الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: يا سيد كوراسي لماذا لاتجيب هداك الله الي الحق الثلاثاء مارس 13, 2012 7:40 pm | |
|
لمن هذه الصفات يا كوراسي
في كتبكم
في المجتمعات الشيعيه زال التوحيد والتقوى اللذان يشكلان جوهر الدين وحقيقته، وحلّ محلهما عبادة الأشخاص وتلفيق الأكاذيب والشركيات ونشر أحاديث الغلاه وأصبح الدِّين الذي هو إرشاد وهداية من الله، أصبح في غربه عند هؤلاء ، وقد أدَّى ضياع الدِّين الأصيل وفقدان طريق الله الحقيقي إلى نشأة كل هذه الطرق المتشعِّبة الباطلة.
ولمن يريد أن يقدِّم خدمةً صادقةً للدِّين فليس أمامه من مطريق سوى أن يزيل عنه أكاذيب وغبار أقاويل ومرويات هؤلاء المعممين كي يتَّضح الطريق،حقاً إنه لمن الصعب جداً إيقاظ مثل هؤلاء الناس الذين غطّت على عقولهم بل إحساسهم ستائر سميكة من العادة والتقليد وصكوك الغفران المزعومه التي حشي بها المعممين عقول هؤلاء
و قام «الغلاة»: أي أولئك الأشخاص الجهلاء ذاتهم الذين جرحوا قلب عليٍّ أمير المؤمنين وأولاده الأطهار أكثر من أيّ أحد آخر وهم يزعمون حب آل البيت ولطّخوا تاريخ الاسلام بوضع سلسلة من الخرافات بقالب أحاديث نسبوها لعليٍّ وسائر الأئمّة، وأثبتوا في تلك الأحاديث الموضوعة كثيراً من الصفات الخاصة بالله تعالى وكثيراً من معجزات النبيّ لعليٍّ والأئمّة من ولده، وأثبتوا لهم «الرَّجْعَة» و«التناسخ» وأشياء أخرى لا أساس لها في الإسلام!
ومن جملة ذلك الخطب التي نسبوها إلى عليّ مثل «خطبة البيان» و«الخطبة التَّطْنَجِيَّة» التي نضع بعض عباراتها أمام القرّاء الكرام لأنها تتضمن أغلب مقالات الغلاة وأساطيرهم:
[أنا الذي عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمَّد غيري، أنا بكل شيء عليم... أنا ذو القرنين المذكور في الصحف الأولى]
إلى أن يقول: [أنا الذي أتولى حساب الخلائق، أنا اللوح المحفوظ، أنا مقلب القلوب والأبصار، إن إلينا إيابهم ثم علينا حسابهم]
إلى أن يقول:[أنا فتاح الأسباب، أنا منشئ السحاب الثقال... أنا مورق الأشجار، أنا مفجر العيون]،
إلى أن يقول: [أنا دابة الأرض أنا الراجعة..... أنا أول ما خلق الله حجة...
أنا مخرج المؤمنين من القبور، أنا صاحب نوح ومنجيه، أنا صاحب أيوب المبتلى ومنجيه، أنا صاحب يونس،
أنا أقمت السموات السبع، أنا الغفور الرحيم، وإن عذابي هو العذاب الأليم] (آيات الولاية، ميرزا بابا الشيرازي (1286 هـ) (بالفارسية)، ص 405 - 417.)
[أنا الذي أسلم أبي إبراهيم الخليل، أنا عصا الكليم، أنا الذي نظرت في عالم الملكوت فلم أجد غيري شيئاً.... أنا بعثتُ النبيين والمرسلين، أنا الذي أرسيتُ الجبال وبسطت الأرضين، أنا مخرج العيون ومنبت الزرع، ومسمع الرعد، ومشرق البرق، أنا مضيء الشمس ومطلع القمر، أنا الذي أقوم الساعة، أنا الذي إن أُمِتُّ لم أمُت، وإن قُتِلت لم أُقْتَل،
أنا الذي قال رسول الله أنا وعليٌّ من نور واحد،
أنا أهلكت الجبارين والفراعنة المتقدمين بسيفي ذو الفقار، أنا الذي حملت نوحاً في السفينة ، أنا الذي أنجيت إبراهيم من نار نمرود، أنا صاحب موسى وخضر ومعلِّمهما، أنا منشئ الملكوت في الكون، أنا الباري المصور في الأرحام، أنا الذي أبرى الأكمه والأبرص، أنا البعوضة التي ضرب الله بها مثلاً،
أنا الذي كسوت العظام لحماً....
أنا الذي رُدَّتْ إليَّ الشمسُ مرتين، أنا الذي أنشر الأولين والآخرين......
أنا صاحب القرون الأولى، أنا أحيى وأميت وأنا أخلق وأرزق أنا السميع العليم، أنا البصير، أنا المتكلم على لسان عيسى في المهد، أنا يوسف الصدِّيق،
أنا العذاب الأعظم، أنا الذي يصلي في آخر الزمان عيسى خلفي، أنا الآخرة والأولى، أنا أُبدِئُ وأعيد، أنا فرع من فروع زيتون،
أنا الذي أرى أعمال العباد، لايعزب عني شيء في الأرض ولا في السماء، أنا الذي أُقْتَل قتلتين وأُحْيَى مرّتين وأظهرُ كيف شئت، أنا المذكور في سالف الزمان والخارج في آخر الزمان، أنا معذِّبُ الجبت والطاغوت.... أنا محمّدٌ المصطفى وعليٌّ المرتضى كما قال رسول الله عليٌّ منِّي وأنا منه]
( آيات الولاية، ميرزا بابا الشيرازي (1286 هـ) (بالفارسية)، ص 405 - 417.).
إنَّ جُمَل تلك الخطبة تدلُّ بشكل عام على ثلاثة أمور:
1- إثبات صفاتِ اللهِ تعالى وأفعاله لعليٍّ، مثل جُمَل: (أنا أقمت السموات السبع)، (أنا بعثتُ النبيين)، (أنا بسطت الأرَضين)، (أنا أقوم الساعة)، (أنا أحيي وأميت وأنا أخلق وأرزق)، و(أنا البارئ المصور في الأرحام)، (وأنا أُبدئ وأعيد).
2- إثبات «التناسخ» و«الحلول» المستفاد من كلمات مثل: (أنا ذو القرنين، أنا عصا الكليم، أنا المتكلم عن لسان عيسى في المهد، أنا يوسف الصدّيق، أنا أظهر كيف شئت، أنا محمد المصطفى).
3- إثبات «الرَّجْعَة» المستفادة من عبارة (أنا الذي أُقْتَل قتلتين وأُحْيَى مرتين، أنا الخالد في آخر الزمان)
هل يحق ان يوصف بشر باوصاف الله الذي اختص بها؟؟؟
اجب ومنتظر ردك
| |
|