مقدمه:
لا نحتاج نحن المسلمون إلى سوق الأدلة والبراهين لإثبات براءة أمنا عائشة بنت الصديق , ولا نحتاج إلى المناظرة والمناقشة في أمرٍ قد قال فيه الله عزوجل قولٌ فصل وما هو بالهزل , كيف يكون ذلك وقد أنزل الله في براءة أمنا قرآنٌ يتلى إلى يوم القيامة ..
والعجب من شرذمة قليلة تنتسب إلى الإسلام تزعم أن محمداً نبيها ثم تبذل الغالي والنفيس في الطعن في عرضه وتكذيبه فيما أنزل الله عليه , وما كفى هؤلاء طعنهم في كل أسس الإسلام والتشكيك فيها ومحاولة إستبدالها بهرطقاتٍ وكفريات , حتى الحقوها بالطعن في عرض رسول الله وهتك حرمته حياً وميتاً , وما ذنب رسول الله عندهم إلا أنه أخرجهم من عبادة النيران الى عبادة الرحمن , ومن نكاح الأمهات والأخوات والعمات , إلى طهارة المولد ونقاء النسب .
اقوال ائمة اهل البيت وائمة المسلمين فى الفسقه الكاذبين قبل الرد عليهم بحول وقوة رب العالمين :
قول الامام على رضى الله عنه فيهم من كتاب نهج البلاغه وهو من اصدق الكتب عندهم :
ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
وقال: (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة و يدعون حبه و أنه حجه
و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟ الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه ضد شيعته الذين يدعون حبه ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
شهادة الباقر ضد شيعته الذين يدعون محبته وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
اقوال ائمة المسلمين:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة (الشيعة) أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب .
فقد سئل الإمام مالك عن الرافضة فقال : لا تكلمهم ، ولا ترو عنهم ، فإنهم يكذبون .
وقال الإمام الشافعي : لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة .
وقال يزيد بن هارون : يُكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة ، فإنهم يكذبون .
وقال شريك القاضي : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث ، ويتخذونه دينا .
وشريك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي ، قاضى الكوفة ، من أقران الثوري وأبي حنيفة ، وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه : أنا من الشيعة ، وهذه شهادته فيهم .
وهذه آثار ثابتة رواها أبو عبد الله بن بطة في " الإبانة الكبرى " هو وغيره " انتهى باختصار من "منهاج السنة النبوية" (1/26-27) .
يـتـبـــع بالردود
اولا نبدأ بالشبهات التى اوردها الملاعين الكاذبين فى عرض الشريفه الطاهره ام المؤمنين والرد سيكون من كتبهم ومن كتب علماء السنه الثقات وسنثبت بفضل الله كذبهم وعماهم وتحريفهم وتناقض كتبهم وعلمائهم :
1 ـ ذكر رجب البرسي وهو من علماء الرافضة في كتاب مشارق أنوار اليقين ،ص86، (( أن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي)).
2 ـ وقال القمي -وهو من كبار أئمة الرفض -في تفسير الآية وهي قوله تعالى : { فخانتاهما } بارتكاب الفاحشة- والعياذ بالله -: ((والله ماعني بقوله تعالى : (فخانتاهما) إلا الفاحشة،وليقيمن الحد على (فلانة)-يقصدون عائشة،فيما أتت به في طريق البصرة -في الطبعة الحديثة بياض بدلا من البصرة -وكان طلحة يحبها -فلما أرادت أن تخرج الى البصرة قال لها فلان :لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ،فزوجت نفسها من طلحة )).تفسير القمي ط،حجرية ص341،حديثة 2-377،وانظر البرهان للبحراني4-358، وتقسير عبدالله شبر ص 338. وقد ساقها موضحة، والطبعات الحديثة تحذف بعض الكلمات مثل طلحة وطريق البصرة .
الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــرد:
ملاحظه مهمه كثير من كتب الشيعه لا يحتج بها عند المحدثين لانهم معلوم عنهم كذبهم وكثير منها لم تثبت لاصحابها ككتاب البرسى :
1- قال السيد المرتضى قدس سره في أماليه 1/503 في ردِّه على من زعم أن ابن نوح لم يكن ابنه حقيقة، وإنما وُلد على فراشه: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال، لأنها تَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقد جنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهم وتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم.
2- قال الشيخ الطوسي في تفسير التبيان 10/52 في تفسير قوله تعالى: ﴿ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا﴾:
قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط)؛ لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل.
3- قال العلامة الطباطبائي في الرد أيضاً:
وفيه: أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور، فليس في القصة إلا قوله: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ﴾، وليس بظاهر فيما تجرَّؤوا عليه، وقوله في امرأة نوح:
﴿امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا﴾، التحريم: 10، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين، تواليان أعداء زوجيهما، وتسران إليهم بأسرارهما، وتستنجدانهم عليهما. (الميزان في تفسير القرآن 10/235).
وما يقال خلاف ذلك فهو مردود على قائله، لا يصح نسبته إلى الشيعة بعد تصريح أساطين علمائهم بما يعتقده الشيعة في هذه المسألة.
قلنا : رغم ما يذكرون فهؤلاء ملاعين جهال لا دين لهم كتبهم غير محتج بها ومشكوك فى نسبتها وليس لديهم سند هذا غير تقيتهم الواضحه "
وما روي من أن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة، ووزعتها على مُبْغضي علي عليه السلام كما في كتاب (مشارق أنوار اليقين) لرجب البرسي، ص 86 فهو خبر ضعيف رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال. " اى ان: كل رواته جهال وخبر ضعيف فقط حسبنا الله ونعم الوكيل فى كذبكم"
قال المجلسي قدس سره: وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول. (بحار الأنوار 32/107).
ومع الإغماض عن سند الرواية، فالخيانة في الخبر لا يراد بها ارتكاب الفاحشة؛ لأن الخيانة خلاف الأمانة، وهي أخذ المال أو التصرُّف فيه بغير وجه حق.
ثم إن خيانة كل امرأة بحسبها، فقد تكون في المال وقد تكون في غيره.
قال ابن حجر العسقلاني في شرح حديث البخاري: (ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها): فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك، فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زيَّن لها إبليس حتى زينتْه لآدم، ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهنها بالولادة ونزع العرق، فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول، وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش، حاشا وكلا، ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة، وحسَّنتْ ذلك لآدم عُدَّ ذلك خيانة له، وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها، وقريب من هذا حديث: (جحد آدم فجحدت ذريته) (فتح الباري 6/283).
من كذبهم ما اورده الطبرسى في كتابه( الاحتجاج 82 ) : ( أن عائشة زينت يوما جارية كانت عندها , وقالت لعلنا نصطاد بها شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها ) .
الـــــــــــــــــــــــ ـــــــــرد:
لعنة الله على الكاذبين هؤلاء المجرمين الفسقه لا يستطيعوا ان يفعلوا ذلك ولو بحرف مع علامائهم ومرجعياتهم مع ما يحصل عندهم من زنا وخنا لكن فى الرسول وعرضه يحلوا لهم كل شئ قبحهم الله وفضحهم فى الدنيا والاخره
وحتى يستطيع هؤلاء الكفار الاخساس أعداء الدين والملة أن يمرروا هذه الروايات على عوامهم وان يزرعوا البغض والكره لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها رووا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل أمر نساءه من بعده في يد علي رضي الله عنه يطلقهن ويبقيهن إن شاء, فأي استخفافا بالعقول هذا.
ويحتج به محرفيهم ويقولون ان هذا الخبر مذكور فى كتب اهل السنه وهو مصنف ابن ابى شيبه وهذا الخبر ذكر ابن القطان فى احكام النظر انه لا يصح ولجهلم بالحديث وعماهم عما فى الخبر نبصرهم نحن بفضل الله:
1- فى الخبر امرأه مجهوله
2-في سنده (عمار بن عمران) حديثه لا يصح
3-عمار بن عمران وقع في ثلاث روايات فقط في مصنف ابن أبي شيبة، إثنين منها للطعن في أمنا عائشة رضي الله عنها " والامر واضح جلى للعقلاء "