منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Empty
مُساهمةموضوع: لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره    لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره  Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 9:53 am

كتب ( محمد العيسى ) في شبكة أنا العربي ، بتاريخ 7-7-1999 ، السادسة مساءً ، موضوعاً بعنوان ( الحسين أفضل من يزيد ، ولكن يزيد مغفور له ) ! قال فيه :

التشنيعات والأمور التي يذكرها بعض المغرضين ممن لايرى حرمة لأئمة المسلمين والخلفاء بصورة خاصة !! فقد ذكر العلماء من السلف الصالح تخريجات معقوله ومنطقية ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية من أن يزيد تألم لمقتل الحسين ، ولم يأمر بقتله ابتداءاً . على أن يزيد كان قائداً للجيش الذي غزا القسطنطينية ، وهذا الجيش مغفور له بقول النبي صلى الله عليه وسلم .

وأما واقعة الحرة فقد أرسل إليهم يزيد عدة مرات للدخول في الطاعة وألقى عليهم الحجج ، فأبوا إلا القتال والتمرد .

وأما أنه بلغ عدد القتلى في واقعة الحرة عشرة آلاف فهو غير صحيح ، ولا شك أن يزيد رضوان الله عليه كان يرى أن الأمر لا يستتب ولا يتحد المسلمون بدون أن يفعل ما فعل .

وعلى كل التقادير فلا ينبغي الخوض في هذه الأمور ، لأن يزيد هو خليفة المسلمين ، وقد بايعه الصلحاء من السلف الصالح بشهادة التاريخ ، ولابد أن نحترم الخليفة ، فهو أفضل منك ياشطري ( سيأتي مقال الشطري عن يزيد ) لأنك تسب الصحابة ويزيد كان يحترمهم ويجلهم . ( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون ) .

وكتب ( الملاك الطائر ) بتاريخ 7-7–1999، السادسة والنصف مساءً:

يا العيسى.. أنت لست من أهل السنة ! أهل السنة لايترضون على يزيد ؟!

وراجع كلام الإمام أحمد فيه ، وكذلك كلام ابن تيمية .

وكتب ( محمد العيسى ) بتاريخ 7-7-1999 السابعة إلا ربعاً مساءً :

الأخ المحترم الملاك الطائر . . لم أطلع على مواضيعك من قبل ، ولكن لا أرد عليك ، ويزيد مغفور له بلسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . فمن أنت حتى تترضى أو لاتترضى. على أي حال هذا فهمي أنا ، وإذا كان لديك ما تقنعني به فأنا أرحب بك إذا لم تكن رافضياً .

وكتب ( أبو عمار ) ، بتاريخ 7- 7-1999 ، الحادية عشرة ليلاً :

حشرك الله مع يزيد وأبيه وجده .

وكتب العاملي بتاريخ 7-7-1999 ، الثانية عشرة إلا ربعاً ليلاً :

جرائم يزيد كبيرة .. وقطعية قطعية بشهادة جميع المسلمين.. ومن قبلهم بشهادة الصادق الأمين رسول الله صلى الله عليه وآله ، حيث أخبر أن الفجار سيقتلون ولده الحسين عليه السلام !!

والمغفرة ليزيد دعوى من أحد اليزيديين في القرن العشرين !! فهل تمحى جرائمه العظمى القطعية بزعم محب له ، أو عبد ، أو عابد له ؟!

ومتى كان هذا اليزيدي المدعي المغفرة لسيده ، نبياً يوحى إليه ، حتى يجزم بأن الله تعالى غفر ليزيد ؟!!

وحاشا الله تعالى أن يكون المحسن عنده كالمسئ ! والمجرم بحق أهل بيت نبيه كالبرئ !!

ولكن صاحب الجرأة اليزيدية يتكلم بجزم عن أفعال الله تعالى ومغفرته ، كأنه ( سكرتير ) مقرب من الله تعالى !!

وكتب اسماعيل الحكاك بتاريخ 8-7-1999 الثانية عشرة والربع صباحاً :

إلى محمد العيسى . .

1 - من قال لك إن يزيد من أئمة المسلمين ؟ بل الصحيح هو من أئمة الكفر الذين لا إيمان لهم ، يزيد شارب الخمر المنكر للوحي والرسالة بقولته :

لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل !

إذا كان يزيد من التائبين فلماذ اضرب شفتي أبي عبدالله الحسين بالقضيب، وكان ذلك بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) ؟

2- أما قولك ( فقد ذكر العلماء من السلف الصالح تخريجات معقولة ومنطقية ومنهم شيخ الإسلام أبن تيمية ) فهذا مما يحتاج إلى دليل لأن ابن تيمية لم يكن من السلف الصالح بل من الطالحين لأنه بإجماع العلماء حكم عليه بالسجن ، واعتقل ! فاذا كان من السلف الصالح ، فلماذا سجن ؟!!

3- أما قولك بأن يزيد قد حضر فتح القسطنطينية فهذا خلاف التاريخ لأنه في ذلك الوقت كان في الصيد ولم يذهب إلى الحرب وأشعاره في ذلك تشهد عليه !

4- أما قولك فإن يزيد كان يحترم الصحابة ، فهذا خلاف مارأينا عندما غزا المدينة وقتله الإمام الحسين (ع) وأصحابه الذين كانوا من خيرة أصحاب النبي ( ص ) !

فلماذا هذا الدجل والهراء على التاريخ يا أيها اليزيدي !!

أسال الله أن يحشرك مع من تتولاه .

وكتب ( الغالب ) بتاريخ 8-7-1999 ، الثانية عشرة والثلث ظهراً :

الله يحشركم مع زرارة بن أعين الديصاني ، وهشام ابن الحكم المشبه المجوسي . أما قولك يارافضي هذه مسرحية .... فكل يرى الناس بعين طبعه .

يا عاملي .. أتحداك للمناظرة .. فقط قل للمراقب الرافضي الجبان أن لا يمنعني .. وصدقني ستترك الشيعة على يدي .

وكتب (FullMoon ) بتاريخ 8-7-1999 ، الرابعة والنصف صباحاً :

أمر مضحك يا قالب تقول . . . فقط قل للمراقب الرافضي الجبان أن لا يمنعني ! وصدقني ( ستترك الشيعة على يدي ) ! ومتى كان . . . . . . . ؟؟ لا داعي . . حقاً أمرُ مضحك جداً جداً جداً . . . لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وكتب حسين الشطري في شبكة أنا العربي، بتاريخ 7-7-1999 ، السادسة مساءً، موضوعاً بعنوان ( إنجازات الخليفة .. يزيد بن معاوية ! ) قال فيه :

اختلف المسلمون في يزيد بن معاوية هل هو خليفة مفترض الطاعة ، أو هو فاسق فاجر لاينبغي طاعته ، فمنهم من يقول : ( إلعن يزيد ولاتزيد ) ! وإليك عزيزي المتتبع .. نتفاً من أخبار يزيد من كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير ، فقد ذكر في أحداث خلافته وهي ثلاث سنين .

أ . السنة الأولى من حكمه قتل بها الحسين بن علي سبط النبي صلى الله عليه وآله ، ابن فاطمة عليها السلام ، راجع أحداث سنة إحدى وستين .

ب . السنة الثانية وهي سنة ثلاث وستين وقعة الحرة ، وقد أباح يزيد لجيشه مدينة رسول الله ثلاثة أيام يفعلون فيها ما يشاءون ، ثم طلب منهم أن يبايعوه على أنهم ( خَوَلٌ ) ليزيد . أي عبيدٌ صرف !! ومن أبى فيقتل !!

ويروي في أحداث نفس السنة ص 460 يقول : ( وأتي بيزيد بن وهب فقال له بايع . قال : أبايعك على الكتاب والسنة . قال : أقتلوه ! ) .

ت . ذكر في السنة الثالثة من حكمه سنة أربع وستين ، يصف جيش يزيد في مكة المكرمة : ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من ربيع الأول سنة أربع وستين رموا البيت بالمنجنيق ، وحرقوه بالنار ، وأخذوا يرتجزون ويقولون :

خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد

هذا غيض من فيض من أفعال هذا الطاغية اللعين من كتاب واحد من كتب السنة ، مع أنه لم يورد جيمع الأحداث ، وقد روى غيره من الجرائم مايشيب منها الصغير .. وأنت أيها المسلم الغيور حكم عقلك وادل بدلوك ، هل ينبغي أن يلعن مثل هذا ، أم يقال عنه خليفة رسول الله رضوان الله عليه . أو عفا الله عنه ؟!!

وكتب ( مشارك ) ، بتاريخ 7-7-1999 ، السابعة مساءً :

نحن لا نحب يزيد يا شطري .

لكن نعتبره أفضل من 10000000000000000000 خميني .

وكتب أبو زهراء بتاريخ 7-7-1999 ، الثامنة إلا ربعاً مساءً :

حشرك الله يا مشارك مع يزيد ، ومليار يزيد ، ومن ولى يزيد ، ومن ولى من ولى من ولى يزيد . . هل فهمت ؟

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 7-7-1999 ، الثامنة مساءً :

أنا أريد أن أحشر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنت حشرك الله مع من تريد ( من هو بالمناسبة ؟ )

وكتب ( أبو عمار ) بتاريخ 7-7-1999 ، الحادية عشرة ليلاً :

السلام على من اتبع الهدى .. هذه مقتطفات من شبكة سحاب تدل على حبكم ليزيد لعنه الله :

حتى نغيظ الروافض شوية !! فهم عادة يصابون بحالة هستيرية إذا سمعوا باسم يزيد ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان إلى ثلاث فرق . . طرفان ووسط :

فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وإنه سعى في قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه ! والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلاً صالحاً وإمام عدل وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

والقول الثالث: أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافراً ، ولكن جرى بسببه ماجرى من مصرع الحسين وفعل مافعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحباً ، ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .

ثم افترقوا ثلاث فرق : فرقة لعنته . وفرقة أحبته . وفرقة لا تسبه ولا تحبه ، وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد ، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . أهـ . ( يلاحظ فرقه عن كلام ابن تيمية الذي نقله أبو فراس في موضوع أبي غدير ) .

ثم قال الكاتب : إلى الزهزون (الرافضي) ذكرت ( وافتضت بكارة ألف بنت من بنات المدينة المنورة حيث يقول الرواة إنه ولد في ذلك العام ألف طفل لا يعرف أبوه ! ) هل يصدق أحد المسلمين ( العقلاء ) أن تُفض بكارة 1000 فتاة ويلدن 1000 طفل !؟ ما هذه الإحصائية الدقيقة ، وهل يعقل أن تكون جميع تلك الفتيات مستعدات للحمل في تلك الليلة !؟ ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كُذب عليه وهو سيد المرسلين ، وقد توعد أن من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . فكيف لا يُكذب على يزيد بن معاوية رضي الله عنه وعن والده وعن جده وعن صحابة رسوله أجمعين .

وكتب اسماعيل الحكاك بتاريخ 7-7-1999، الحادية عشرة والنصف ليلاً :

السلام على من اتيع الهدى .. الى مشارك ! هل تعتقد أنك صادق بقولتك بأنك لاتحب يزيد ؟ إذا كنت كذلك فإنك خالفت كل أقوالك في حق الصحابة لأن يزيد - الملعون على لسان القرآن ولسان النبي (ص) والناس أجمعين – كان من الصحابة لأنه شهد النبي ( ص ) ، فلماذا لا تجعله من النجوم التي تهتدي بها إلى ابن تيمية وأتباعه ؟ إذن أنك تنافق بأقوالك ؟

وكتب ( أبو عمار ) بتاريخ 7-7–1999 الحادية عشرة والنصف ليلاً :

رأي عبد الله بن عباس في يزيد عندما رفض عبد الله بن عباس مبايعة ابن الزبير : كتب يزيد كتاب إلى ابن عباس كتاب يستميله إليه ، فكتب إليه عبد الله بن عباس :

من عبد الله بن عباس إلى يزيد بن معاوية ، أما بعد : فقد بلغني كتابك بذكر دعاء ابن الزبير إياي إلى نفسه وامتناعي عليه في الذي دعاني إليه من بيعته ، فإن يك ذلك كما بلغك فلست حمدك أردت ، ولا ودك ، ولكن الله بالذي أنوي عليم . وزعمت أنك لست بناسٍ ودي ، فلعمري ما تؤتينا مما في يديك من حقنا إلا القليل ، وإنك لتحبس عنا منه العريض الطويل .

وسألتني أن أحث الناس عليك ، وأخذ لهم عن ابن الزبير ، فلا ولا سروراً ولا حبوراً ، وأنت قتلت الحسين بن علي بفيك الكثكث ولك الإثلب ، إنك إن تمنك نفسك ذلك لعازب الرأي وإنك لأنت المفند المهور .

لاتحسبني لا أباً لك نسيت قتلك حسيناً وفتيان بني عبد المطلب مصابيح الدجى ونجوم الأعلام ، غادرهم جنودك مصرعين في صعيد ، مرملين بالتراب مسلوبين بالعراء لا مكفنين ، تسفي عليهم الرياح وتعاورهم الذئاب وتنشى بهم عرج الضباع ، حتى أتاح الله لهم أقواماً لم يشتركوا في دمائهم فأجنوهم في أكفانهم ! وبي والله وبهم عززت وجلست مجلسك الذي جلست يا يزيد .

وما أنسَ من الأشياء ، فلست بناسٍ تسليطك عليهم الدعي العاهر ابن العاهر البعيد رحماً ، اللئيم أباً وأماً ، الذي في ادعاء أبيك إياه ما اكتسب أبوك به إلا العار والخزي والمذلة في الآخرة والأولى وفي الممات والمحيا ، إن نبي الله قال : الولد للفراش وللعاهر الحجر . فألحقه بأبيه كما يلحق بالعفيف النقي ولده الرشيد ، وقد أمات أبوك السنة جهلاً ، وأحيا البدع والأحداث المضلة عمداً .

وما أنسَ من الأشياء فلست بناسٍ إطرادك الحسين بن علي من حرم رسول الله إلى حرم الله ، ودسك إليه الرجال تغتاله ، فأشخصته من حرم الله إلى الكوفة ، فخرج منها خائفاً يترقب ، وقد كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديماً وأعز أهلها بها حديثاً ، وأطوع أهل الحرمين بالحرمين لو تبوأ بها مقاماً واستحل بها قتالاً ، ولكن كره أن يكون هو الذي يستحل حرمة البيت وحرمة رسول الله ، فأكبر من ذلك ما لم تكبر ، حيث دسست إليه الرجال فيها ليقاتل في الحرم ، وما لم يكبر ابن الزبير حيث الحد بالبيت الحرام وعرضه للعائر ، وأراقل العالم وأنت لأنت المستحل فيما أظن ، بل لاشك فيه إنك للمحرف العريف ، فإنك حلف نسوه صاحب ملاه ، فلما رأى سوء رأيك شخص إلى العراق ولم يبتغك ضراباً ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً .

ثم إنك الكاتب إلى ابن مرجانه أن يستقبل حسيناً بالرجال ، وأمرته بمعاجلته وترك مطاولته ، والإلحاح عليه حتى يقتله ومن معه من بني عبد المطلب أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فنحن أولئك لسنا كآبائك الأجلاف قاه الأكباد الحمير . ثم طلب الحسين بن علي إليه الموادعة وسالهم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره ، واستئصال أهل بيته فعدوتم عليهم فقتلوهم ، كأنما قتلوا أهل بيت من الترك والكفر ، فلا شئ عندي أعجب من طلبك ودي ونصري ، وقد قتلت بني أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت آخذ ثأري ، فإن يشا الله لا يطل لديك دمي ولا تسبقني بثاري ، وإن سبقتني به في الدنيا فقبلنا ما قتل النبيون وآل النبيين ، وكان الله الموعد وكفى به للمظلومين ناصراً ومن الظالمين منتقماً . فلا يعجبنك أن ظفرت بنا اليوم فو الله لنظفرن بك يوماً .

فأما ما ذكرت من وفائي وما زعمت من حقي ، فإن يك ذلك كذلك فقد والله بايعت أباك ، وإني لأعلم أن ابني عمي وجميع بني أبي أحق بهذا الأمر من أبيك ، ولكنكم معاشر قريش كاثرتمونا فاستأثرتم علينا سلطاننا ، ودفعتمونا عن حقنا ، فبعداً على من يجترئ على ظلمنا واستغوى السفهاء علينا وتولى الأمر دوننا . فبعداً لهم كما بعدت ثمود وقوم لوط وأصحاب مدين ومكذبو المرسلين .

ألا ومن أعجب الأعاجيب وما عشت أراك الدهر العجيب ، حملك بنات عبد المطلب وغلمه صغاراً من ولده إليك بالشام ، كالسبي المجلوب ترى الناس أنك قهرتنا وأنك تأمر علينا ، ولعمري لئن كنت تصبح وتمسي آمناً لجرح يدي ، إني لأرجو أن يعظم جراحك بلساني ونقضي وإبرامي ، فلا يستقر بك الجدل ولا يمهلك الله بعد قتلك عترة رسول الله إلا قليلاً ، حتى يأخذك أخذاً أليماً فيخرجك الله من الدنيا ذميماً أثيماً ، فعش - لا أبا لك - فقد والله أرداك عند الله ما اقترفت . والسلام على من أطاع الله . من تاريخ اليعقوبي .

وكتب ( FullMoon ) ، بتاريخ 8-7-1999 ، الرابعة صباحاً :

يا مشارك . . . إنا لله وإنا إليه راجعون .

تقول : نحن لا نحب يزيد ياشطري ، لكن ( نعتبره أفضل ) من 10000000000000000000 خميني . إذاً أنت استهونت ما قام به أمير الفاسقين لعنه الله !! مهما قلت في الخميني رحمه الله وكذبت عليه ... فهل يصل إلى ذرة مما فعله ابن الطليق ؟!! حشرك الله معه .

وكتب أبو زهراء ، بتاريخ 8-7-1999 ، الخامسة صباحاً :

وهل تظن يا مشارك أنك ستحشر مع النبي ؟! هذا بعيد عن عينك ، فمن أحب حجراً حشر معه! وأنت ستحشر مع من تحب مثل معاوية وابنه وأبيه ! اللهم اهدني في من هديت .

وكتب ( aetu ) ، بتاريخ 8-7–1999 ، الثانية عشرة ظهراً :

إنك أعمى لا ترى .. ولو طارت عنزة. الخميني كان أمة بالتقوى والورع، ويزيد لعنة الله عليه وعلى من يتشدد له ، لا يساوي ظفر السيد الخميني . اللهم شفع الخميني في يوم القيامة . اللهم احشرني معه . اللهم احشر هذا الملقب نفسه مشارك مع يزيد حبيبه وقرة عينه . آمين .

مشارك باب التوبة مفتوح ، ورحمة الله واسعة فلا تضيقها عليك .

وكتب ( مشارك ) ، بتاريخ 8-7-1999 ، الثانية ظهراً :

القول الراجح أنه ليس من الصحابة بل من التابعين . ومع ذلك ففي نظري هو أفضل من: 10000000000000000000000000000000000000خميني . والله أعلم .

وكتب حسين الشطري بتاريخ 8-7-1999، السادسة والنصف مساءً:

الأخ مشارك المحترم ، بعد التحية والسلام : لماذا لا تكون شجاعاً وصريحاً في إبراز عقيدتك في يزيد فلو أبديت عقيدتك به من أول الأمر لكان خير لك من هذا اللف والدوران ، ألا تعلم أن هذه الشبكة يطالعها الملايين من الناس فكيف ترضى لنفسك أن تكون مفضوحاً أمام هذا الملأ .

إن كل المسلمين الغيورين على دينهم لا يترضون على يزيد وينكرون عليه أفعاله المنكرة .. إلا أنت وابن تيمية ومن تابعكما من النواصب .

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 8-7-1999 ، السابعة مساءً :

الحسين أفضل من 1000 يزيد . يزيد أفضل من :

1000000000000000000000000000000000000000000000 خميني

وكتب ( عرباوي ) بتاريخ 8-7-1999، السابعة والنصف مساءً :

تقول : الحسين أفضل من 1000 يزيد.. لهذه الدرجة وصل احتياطك في يزيد .. فلم تضع إلا 3 أصفار ؟! دير بالك من النصب يا مشارك ! !

والله أنا أخشى أن أحاسب إن وضعت 20 صفراً فأكون مقصراً في حق .. سيد شباب أهل الجنة !!

اللهم ارحم السيد الخميني حفيد الإمام الحسين عليه السلام ، واحشره مع محمد وآل محمد . والسلام على من اتبع الهدى .

مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هوى .

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 8-7-1999 ، الثامنة مساءً :

المسألة نسبة وتناسب يا عرباوي . لو وضعت عشرين صفراً بين الحسين ويزيد ، فكم صفراً سأضع بين يزيد والخميني ( ألف صفر أم ألفين ) ، هل فهمت ؟

وكتب حسين الشطري بتاريخ 9-7-1999 ، الرابعة والنصف عصراً :

الأخ مشارك .. لقد تجاوزت حدود الأدب والحوار ..

هل أن السيد الخميني قتل ذرية رسول الله ؟! هل أن السيد الخميني رمى بيت الله بالمنجنيق .. هل أن السيد الخميني أباح حرم رسول الله .. هل أن السيد الخميني كان يشرب الخمر ويلعب بالقرود ويمشي على الدفوف ؟!

أم أنه الحقد والحسد والبغض الذي تملك قلبك ؟!

الإنسان المؤمن لابد أن ينظر بميزان إسلامي قرآني ، ولكنه اتباع الهوى أضلك كما أضل من قبل شيخك ابن تيمية !

وكتب ( عزام الربيعي ) بتاريخ 9-7-1999 ، الخامسة مساءً :

أعلم يا مشارك أنت وشيخك ابن تيمية ، وملايين الناصبيين أمثالك لا تساوون ذرة تراب يسحقها الإمام الخميني بقدمه الطاهرة .

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لي بأني كامل

وكتب (العاشرمن رمضان) بتاريخ9-7-1999،الخامسة والنصف عصراً:

ماذا يريد الشيعة أكثر من أهل السنة ، يثبتون الفرق الشاسع بين الحسين رضي الله عنه ويزيد في الفضل ، فالحسين مع الحسن سيدا شباب أهل الجنة ولا ريب، هذا أمر من صلب عقيدتنا ، وقتل الحسين ذنب عظيم وقد جوزي قاتل الحسين بسوء عاقبة في الدنيا حين سرت الحية في رأسه عدة مرات إيذاناً بسوء خاتمته ، قاتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

هذا أمر منتهٍ عندنا ، فإذا كان أهل السنة جميعاً متفقون على الفارق الشاسع في الفضل بين الحسين ويزيد ، فلماذا تنشئون عليه موضوعاً يوضع في ساحة لمناقشة الأمور المختلف عليها ؟ ألا ترون أنه تعلق بما لا يتعلق به ؟ أليس كذلك !!

وكتب ( عرباوي ) ، بتاريخ 9-7-1999 ، السادسة مساءً :

لعن الله يزيد وأنصاره وأعوانه وخصمهم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة .

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 9-7-1999 ، السابعة مساءً :

قد تجاوزتم حدود النقاش ، ولكن المسألة باختصار أن أكثر مانقل عن يزيد هو من الكذب المحض الذي أتحداكم أن تستطيعوا أن تثبتوه . وأما الباقي مما ذكر عنه فلا يصل به إلى درجة الكفر .

وبالنسبة للخميني فكفرياته شهد بها القاصي والداني من انتقاص بمقام النبوات والرسالات ، إلى تحليل التمتع بالزانية مخالفة لنص القرآن ، إلى الأخذ من أهل الحلول والاتحاد ، إلى تجويز الشرك ، وغير ذلك .. وهذا ما لا تستطيعون أن تثبتوا مثله ليزيد ، وأتحداكم أن تثبتوا أنه أمر بقتل الحسين ، أو أنه قال تلك الأبيات ، التي لو قالها لقلنا أنه قد كفر ، وكما نعرف : البينة على من ادعى .

وكتب حسين الشطري بتاريخ 17-7-1999 ، السادسة مساءً :

أين الكذب .. يا مشارك ؟! هلاّ وضعت النقاط على الحروف وذكرت لنا الكذب وذكرت لنا ما هو الذي لايستحق الكفر والتفسيق عليه ، لكي نناقشك به ؟!

أم تطلق الكلام هكذا بدون دليل كما هي عادتك ، نحن في انتظارك .

ثم كتب الشطري بتاريخ 19-7-1999 ، الخامسة والنصف عصراً :

لماذا الهروب يا مشارك ؟!

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 19-7-1999 ، السادسة والنصف مساءً :

أتحداك أن تستطيع إثبات صحة رواياتك التي تكفر بها ، ولنبدأ برواية واحدة فقط على أن تثبت صحتها ، كما تقول بذلك ضوابط النقاش .

وكتب ( aetu ) بتاريخ 19-7-1999 ، السابعة مساءً :

مشارك . . . سلاماً .

وكتب الشطري بتاريخ 20-7-1999 ، الخامسة والنصف عصراً :

الأخ مشارك .. بعد التحيه والسلام .. أرجو أن تجيبني عن هذا مشكوراً : في أي زمن حدث قتل الحسين , وفي أي زمن حدث رمي الكعبة بالمنجنيق , وفي أي زمن حدثت إباحة المدينة ؟

وكتب ( فيلمون ) بتاريخ 20-7-1999 ، السابعة مساءً :

أجب يا حبيب يزيد ! حشرك الله مع الطليق وابنه !

مجرد سؤال !! ما قرابتك من شامس ؟!

وكتب ( مشارك ) بتاريخ 20-7-1999 ، السابعة والنصف مساءً :

قتل الحسين رضي الله عنه واستباحة المدينة حدثت في عهد يزيد ، وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولكنه لم يعاقب قاتليه ، وأما استباحة المدينة فقد سلط عليهم مسلم بن عقبة المري ذلك الأعرابي الخبيث الذي يعتبر ما قام به هناك أفضل عمل في حياته ، ولاشك أن يزيد مسؤول عن هذا عند الله يوم القيامة. وقد قلت لكم سابقاً أنه ليس من الصحابة ، بل إن كثيراً من العلماء لا يرون الرواية عنه كأحمد بن حنبل ، ولكن في المقابل هناك من يفتري على يزيد بما هو فوق ذلك ، كتمثله بأبيات ابن الزبعري التي هي كفر واضح . وأنا هذا هو جوهر خلافي معكم هل تستطيعون إثبات كفر يزيد ؟

وقد قتل قبل الحسين رضي الله عنه الخلفاء الراشدون الثلاثة عمر وعثمان وعلي، فهل تكفرون من قتل عثمان الذين أصبحوا جنوداً في جيش علي رضي الله عنه.

ضرب الكعبة بالمنجنيق كان على يد الحجاج عليه من الله ما يستحق في عهد عبد الملك بن مروان ، ولا تنسى في المقابل ما قام به أجدادكم القرامطة عندما قتلوا الحجاج في يوم التروية وأخذوا الحجر الأسود معهم إلى هجر 22 سنة ، وكان زعيمهم يقول :

أنا بالله وبالله أنا يخلق الخلق وأفنيهم أن

وكتب الشطري بتاريخ 21-7-1999 ، الثامنة مساءً :

لا تحاول التقليل من شأن جرائم يزيد الشنيعة في قتل الحسين عليه السلام واستباحة المدينة ، بقولك إنها لم تكن بأوامره فكيف تثبت ذلك ، ثم هل يعقل أن يفعل الولاة في الأمصار مثل هذا الأمور الخطيرة بدون أوامر من الطاغية الأكبر ، أو على الأقل استشارته في ذلك ، مع أنهم كانوا يستشيرونه في قتل شخص عادي أو اتخاذ موقف بسيط ؟!

ثم لماذا لم يعاقبهم بالقصاص أو على الأقل يعزلهم ، وهل هذا هين عندك ؟

( ومع ذلك إقرأ هذا النص من أوامر يزيد على واليه في الكوفة عبيد الله بن زياد وما رأيك فيه ؟

ولما بلغ يزيد نبأ مسير الإمام كتب الى أبن زياد : إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وبتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد ) . تاريخ ابن عساكر ح 657 . وفي ح 656 أمر بمحاربته . وفي تهذيبه ج 4 . ومعجم الطبراني ح 80 . وأنساب الأشراف للبلاذري بترجمة الحسين ح 180 . وتاريخ الإسلام للذهبي ج 2 . تاريخ ابن كثير ج 8 .

وقد صرح بذلك عبيد الله بن زياد عندما سئل : ( أما قتل الحسين فإنه أشار إلى يزيد بقتله أو قتلي فاخترت قتله ) الكامل في التاريخ - ج 4 .

وقد ذكر ابن عماد الحنبلي : قال التفتازاني في شرح العقائد النفيسة : إتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضي به، والحق أن رضى يزيد في قتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه . وإن كان تفصيله أحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في كفره وإيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه . (شجرة الذهب ج 1 ) .

ونقل هذا الكلام الشبراوي وذكر أعمال يزيد ثم قال : ( ولا يشك عاقل أن يزيد بن معاوية هو القاتل للحسين رضي الله عنه لأنه هو الذي ندب عبيد الله بن زياد لقتل الحسين . ( الإتحاف في حب الأشراف ) .

وقد لعنه أحمد بن حنبل عندما سئل عن لعنه ، قال : وكيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه . قال له ابنه صالح : وكيف لعن الله يزيداً في كتابه . فقال في قوله تعالى : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. وهل يكون فساد أعظم من قتل الحسين . وقد قال تعالى : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة. وأي أذى أشد على محمد صلى الله عليه وسلم من قتل الحسين الذي هو له ولابنته قرة عين) ( نقله الشبراوي عن ابن الجوزي في الإتحاف ) . وقد ذكر ابن الجوزي أن الإمام أحمد بن حنبل ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعنة ... ( الرد على المتعصب العنيد ). فإذا كنت حنبلياً حقاً فهذا الإمام ابن حنبل يلعن يزيداً ، فهل تلعنه أنت ؟ أجبني عن ذلك ؟ وأجبني عن سؤالي السابق أيضاً ، هل أن يزيد في نظرك عادل أم فاسق ؟؟ أنا في انتظار جوابك !

وكتب ( مشارك ) ، بتاريخ 21-7-1999 ، الثامنة والثلث مساءً :

لم يثبت أن أحمد بن حنبل رضي الله عنه لعن يزيداً ، وأنت لم تستطع أن تذكر في ذلك أي مصدر، ولم تستطع أن تثبت صحة أي رواية استدللت بها .

وكتب الشطري بتاريخ 23-7-1999 ، الرابعة والنصف عصراً :

مصادر لعن ابن حنبل ليزيد . . . وإني لأعجب من هذا اللجاجة التي تكررت مرات وكلما أذكر لك مصادر على أمر معين تعود وتقول ، أين المصادر ؟ تحاول بذلك إيهام القراء على إننا لا نعزز كلامنا بالمصادر ، ولكن مع ذلك أذكر لك هذين المصدرين ، فراجع .

1 – مانقله الشبراوي عن ابن الجوزي في كتاب الإتحاف بحب الأشراف .

2 - ذكر ابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعن في كتابه الرد على المتعصب العنيد .

قال العاملي : وغاب مشارك ولم يجب .. على عادته عندما يفحم !

كتب ( مالك الأشتر ) في شبكة هجر الثقافية بتاريخ 6-10-1999 ، العاشرة صباحاً ، موضوعاً بعنوان ( يزيد وعلماء السنة ) ، قال فيه :

هذه بعض آراء علماء السنة في يزيد بن معاوية :

يقول الآلوسي في تفسيره : 26 / 73 عند تفسير قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . من يقول إن يزيد لم يعص بذلك ، ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد . وأنا أقول إن الخبيث لم يكن مصدقاً بالرسالة للنبي (ص) وإن مجموع ما فعله مع أهل حرم الله وأهل حرم نبيه (ص) وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات ، وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر .

ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ، ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولم يسعهم إلا الصبر … إلى أن يقول : وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على اليقين ، ولو لم يتصور أن يكون له مثل . ثم قال : نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق أن الإمام أحمد لما سأله ابنه عبد الله عن لعن يزيد . قال : كيف لايلعن من لعنه الله في كتابه ؟! فقال عبد الله : قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجد فيه لعن يزيد فقال الإمام : إن الله يقول : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ . وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد .ثم ذكر جزم وتصريح جماعة من العلماء بكفره ولعنه ، منهم القاضي أبو يعلىوالحافظ ابن الجوزي .

ثم نقل قول التفتازاني : لانتوقف في شأنه لعنة الله عليه وعلى أعوانه وأنصاره. ثم نقل ( من تأريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات لابن خلكان ) قول يزيد عند ورود نساء الحسين وأطفاله والرؤوس على الرماح وقد أشرف على ثنية جيرون ونعب الغراب :

لما بدت تلك الحمول وأشرقت تلك الشموس على ربى جيرون

نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل فلقد قضيت من النبي ديوني

وعلق بقوله : يعني أنه قتله بمن قتل رسول الله يوم بدر ، كجده عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما ، وهذا كفر صريح … ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعري قبل إسلامه : ليت أشياخي .. إلى آخره .

وذكر ابن خلدون في مقدمته ص ( 254 ) الإجماع على فسقه . وعلق على قعود الصحابة والتابعيين عن نصرة الحسين بقوله : ( لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد ) .

ويرى ابن حزم في المحلى : 11/98 ، أن يزيد بغي مجرد ، حسب تعبيره . ويقول الشوكاني في نيل الأوطار : 7/147 : لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين رضي الله عنه باغ على الخمِّير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة ، يزيد بن معاوية لعنهم الله ! فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ، ويتصدع من سماعها كل جلمود !

وقال الجاحظ في الرسالة الحادية عشر في بني أمية من رسائله ص 398 : المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء، والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون . ويقول برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية : إن الشيخ محمد البكري تبعاً لوالده كان يلعن يزيد ويقول : زاده الله خزياً ووضعه ، وفي أسفل سجين وضعةً .

وقال ابن العماد في شذرات الذهب: 3/179 : إنه سأل عن يزيد بن معاوية فقال : لأحمد فيه قولان تلويح وتصريح ، ولمالك فيه قولان تلويح وتصريح ، ولأبي حنيفة قولان تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد تصريح دون تلويح . وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم .

ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء : كان يزيد بن معاوية ناصبياً ، فظاً غليظاً جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الشهيد الحسين ، وختمها بوقعة الحرة، فمقته الناس ولم يبارك في عمره. ( الروض الباسم 2 / 36 ) .

وللإطلاع على فسقه ومجونه راجع كتب التراجم : مثل وفيات الأعيان ، ومرآة الجنان لليافعي ، وكتب التأريخ وغيرها .. وآخرها تاريخ الإسلام العام للدكتور علي إبراهيم حسن ص 270 .

السلام عليك يا أبا عبد الله ، وعلى المستشهدين بين يديك جميعاً ، ورحمة الله وبركاته . قل لا أسألكم عليه أجراً ، إلا المودة في القربى .

وكتب العاملي بتاريخ 6-10-1999 ، الثانية عشرة ظهراً :

أحسنت يا أخ مالك الأشتر ، نصر الله بك آل بيت نبيه الطاهرين صلى الله عليه وعليهم . وعندي ملف ليزيد ، لعلي أتوفق لتأييد موضوعك بشئ منه . ونرجو أن يعرف مشارك من هو يزيده الذي عده من الأئمة الربانيين الهداة المهديين ، الذين بشر بهم رسول الله أمته ، وأمرها باتباعهم !!!

ويعرف أن موقف إمامه ابن تيمية من بني أمية وأهل البيت عليهم السلام ، لا يمثل موقف علماء الاسلام أبداً ، لأنه على النقيض منه !!

وإنما يمثل موقف النواصب الشاذين عن الأمة !!

وكتب ( محب أهل البيت ) بتاريخ 6-10-1999 ، الواحدة ظهراً :

العاملي :

يعلم الله أننا لا نحب المدعو يزيد ، وأننا عندما ننفي بعض الأمور عنه ليس ذلك حباً فيه، بل إحقاقاً للحق ، رغبة في أن لا نظلم الرجل ، وإن كنا نبغضه لمواقفه ، فإنكارنا منصب على حادثة السبي وغيرها من أمور ، لكننا نثبت الحرة وغيرها ، كما نثبت أن الإمام الحسين قتل مظلوماً شهيداً في كربلاء .

وإذا عندك أمور على يزيد فأتحفني بها . بالعكس هذا الرجل لا يزن عندي جناح بعوضة ، فإذا عندك كلام لعلماء ، أو حقائق فإنا بانتظارها .

فكتب العاملي بتاريخ 6-10-1999 ، الثالثة ظهراً :

شكراً لك يا أخ محب السنة . وأفهم من هذا أنك لاتعده أحد الأئمة الاثني عشر الموعودين من الله تعالى ، كما فعل مشارك !!

وأرجو من الأخوة التابعين لعقيدة ابن تيمية أن يأخذوا بعقيدتك في يزيد ، ولا يتعصبوا له ضد أهل بيت نبيهم وشيعتهم .

وسأوافيك إن شاء الله بنصوص من مصادر السنيين في يزيد .

وكتب ( عمار ) ، بتاريخ 6-10-1999 ، الرابعة عصراً :

السـلام عليكم . ممكن أن تخبرنا أخي المحب ماذا فعل يزيد بابن زياد ، وبقية الذين حاربوا الحسين سلام الله عليه وسبوا نساؤه ؟!

وهل تعتبر رغبة يزيد في إرسال ابن زياد لغزو المدينة ومكة ، بعد واقعة الطف رضاً منه عن الأداء الذي أبداه في معركة الطف ؟!

أم أنه فعل ذلك لقلة قوّاده الأوفياء ، الذين يطبقون كلامه بحذافيره ؟!

كما وأني أفهم من خلال موضوع نشـرته قبل فترة ، أنك تعتبر عمر بن سعد شخصاً صدوقاً تأخذون بحديثه .

فإن كنتم لا تريدون ظلم الرجّال كما تدّعون ، لماذا تعتبرون من يقول أحرقوا بيوت الظالمين (بيوت الحسين ونساؤه ) صدوقاً ؟ ألا يعتبر هذا ظلماً لأهل البيت .. أخي ؟ وما هو رأيكم بمن يقول يزيد رضي الله وأرضاه بل وينشر فضائله ويحبه ؟ أعتقد أنكم رأيتم ذلك في مواضيع كثير في هذه الساحات . والسـلام عليكم .

وكتب ( محب أهل البيت ) بتاريخ 6-10-1999 ، الخامسة مساءً :

العاملي .. أنا محب أهل البيت ولست الأخ محب السنة ، فلا تخلط بيننا ، هذا للعلم . لا أظن سنياً واحداً يترضى على يزيد كأنه صحابي !!

قول الذهبي ، وهو من علماء السنة الكبار ، معروفٌ وهو : ( لا نحبه ولا نسبه ) نحن لا نحبه ولا نسبه ، لأنه ليس من أخلاقنا السب كما يفعل الشيعة لمخالفيهم ولو كانوا مستحقين للسب .

أما عمار فأقول لك أولاً : متى تكلمت عن عمر بن سعد !! راجع مقالاتي كلها ولن تجد فيها كلاماً عن هذا الرجل ، لعلك تخلط بيني وبين أحد آخر . بخصوص عدم فعل يزيد شيئاً لابن زياد ، أو واقعة الحرة ، فهذه من الأمور المأخوذة على يزيد ، والطامات الكبيرة التي فعلها ، وهل نحن نقول بأنه معصوم ، أو أنه لم يفعل طامات في حياته !! لم أقل في مقال لي أي شي من هذا ، لذا كن منصفاً في تقييمك لكلامي ، وفي تقييم كلام أهل السنة ، فأهل السنة قد شنعوا على يزيد ، ولم يجعلونه معصوماً !!

بخصوص عمر بن سعد، وقع خلاف عند العلماء في توثيقه ، فقد وثقه ابن حجر في التهذيب ، ووقع فيه ابن معين ، لأنه ممن قتل الحسين .

عموماً .. مسألة توثيقه في القول لايدخل فيها فعله للكبائر . فقد ترى نصرانياً يعبد المسيح صادقاً في قوله ، ولو كتب الله لك أن تعيش في دولة أجنبية أو تتعامل مع بعض الأجانب ، لرأيت أن منهم من هو صادق أكثر من المسلم رغم كفر وعناده ، وهذا هو التفريق ، فمن وثقه نظر إليه بهذه النظرة .

وكتب ( الصارم المسلول ) بتاريخ 6-10-1999 ، السادسة مساءً :

إلى الشيعة .. من قال لكم أننا نجعل يزيداً من أئمتنا ؟؟ فيزيد ليس صحابياً حتى ندافع عنه ، بل هو من التابعين وقد كان عهده عهداً أسود باستشهاد الحسين سبط الرسول وسيدنا بالجنة إن شاء الله . وقد استحل دماء الصحابة في المدينة وقتلهم فإني لا أحبه ولن أحبه إلى يوم الدين .

وأما قول البعض إنه برئ من سبي نساء الحسين ، فإن ثبت براءته فلا سبيل أمامنا إلا سبيل الحق ، ولكن حتى لو كان بريئاً من ذلك . فهل ستمحو البراءه مافعله بآل النبي وأصحابه ؟؟ وإن أراد أن يبرئ نفسه كان الأجدر به أن يقتل ابن زياد ، ليثبت للجميع أن ابن زياد قد فعل ذلك خروجاً عن أمره، ولو أن ذلك أيضاً لن يغفر له قتل الحسين .

في النهاية ، أرجو أن تكون الرساله قد وصلت للجميع ، والله المستعان .

وكتب ( عمار ) ، بتاريخ 6-10-1999 ، الحادية عشرة ليلاً :

أخي محب .. هل تنكر أخي أنكم كتبتم في موضوع يتكلم بخصوص عمر بن سعد ؟ آسف إذا خانتني الذاكرة وأسحب كلامي ، ولا أريد أن أظلمكم، لكني أذكر والله تعالى يشهد أنكم فعلتم ذلك .

سـأحاول أن أبحث عن الموضوع بإذن الله .

على العموم أخي ، من خلال كلامكم وقياسـكم للذين في الخارج من الكفار الذين لا يكذبون كما تقولون .. أفهم أنه يجوز الأخذ بكلام شخص مثل ابن سعد ، وإن لم تعتقدون بذلك . فعلى الأقل أنكم تتعذرون للذين يأخذون بكلامه من أمثال ابن حجر .

مرّة أخرى أريد أن سألكم وأريد جواباً صريحاً : عامة الأخوة من أهل السنّة أي رأي يرجحون ؟ أنت أي رأي ترجح أخي ؟

أسألك يا محب: الذي يقول أحرقوا بيوت الظالمين يكون صادقاً ؟ هل قوله بأن الحسين وأهل بيته ظالمين يعتبر صدقاً ؟ ألا يعتبر هذا الكلام بل وقتله للحسين كما يقول ابن معين كافياً للطعن برواية إنسان كهذا ؟

أما بخصوص يزيد فأراكم ( السلفية ) كثيراً ما ترددون أنه بكى عندما شاهد رأس الحسين! وأنه لم يوافق ما فعله ابن زياد !! وصـراحة فاني أتسائل .. هل حقاً كان هذا هو شعوره وموقفه ؟!

سيرته وأفعاله تؤشر عكس ذلك ، بل وترجح أنه كان راضياً على أداء ابن زياد ، بدليل رغبته في إرسـاله إلى غزوات أخر . والسـلام عليكم .

وكتب ( الصارم المسلول)، بتاريخ 7-10-1999 ، الواحدة صباحاً:

إلى عمار . . حتى لو ثبت ذلك فيزيد لايعنينا أبداً ، وإن كان هناك الكثير من الروايات المكذوبة في حق يزيد فنتركها لله سبحانه يحكم فيه بعدله . فقد تضاربت الروايات وتعاكست ، وليس أمامنا إلا أن لا نخوض إلا بالصحيح منها . من لديه روايات صحيحة فيرويها أو فليسكت .

وكتب العاملي ، بتاريخ 7-10-1999 ، الرابعة عصراً :

الأخ محب أهل البيت ، عفواً للاشتباه بين اسمك واسم الأخ محب السنة .. وهذه بعض النصوص عن يزيد :

قال ابن عبد البر في الاستيعاب : 2 /296 :

أن معاوية لما أراد البيعة ليزيد خطب أهل الشام وقال لهم : قد كبر سني ، وقرب أجلي ، وقد أردت أن أعقد لرجل يكون نظاماً لكم . فأصفقوا وقالوا رضينا عبد الرحمن بن خالد ، فشق ذلك على معاوية ! ثم إن عبد الرحمن مرض ، فأمر معاوية طبيباًً عنده يهودياً. أن يأتيه فيسقيه سقيه يقتله بها فانخرق بطنه فمات .

وقال في الاستيعاب : 1 - 142 :

كان معاوية قد أشار بالبيعة ليزيد في حياة الحسن وعرض بها ، ولكنه لم يكشفها ولا عزم عليها إلا بعد موت الحسن !

وقال ابن كثير في تاريخه : 8 - 79 :

وفي سنة ست وخمسين دعا معاوية الناس إلى البيعة ليزيد ولده أن يكون ولي عهده من بعده ، وكان قد عزم قبل ذلك على هذا في حياة المغيرة بن شعبة، فروى ابن جرير من طريق الشعبي : أن المغيرة كان قد قدم على معاوية وأعفاه من إمرة الكوفة فأعفاه لكبره وضعفه ، وعزم على توليتها سعيد بن العاص ، فلما بلغ ذلك المغيرة كأنه ندم ، فجاء إلى يزيد بن معاوية فأشار عليه بأن يسأل من أبيه أن يكون ولي العهد فسأل ذلك من أبيه فقال : من أمرك بهذا ؟ قال : المغيرة . فأعجب ذلك معاوية من المغيرة ، ورده إلى عمل الكوفة ، وأمره أن يسعى في ذلك ، فعند ذلك سعى المغيرة في توطيد ذلك ، وكتب معاوية إلى زياد يستشيره في ذلك ، فكره زياد ذلك لما يعلم من لعب يزيد وإقباله على اللعب والصيد ، فبعث إليه من يثني رأيه عن ذلك وهو عبيد بن كعب النميري ، وكان صاحباً أكيداً لزياد ، فسار إلى دمشق فاجتمع بيزيد أولا فكلمه عن زياد وأشار عليه بأن لا يطلب ذلك ، فإن تركه خير له من السعي فيه ، فانزجر يزيد عما يريد من ذلك ، واجتمع بأبيه واتفقا على ترك ذلك في هذا الوقت ، فلما مات زياد شرع معاوية في نظم ذلك والدعاء إليه ، وعقد البيعة لولده يزيد ، وكتب إلى الآفاق بذلك .

وقال الطبري في تاريخه : 6 – 169:

وكان ابتداء بيعة يزيد وأوله من المغيرة بن شعبة ، فإن معاوية أراد أن يعزله عن الكوفة ، ويستعمل عوضه سعيد بن العاص ، فبلغه ذلك فسار إلى معاوية وقال لأصحابه : إن لم أكسكم ولاية وإمارة لا أفعل ذلك أبداً !

وقال السمهودي في وفاء الوفاء : 1 - 91 :

وأخرج ابن أبي خيثمة بسند صحيح إلى جويرية بنت أسماء : سمعت أشياخ المدينة يتحدثون أن معاوية رضي الله عنه لما احتضر دعا يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته .

فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة وجماعة فأكرمهم وأجازهم فرجع فحرض الناس على يزيد وعابه ودعاهم إلى خلع يزيد فأجابوه فبلغ ذلك يزيد فجهز اليهم مسلم بن عقبة .. الخ .

وقال المسعودي في مروج الذهب : 6 - 55 :

إن جعدة بنت الأشعث بن القيس الكندي قد سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها : إنك إن احتلت في قتل الحسن ، وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك يزيد . فلما مات وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها : إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه .

وفي تاريخ اليعقوبي : 2 - 228 :

وبايع معاوية لابنه يزيد بولاية العهد . . . قال عبدالله بن عمر : نبايع من يلعب بالقرود والكلاب ، ويشرب الخمر ، ويظهر الفسوق ! ما حجتنا عند الله ؟! وقال عبد الله بن الزبير : لا طاعة لمخلوق في معصية خالق ، وقد أفسد علينا ديننا .

وقال ابن قتيبة في الامامة والسياسة : 1 - 144 :

كتب إلى سعيد بن العاص وهو على المدينة يأمره أن يدعو أهل المدينة إلى البيعة ، ويكتب إليه بمن سارع ممن لم يسارع ، فلما أتى سعيد بن العاص الكتاب دعا الناس إلى البيعة ليزيد وأظهر الغلظة ، وأخذهم بالعزم والشدة ، وسطا بكل من أبطأ عن ذلك ، فأبطأ الناس عنها إلا اليسير لاسيما بني هاشم فإنه لم يجبه منهم أحد ، وكان ابن الزبير من أشد الناس إنكاراً لذلك ، ورداً له ، فكتب سعيد بن العاص إلى معاوية : أما بعد : فإنك أمرتني أن أدعو الناس لبيعة يزيد ابن أمير المؤمنين ، وأن أكتب إليك بمن سارع ممن أبطأ ، وإني أخبرك أن الناس عن ذلك بطاء ، لاسيما أهل البيت من بني هاشم ، فإنه لم يجبني منهم أحد ، وبلغني عنهم ما أكره . وأما الذي جاهر بعداوته وإبائه لهذا الأمر فعبد الله بن الزبير ، ولست أقوى عليهم إلا بالخيل والرجال ، أو تقدم بنفسك فترى رأيك في ذلك ، والسلام .

فكتب معاوية إلى عبد الله بن العباس ، وإلى عبدالله بن الزبير ، وإلى عبد الله بن جعفر ، والحسين بن علي رضي الله عنهم كتباً ، وأمر سعيد بن العاص أن يوصلها إليهم ، ويبعث بجواباتها ، وكتب إلى سعيد بن العاص :

أما بعد : فقد أتاني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من إبطاء الناس عن البيعة ، ولا سيما بني هاشم وما ذكر ابن الزبير ، وقد كتبت إلى رؤسائهم كتباً فسلمها إليهم وتنجز جواباتها ، وابعث بها حتى أرى في ذلك رأيي ، ولتشد عزيمتك ، ولتصلب شكيمتك ، وتحسن نيتك ، وعليك بالرفق ، وإياك والخرق ، فإن الرفق رشد ، والخرق نكد ، وانظر حسيناً خاصة فلا يناله منك مكروه ، فإن له قرابة وحقاً عظيماً لاينكره مسلم ولا مسلمة ، وهو ليث عرين ، ولست آمنك إن تساوره أن لا تقوى عليه .

فأما من يرد مع السباع إذا وردت ، ويكنس إذا كنست ، فذلك عبد الله بن الزبير ، فاحذره أشد الحذر ، ولا قوة إلا بالله ، وأنا قادم عليك إن شاء الله . والسلام .

وجاء في منشور المعتضد العباسي في البراءة من معاوية ، كما في تاريخ الطبري: 1/ 358 :

ودعاؤه عباد الله إلى ابنه يزيد المتكبر الخمير صاحب الديوك والفهود والقرود ، وأخذه البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد والإخافة والتهدد والرهبة ، وهو يعلم سفهه ، ويطلع على خبثه ورهقه ، ويعاين سكراته وفجوره وكفره ، فلما تمكن منه ما مكنه منه ووطأه له وعصى الله ورسوله فيه ، طلب بثارات المشركين وطوائلهم عند المسلمين ، فأوقع بأهل الحرة الوقيعة التي لم يكن في الإسلام أشنع منها ولا أفحش مما ارتكب من الصالحين فيها ، وشفى بذلك عبد نفسه وغليله ، وظن أن قد انتقم من أولياء الله ، وبلغ النوى لأعداء الله ، فقال مجاهراً بكفره ، ومظهراً لشركه :

ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل

قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل

فأهلوا واستهلـوا فرحـاً ثم قالوا : يا يزيد لا تشل

لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل

لعبـت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل

وفي تفسير الميزان للطباطبائي : 18/ 208 :

وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عبد الله قال: إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال : إن الله قد أرى أمير المؤمنين في يزيد رأياً حسناً ، وإن يستخلفه فقد استخلف أبو بكر وعمر ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : أهرقلية ؟ إن أبا بكر والله ما جعلها في أحد من ولده ولا أحد من أهل بيته ، ولا جعلها معاوية إلا رحمة وكرامة لولده ! فقال مروان : ألست الذي قال لوالديه : أف لكما ؟ فقال عبد الرحمن : ألست ابن اللعين الذي لعن أباك رسول الله؟! قال وسمعتها عائشة فقالت : يا مروان أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا ؟ كذبت والله مافيه نزلت ، نزلت في فلان بن فلان.

وفي تاريخ اليعقوبي : 2 / 229 :

وحج معاوية تلك السنة فتألف القوم ، ولم يكرههم على البيعة ، وأغزى معاوية يزيد ابنه الصائفة ، ومعه سفيان بن عوف العامري ، فسبقه سفيان بالدخول إلى بلاد الروم ، فنال المسلمين في بلاد الروم حمى وجدري ، وكانت أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر تحت يزيد بن معاوية ، وكان لها محباً فلما بلغه ما نال الناس من الحمى والجدري ، قال :

ما إن أبالي بما لاقت جموعهـم بالغذقذونة من حمى ومن موم

إذا اتكأت على الأنماط في غرف بدير مران عندي أم كلثوم

فبلغ ذلك معاوية فقال : أقسم بالله لتدخلن أرض الروم فليصيبنك ما أصابهم ، فأردف به ذلك الجيش ، فغزا به حتى بلغ القسطنطينية .

وفي الخطط السياسية ليعقوب ص 58 :

الحقائق الثابتة .. الحقيقة الأولى : أن رسول الله لعن الحكم بن العاص ، ولعن ما في صلبه ، ولعن أبا سفيان ، ولعن ابنيه .

والحقيقة الثانية : أن عداء أبي سفيان ومن والاه للنبي لم يتوقف طوال 21 عاماً ، وأن إيذاء الحكم بن العاص للنبي لم يتوقف أيضاً طوال هذه المدة .

والحقيقة الثالثة : أن ابنا أبي سفيان سادوا المسلمين بالقوة ، كذلك فإن ابنا الحكم بن العاص سادوا المسلمين بالقوة .

والثابت أن تدوين الحديث النبوي تم رسمياً في العهد الأموي . هنا يثور التساول المرير : كيف يحكم أمة محمد أولئك الذين لعنهم محمد ؟!!

الحديث يحل الإشكال لعنة النبي لهاتين الأسرتين ، وأمثالهما كان في لحظة غضب ، فقد لعنهم الرسول وسبهم وهم لايستحقون اللعنة والمسبة ، وأدرك الرسول ذلك فدعا أن تتحول لعنة هاتين الأسرتين وأمثالهما إلى زكاة وطهور لهم . وتلك قفزة بالتفضيل لم يشهد العقل البش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاحظوا حب النواصب ليزيد الملعون وفاعهم المستميت عن كفره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصادر من طرق أهل السنة حول كفره وجواز لعن
» احذروا ايها النواصب
»  معتقدات شيخ النواصب ابن تيمية المجسم والوهابية
» { القصيده النبطيه التي هزت النواصب
» مهازل الدين عند النواصب ومنها رضاعة الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى رد الشبهات على المخالفين لمذهب آل البيت-
انتقل الى: