الله يهديــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم يـــــا شعيون أنتم في ضلالـــــــــــــــة
[b]قال الإمام الشعبي : (( محبة الروافض محبة اليهود ، قالت اليهود : لا تصلح الإمامة إلا لرجل من آل داود ، وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا لرجل من ولد علي بن أبي طالب ، وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال ، وينزل بسبب من السماء ، وقالت الروافض : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي منادٍ من السماء ، وتؤخر اليهود صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم ، وكذلك الروافض يؤخرونها ، واليهود تزول عن القبلة شيئاً، وكذلك الرافضة ، واليهود تنوّر في الصلاة ، وكذلك الرافضة، واليهود تسدل أبوابها في الصلاة، وكذلك الروافض ، واليهود تستحل دم مسلم ، وكذلك الروافض ، واليهود لا ترى على النساء عِدّة ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا ترى في الطلاق الثلاث شيئاً ، وكذلك الروافض ، واليهود حرّفت التوراةَ ، وكذلك الرافضة حرّفوا القرآنَ، لأنهم قالوا القرآن غُيِّر وبُدِّل، وخولف بين نظمه وترتيبه، وأُحيل عما أُنزل عليه، وقُرئ على وجوه غير ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه قد نقص منه وزيد فيه ، واليهود يبغضون جبريل _ عليه السلام _ ويقولون هو عدونا من الملائكة ، وكذلك صنف من الروافض يقولون غلط جبريل_ عليه السلام_ بالوحي إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما بُعِث إلى علي _ رضي الله عنه_ ، كذبوا تباً لهم إلى آخر الدهر[/b]