أن الإمام من أهل البيت قد يغيب
روى الصدوق في كمال الدين:2/409
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رض) قال: حدثني أبوعلي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول سئل أبو محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه غليهم السلام: إن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة ، وإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، فقال: إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة والإمام بعدك ؟ فقال: إبني محمد هو الإمام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ، ويكذب فيها الوقاتون ، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة .
وفي كفاية الاثر/292: أخبرنا أبوالمفضل رحمه الله قال: حدثني أبو همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: - كما في كمال الدين .
وفي إعلام الورى/415 و442 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن الإمام الباقر .وفي كشف الغمة: 3/318 - عن إعلام الورى ، بتفاوت يسير .وفي إثبات الهداة: 3/482 - عن كمال الدين، وقال: ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية. وفي وسائل الشيعة:11/491 ـ أوله ، عن إعلام الورى .وفي حلية الابرار:2/552 ـ كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . وفي بحار الأنوار:58/160 ـ عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر .وفي منتخب الاثر/226 ـ عن كفاية الأثر.
كما توجد في مصادرنا أحاديث أخرى عديدة ، يمكن أن تصل إلى مجموعات أخرى
ـكالذي رواه في الكافي:1/397
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضل الاعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي: يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت أئمتي آل محمد فقال: هلكت وأهلكت أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول: من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية ؟ فقلت: بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فرزق الله المعرفة فقلت لأبي عبدالله عليه السلام : إن سالماً قال لي كذا وكذا ، قال فقال: يا أبا عبيدة أنه لا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطى سليمان ، ثم قال: يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة. انتهى. وروى مثله في بصائر الدجات/259 ، ونحوه في/509 وص 510
والذي رواه في أعلام الدين/459
وسأله أبوبصير عن قول الله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ، ما عنى بذلك ؟ فقال: معرفة الإمام واجتناب الكبائر ، ومن مات وليس في رقبته بيعة لإمام مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم ، فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه. قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال: لا بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله . انتهى. ورواه في بحار الأنوار:27/126 - عن أعلام الدين .