الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: الي الشيعه ارضاع الكبير في كتبكم يا زنادقه الإثنين أغسطس 20, 2012 3:41 pm | |
|
شبهة ارضاع الكبير محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار (1)، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال (2)، عن ابن أبي عمير (3)، عن جميل بن دراج (4)، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته
وبعد تدقيقي على هذه الحديث ( اعلاه ) وعلى الشيخ الذي ينقله ورواة هذه الحديث تبين ان جميع رواة هذه الحديث هم اهل الثقة وكذلك الشيخ الذي نقل هذه الحديث هو من ابرز علماء الشيعة
والسبب الرئيسي الذي دفعني على بحث عن رواة هذه الحديث هو شبهة الشيعة حول رضاع الرجل عند السنة لكنهم مساكين لم يعرفوا ان رضاع الكبير ثابت من كتبهم المعتمدة ورواته موثوقون
لكن الان اقحمهم بهذه الحديث وثقة رواته كتاب : وسائل الشيعة صاحب الكتاب : محمد بن حسن الحر العاملي باب : باب انه لا يحل للمرتضع اولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا .
الحديث :25941
نص الحديث : محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار (1)، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال (2)، عن ابن أبي عمير (3)، عن جميل بن دراج (4)، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته .
اولا : تعريف بصاحب كتاب تحرير الوسائل اسمه وكنيته ونسبه الشيخ أبو جعفر ، محمد بن الشيخ الحسن بن علي الحر العاملي ويرجع نسبه إلى رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة التميمي، وفي نسبه الشهيد الحر بن يزيد الرياحي ، المستشهد مع الإمام الحسين يوم عاشوراء.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمد الأردبيلي في جامع الرواة: (الشيخ الإمام العلاّمة، المحقّق المدقّق، جليل القدر، رفيع المنزلة، عظيم الشأن، عالم فاضل، كامل متبحّر في العلوم، لا تحصى فضائله ومناقبه). قال الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب: (شيخ المحدِّثين، وأفضل المتبحّرين، العالم الفقيه النبيه، المحدّث المتبحّر، الورع الثقة الجليل، أبو المكارم والفضائل ، صاحب المصنَّفات المفيدة). قال السيد علي خان في السلافة: (تصانيفه في جبهات الأيّام غُرَر ، وكلماته في عقود السطور دُرَر ... ، يُحيي بفضله مآثر أسلافه ، وينتشي مصطبحاً ومُغتبقاً برحيق الأدب وسُلافه ، وله شعر مُستعذَب الجَنى ، بديع المُجتلى والمُجتنى ) .
ثانيا : ناتي الى ترجمة رواة هذه الحديث الراوي الاول من هذه الحديث (1) هو : محمد بن حسن الصفار رأي العلماء في حقه يقول النجاشي في حقه بأنه من الوجوه اللامعة بين الشيعة في مدينة قم وهو شخصية موثقة و ذو أهمية بالغة تقدم رواياته على كثير من الروايات الأخرى و له مؤلفات كثيرة أيضاً. و يذكر الشيخ الطوسي في الفهرس بأن محمد بن حسن الصفار من أهالي قم له مؤلفات كثيرة و قد أرسل عدة رسائل إلى الإمام الحسن العسكري عليهالسلام وهي الآن موجودة مع أجوبتها. ويقول العلامة الحلي في الخلاصة بأن محمد بن حسن بن فروخ من الوجوه البارزة بين الشيعة في مدينة قم وهو من الشخصيات الجليلة والمعتمدة و رواياته أوثق من سائر الروايات.
الراوي الثاني (2) أحمد بن الحسن بن علي بن فضال : قال النجاشي: " أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر بن أيمن، مولى عكرمة بن ربعي الفياض، أبو الحسين، وقيل أبو عبد الله. يقال: إنه كان فطحيا، وكان ثقة في الحديث. روى عنه أخوه علي بن الحسن، وغيره من الكوفيين. يعرف من كتبه: كتاب الصلاة، كتاب الوضوء. أخبرنا بهما قراءة عليه: أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أخيه بكتبه، ومات أحمد بن الحسن سنة ستين ومائتين ". وقال الشيخ (72): " أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر ابن أيمن، مولى عكرمة بن ربعي الفياض، أبو عبد الله، وقيل أبو الحسين، كان فطحيا، غير أنه ثقة في الحديث. وروى عنه أخوه، علي بن الحسن، وغيره من الكوفيين والقميين.
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام (17). ومن أصحاب العسكري عليه السلام (9)، قائلا فيهما: " أحمد بن الحسن بن علي ابن فضال ".
الراوي الثالث (3) ابن ابي عمير محمد بن أبي عمير هو محمد بن زياد وكنيته أبو أحمد الأزدي، إلا أنه أكثر ما يُعرف بكنية أبيه حيث اشتهر بابن أبي عمير. وهو من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد (ع)، حيث كانت وفاته في عام 217 للهجرة. وابن أبي عمير موضع ثقة كل من الشيعة والسنة ومن أصحاب الإجماع وأحد الرواة الأساسيين للأصول الأربعمئة. وهو من أعبد وأزهد أهل زمانه، وقد ذكره الجاحظ عند الحديث عن أفضلية القحطانيين على العدنانيين مفتخراً بذلك. كان محمد بن أبي عمير دقيقاً للغاية في رواياته، فمع أنه قد سمع الكثير من الروايات عن علماء السنة،.
الراوي الرابع (4) هو جميل دراج ترجمته : قال الشيخ في الفهرست (1) : جميل بن درّاج له أصل ، وهو ثقة ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان ، عن جميل بن درّاج. انتهى. وقد عدّه رحمه الله في رجاله (2) تارة : من أصحاب الصادق عليه السلام ، بقوله : جميل بن دراج ، مولى النخع ، كوفي. واُخرى (3) : في أصحاب الكاظم عليه السلام ، بقوله : جميل بن درّاج ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. انتهى. وقال النجاشي (4) : جميل بن دراج ـ ودرّاج يكنى بـ : أبي الصبيح ـ بن عبد الله أبو علي النخعي ، قال (5) ابن فضّال(6) أبو محمّد : شيخنا ، ووجه الطائفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، أخذ عن زرارة ، وأخوه نوح بن دراج القاضي ، كان أيضاً من أصحابنا. وكان يخفي أمره ، ________________________________________ 1 ـ الفهرست 69 : برقم 154 الطبعة الحيدرية [ وفي طبعة المرتضوية : 44 برقم ( 143 ) ، وفي طبعة جامعة مشهد : 80 برقم ( 153 ) ]. 2 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 39. 3 ـ رجال الشيخ : 346 برقم 4. 4 ـ النجاشي في رجاله : 98 برقم 323 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 126 ـ 127 برقم ( 328 ) ، وطبعة بيروت 1/310 ـ 311 برقم ( 326 ) ، وطبعة الهند : 92 ]. 5 ـ وفي طبعتي بيروت وجماعة المدرسين : وقال. 6 ـ حكى في مجمع الرجال 2/51 عن رجال النجاشي : وقال ابن فضال أبو محمّد : شيخنا .. ولو قدمت الكنية كان أوضح وأصلح ؛ لأنّ أبا محمّد كنية الحسن بن علي بن فضال ، فتفطن. ومنها : قوله (4) في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء ، وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه ـ من دون أولئك الستة الذين عددناهم ، وسمّيناهم ـ ستّة نفر : جميل بن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عيسى ،وحماد بن عثمان ، وأبان بن عثمان. ________________________________________
4 ـ في رجال الكشي : 375 حديث 705. ________________________________________
قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ وهو ثعلبة بن ميمون ـ : أنّ أفقه هؤلاء جميل بن دراج ، وهم [ أحداث ] أصحاب أبي عبد الله عليه السلام. انتهى.
قال [ العلاّمة ] رحمه الله في الخلاصة (7) : جميل بن دراج ـ : بالدال غير المعجمة ، والراء المشددة ، والجيم ـ ودراج يكنى : أبا الصبيح بن عبد الله أبو علي النخعي. 7 ـ الخلاصة : 34 برقم 1. يعني ( ابن داود في رجاله في القسم الأوّل : 92 برقم 342 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 66 برقم ( 346 ) )
و وثّق المترجم جلّ أعلام الجرح والتعديل ، منهم : الشيخ في الفهرست : 69 برقم 154 ، قال : جميل بن دراج ، له أصل ، وهو ثقة ، وإتقان المقال في قسم الصحاح .. وغيرهم كثير.
حصيلة البحث إنّ المترجم من أشهر مشايخ الرواية ، وممّن اتفقت الكلمة على وثاقته وجلالته ، وأجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنه ، وقد روى عنه أئمة الحديث ممّن صرّحوا بأنّهم لا يروون إلاّ عن الثقات ، فهو على ما ذكرنا غني عن التوثيق ، والرواية من جهته من الصحاح المتفقة عليها.
فالحمدلله على نعمة العقل
فيا شيعة كيف تدلسون على السنة من انهم اهل رضاع الكبير مع ان اكبر علمائكم قد اسند بحيدث من رواة موثوقون عن ابي عبدالله
| |
|