منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Empty
مُساهمةموضوع: عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول    عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالإثنين يوليو 09, 2012 2:17 pm

قد تعارضت روايات أهل السُنّة في ذلك، فبعضها يشير إلى أنّه اقتراح من بلال الحبشي عندما أذّن ذات غداة ووجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نائماً، فقال: (الصلاة خير من النوم)، فلمّا أفاق الرسول أضاف هذه الجملة إلى الأذان واستحسنها(1).
وبعضها يشير إلى أنّ أوّل من حذف كلمة (حيّ على خير العمل) عمر بن الخطّاب، وهو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الصبح!(2)
أمّا الأحاديث الواردة عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأنّه هو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم)، فكلّها ضعيفة، ونكتفي بما ذكره الشيخ الألباني بشأن حديث التثويب عن بلال، إذ قال: ((قول بلال: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن أُثوّب في الفجر، ونهاني أن أُثوّب في العشاء. رواه ابن ماجه)) (ص66)، ضعيف، رواه ابن ماجه (715) عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، به.
ومن هذا الوجه أخرجه الترمذي (1/378)، والعقيلي في الضعفاء (ص26)، وأحمد (6/14) بلفظ: (لا تثوّبنّ في شيء من الصلوات إلاّ في صلاة الفجر. وقال الترمذي: لا نعرفه إلاّ من حديث أبي إسرائيل الملائي...) - إلى أن قال ــ: ولذلك قال فيه العقيلي: في حديثه وهم واضطراب.
على أنّه لم يتفرّد به، وإن لم يعرف ذلك الترمذي، فقال: أخرجه البيهقي (1/424) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، أنّا سفينة، عن الحكم بن عتيبة، به. ورجاله ثقات، لكنّه منقطع، كما يأتي.
ثمّ أخرج البيهقي وأحمد (6/14/15) عن علي بن عاصم، عن أبي زيد عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به، بلفظ: (أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن لا أُثوّب إلاّ في الفجر)، وهذا ضعيف من أجل عطاء وابن عاصم، وعلّه البيهقي بالانقطاع؛ فقال: هذا الحديث مرسل؛ فإنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يلقَ بلالاً. قلت: فعاد الحديث من جميع الوجوه إلى أنّه منقطع، وهو علّة الحديث.
ثمّ قال البيهقي: ورواه الحجّاج بن أرطاة، عن طلحة بن مصرف، وزبيد، عن سويد بن غفلة: أنّ بلالاً كان لا يثوّب إلاّ في الفجر، فكان يقول في أذانه: حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم. والحجّاج مدلّس))(3).
فإذاً رواية إضافة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الفجر من طريق بلال لم تصحّ عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما لاحظنا كلام الألباني!
ثمّ إنّ الذي أضاف التثويب إلى صلاة الصبح قد حذف لفظ (حيّ على خير العمل) من الأذان مطلقاً - في صلاة الصبح وفي غيرها ــ..

أمّا الرواية الواردة من أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي فعل ذلك، فهي: صحيحة السند؛ قال الزرقاني عند شرح قول مالك: ((أنّه بلغه أنّ المؤذّن جاء إلى عمر بن الخطّاب يؤذّنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال: ((الصلاة خير من النوم))، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.. قال الزرقاني: هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في (السنن) من طريق وكيع في (مصنّفه): عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر.
وأخرجه أيضاً: عن سفيان، عن محمّد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، أنّه قال لمؤذّنه: إذا بلغت حيّ على الفلاح في الفجر فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فقصّر ابن عبد البرّ في قوله: لا أعلم هذا روي عن عمر من وجه يحتجّ به وتعلم صحّته، وإنّما أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة، عن رجل يقال له: إسماعيل، لا أعرفه، قال: والتثويب محفوظ في أذان بلال وأبي محذورة في صلاة الصبح للنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
والمعنى هنا: أنّ نداء الصبح موضع قوله لا هنا، كأنّه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير، كما أحدثته الأمراء، وإلاّ فالتثويب أشهر عند العلماء والعامّة من أن يظنّ بعمر أنّه جهل ما سنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأمر به مؤذّنيه بلالاً بالمدينة، وأبا محذورة بمكّة. انتهى.
ونحو تأويله: قول الباجي: يحتمل أنّ عمر قال ذلك إنكاراً لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره، وقال له: اجعلها فيه، يعني لا تقلها في غيره. انتهى، وهو حسن متعيّن...))(4).
وأنت تلاحظ تأويل الباجي الذي لا يعرف صدره من عجزه؛ فإنّه لفّ ودوران في الألفاظ؛ لأنّ الرواية صريحة في أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي أدخل لفظ ((الصلاة خير من النوم)) في الأذان، فكيف يأتي ويقول: لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره... الخ، والمفروض أنّه من ألفاظ غير الأذان!!
وأين التأويل الحسن الذي ارتآه الزرقاني في كلام الباجي وهو فارغ من المحتوى وتلاعب بالألفاظ!! ولله مع أهل السُنّة في تقديس عمر شؤون، نسأل الله السلامة منها!
وارجع إلى مصادر الحديث التي روت أنّ عمر بن الخطّاب أضاف هذه الجملة إلى الأذان في المصادر التالية: (السنن الكبرى للبيهقي، وسنن الدارقطني، المصنّف لابن أبي شيبة)(5).

وأمّا الرواية الواردة عن محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: ((أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) استشار الناس لما يهمّهم من الصلاة...
قال: قال الزهري: وزاد بلال في نداء صلاة الغداة: ((الصلاة خير من النوم))، فأقرّها النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)(6). فهذا الحديث باطل؛ لأنّ فيه: محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي الطحّان؛ قال عنه الذهبي: ((قال يحيى: كان رجل سوء، وقال مرّة: لا شيء، وقال ابن عدي: أشدّ ما أنكر عليه أحمد ويحيى روايته عن أبيه، عن الأعمش، ثمّ ذكر له مناكير غير ذلك.
وقال أبو زرعة: ضعيف، توفّي سنة أربعين ومائتين، وقال ابن عدي: سمعت محمّد بن سعد، سمعت ابن الجنيد، أو صالح جزرة، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمّد بن خالد عبد الله كذّاب، إن لقيتموه فاصفعوه))(7).
ودمتم في رعاية الله

(1) مسند أحمد 4: 43 حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، سنن الدارمي 1: 270 باب (التثويب في أذان الفجر)، السنن الكبرى للبيهقي 1: 422 باب (التثويب في أذان الصبح).
(2) الموطّأ 1: 72 كتاب الصلاة، علل الشرائع 2: 367، شرح التجريد: 374.
(3) إرواء الغليل 1: 252 (235).
(4) شرح الزرقاني على الموطّأ 1: 217 كتاب الصلاة الباب (41) حديث (151).
(5) السنن الكبرى للبيهقي 1: 424 باب (التثويب في صلاة الصبح)، سنن الدارقطني 1: 251 (935)، المصنّف لابن أبي شيبة 1: 236 من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم).
(6) سنن ابن ماجة 1: 233 باب بدء الأذان.
(7) ميزان الاعتدال 3: 533.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول    عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالإثنين يوليو 09, 2012 5:25 pm

عبد القادر الحسيني كتب:
قد تعارضت روايات أهل السُنّة في ذلك، فبعضها يشير إلى أنّه اقتراح من بلال الحبشي عندما أذّن ذات غداة ووجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نائماً، فقال: (الصلاة خير من النوم)، فلمّا أفاق الرسول أضاف هذه الجملة إلى الأذان واستحسنها(1).
وبعضها يشير إلى أنّ أوّل من حذف كلمة (حيّ على خير العمل) عمر بن الخطّاب، وهو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الصبح!(2)
أمّا الأحاديث الواردة عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأنّه هو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم)، فكلّها ضعيفة، ونكتفي بما ذكره الشيخ الألباني بشأن حديث التثويب عن بلال، إذ قال: ((قول بلال: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن أُثوّب في الفجر، ونهاني أن أُثوّب في العشاء. رواه ابن ماجه)) (ص66)، ضعيف، رواه ابن ماجه (715) عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، به.
ومن هذا الوجه أخرجه الترمذي (1/378)، والعقيلي في الضعفاء (ص26)، وأحمد (6/14) بلفظ: (لا تثوّبنّ في شيء من الصلوات إلاّ في صلاة الفجر. وقال الترمذي: لا نعرفه إلاّ من حديث أبي إسرائيل الملائي...) - إلى أن قال ــ: ولذلك قال فيه العقيلي: في حديثه وهم واضطراب.
على أنّه لم يتفرّد به، وإن لم يعرف ذلك الترمذي، فقال: أخرجه البيهقي (1/424) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، أنّا سفينة، عن الحكم بن عتيبة، به. ورجاله ثقات، لكنّه منقطع، كما يأتي.
ثمّ أخرج البيهقي وأحمد (6/14/15) عن علي بن عاصم، عن أبي زيد عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به، بلفظ: (أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن لا أُثوّب إلاّ في الفجر)، وهذا ضعيف من أجل عطاء وابن عاصم، وعلّه البيهقي بالانقطاع؛ فقال: هذا الحديث مرسل؛ فإنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يلقَ بلالاً. قلت: فعاد الحديث من جميع الوجوه إلى أنّه منقطع، وهو علّة الحديث.
ثمّ قال البيهقي: ورواه الحجّاج بن أرطاة، عن طلحة بن مصرف، وزبيد، عن سويد بن غفلة: أنّ بلالاً كان لا يثوّب إلاّ في الفجر، فكان يقول في أذانه: حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم. والحجّاج مدلّس))(3).
فإذاً رواية إضافة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الفجر من طريق بلال لم تصحّ عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما لاحظنا كلام الألباني!
ثمّ إنّ الذي أضاف التثويب إلى صلاة الصبح قد حذف لفظ (حيّ على خير العمل) من الأذان مطلقاً - في صلاة الصبح وفي غيرها ــ..

أمّا الرواية الواردة من أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي فعل ذلك، فهي: صحيحة السند؛ قال الزرقاني عند شرح قول مالك: ((أنّه بلغه أنّ المؤذّن جاء إلى عمر بن الخطّاب يؤذّنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال: ((الصلاة خير من النوم))، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.. قال الزرقاني: هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في (السنن) من طريق وكيع في (مصنّفه): عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر.
وأخرجه أيضاً: عن سفيان، عن محمّد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، أنّه قال لمؤذّنه: إذا بلغت حيّ على الفلاح في الفجر فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فقصّر ابن عبد البرّ في قوله: لا أعلم هذا روي عن عمر من وجه يحتجّ به وتعلم صحّته، وإنّما أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة، عن رجل يقال له: إسماعيل، لا أعرفه، قال: والتثويب محفوظ في أذان بلال وأبي محذورة في صلاة الصبح للنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
والمعنى هنا: أنّ نداء الصبح موضع قوله لا هنا، كأنّه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير، كما أحدثته الأمراء، وإلاّ فالتثويب أشهر عند العلماء والعامّة من أن يظنّ بعمر أنّه جهل ما سنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأمر به مؤذّنيه بلالاً بالمدينة، وأبا محذورة بمكّة. انتهى.
ونحو تأويله: قول الباجي: يحتمل أنّ عمر قال ذلك إنكاراً لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره، وقال له: اجعلها فيه، يعني لا تقلها في غيره. انتهى، وهو حسن متعيّن...))(4).
وأنت تلاحظ تأويل الباجي الذي لا يعرف صدره من عجزه؛ فإنّه لفّ ودوران في الألفاظ؛ لأنّ الرواية صريحة في أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي أدخل لفظ ((الصلاة خير من النوم)) في الأذان، فكيف يأتي ويقول: لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره... الخ، والمفروض أنّه من ألفاظ غير الأذان!!
وأين التأويل الحسن الذي ارتآه الزرقاني في كلام الباجي وهو فارغ من المحتوى وتلاعب بالألفاظ!! ولله مع أهل السُنّة في تقديس عمر شؤون، نسأل الله السلامة منها!
وارجع إلى مصادر الحديث التي روت أنّ عمر بن الخطّاب أضاف هذه الجملة إلى الأذان في المصادر التالية: (السنن الكبرى للبيهقي، وسنن الدارقطني، المصنّف لابن أبي شيبة)(5).

وأمّا الرواية الواردة عن محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: ((أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) استشار الناس لما يهمّهم من الصلاة...
قال: قال الزهري: وزاد بلال في نداء صلاة الغداة: ((الصلاة خير من النوم))، فأقرّها النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)(6). فهذا الحديث باطل؛ لأنّ فيه: محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي الطحّان؛ قال عنه الذهبي: ((قال يحيى: كان رجل سوء، وقال مرّة: لا شيء، وقال ابن عدي: أشدّ ما أنكر عليه أحمد ويحيى روايته عن أبيه، عن الأعمش، ثمّ ذكر له مناكير غير ذلك.
وقال أبو زرعة: ضعيف، توفّي سنة أربعين ومائتين، وقال ابن عدي: سمعت محمّد بن سعد، سمعت ابن الجنيد، أو صالح جزرة، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمّد بن خالد عبد الله كذّاب، إن لقيتموه فاصفعوه))(7).
ودمتم في رعاية الله

(1) مسند أحمد 4: 43 حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، سنن الدارمي 1: 270 باب (التثويب في أذان الفجر)، السنن الكبرى للبيهقي 1: 422 باب (التثويب في أذان الصبح).
(2) الموطّأ 1: 72 كتاب الصلاة، علل الشرائع 2: 367، شرح التجريد: 374.
(3) إرواء الغليل 1: 252 (235).
(4) شرح الزرقاني على الموطّأ 1: 217 كتاب الصلاة الباب (41) حديث (151).
(5) السنن الكبرى للبيهقي 1: 424 باب (التثويب في صلاة الصبح)، سنن الدارقطني 1: 251 (935)، المصنّف لابن أبي شيبة 1: 236 من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم).
(6) سنن ابن ماجة 1: 233 باب بدء الأذان.
(7) ميزان الاعتدال 3: 533.

المرجع اية الله حسين فضل الله يبرئ من تريد ان تتهم كذبا وزورا
اضغط على الرابط

https://chiitetebessa.bbactif.com/t1042-topic?highlight=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86

اما من هو المسؤل أعتقد انه المسؤل عن مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه وهو أول من نادى بالامامة ولعن الصحابة رضي الله عنهم

اما اهم في الجنة ام النار فأمرهم الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الحسيني
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 171
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول    عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 11, 2012 12:38 pm

فكيف نحاور هؤلاء , الشيعة تحاور وتلزم الاخرين بما هو عندهم وليس بما هو عندها , سيصل الحوار كالعادة عنزت ولو طارت لان يحرم عليهم استعمال العقل , وعهم جهل مطبق والشيء الوحيد الذي ابرعوا فيه ودخلوا مجلة غينتس من الباب العريض من حيث حجم المسبات والشتم واللعن والتكفير والهروب وتمييع وحذف الموضوع وهذا ما يراه القارئ في اي منتدى يوجد فيه وهابية
نرد عليه بمصادر اهل السنة . وتهرب من الجواب ويستشهد بكلام للسيد فضل لله قدس الله روحه
طالعنا ما قاله الشيد فلم نجد الا ما كنا نقوله الا حقا عن المسؤول او برقبة من الذين قتلوا في تلك المعركة .
اولا :هي كانت ام المؤمنين طفلة صغيرة عندما خرجت مع طلحة والزبير ؟ مع انكم تاخذون نصف دينكم عنها .
ثانيا : الم ينهاها النبي عن الخروج ؟
ثالثا : طلحة والزبير من العشرة المبشرين بالجنة
سلفيتك تحرم عليك ان تستعمل عقلك وتجبرك ان توافق او تساوي بين القاتل والمقتول وتترضى عليهم كذلك . لانك لو خالفت ذلك
فانك حتما ستعرف الحق ولكن ما العمل . الناس كانوا وما زالوا الناس على دين ملوكهم . لو اتى فلان ما الان وهذا ما حدث في بلاد الحجاز والخليج وتسلط على رقاب الناس فانكم حتما ستتبعونه . يا حرام على العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الحسن المالكي
المدير العام
المدير العام
ابو الحسن المالكي


عدد الرسائل : 1168
تاريخ التسجيل : 27/11/2010

عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول    عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول  Icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2012 1:31 pm

ابو الحسن المالكي كتب:
عبد القادر الحسيني كتب:
قد تعارضت روايات أهل السُنّة في ذلك، فبعضها يشير إلى أنّه اقتراح من بلال الحبشي عندما أذّن ذات غداة ووجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نائماً، فقال: (الصلاة خير من النوم)، فلمّا أفاق الرسول أضاف هذه الجملة إلى الأذان واستحسنها(1).
وبعضها يشير إلى أنّ أوّل من حذف كلمة (حيّ على خير العمل) عمر بن الخطّاب، وهو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الصبح!(2)
أمّا الأحاديث الواردة عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأنّه هو الذي أضاف كلمة (الصلاة خير من النوم)، فكلّها ضعيفة، ونكتفي بما ذكره الشيخ الألباني بشأن حديث التثويب عن بلال، إذ قال: ((قول بلال: أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن أُثوّب في الفجر، ونهاني أن أُثوّب في العشاء. رواه ابن ماجه)) (ص66)، ضعيف، رواه ابن ماجه (715) عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، به.
ومن هذا الوجه أخرجه الترمذي (1/378)، والعقيلي في الضعفاء (ص26)، وأحمد (6/14) بلفظ: (لا تثوّبنّ في شيء من الصلوات إلاّ في صلاة الفجر. وقال الترمذي: لا نعرفه إلاّ من حديث أبي إسرائيل الملائي...) - إلى أن قال ــ: ولذلك قال فيه العقيلي: في حديثه وهم واضطراب.
على أنّه لم يتفرّد به، وإن لم يعرف ذلك الترمذي، فقال: أخرجه البيهقي (1/424) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، أنّا سفينة، عن الحكم بن عتيبة، به. ورجاله ثقات، لكنّه منقطع، كما يأتي.
ثمّ أخرج البيهقي وأحمد (6/14/15) عن علي بن عاصم، عن أبي زيد عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به، بلفظ: (أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن لا أُثوّب إلاّ في الفجر)، وهذا ضعيف من أجل عطاء وابن عاصم، وعلّه البيهقي بالانقطاع؛ فقال: هذا الحديث مرسل؛ فإنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يلقَ بلالاً. قلت: فعاد الحديث من جميع الوجوه إلى أنّه منقطع، وهو علّة الحديث.
ثمّ قال البيهقي: ورواه الحجّاج بن أرطاة، عن طلحة بن مصرف، وزبيد، عن سويد بن غفلة: أنّ بلالاً كان لا يثوّب إلاّ في الفجر، فكان يقول في أذانه: حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم. والحجّاج مدلّس))(3).
فإذاً رواية إضافة (الصلاة خير من النوم) في صلاة الفجر من طريق بلال لم تصحّ عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كما لاحظنا كلام الألباني!
ثمّ إنّ الذي أضاف التثويب إلى صلاة الصبح قد حذف لفظ (حيّ على خير العمل) من الأذان مطلقاً - في صلاة الصبح وفي غيرها ــ..

أمّا الرواية الواردة من أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي فعل ذلك، فهي: صحيحة السند؛ قال الزرقاني عند شرح قول مالك: ((أنّه بلغه أنّ المؤذّن جاء إلى عمر بن الخطّاب يؤذّنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال: ((الصلاة خير من النوم))، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.. قال الزرقاني: هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في (السنن) من طريق وكيع في (مصنّفه): عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر.
وأخرجه أيضاً: عن سفيان، عن محمّد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، أنّه قال لمؤذّنه: إذا بلغت حيّ على الفلاح في الفجر فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فقصّر ابن عبد البرّ في قوله: لا أعلم هذا روي عن عمر من وجه يحتجّ به وتعلم صحّته، وإنّما أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة، عن رجل يقال له: إسماعيل، لا أعرفه، قال: والتثويب محفوظ في أذان بلال وأبي محذورة في صلاة الصبح للنبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
والمعنى هنا: أنّ نداء الصبح موضع قوله لا هنا، كأنّه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير، كما أحدثته الأمراء، وإلاّ فالتثويب أشهر عند العلماء والعامّة من أن يظنّ بعمر أنّه جهل ما سنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأمر به مؤذّنيه بلالاً بالمدينة، وأبا محذورة بمكّة. انتهى.
ونحو تأويله: قول الباجي: يحتمل أنّ عمر قال ذلك إنكاراً لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره، وقال له: اجعلها فيه، يعني لا تقلها في غيره. انتهى، وهو حسن متعيّن...))(4).
وأنت تلاحظ تأويل الباجي الذي لا يعرف صدره من عجزه؛ فإنّه لفّ ودوران في الألفاظ؛ لأنّ الرواية صريحة في أنّ عمر بن الخطّاب هو الذي أدخل لفظ ((الصلاة خير من النوم)) في الأذان، فكيف يأتي ويقول: لاستعماله لفظة من ألفاظ الأذان في غيره... الخ، والمفروض أنّه من ألفاظ غير الأذان!!
وأين التأويل الحسن الذي ارتآه الزرقاني في كلام الباجي وهو فارغ من المحتوى وتلاعب بالألفاظ!! ولله مع أهل السُنّة في تقديس عمر شؤون، نسأل الله السلامة منها!
وارجع إلى مصادر الحديث التي روت أنّ عمر بن الخطّاب أضاف هذه الجملة إلى الأذان في المصادر التالية: (السنن الكبرى للبيهقي، وسنن الدارقطني، المصنّف لابن أبي شيبة)(5).

وأمّا الرواية الواردة عن محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: ((أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) استشار الناس لما يهمّهم من الصلاة...
قال: قال الزهري: وزاد بلال في نداء صلاة الغداة: ((الصلاة خير من النوم))، فأقرّها النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)(6). فهذا الحديث باطل؛ لأنّ فيه: محمّد بن خالد بن عبد الله الواسطي الطحّان؛ قال عنه الذهبي: ((قال يحيى: كان رجل سوء، وقال مرّة: لا شيء، وقال ابن عدي: أشدّ ما أنكر عليه أحمد ويحيى روايته عن أبيه، عن الأعمش، ثمّ ذكر له مناكير غير ذلك.
وقال أبو زرعة: ضعيف، توفّي سنة أربعين ومائتين، وقال ابن عدي: سمعت محمّد بن سعد، سمعت ابن الجنيد، أو صالح جزرة، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: محمّد بن خالد عبد الله كذّاب، إن لقيتموه فاصفعوه))(7).
ودمتم في رعاية الله

(1) مسند أحمد 4: 43 حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، سنن الدارمي 1: 270 باب (التثويب في أذان الفجر)، السنن الكبرى للبيهقي 1: 422 باب (التثويب في أذان الصبح).
(2) الموطّأ 1: 72 كتاب الصلاة، علل الشرائع 2: 367، شرح التجريد: 374.
(3) إرواء الغليل 1: 252 (235).
(4) شرح الزرقاني على الموطّأ 1: 217 كتاب الصلاة الباب (41) حديث (151).
(5) السنن الكبرى للبيهقي 1: 424 باب (التثويب في صلاة الصبح)، سنن الدارقطني 1: 251 (935)، المصنّف لابن أبي شيبة 1: 236 من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم).
(6) سنن ابن ماجة 1: 233 باب بدء الأذان.
(7) ميزان الاعتدال 3: 533.

المرجع اية الله حسين فضل الله يبرئ من تريد ان تتهم كذبا وزورا
اضغط على الرابط

https://chiitetebessa.bbactif.com/t1042-topic?highlight=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86


اضغط على الرابط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عدد من قتل في معركة الجمل . هل كلهم في النار ام في الجنة ومن هو المسؤول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الاسلامية السمحة :: منتدى رد الشبهات على المخالفين لمذهب آل البيت-
انتقل الى: