الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: تراب المهدي بما انك نائب للمهدي اجب عن سبب وجود 13 روايه للشيعه تحرم تسميه المهدي الإثنين أغسطس 20, 2012 2:29 am | |
| النهي عن التسمية لمهدي الشيعه
الحديث 1: بسنده عن «أبي خالد الكابلي» أنه سأل الإمام الباقر فقال: «جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَصَفَ لِي أَبُوكَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ بِصِفَةٍ لَوْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ لَأَخَذْتُ بِيَدِهِ. قَالَ: فَتُرِيدُ مَاذَا يَا أبَا خَالِدٍ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تُسَمِّيَهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ! فَقَالَ: سَأَلْتَنِي وَالله يَا أبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤَالٍ مُجْهِدٍ ...»
السؤال المهدي لم يكن له وجود زمن الإمام الباقر، فما الفائدة من السؤال عن صفته؟ هل يريد السائل أن يعرفه حتى إذا صادفه في الطريق يأخذ بيده؟!
ثانياً: الرواية تذكر أن الإمام أجب السائل قائلاً: سَأَلْتَنِي وَالله يَا أبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤَالٍ مُجْهِدٍ!...، أفلم يقل له السائل: بل إنه أمر بسيط جداً وسؤال في غاية السهولة، فأين صعوبته، هل هو معادلات هندسية؟!
والسؤال هل متن الرواية، و السؤال فيها معقول
حديث 2: عن رجل مجهول عن «أبي هاشم الجعفري». وأبو هاشم هذا رجل مضطرب الحديث نجد في رواياته تناقضات كثيرة. ففي الكافي يروي عن الإمام الجواد أنه دله على اسم الإمام الثاني عشر وصفته وهويته.
ولكنه هنا وبعد مدة روى عن الإمام الهادي أنه لم يعرِّفْه «بِالخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الخَلَفِ»، واكتفى ببيان أنه لا يحل ذكر اسمه
والسؤال ما السر في تحريم اسمه؟!
إذا كان هو الخوف عليه فهو لم يكن موجوداً بعد في زمن أبي هاشم.
هنا يقول المجلسي أنه قد صُرِّح باسمه في خبر اللوح. اذن ينبغي أن نقول إن خبر اللوح كذب من أساسه،
وباختصار، لقد أتى المجلسي في هذا الباب بثلاث عشرة رواية كلُّها تنصُّ على أن ذكر اسم المهدي ممنوع ومحرَّم، فنسأل لماذا كان محرماً؟ هل هذا التحريم من الله وما الدليل عليه؟!
ثانياً: هل هكذا تكون حجَّةُ الله، لا يستطيع أحد أن يذكر اسمه ولا يرى شخصه؟!
ينبغي أن نقول: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (الأنعام/144).
ثم إذا كان ذكر الاسم حراماً أمام الأعداء خوفاً من أذاهم فما وجه حرمته أمام الأصدقاء؟!
وإذا كان ذكر اسمه حراماً فلماذا ذكر الأئمة السابقون اسمه في رواياتهم – الموضوعة على ألسنتهم بالطبع –؟
ومن العجيب ما جاء في الخبر 13 من أن عُمَرُ سَأَلَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ (ع) عَنِ المَهْدِيِّ فقَالَ: «يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ! أَخْبِرْنِي عَنِ الْمَهْدِيِّ مَا اسْمُهُ؟
قَالَ: أَمَّا اسْمُهُ فَلَا! إِنَّ حَبِيبِي وَخَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ لَا أُحَدِّثَ بِاسْمِهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ!... ».
ولماذا الان يسال سيدنا علي سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه؟؟؟ وتستشهدوا به
اليست هذه الروايات كذب وتدليس بعلم الرجال؟؟؟
هل من مجيب | |
|