اعترف اللواء اسماعيل قائاني، نائب القائد العام لفيلق القدس، وهى قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، بالتواجد العسكري لهذه القوة علي الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس السورى بشار الاسد.
جاء ذلك خلال تصريحات زعم فيها أنه لولا حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري علي يد المعارضين أوسع من هذا، وقد نشرت وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانيه شبه الرسميه مقابلة مع هذا المسئول العسكري الايراني إلا أنها سرعان ما حذفتها من صفحتها دون أن تعلن عن الاسباب.
وتعد هذه المقابلة أول اعتراف رسمي من مسئول ايراني يكشف ضلوع بلاده الفعلي في الأحداث الجارية في سوريا.
وقال إسماعيل قائاني: "لولا تواجد الجمهورية الاسلامية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري اوسع"، مضيفا: "عندما لم نكن حاضرين في سوريا، كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين اكبر، ولكن اثر التواجد الفعلي وغير الفعلي للجمهورية الاسلامية تم الحيلولة دون ارتكاب المجازر الكبري".
وقال قائاني: "بالرغم من السلبيات التي تعاني منها الحكومة السورية، فأن هذا البلد يشكل جغرافية المقاومة، لهذا السبب تمارس كل من امريكا واسرائيل الضغوط عليه".
وتتهم المعارضه السوريه فيلق القدس بالضلوع في قمع المحتجين السوريين، إلا أن السلطات الإيرانيه تنفي هذه الاتهامات جمله وتفصيلا.
وكانت مصادر اعلامية تحدثت مرارا عن تواجد العميد قاسم سليماني قائد فيلق القدس علي الاراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية للرئيس بشار الاسد في مواجهة قوي المعارضة.
المصدر:
أخبارك نت