريراً ولكنه لم يلجأ إلى أخيه ويعلِّق به نذراً كي يشفيه من عميه، ولم يقم عليٌّ بتلبية مثل هذه الحاجة لأخيه.
أما أنتم تقولون إن تربة الإمام تشفي (هي شفاء من كل داء وأمان من كل بلاء). إن كنتم تمزحون فإن دين الله وأرواح الناس لا تقبل المزاح فيها،
وإن كنتم جادُّون في كلامكم
السؤال
فلماذا أنتم جالسون، قوموا وادعوا إلى إغلاق المستشفيات والصيدليات وجامعات الطب ومعامل الأدوية.
================================================== ==========================
إن الأساس والركن الأول للإسلام هو التوحيد فما هو حظُّكم من هذا التوحيد؟
إنه لمن الصعب جداً إيقاظ مثل هؤلاء الناس الذين غطّت على عقولهم بل إحساسهم ستائر سميكة من العادة والتقليد، الشركيه حتي يتحرروا من هؤلاء العمائم اصحاب الخمس وحوانيت الضلال
في «الزيارة الجامعة الكبيرة» التي قال المجلسي عنها: «إنَّها أصحُّ الزياراتِ سنداً وأعمُّها مورداً وأفصحها لفظاً وأبلغها معنىً وأعلاها شأناً»،
بحار الأنوار، (99/145).
تقرؤون: «مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ،... وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ... بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ الله... بِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الْغَيْثَ من السماء...الخ»
(من لا يحضره الفقيه»، الصدوق، 2/615، و«تهذيب الأحكام»، الطوسي، 6/99.).
فإذا لم يكن هذا شركاً فلن يوجد على وجه الدنيا شرك! !!!!!!!!!!!!!!
ونقرأ في كتاب «الكافي»
الذي هو أحد الكتب الأربعة المعتمدة في الحديث:
«خلق الله الدنيا وفوّض أمرها إلى محمد وعلي وفاطمة...»
رواية الكُلَيْنِيّ في «الكافي» (1/441) بسنده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ
وقد أُضيف أشخاص آخرون إلى أولئك الثلاثة فيما بعد كما نعلم، حتى وصل الحال اليوم إلى أنه لم تعد هناك مدينة ولا قرية إلا وفيها معبد أو أكثر للأصنام. [أي الأضرحة].في بلاد الشيعه!!!!!
قد تقولون: ليس هذا بعبادة أصنام.
فنقول إذن عرّفوا لنا عبادة الأصنام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول القرآن:
﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...﴾ [الزمر:3]
.إن ما تدلُّ عليه هذه الآية وآيات عديدة أخرى هو أن الشرك عبارة عن (طلب الأعمال الإلهية من غير الله بخشوع وتضرُّع).
إذا قبلتم بهذا المعنى فبها ونعمت،
وإلا فتفضَّلوا بيِّنوا لنا معنى الشرك كي نفهم ما هو ذلك الشرك والوثنية التي حاربها الإسلام ثلاثةً وعشرين عاماً.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن تسعين بالمئة من القرآن وتاريخ الإسلام محاربةٌ للشرك،
ولكنّكم نسيتم ذلك مرَّةً واحدةً
وبدلاً من ذلك شغلتم الناس بأمور ليس فيها أدنى فائدة لهم، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
حقاً إنه ليعترينا التعجب عندما نجد أن هؤلاء الناس ينسبون أنفسهم للإسلام ويدافعون عنه بشدَّة.
السؤال
إن الأساس والركن الأول للإسلام هو التوحيد فما هو حظُّكم من هذا التوحيدايها الشيعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
===============================================
روى عبدُ الله بن جعفر الحِمْيَرِيّ في كتاب «قرب الإسناد» (ص 45):
«عَنِالحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ (ع) أَنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ (ع) كَانَا يُغْمِزَانِ مُعَاوِيَةَ وَيَقَعَانِ فِيهِ وَيَقْبَلانِ جَوَائِزَهُ»
(الحر العاملي، «وسائل الشيعة»، ح(22368)، ج 17/ص 216-217.).
وروى الغزالي في «إحياء علوم الدين» (ج2/ص102، طبعة مصر القديمة):
«ولما قدم الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية فقال لأجيزك بجائزة لم أجزها أحدا قبلك من العرب ولا أجيزها أحداً بعدك من العرب، قال فأعطاه أربعمائة ألف درهم فأخذها»
فكيف يقبلنان ذلك وقد ادعيتم ان معاويه مرتد وكافر وتلعنوه صباح ومساء ؟؟؟؟ وهم معصومين؟؟ فلماذا اللعن والسب !!!!!!!!!!!!!!!!!!11
اذن بقبولهم يجب ان تعترفوا؟؟؟
اما بكذبكم وادعائكم الباطل
ام تتوبوا الي الله وترجعوا الي اهل الحق
والشيعه الحقيقيين لاهل البيت هم اهل السنه والجماعه
================================================== =========
كيف يقبل المعصوم الهدايا ممن يعتبره مرتد عن الاسلام واصبح كافراّّ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في «قرب الإسناد» والحر العاملي في «وسائل الشيعة» [ج 17 /ص 214]:
«عَنْ أَبَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ أَبِيهِ (ع) أَنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ (ع) كَانَا يَقْبَلَانِ جَوَائِزَ مُعَاوِيَةَ.
وروى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ في كتابه «الاحْتِجَاجِ» (2/298): «عَنِ حضرة الإمام الحُسَيْنِ (ع)
أَنَّهُ كَتَبَ كِتَاباً إِلَى مُعَاوِيَةَ، وَذَكَرَ الْكِتَابَ، وَفِيهِ تَقْرِيعٌ عَظِيمٌ وَتَوْبِيخٌ بَلِيغٌ. قَالَ: فَمَا كَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِشـَيْءٍ يَسُوؤُهُ، وَكَانَ يَبْعَثُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ سِوَى عُرُوضٍ وَهَدَايَا مِنْ كُلِّ ضَرْبٍ»
(الحر العاملي، «وسائل الشيعة»، ح(22369)، ج 17/ص 217.).
حتى ذكروا أنه كان يبعث إليه بحمل بعير من الطيب والعطور وكان الحسين (ع) يقبلها ويأخذها
اليسوا معصومون كما تدعوا !!!!!!!!!!!!
فهل من جواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=======================================
من الذي أطلق علي لقب الكذاب علي جعفر أخو الإمام الحسن العسكري
لقب الكذاب ؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
اتحدي شيعي ان يجاوب !!!!!!!!!!!!! والاجابه في كتبكمّ!!!!!!!!!!!!!!!
================================================== ===============
طبعاً نحن نعلم أن قصدكم من هذا الأمر ليس سوى التشبث بدليل لإثبات مدعاكم الشركي ولو كان هذا الدليل مثل القشَّة!. ولمن هل:-
الشيخ المفيد، «أوائل المقالات»، طبع تبريز، باب50-القول في رؤية المحتضرين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين (ع) عند الوفاة، ص 74..
جاء في حديثٍ للكافي: «عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع): جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ! هَلْ يَكْرَهُ المُؤْمِنُ عَلَى قَبْضِ رُوحِهِ؟
قَالَ: لا وَاللهِ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ المَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ جَزِعَ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ المَوْتِ يَا وَلِيَّ اللهِ لَا تَجْزَعْ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم لا أَنَا أَبَرُّ بِكَ وَأَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَكَ فَانْظُرْ. قَالَ: وَيُمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَمِيرُ المُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِم عليهم السلام...»
· لو قلنا إن محمداً وعلياً -عليهما السلام- لا يحضران عند رأس المولود حين ولادته أو الميت عند مفارقته الروح، فأيُّ خلل يصيب أركان الإيمان وأيُّ ضرر يصيب المولد أو الميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· هل يعجز الله تعالى -والعياذ بالله- عن الإتيان بالمولود إلى عالم الدنيا أو أخذ الميت من هذا العالم دون وجود محمدٍ وعليّ، حتى تتجشمون كل هذا العناء لإثبات هذه
القضية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· وليت شعري! هل اعتقاد الناس بحضور محمدٍ وعليٍّ أو سائر الأئمة -عليهم السلام- عند رأس الميت أو المولود يساعد على نشـر حقائق الإسلام في العالم واكتشاف الناس عظمة الإسلام وأنه دين الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هل أوجد الشارع المقدس حلاً وتدبيراً لفترة الغَيْبة يُعَوِّضُ به عدم وجود المرشد المعصوم ويملأ الفراغ الذي أحدثه فقدانه (بشأن بيان أحكام الدين بياناً معصوماً من أي خطأ) أم لا؟
إذا كان قد وضع حلاً وتدبيراً بهذا الصدد فما هو؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الإجابة عن هذا السؤال التي يقدمها عامة علماء الشيعة ومتكلميهم عادةً هي:
نعم الحل الذي وضعه الشارع في هذا الصدد هو أنه أرجع الناس في عصر الغَيْبة إلى الفقهاء الجامعين لشروط المرجعية، وأن على الفقهاء، منذ عهد الغَيْبة فصاعداً، أن يأخذوا على عاتقهم واجب إرشاد الناس وتعليمهم أحكام الله وشرائع الدين
بالاستفادة من القرآن الكريم وسنة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والتعاليم الباقية عن الأئمة المعصومين.
هنا السؤال
هل نسي علماء الشيعة فعلاً ما كانوا يقولونه عند إثباتهم لضرورة وجود أئمة معصومين
بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وضرورة عصمة المعلمين المرشدين للأمة ومفسري الوحي، حين قالوا:
«من دون وجود مثل هذا الشخص أو الأشخاص الذين يقومون ببيان تعاليم الدين
بنحو معصوم عن أي خطأ، لا يمكن الحديث عن تمكن الناس من الوصول إلى دين إلهي خالص
كامل وبالتالي لن يتحقق الغرض من البعثة من أساسه»
هل ما يقدِّمه الفقهاء للناس دينٌ إلهيٌّ خالصٌ وكاملٌ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعبارة أخرى، هل يصل الناس من خلال الفقهاء – الذين هم جميعاً غير معصومين كما نعلم – إلى الدين الإلهي الخالص والكامل؟؟؟؟؟؟؟؟
من المسلَّم به أن الإجابة هي النفي، لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه رغم أن مصادر الدين (أي القرآن الكريم والأحاديث والروايات) خالية من أي نقص أو خطأ (بالطبع لا يمكننا الحديث عن كمال وصحة تامة بشأن الأحاديث والروايات
لما شابها من وضع وتدليس وتحريفات معظمها يصعب كشفه وتشخيصه، إلا أننا الآن سنغض النظر هنا عن هذه الحقيقة من باب المسامحة الكبيرة)
إلا أن الفقهاء الذين يرجعون إلى تلك المصادر ليسوا بـ «العقل الكلي» ولا هم معصومون عن الخطأ؛
وبالتالي من الممكن أن يقعوا في كثير من أنواع النقص والخطأ والشوائب في فهمهم للقرآن والسنة، وحتى الفقهاء أنفسهم يعترفون بهذه الحقيقة.
فكيف لم يرضَ الشارع المقدَّس بمرجعية الفقهاء في العصر التالي لرحيل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مباشرةً، واعتبر ذلك مناقضاً للغرض من بعث النبيّ، ولكنه رضي بهذا الأمر بالنسبة إلى عصر الغيبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقاً لامر محير من كل هذا التناقض والنسيان الذي يقع فيه الشيعه في هذا المجال!
فمن جهة يقولون في إثبات ضرورة وجود أئمة معصومين بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:
«إن تبليغ الأحكام والتشـريعات الإلهية وبيانها للناس بواسطة أئمة غير معصومين
لن يوصل الناس إلى شيء بل سيؤدي إلى إضلالهم»
وبهذا الدليل نثبت بزعمنا ضرورة وجود أئمة معصومين لأجل تبيين الدين وتفسيره بشكل معصوم من أي خطأ.
ومن الجهة الأخرى ندّعي أن الشارع المقدَّس أرجع الأمة إلى الفقهاء في عصر الغيبة!؟
فليت شعري
هل اختار الشارع المقدَّس لعصر الغيبة طريقاً لا يوصِل الناس إلى شيء بل سيؤدي إلى إضلالهم أيضاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين عقلك من معممي الضلالات وحوانيت الارتزاق الذين يسلبون الخمس باسم الدين ليوصلوك الي طريق الهلاك
================================================== ===================================
هل سعادة الإنسان وكماله منحصران فقط وفقط في فهم الدين فهماً معصوماً من أي اشتباه أو خطأ، وفي العمل بجميع جزئيات أحكام الشريعة صغيرها وكبيرها دون نقص أو خطأ؟؟؟؟؟؟
· هل هناك بين الاثنين علاقة ضرورية وحتمية كما بين العلة والمعلول يستحيل خلافها؟؟؟؟؟؟؟
· ما هو الدليل على هذا الإدعاء؟
· وبمعزلٍ عن ذلك إذا كان الأمر هكذا فعلاً فما هو مصير الناس في عصـر الغَيْبة حيث لا يوجد مرشدون معصومون؟؟؟؟
· لماذا لم يضع الله تعالى تدبيراً لفترة غيبة الإمام المعصوم (التي بدأت قبل ألف ومئتين سنة، ومن الممكن أن تستمر آلاف السنين الأخرى)؟؟؟؟
· بل أوكل الناس في كل تلك الفترة إلى أنفسهم وتركهم وشأنهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يدل ذلك علي نقض الغرض ذاته الذي تدعيه الشيعه بضروره الا تخلوا الارض من معصوم؟؟؟؟؟؟
================================================== ======================
إذا كان االأئمة معصومين حقيقةً طيلة عمرهم من الولادة حتى الوفاة من كل خطأ وزلل وذنب وكان مصدر عصمتهم تلك ما يذكره الشيعة
فهل يستحقون حقيقةً الثواب الأخروي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من الصحيح أن يثابوا أي ثواب من الأساس فضلاً على أن يكون ثوابهم أكثر من ثواب بقية البشـر (الذين لم يمنحوا أيَّ عناية إلهية خاصة في هذا المجال)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يستطيع الامام (المخلوق) المعصوم أن يكون أسوةً وقدوةً لغير المعصوم في تركه للذنوب؟ ؟؟؟؟؟؟
وهل ينسجم مع حكمة الله وعدله أن يطلب منا أن لا نذنب ولا نخطئ ونضبط أنفسنا أمام وساوس الشيطان وأهواء النفس ثم يعرَّفنا بأشخاصٍ بوصفهم أسوة وقدوة لنا في هذا الأمر كانوا موضع عنايته الخاصة منذ ولادتهم وضَمِنَ لهم أن لا يقعوا في أي ذنب أو خطيئة بما أراهم من حقيقة عالم الوجود وملكوت السموات والأرض وباطن عالم الوجود، وبما أعطاهم من علم ووعي كامل ورؤية نافذة عميقة لقبح الذنب وحقيقة عواقبه الخطيرة (ليس علماً عادياً وظاهرياً بل نوع من الشهود القلبي والباطني ومن نوع العلم الحضوري لا الحصولي والاكتسابي بدليل حضوره الدائم)؟؟
كيف يمكن لهكذا أشخاص أن يكونوا قدوة ومثال يحتذى بالنسبة للبشـر العاديين غير المعصومين؟
===========================================================
طبقاً لادعاء الشيعة فإن الأنبياء والأئمة كانوا منذ ولادتهم وطفولتهم
«بفضل العناية الإلهية الخاصّة» وعلى إثْرِ«مشاهدة حقيقة الكون ورؤية الملكوت وباطن عالم الوجود» و«الوعي الكامل والدائم بقبح المعصية» و«الإرادة القوية لكبح ميول النفس» «معصومين من كل ذنب وخطأ مطلقاً» فهم «لا يذنبون أبداً واحتمال الخطأ والذنب في حقّهم صفرٌ».
نقول :
فهل هذا يُعَدُّ فضيلةً لهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كانوا بهذه الصورة يقومون بجهد جبار ومفخرة عظيمة في تجنبهم للذنوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل مثل هذه العصمة تستحق الثواب الأخروي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تجعل تلك الادعاءات العريضة الأنبياءَ والأئمة موجودات استثنائية خاصة تختلف في طبيعتها وخلقتها الخاصة عن سائر البشـر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنا نحن البشـر العاديُّون منذ بداية ولادتنا وطفولتنا نمتلك بفضل «العناية الإلهية الخاصة» «قوَّةً باطنيةً غير عادية (خارقة) وملكةً نفسيةً قويةً» وكنا نستطيع أن نرى «حقيقة الكون وعالم الملكوت وباطن عالم الوجود» وكنا نمتلك «إرادة قوية لكبح ميول النفس» فهل كان يصدر عنا أي خطأ أو ذنب؟
وهل كان الشيطان عندئذٍ يكلف نفسه عناء محاولة إغرائنا وإضلالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
================================================== ====================
لماذا نجد المراجع الشيعيه غير مهتمّين بالدين الذي هو الوسيلة الوحيدة لسعادتهم وفلاحهم، فلا يصرفون أدنى وقت للتحقيق بعقائده وفهم حقائقه؟
لماذا فقدوا موازين الإسلام إلى الحد الذي أصبح كل جاهل قادراً على أن يفرض كل خرافة ووهم؟
لماذا لا تزال – الشيعه تمارس التقليد الأعمى لكل ما ورثوه عن أسلافهم حتى ولو كانت عقائدهم أوهاماً باطلة لا أساس لها؟
سبحان الله!
لماذا نجد التقليد الجاهل حاكماً على الناس على نحو يجعل أذهانهم محلاً لكل عقيدة وهمية، رغم أن دينهم اهتم غاية الاهتمام بدعوة البشر للتفكير والتدبُّر, وفرضَ فرض عين على كل مسلم أن يجتهد ويحصِّل اليقين في أمور عقيدته؟
لماذا عند الحوار مع الشيعي والاستشهاد بكتبهم يقولوا ليس عندنا كتاب صحيح من الجلده للجله؟؟؟؟
إنها لقصَّةٌ غريبةٌ حقاً!
إن هؤلاء القوم عندما يلتزمون بالدين تجدهم يقلِّدون آباءَهم تقليداً أعمى، فإذا تخلوا عن الدين تجدهم يصبحون أتباعاً مقلِّدين لكل جاهل عديم الدين!
لا ندري إلى متى سيبقى هؤلاء القوم أسرى العبودية والتقليد، وكأنهم خلقوا للعبودية أساساً.
يا ربّ! رغم أنك قلت في كتابك: ﴿.. نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ... ﴾ (التوبة: 67)،
إلا أننا نتضرّع إلى قدرتك أن تهدي كل ضال
============================================
أنتم ياشيعه تسمُّون القبر «باب الحوائج» وتـنظِّمون «الزيارة الجامعة الكبيرة» له المليئة بالعبارات الشركية، كما أنكم تسجدون على تراب القبر،
فكيف تُشَبِّهُون عملكم هذا باحترام نُصْب الجندي المجهول؟!
وماهو الشرك الذي حاربه الرسل منذ الخليقه حتي خاتم النبيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقولون: إذا كان لِشخصٍ حاجةٌ لدى حاكم مدينة فإنه يذهب في البداية إلى حاجبه،
فهل الله العليّ أقل من حاكم؟
إن خطأكم هنا بالضبط، حيث تتصوَّرون أن الله مثل الملك الذي لا يستطيع أن يدبّر أمور مملكته وحده بل يحتاج إلى وزراء وأعوان، أو أنه مثل شيخ الكتَّاب الذي لا يمنعه من ضرب أحد تلامذته فلقاً على قدميه بشدة إلا تدخل وتوسط شخص آخر ليشفع له ويطلب التخفيف من عقابه، تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُ الظالِمُونَ عُلُوَّاً كَبِيراً.
فما هو ردك ياشيعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=======================================================
أنتم تقولون إن تربة الإمام تشفي (هي شفاء من كل داء وأمان من كل بلاء).
إن كنتم تمزحون فإن دين الله وأرواح الناس لا تقبل المزاح فيها، وإن كنتم جادُّون في كلامكم
فلماذا أنتم جالسون، قوموا وادعوا إلى إغلاق المستشفيات والصيدليات وجامعات الطب ومعامل الأدوية.
فإن قلتم إن شفاء التربة يتطلَّب إيماناً وعقيدةً،
فالحلُّ سهلٌ،
ألستم تملكون هذا الإيمان والعقيدة، فاستخدموها للشفاء من كل داء وعندما يرى الناس ذلك منكم سيصدِّقون وستتكوَّن لديهم قناعةٌ بصحَّة هذه العقيدة والإيمان
وبالتالي سيتخلَّصُ البشر من براثن هذه الأمراض ومن نفقات علاجها الباهظة.
والسؤال
كان عقيل أخو الإمام عليٍّ ضريراً لماذا لم يقم عليٌّ بتلبية مثل هذه الحاجة لأخيهلرد بصره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
================================================== ==========================
لماذا نجد المراجع الشيعيه غير مهتمّين بالدين الذي هو الوسيلة الوحيدة لسعادتهم وفلاحهم،
فلا يصرفون أدنى وقت للتحقيق بعقائده وفهم حقائقه؟
لماذا فقدوا موازين الإسلام إلى الحد الذي أصبح كل جاهل قادراً على أن يفرض كل خرافة ووهم؟
لماذا لا تزال – الشيعه تمارس التقليد الأعمى لكل ما ورثوه عن أسلافهم حتى ولو كانت عقائدهم أوهاماً باطلة لا أساس لها؟
سبحان الله!
لماذا نجد التقليد الجاهل حاكماً على الناس على نحو يجعل أذهانهم محلاً لكل عقيدة وهمية، رغم أن دينهم اهتم غاية الاهتمام بدعوة البشر للتفكير والتدبُّر, وفرضَ فرض عين على كل مسلم أن يجتهد ويحصِّل اليقين في أمور عقيدته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا عند الحوار مع الشيعي والاستشهاد بكتبهم يقولوا ليس عندنا كتاب صحيح من الجلده للجله؟؟؟؟
إنها لقصَّةٌ غريبةٌ حقاً!
إن هؤلاء القوم عندما يلتزمون بالدين تجدهم يقلِّدون آباءَهم تقليداً أعمى، فإذا تخلوا عن الدين تجدهم يصبحون أتباعاً مقلِّدين لكل جاهل عديم الدين!
لا ندري إلى متى سيبقى هؤلاء القوم أسرى العبودية والتقليد، وكأنهم خلقوا للعبودية أساساً.
يا ربّ! رغم أنك قلت في كتابك: ﴿.. نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ... ﴾ (التوبة: 67)،
إلا أننا نتضرّع إلى قدرتك أن تهدينا
وتهدي كل ضال
================================================== ==================================
هل اقوال سيدنا علي لا تبطل ادعاء الشيعه بتنصيبه بأمر الهي ؟
الحقيقة أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان شديد الإصرار على رعاية مبدأ الرضا والشورى الكاملة كمبدأ أساسي لمشروعية الحكم،
واليك هذه الادله ايها القارئ الذي تطلب وتبحث عن الحق:-
1- لما قُتِلَ عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله - قال لهم:
«.. فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين..»
(انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج4/ص 427،
وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161)،
ثم قال لهم قبل أن يبايعوه: «..فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون..» (تاريخ الطبري: 4/433)،
2- وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة
قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .
3- وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/ص367) (م)
4- عدم احتجاج أمير المؤمنين بحديث غدير خم، فإن كلام الأنصار هذا نفسه لدليل واضح أن لا أحد منهم كان يرى في خطبة غدير خم نصباً ونصَّاً إلهياً على إمارة وخلافة علي (ع)
وإلا فمن الواضح من كلامهم أنه لم تكن لديهم عداوةٌ خاصةٌ ضدَّ عليٍّ تجعلهم يكتمون ذلك النص الإلهي المزعوم ويتعمَّدون تجاهله،
بل من الواضح من كلامهم وموقفهم هذا أنهم مالوا بعد تمام البيعة إلى أن يكونوا قد بايعوا علياً بدلاً من أبي بكر، مما يوضح أنهم لم يكونوا يأبون إمارة علي ولا كان عندهم إصرار على عدم انتخابه (م).
5- ما جاء في كلام آخر له في نهج البلاغة (قسم رسائله عليه السلام/ الرسالة رقم 62) حين قال: [فلما مضى تنازع المسلمون الأمر من بعده فوالله ما كان يُلقى في روعي ولا خطر على بالي أن العرب تزعج هذا الأمر مِن بعدِهِ مِن أهل بيته]
فهو يتعجب كيف أزيحت الخلافة عن أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دون أن يحتج في ذلك باختصاصه بنص خاص من الله والرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على الخلافة.
6- ما رواه ابن طاوس(السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن طاوس الحلي، متكلم إمامي مشارك من أشهر كتبه «الإقبال» و«مهج الدعوات». توفي 664هـ)، في كتابه "الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف (ج2/ ص411)"، والعلامة المجلسي في "البحار" (ج6/ ص 310) عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: [... فسمعت علياً يقول:
بايع الناس أبا بكر وأنَا والله أولى بالأمر منه، وأحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع القوم كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف...].
7- في رسالته التي كتبها عليه السلام إلى شيعته بعد منصرفه من النهروان وبعد مقتل محمد بن أبي بكر، وأمر بقراءتها على الناس بعد كل صلاة جمعة، كما رواها ابن طاوس في كتابه "كشف المحجَّة لثمرة المهجة"( رواها عنه المجلسي في بحار الأنوار: تتمة كتاب الفتن، 16 - باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحاً وتلويحاً: ج30 / ص 7 – 26. (طبعة بيروت: مؤسسة الوفاء)وإبراهيم الثقفي(أبو اسحق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال المعروف بابن هلال الثقفي الكوفي من علماء القرن الهجري الثالث، كان في أول أمره زيدياً ثم انتقل إلى القول بالإمامة، نشأ بالكوفة ثم انتقل إلى أصفهان وتوفي فيها سنة 283هـ)
في كتابه "الغارات"، قال: [فلما رأيت الناس قد انثالوا على بيعة أبي بكر أمسكت يدي وظننت أني أولى وأحق بمقام رسول الله منه ومن غيره..]( الغارات، أو الاستنفار والغارات: ص 202 (بيروت، دار الأضواء، 1407هـ/ 1987)).
8- في خطبة له عليه السلام رواها الثقفي في "الغارات" (ج1/ص 202) والسيد ابن طاوس في "كشف المحجة" والمجلسي في البحار (ج 8/ ص 175 من طبعة تبريز أو ج30/ص 16 من طبعة بيروت» جاء: «... أجمعوا على منازعتي حقّاً كنت أولى به منهم فاستلبونيه».
9- في نهج البلاغة أيضاً (الخطبة 74) لما بايع الناس عثمان قال: «لقد علمتم أني أحق بها من غيري والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين».
10-نهج البلاغهخطبة 276.:
قال سيدنا علي (و الله ما كانت لي من الخلافة رغبه ولا في الولاية أربه و لكنكم دعوتموني إليها و حملتموني عليها)
11- مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوار مجلسي قول سيدنا علي :
(و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم او حرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولا يبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم (في بحارالانوار-لجميع امرهم)اماماًعفيفاًعالماً عارفاً بالقضاء و السنه)کتاب مسلمبن قیس، ص 171، طبعه النجف و جلد 11، بحارالانوار مجلد 11، ، ص 513.
12- كتاب أخبار الطوال صفحة 125( دينوري (متوفي282)
(فدنا منه الحسن فقال يا أبت أشرت عليك حين قتل عثمان وراح الناس إليك وغدوا وسألوك أن تقوم بهذا الامر الا تقبله حتى تأتيك طاعة جميع الناس في الآفاق و أشرت عليك حين بلغك خروج الزبير و طلحه بعايشة الي البصرة أن ترجع إلى المدينة فتقيم في بيتك، و أشرت عليك حين حوصر عثمان أن تخرج من المدينه فإن قُتِل، قُتِل و أنت غائب فلم تقبل رأيي في شئ من ذلك)
فقال علي :
أما انتظاري طاعة جميع الناس من جميع الآفاق، فإن البيعة لا تكون إلا
لمن حضر الحرمين من المهاجرين و الأنصار فإذا رضوا و سلموا
وجب على جميع الناس الرضا و التسليم. و أما رجوعي إلي بيتي
و الجلوس فيه فإن رجوعي لو رجعت كان غدراً بالأمة و لم آمن,
إن تقع الفرقة و تتصدّع عصا هذه الأمة و إما خروجي حين حوصر
عثمان فكيف أمنني ذلك؟ و قد كان الناس أحاطوا بعثمان فاكفف يا بني
عما أنا أعلم به منک)
13- كتاب الشيخ مفيد و بحارالانوار مجلسي (مجلد8 صفحة353)
قال الامام الحسن لابيه سيدنا علي (اخرج من المدينة و اعتزل فإن الناس لابد لهم
منك و إنهم ليأتونك و لو كنت بصنعا أخاف أن يقتل هذا الرجل و أنت حاضره)
قال علي يا بني أخرج من دار هجرتي؟ و ما أظن أحداً يجتر عليّ هذا القول ؟!)
14- كتاب الشيخ المفيد و بحارالانوار مجلسي (جلد8 صفحة353)
قال : امام حسنلامير المؤمنين
(اخرج من المدينة و اعتزل فإن الناس لابد لهم منك و إنهم ليأتونك و لو
كنت بصنعا أخاف أن يقتل هذا الرجل و أنت حاضره)
يا بني أخرج من دار هجرتي؟ و ما أظن أحداً يجتر عليّ هذا القول ؟!)
15- روایت/الحافظ ابن عساکر فی تاریخه عن نقیل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن
قيل: ألم يقل رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم من كنت مولاه فهذا علي مولاه؟
فقال بلي!
ولكن والله لم يعن رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم بذلك الامارة و السلطان و لو أراد ذالك لأفصح لهم به فان رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم كان أفصح المسلمين
و لو كان الامر كما قيل،
لقال: رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم:
يا أيها الناس هذا ولي أمركم و القائم عليكم من بعدي فاسمعوا له و أطيعوا، والله لئن كان الله و رسوله اختارا عليّا لهذا الامر و جعله القائم للمسلمين من بعده، ثم ترك عليّ أمر الله و رسوله لكان عليّ أول من ترك أمر الله و رسوله
16- نهج البلاغه
انه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر و عمر و عثمان و علي ما بايعو هم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد، و انما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلٍ و سموه اماماً كان ذلك لله رضى فان خرج عن امرهم خارجٌ بطعنٍ أو بدعه ردّوه الي ما خرج منه فان أبى قاتلوهُ على أتباعه غَيرَ سبيل المؤمنين....)
17- في كتاب "كشف المحجة"، طبع النجف - يروي السيد ابن طاووس (من مشاهير علماء الإمامية) عن علي (ع) حديثاً يقول فيه: «لقد أتاني رهطٌ منهم ابنا سعيد والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والزبير بن العوام والبراء بن الغازب (العازب) يعرضون النصر عليَّ، فقلت لهم إن عندي من نبي الله صلى الله عليه وسلم عهداً وله إليَّ وصيَّة ولست أخالف ما أمرني به. »
18- و في الكتاب نفسه، وكذلك في مستدرك نهج البلاغة (الباب الثاني، ص 30) جاء عن علي (ع) أنه قال:
«وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً فقال: يا ابن أبي طالب! لك ولاء أمتي، فإن ولَّوْك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم في أمرهم وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله يجعل لك مخرجاً».
19- و كذلك يروي ابن بكار في "الأخبار الموفقيات" إشارةَ الفضل بن العباس لهذا العهد، خلال حديث يعرب فيه عن استيائه وعدم رضائه عن إعراض الناس عن بيعة علي،
فيقول: «لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا، حسداً منهم لنا وحقداً علينا، وإنا لنعلم أن عند صاحبنا عهد هو ينتهي إليه».
20- هناك رواياتٌ موثَّقةٌ متعددةٌ تؤكّد أنه كان هناك عهدٌ من عليٍّ (ع) لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه في حال حصول نزاع حول إمارة المسلمين أن يرضى علي ويبايع من رضيه أكثرية المسلمين وبايعوه. من ذلك ما ورد عن علي أنه قال متحدثاً عن بيعته لأبي بكر:
«.. فنظرتُ في أمري فإذا طاعتي قد سَبَقَتْ بيعتي وإذا الميثاقُ في عنقي لغيري» الخطبة رقم 37 من نهج البلاغة. وفي شرحه لكلام الإمام علي (ع) هذا
21- أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان شديد الإصرار على رعاية مبدأ الرضا والشورى الكاملة كمبدأ أساسي لمشروعية الحكم، لذلك لما قُتِلَ عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله - قال لهم: «.. فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين..» (انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج4/ص 427، وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161)، ثم قال لهم قبل أن يبايعوه: «..فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون..» (تاريخ الطبري: 4/433)،
22- وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة
قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .
23- وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/ص367)
24- ([1]) إضافةً إلى عدم احتجاج حضرة أمير المؤمنين بحديث غدير خم، فإن كلام الأنصار هذا نفسه لدليل واضح أن لا أحد منهم كان يرى في خطبة غدير خم نصباً ونصَّاً إلهياً على إمارة وخلافة علي (ع)، وإلا فمن الواضح من كلامهم أنه لم تكن لديهم عداوةٌ خاصةٌ ضدَّ عليٍّ تجعلهم يكتمون ذلك النص الإلهي المزعوم ويتعمَّدون تجاهله، بل من الواضح من كلامهم وموقفهم هذا أنهم مالوا بعد تمام البيعة إلى أن يكونوا قد بايعوا علياً بدلاً من أبي بكر، مما يوضح أنهم لم يكونوا يأبون إمارة علي ولا كان عندهم إصرار على عدم انتخابه
25- لو كان لمسألة الإمامة على النحو الذي تدعيه الإمامية أصلٌ في القرآن لكان المقصر الأول في هذا الأمر علي بن أبي طالب نفسه الذي لم يأت على هذا النص أو الآيات بذكر ولم يدَّع النصّ على جنابه من قبل الله تعالى ورسوله في أي مقام وتخاذل في هذا الأمر إلى هذا الحد!!
26- لو كان سيدنا عليٍّ قد عُيِّنَ من قِبَل الله تعالى ورسوله للخلافة لوجب عليه أن يخالف وينازع أبا بكر حتى الموت ولا يسمح له بحال أن يرقى منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما قال هو نفسه عليه السلام ذلك حسبما رواه عنه قيس بن عباد: [والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو عهد إليَّ رسول الله عهداً لجالدت عليه ولم أترك ابن أبي قحافة يرقى في درجة واحدة من منبره]نقله القاضي نور الله الشوشتري في كتابه: الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة (ص 281، مطبعة النهضة/طهران، 1367 هـ.ق.) عن كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الذي أورده بقوله: وأخرج الدارقطني وروى معناه من طرق كثيرة... فذكر الحديث. ورواه المتقي الهندي في «كنز العمال»: ج5/ص656، حديث رقم 14152، وذكر في بيان مصدره عبارة (العشاري).
27- الحسن المثنى بن الحسن المجتبى عليه السلام فيما أخرجه عنه ابن عساكر في تاريخه قال: «حدثنا الفضيل بن مرزوق قال: سمعت الحسن بن السحن أخا عبد الله بن الحسن وهو يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لِـلَّـه فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا،
قال: فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته،
فقال: ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عملٍ بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباه وأمه،
والله إني لأخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين.
ثم قال: لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون من دين الله حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم وأوجب عليهم حقا وأحق بأن يرغبوا فيه منكم،
ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسـوله اختارا عليّاً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعده، كان علي لأعظم الناس في ذلك خطيئة وجرما إذ ترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره ويعذر فيه إلى الناس.
فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟.
قال: أما والله، أن لو يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس، لأفصح لهم بذلك كما أفصح بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت
ولقال لهم: أيها الناس إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا، فإن أفصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم قال الحسن: «أقسم بالله سبحانه أن الله تعالى لو آثر عليّاً لأجل هذا الأمر ولم يُقْدِم عليٌّ كرم الله وجهه لكان أعظم الناس خطأً»
((انظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير، للشيخ عبد القادر بدران: ج 4 / ص 169 ط 2 (بيروت، دار المسيرة 1399 هـ / 1979) أو تاريخ مدينة دمشق: لابن عساكر، دار الفكر، ج13/ص 70 - 71.))
أجل إن سكوت ذلك الجناب وتسليمه لمن سبقه أفضل دليل على عدم النص الإلـهي عند أولي الألباب،
وكما يقال:
السكوت
في موضع البيان، بيان.
لم يامر سيدنا علي بولايه أحد من اولاده
1- كتاب المسعودي مروج الذهب در صفحة 412
(دخل الناسُ عليu يسألونه، فقالوا يا أميرالمؤمنين أرايت ان فقدناك و لا نفقدك انبايع الحسن؟ قال: لا آمركم ولا أنهاكم و انتم أبصر)صفحة 414
ألا تعهد يا أمير المؤمنين؟ قال: ولكني اتركهم كما تركهم رسولُ الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم
وصيه سيدنا علي للمسلمين في اختيار الامام
1- مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوار مجلسي (کتاب مسلمبن قیس، ص 171، طبعه النجف ومجلد 11، بحارالانوار، ص 513.)
(و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم او حرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولا يبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم (في بحارالانوار-لجميع امرهم)اماماًعفيفاًعالماً عارفاً بالقضاء و السنه)
2- قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .
3- كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام (الذي ورد في الخطبة 127 من نهج البلاغة) حيث قال: [...والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا ومن دعا إلى هذا الشعار (أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين) فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه (أي ولو كنت أنا)].
الزامات
1- أهمية أصل "الإمامة" أقل من قصة "زيد بن حارثة" رضي الله عنه الذي ذُكِر اسمه صريحاً في القرآن؟؟؟؟؟؟؟!
2- هل يمتنع الله تعالى الذي لم يمتنع عن ذكر البعوضة في القرآن أن يذكر موضوع الإمامة؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هكذا كانت تكون طريقة هداية الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3- هل يمكن قبول هذا التفاوت إلى هذا الحد في طريقة بيان أصول الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
4- لماذا لا يوجد في القرآن الكريم أي أثرٍ لأصل هذه الإمامة رغم أنها عندهم أعلى من "النبوة والرسالة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟!([1])
5- هل يمكن أن نتصور أن قائل: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام:38] و﴿ ..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:89]
يغفل ذكر موضوع الامامه على ذلك الجانب من الخطورة والأهمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
6- هل أهمية قصة أصحاب الكهف الذي لم يغفل الله تعالى حتى ذكر كلبهم أكثر من أهمية موضوع الإمامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7- هل يترك القرآن الكريم - الذي أنزله الله تعالى لهداية الناس إلى يوم القيامة - البيان القاطع الشافي لموضوع وقع فيه الاختلاف بين الأمة لقرون بل أدى أحياناً لحروب ومنازعات بينها في حين يذكر بالتفصيل قصص السابقين مثل ذي القرنين ولقمان وهارون و...؟؟؟؟؟؟؟
لقد وضح المقال ان استفادواو لكن اين ما ترك العنادا؟!!)
والحمد لله رب العالمين
([1]) يعتقد الإمامية أن مقام " الإمامة" أعلى من مقام "النبوة والرسالة" أما أنهم كيف إذن لم يعتبروا عليّاً (ع) أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يجمعون على علوّ وأفضلية النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فسببه أنهم يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حائزاً أيضاً على مقام الإمامة علاوة على مقام النبوة والرسالة. (م)