قال الوهابي :
فلا عجب إذاً أن سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل ((أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه)) انتهى
ذكر ذلك في :
نور الثقلين (3/267)، بحار الأنوار للمجلسي (23/111، 30/234، 75/12)، العياشي (2/355)، البرهان (2/472)، تفسير الصافي (3/246)، الطرائف لابن
طاووس (119)، الصوارم المهرقة للتستري (289)، كتاب الأربعين للماحوزي (319)، مواقف الشيعة للميانجي (2/122)، بشارة المصطفي للطبري الشيعي (325)، إحقاق الحق
للتستري (229).
الرد :
تدليس و بتر كالعادة هذا هو دين الوهابية
فاءن في هذه الرواية إساءة الى عمر بل وصفوه بالضال انظروا الى الاحاديث
بحار الانوار ج 23 ص 111
19 - ومن ذلك باسناد الحافظ مسعود بن ناسر السجستاني عن ربيعة السعدي
قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقال لي : من الرجل ؟ قلت : ربيعة السعدي ، فقال لي : مرحبا مرحبا بأخ لي
قد سمعت له ولم أر شخصه قبل اليوم ، حاجتك ؟ قلت : ما جئت في طلب غرض من
الاغراض الدنيوية ، ولكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس
فرق ، فقال حذيفة : سبحان الله تعالى وما دعاهم إلى ذلك والامر واضح بين
وما يقولون ؟ قال : قلت : فرقة تقول : أبوبكر أحق بالامر وأولى بالناس ، لان
رسول الله صلى الله عليه وآله سماه الصديق ، وكان معه في الغار ، وفرقة تقول : عمر بن الخطاب
لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " اللهم أعز الدين بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب "
فقال حذيفة : الله تعالى أعز الدين بمحمد ، ولم يعزه بغيره ، وقال فرقة : أبوذر
الغفاري رضي الله عنه لان النبي قال : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على
ذي لهجة أصدق من أبي ذر " فقال حذيقة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق منه وخير
وقد أظلته الخضراء وأقلته الغبراء ، وفرقة تقول : سلمان الفارسي لان رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول فيه : " أدرك العلم الاول وأدرك العلم الآخر ، وهو بحر
لا ينزف ، وهو منا أهل البيت " ثم إني سكت ، فقال حذيفة : ما منعك من ذكر
الفرقة الخامسة ؟قال : قلت : لاني منهم ، وإنما جئت مرتادا لهم ( 1 ) وقد عاهدوا الله
على أن لا يخالفوك ، وأن لا ينزلوا عند أمرك
( 2 ) ، فقال لي : يا ربيعة اسمع مني
وعه واحفظه وقه ، وبلغ الناس عني ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ الحسين
بن علي ووضعه على منكبه ، وجعل يقي بعقبه ، وهو يقول : " أيها الناس إنه من
[112]
استكمال حجتي على الاشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
ألا وإن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني
، أيها الناس
هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة : جده رسول الله صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم
وجدته خديجه سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله وبرسوله ، وهذا الحسين خير -
الناس أبا واما ، أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين ووزيره وابن
عمه ، وامه فاطمة بنت محمد رسول الله ، وهذا الحسين خير الناس عما وعمة ، عمه
جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وعمته ام
هانئ بنت أبي طالب ، وهذا الحسين خير الناس خالا وخالة ، خاله القاسم بن
رسول الله ، وخالته زينب بنت محمد رسول الله ، ثم وضعه عن منكبه ودرج بين يديه
ثم قال : أيها الناس وهذا الحسين جده في الجنة ، وجدته في الجنة ، وأبوه في
الجنة ، وامه في الجنة ، وعمه في الجنة ، وعمته في الجنة ، وخاله في الجنة ، و
خالته في الجنة ، وهو في الجنة ، وأخوه في الجنة ، ثم قال : أيها الناس إنه لم
يعط أحد من ذرية الانبياء الماضين ما اعطي الحسين ، ولا يوسف بن يعقوب بن
إسحاق بن إبراهيم خليل الله ، ثم قال : أيها الناس لجد الحسين خير من جد
يوسف ، فلا تخالجنكم الامور بأن الفضل والشرف والمنزلة والولاية ليست إلا
لرسول الله صلى الله عليه وآله وذريته وأهل بيته ، فلا يذهبن بكم الاباطيل .
قال الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني : هذا الحديث حسن .
*** نرى في هذا الحديث يقول ان فرقة عمر باطلة و جميع الفرق الاربعة باطلة ماعدا فرقة الامام علي عليه السلام
وهذا الحديث من طرق السنة لكن المجلسي كالعادة ينقل بعض الاحاديث من طرق السنة
و في بحار الانوار ج30 ص 234
100 - شي (4): عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: * (مآ أشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخد المضلين عضدا) * (5) ؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب ! أو بأبي جهل بن هشام !، فأنزل
الله: * (وما كنت متخذ المضلين عضدا (6) يعنيهما
101 - شي (
: عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب. فقال: يا محمد ! قد والله قال ذلك، وكان علي أشد من ضرب العنق، ثم أقبل علي فقال: هل تدري ما أنزل الله يا محمد ؟ !. قلت: أنت أعلم جعلت فداك. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان (1) في دار الارقم فقال: اللهم أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل الله: * (مآ أشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخد المضلين عضدا) * (2) يعنيهما (3).
تفسير العياشي - ج2 - سورة الكهف - ص 328-329
39 ـ عن محمد بن مروان عن أبى جعفر (عليه السلام) في قوله: (ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبى جهل بن هشام، فأنزل الله
(وما كنت متخذ المضلمين عضدا) يعنيهما (1)
40 ـ عن محمد بن مروان عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعز الاسلام بأبى جهل بن هشام او بعمر بن الخطاب؟ فقال: يا محمد قد والله قال ذلك، وكان على اشد من ضرب العنق، ثم اقبل على فقال: هل تدرى ما انزل الله يا محمد؟ قلت: أنت اعلم جعلت فداك، قال: ان رسول الله كان في دار الارقم فقال: اللهم اعز الاسلام بابى جهل بن هشام او بعمر بن الخطاب فأنزل الله (ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) يعنيهما (2).
*****اي ان عمر و ابي جهل مضلين حينما قال الله سبحانه و تعالى : وما كنت متخذ المضلين عضدا
و قال الامام عليه السلام : يعنيهما اي ابو جهل و عمر !! أرأيتم كيف الوهابية مذهبهم قائم على الكذب و التدليس؟
مذهب هش
لعن الله المحرفين والمدلسين