بسمه تعالى ،،،
للـ ( الإمام الحجة الحافظ الثقة الثبت شيخ البخاري وأبو داود و يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ) وهو يكفر معاوية !!!
ننتظر تكفير الوهابية للإمام علي بن الجعد .. الذي كفر معاوية كما هو واضح من الوثيقة أعلاه
بسمه تعالى ،،،
علي بن الجعد .. روى له البخاري 15 رواية تقريبا في الصحيح ..
قال الذهبي في السير ج10-ص459:
( علي بن الجعد * "خ، د" ابن عبيد، الامام الحافظ الحجة مسند بغداد، أبو الحسن البغدادي )
وشهد أحمد بن حنبل .. أن الرجل كان يقع في أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا شاهد قوي لما طرحناه اعلاه
قال العقيلي في الضعفاء ج3-ص225 : ( حدثنا يحيى بن زكريا النيسابوري قال سمعت زياد بن أيوب : يقول سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد فقال الهيثم ومثله يسأل عنه فقال أحمد أمسك أبا عبد الله فذكره رجل سني فقال أحمد ويقع في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) ننتظر تكفير الإمام علي بن الجعد يا بني وهب !!! لا نرضى بسوى التكفير !!!
قال الآجري في سؤالاته ج1-ص371 : ( قلت لأبي داود : أيما أعلى عندك ؟ علي بن الجعد أو عمرو بن مرزوق ؟ فقال : عمرو أعلى عندنا . علي بن الجعد وسم بميسم . . . . سوء قال : ما ضرني أن يعذب الله معاوية . وقال : ابن عمر ذاك الصبي )
وفي رواية الخطيب البغدادي في تاريخه طبعة دار الكتب العلمية ( ما يسوءني ) نتظر من يظهر من الوهابية ويقول لنا :
( الإمام الحافظ الحجة الثقة الثبت .. شيخ البخاري وابن معين وأبو داود وابن حنبل ويعقوب بن سفيان والحربي و ابن أبي شيبة و أبو حاتم وأبو زرعة وابن أبي الدنيا و المروزي و البغوي و ابن شبة .. كاااااااااااااااااااااااااااافر )
بيان ان الرجل معتمد عند الحنابله "حول اسحاق النيسابوري": إعتماد القوم على إسحاق النيسابوري .. وما قاله أخينا عدو المنافقين أن فقهاء القوم تلقوا أخبار إسحاق النيسابوري عن أحمد بالقبول .. سليم
و مثال ذلك ما ذكره ابن رجب في الفتح ج3-ص43 حينما ذكر أن الأئمة الأربعة أتفقت على صحة حديث عمار .. و احتج برواية إسحاق عن أحمد في بيان ذلك : ( وقد اتفق الأئمة على صحة حديث عمار ، وتلقيه بالقبول . قال إسحاق بن هانئ : سئل أحمد عن التيمم ؟ قال : ضربة واحدة للوجه والكفين ، قيل له : ليس في قلبك شيء من حديث عمار؟ قَالَ : لا )
فلو كان إسحاق ليس بثقة .. لما جزم ابن رجب أن الأئمة الأربعة ومن ضمنهم أحمد قد صححوا حديث عمار و أستشهد بحديث إسحاق عن أحمد في هذا الجانب !!!
و كذلك ما ذكره ابن قدامة في الشرح الكبير نقلا عن ابن عقيل : ( وجملة ذلك أنه إذا عمل أحدهما دون الآخر فالكسب بينهما قال ابن عقيل نص عليه أحمد في رواية اسحاق بن هانئ ) فلوا كان إسحاق لا يثبت نقله عن أحمد .. لما جزم ابن عقيل أن أحمد قد نص عليه
و هذا أبو يعلى المعروف بابن الفراء وهو أحد أئمتهم المتقدمين ذكر في كتابه العدة في أصول الفقه : ( وقد أومأ إليه أحمد -رحمه الله- في رواية إسحاق بن هانئ في الرجل ينسى الصلاة في الحضر، فيذكرها في السفر: "يصلِّيها أربعًا، تلك وجبت عليه أربعًا". فأوجب القضاء بالأمر الأول، الذي به وجبت عليه في الحضر؛ لأنه قال: تلك وجبت عليه أربعًا، معناه حين المخاطبة بها )
لو لم يكن إسحاق ثقة .. لما جزم أبو يعلى أن أحمد قد أومأ إلى ذلك .. فتدبر و يكفي في ذلك إثبات حسن بل وثاقة الرجل ...
- كان يقرأ على أحمد بن حنبل رواياته المسنده .. ولم ينكر عليه احمد بشيء ولو كان ضعيف لرد أحمد رواياته
- كان ألزم لأحمد من أبيه و أبيه ثقة
- روى عنه جماعة من العدول الثقات
- ممدوح وصفوه بأنه ورع دين إمام فقيه عالم عامل من خواص أصحاب أحمد
- صحح حديثه جماعة من المحققين منهم أبو الأشبال و الزهراني و الشاويش
- حسن الحديث على مبنى شعيب الأرنؤوط و بشار عواد معروف
- جزم جماعة من الفقهاء و على رأسهم ابن الفراء المتقدم على كلام أحمد الذي رواه عنه إسحاق النيسابوري
- لم يرد جرح واحد في الرجل سواء مفسر أو غير مفسر بعد كل هذه القرائن .. من السخف أن نقول أن الرجل مجهول الضبط !!!
اضاف نواف:
وقال ابن مفلح في الفروع (5/ 304) :
وَمَنْ طَلَّقَ في قَلْبِهِ لم يَقَعْ نَقَلَ ابن هانيء إذَا طَلَّقَ في نَفْسِهِ لَا يَلْزَمُهُ ما لم يَلْفِظْ بِهِ أو يُحَرِّكْ لِسَانَهُ وَظَاهِرُهُ وَلَوْ لم يَسْمَعْهُ وَيَتَوَجَّهُ كَقِرَاءَةِ صَلَاةٍ وقال برهان الدين ابن مفلح في المبدع (7/26) :
والمراد أنه يزوجها عند عدمهم بدليل ما نقل ابن هانئ أن الإمام أحمد سئل عن صبية بنت ثمان سنين مات أبوها ويريد العصبة أن يزوجوها قال لا أرى أن تستأمر ولا يزوجها إلا عم أو ابن عم أو عصبة.
وقال ابن مفلح في الفروع (5/ 304) :
وَمَنْ طَلَّقَ في قَلْبِهِ لم يَقَعْ نَقَلَ ابن هانيء إذَا طَلَّقَ في نَفْسِهِ لَا يَلْزَمُهُ ما لم يَلْفِظْ بِهِ أو يُحَرِّكْ لِسَانَهُ وَظَاهِرُهُ وَلَوْ لم يَسْمَعْهُ وَيَتَوَجَّهُ كَقِرَاءَةِ صَلَاةٍ وقال برهان الدين ابن مفلح في المبدع (7/26) :
والمراد أنه يزوجها عند عدمهم بدليل ما نقل ابن هانئ أن الإمام أحمد سئل عن صبية بنت ثمان سنين مات أبوها ويريد العصبة أن يزوجوها قال لا أرى أن تستأمر ولا يزوجها إلا عم أو ابن عم أو عصبة.
واعتمد عليه الدارقطني في العلل (11/165) : وسُئِل عَن حَدِيثِ هَمّامِ بنِ مُنَبِهٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : النّارُ جُبارٌ.
فَقال : يَروِيهِ عَبد الرَّزّاقِ ، عَن مَعمَرٍ ، عَن هَمّامٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال إِسحاقُ بنُ إِبراهِيم بنِ هانِي : عَن أَحمد بنِ حَنبَلٍ ، إِنَّما هُو البِئرُ جُبارٌ ، وأَهلُ صَنعاء يَكتُبُون النّار بِالباءِ عَلَى الإِمالَةِ لَفظُهُم ، فَصَحَّفُوا عَلَى عَبدِ الرَّزّاقِ البِئر بِالنّارِ. والصَّحِيحُ البِئرُ. ال الشَّيخُ : إِسحاقُ هَذا لَهُ عَن أَحمد مَسائِلُ ، وكان أَلزَم لأَحمَد مِن أَبِيهِ. أخونا عدو المنافقين : كلامك جميل لكن ، لا بد من وضع المصاديق على ذلك ، وعدم الرد والنكير ليس بدليل على اعتماد أي راوي ، لكن المصاديق التي تجعل الرجل معتمد عليه
واعتمد عليه الدارقطني في العلل (11/165) :
وسُئِل عَن حَدِيثِ هَمّامِ بنِ مُنَبِهٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : النّارُ جُبارٌ.
فَقال : يَروِيهِ عَبد الرَّزّاقِ ، عَن مَعمَرٍ ، عَن هَمّامٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال إِسحاقُ بنُ إِبراهِيم بنِ هانِي : عَن أَحمد بنِ حَنبَلٍ ، إِنَّما هُو البِئرُ جُبارٌ ، وأَهلُ صَنعاء يَكتُبُون النّار بِالباءِ عَلَى الإِمالَةِ لَفظُهُم ، فَصَحَّفُوا عَلَى عَبدِ الرَّزّاقِ البِئر بِالنّارِ.والصَّحِيحُ البِئرُ.
قال الشَّيخُ : إِسحاقُ هَذا لَهُ عَن أَحمد مَسائِلُ ، وكان أَلزَم لأَحمَد مِن أَبِيهِ.
قل ابن قدامة في المغني (8/59) :
وقال في رواية إسحاق بن هانئ : لها مهر نسائها مثل أمها أو أختها أو عمتها أو بنت عمها اختاره أبو بكر
أقول نواف : أبو بكر هذا قال عنه الذهبي في السير (16/143) :
الشيخ الامام العلامة، شيخ الحنابلة، أبو بكر، عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد البغدادي الفقيه، تلميذ أبي بكر الخلال