تحب تركب حافلة الخميني بسعر20د في الجزائر هدية من ايران للسنيين في الجزائر جايينلكم

مسؤول إيراني لـألجيريا إنفست: نخطط لإنجاز 5000 مسكن بالجزائر قريبا
13/10/2011 02:23 algeriainvest
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image

يتأهب الايرانيون لمباشرة استثمارات واسعة في قطاع النقل بالجزائر، مع إمكانية اقتحام صانع السيارات الإيراني "خودرو" السوق الجزائرية بقوة.

ألجيريا إنفست – فتحي شفيق

في تصريحات خاصة بــ"ألجيريا انفست"، كشف "علي مصطفى" المستشار الأول للسفير الإيراني بالجزائر، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2011، عن استعدادات حثيثة لبلاده لإنجاز 5000 مسكن في جهات متعددة من الجزائر في المرحلة القليلة المقبلة.

وأكّد علي مصطفى لــألجيريا انفست، عزم طهران على الولوج إلى السوق الجزائرية عبر استثمارات ملموسة وعدم الاقتصار على المبادلات ونمطية الاستيراد والتصدير فحسب.

وفي رده عن سؤال بشأن مفاوضات الحكومة الجزائرية مع إدارة المجموعة الايرانية لصناعة السيارات ي "خودرو" حول افتتاح مصنع لتركيب مصنع للسيارات بالجزائر، أكد الدبلوماسي الايراني أنّ ذلك مرهون بتذليل العقبات ودراسة لكل الجوانب المتعلقة بهذا الملف، وتتويج ذلك باتفاق مشترك.

من جهته، أعلن الملحق الاقتصادي لطهران بالجزائر عن زيارة وشيكة لوفد يضمّ رجال الأعمال الإيرانيين، حيث سيزور هؤلاء الجزائر من أجل الاطلاع على فرص الاستثمار في مجال بناء الطرق والسدود، وهي نية تتزامن مع دعوة أطلقها وزير النقل الجزائري "عمار تو"، الأربعاء 12 أكتوبر 2011، لترقية التعاون الجزائري الإيراني لاسيما في مجال النقل البحري والجوي وكذا في صناعة سكك الحديد.

كما أعرب تو لدى استقباله "محمود محمدي" سفير إيران في الجزائر، على أن يمتد التعاون الثنائي ليشمل تركيب عربات الميترو والترامواي، فضلا عن التنسيق العلمي والتقني، فيما أبرز السفير الإيراني بالجزائر، أهمية فرص الشراكة المتاحة التي لا تزال غير مستغلة بالقدر الكافي بين البلدين.

وترتبط الجزائر وإيران باتفاقي تعاون في النقل البحري والجوي، في وقت تحدث "محمد رضا رحيمي" النائب الأول للرئيس الإيراني، عن فرص جيدة لدى البلدين من شأنها دفع التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات السكن والعمران والعلوم والتكنولوجيا، وكل الظروف مواتية لذلك، على حد تعبيره.

وتنشط 20 شركة إيرانية حاليا في الجزائر، وتعمل هذه المجموعات في ميادين تسويق السيارات والبناء والصناعة الغذائية والبناء، وتحلية مياه البحر.

ويبحث الاقتصاد الإيراني منذ فترة عن أسواق بديلة بسبب الحظر الأوروبي والأمريكي، ويمتلك الايرانيون مكانة هامة في اقتصاد مدينة دبي الإماراتية من خلال تواجد البنوك والاستثمارات الإيرانية بهذه المدينة التي تعد أهم المدن التي تعرف حركية تدفق الاستثمارات والمال والأعمال، علما أنّ حجم التبادل التجاري بين طهران وبكين بلغ قرابة 50 مليار دولار سنويا، كما يرتبط الاقتصاد الإيراني بعلاقات جيدة مع روسيا ودول جنوب شرق أسيا.

المصدر: ألجيريا إنفست