الشناوي احمد المدير العام
عدد الرسائل : 506 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: لماذا اخذت الشيعه عقيدتها من اليهود وفرق الغلاه وتركت القرءان وسنه رسول الله؟؟؟ السبت ديسمبر 08, 2012 7:53 am | |
|
(الغُلاة): [هم الذين غالوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقية، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية؛ فربما شبَّهوا واحداً من الأئمة بالإله،و ربما شبَّهوا الإله بالخلق. وهم على طرفي الغلوّ والتقصير. وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية، ومذاهب التناسخية، ومذاهب اليهود والنصارى؛ إذ اليهود شبَّهت الخالق بالخلق، والنصارى شبَّهت الخلق بالخالق. فَسَرَت هذه الشبهات في أذهان الشيعة الغلاة؛ حتى حكمت بأحكام الإلهية في حق بعض الأئمة. وبدع الغلاة محصورة في أربع: التشبيه، والبداء، والرجعة، والتناسخ]( الشهرستاني، الملل والنحل، ص81. ).
وينقسم الغلاة إلى أصناف أولهم -كما يقول الشهرستاني-:
[«السبئية» أصحاب عبد الله بن سبأ؛ الذي قال لعليٍّ كرَّم الله وجهه: أنت أنت يعني: أنت الإله!؛ فنفاه إلى المدائن. زعموا: أنه كان يهودياً فأسلم؛ وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصيُّ موسى عليهما السلام مثل ما قال في علي رضي الله عنه. وهو أوّل من أظهر القول بالنص بإمامة عليٍّ رضي الله عنه. ومنه انشعبت أصناف الغلاة.
وزعم أن علياً حي لم يمت؛ ففيه الجزء الإلهي؛ ولا يجوز أن يستولي عليه، وهو الذي يجيء في السحاب، والرعد صوته، والبرق تبسمه: وأنه سينزل إلى الأرض بعد ذلك؛ فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً. وإنما أظهر ابن سبأ هذه المقالة بعد انتقال علي رضي الله عنه.]
ويقول «أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي» -وهو من كبار متكلِّمي الشيعة الإمامية- في كتابه «فِرَق الشيعة»: [قال جماعة من أهل العالم: أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ) في عليٍّ بمثل ذلك.]( الشهرستاني، الملل والنحل، ص81.).
والخلاصةبقي عبد الله بن سبأ هذا ينشر دعوته مدة من الزمن في البصرة والكوفة ومصر واجتمعت عليه جماعة عُرفوا باسم «السـبئية» كانوا –
كما يقول الشهرستاني: [..أول فرقة قالت بالتوقف، والغيبة، والرجعة؛ وقالت بتناسخ الجزء الإلهي في الأئمة بعد علي رضي الله عنه]( الشهرستاني، الملل والنحل، ص81.).
[«العلبائية»أصحاب: العلباء بن ذراع الدوسي؛ وقال قوم: هو الأسدي. وكان يفضل علياً على النبي صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه الذي بعث محمداً؛ يعني علياً، وسماه إلهاً. وكان يقول بذم محمد، وزعم أنه بعث ليدعو إلى علي فدعا إلى نفسه. ويسمون هذه الفرقة: الذمية.
منهم من قال بإلهيتهما جميعاً ويقدمون علياً في أحكام إلهية، ويسمونهم: العينية.
ومنهم من قال: بإلهيتهما جميعاً، ويفضلون محمداً في الإلهية ويسمونهم: الميمية.
ومنهم من قال بالإلهية لجملة أشخاص أصحاب الكساء: محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين. وقالوا خمستهم شيء واحد، والروح حالة فيهم بالسوية، لا فضل لواحد منهم على الآخر؛ وكرهوا أن يقولوا: فاطمة بالتأنيث؛ بل قالوا: فاطم؛ بلا هاء]( الشهرستاني، الملل والنحل، ص83. )
«الكيسانية»وهم عدة فرق يُنْسَبون جميعاً - بشكل عام - إلى المختار بن أبي عبيدة الثقفي الذي كان يلقَّب بـ«كيسان». ويقول «النوبختي» في وصف فرقهم ومقالاتهم:
[وفرقةٌ (أي من الكيسانية) قالت أنَّ محمَّدَ بن الحنفية حيٌّ لم يَمُتْ، وأنه مقيم بجبال رضوي بين مكة والمدنية تغذوه الآرام تغدو عليه وتروح فيشرب من ألبانها ويأكل من لحومها وعن يمينه أسد وعن يساره أسد، يحفظانه إلى أوان خروجه ومجيئه وقيامه، وقال بعضهم: عن يمنيه أسد وعن يساره نمر، وهو عندهم الإمام المنتظر الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله أنه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً فثبتوا على ذلك حتى فنوا وانقرضوا إلا قليلاً من أبنائهم وهم إحدى فرق الكيسانية](الحسن بن موسى النوبختي، فرق الشيعة، ص 26 (الطبعة القديمة)، أو ص 29 من الطبعة الثانية، بيروت: دار الأضواء، 1404 /1984م).
[وقالت «الكيسانية» يرجع الناس في أجسامهم التي كانوا فيها ويرجع محمد صلى الله عليه وآله وجميع النبيين فيؤمنون به ويرجع علي بن أبي طالب فيقتل معاوية بن أبي سفيان وآل أبي سفيان ويهدم دمشق ويغرق البصرة]( النوبختي، فرق الشيعة، ص 37 (الطبعة القديمة)، أو ص41-42 من الطبعة الثانية.).
[وفرقةٌ (أي من الكيسانية)قالت أن محمد بن الحنفية هو المهدي سماه علي عليه السلام مهدياً لم يمت ولا يموت ولا يجوز ذلك ولكنه غاب ولا يدري أين هو وسيرجع ويملك الأرض ولا إمام بعد غيبته إلى رجوعه وهم أصحاب «ابن كرب» ويسمون «الكربية» وكان «حمزة بن عمارة البربري»( حمزة بن عمارة البربري من السبعة الذين لعنهم الإمام الصادق عليه السلام كما ذكره الكشي والعلامة الحلي في الخلاصة وغيرهما. (من تعليق محمد صادق آل بحر العلوم على كتاب فرق الشيعة للنوبختي)
منهم، وكان من أهل المدينة ففارقهم وادّعى أنه نبيٌّ وأن محمد بن الحنفية هو الله عز وجل -تعالى عن ذلك علواً كبيراً - وأن حمزة هو الإمام وأنه ينزل عليه سبعة أسباب من السماء فيفتح بهن الأرض ويملكها، فتبعه على ذلك ناس من أهل المدينة وأهل الكوفة فلعنه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام وبرئ من كذبه وبرئت منه الشيعة فاتّبعه على رأيه رجلان من نهد يقال لأحدهما (صائد)(صائد النهدي قد وردت في ذمه رواية بريد العجلي عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام حيث عد الشياطين المقصودين بقوله تعالى: [هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم] سبعةً أحدهم صائد النهدي، وقد عده الصادق (ع) في رواية عنه فيمن كَذَبَ عليه، انظر رجال الكشي والخلاصة وغيرهما. (من تعليق محمد صادق آل بحر العلوم على كتاب فرق الشيعة للنوبختي).وللآخر (بيان)(هم أتباع بيان بن سمعان النهدي بالباء ثم الياء بعدهما الألف والنون على ما في الطبري والمقريزي والفرق بين الفرق للبغدادي وقد ضبطه الشهرستاني في الملل والنحل بالباء ثم النون وسمَّى الفرقة المنسوبة إليه البنانية قتل سنة 119هـ وقد ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار والطبري في تاريخه والصفدي في الوافي بالوفيات والكشي في رجاله والذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة بيان الزنديق وغير هؤلاء. (من تعليق محمد صادق آل بحر العلوم على كتاب فرق الشيعة للنوبختي)
فكان بيان تبّاناً يتبن التبن بالكوفة ثم ادّعى أن محمّد بن علي بن الحسين أوصى إليه، وأخذه خالد بن عبد الله القسري هو وخمسة عشر رجلاً من أصحابه فشدهم بأطنان القضيب وصبَّ عليهم النفط في مسجد الكوفة وألهب فيهم النار فافلت منهم رجل فخرج بنفسه ثم التفت فرأى أصحابه تأخذهم النار فكرَّ راجعاً إلى أن ألقى نفسه في النار فاحترق معهم!، وكان حمزة بن عمارة نكح ابنته وأحل جميع المحارم وقال من عرف الإمام فليصنع ما شاء فلا إثم عليه، فأصحاب «بن كرب» أصحاب «صائد» وأصحاب «بيان» ينتظرون رجوعهم ورجوع أصحابه ويزعمون أن محمد بن الحنفية يظهر بنفسه بعد الاستتار عن خلقه،ينزل إلى الدنيا ويكون أمير المؤمنين وهذه آخرتهم]( النوبختي، فرق الشيعة، ص 25- 26(الطبعة القديمة) ، أو الطبعة الثانية في بيروت: ص 27-29.)
وكما يقول «السيد مرتضى» في كتابه «تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام»: [كل فرق الكيسانية كافرة في نظر الإمامية]( تبصرة العوام، ص178.
«الخطابية»: [أصحاب: أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولى بني أسد، وهو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه، فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه: تبرأ منه ولعنه، وأمر أصحابه بالبراءة منه، وشدد القول في ذلكن وبالغ في التبري منه، واللعن إليه؛ فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه.
زعم أبو الخطاب: أن الأئمة أنبياء ثم آلهة، وقال بإلهية جعفر بن محمد وإلهية آبائه رضي الله عنهم؛ وهم أبناء الله وأحباؤه. والإلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الأمانة، ولا يخلو العالم من هذه الآثار والأنوار وزعم أن جعفراً هو الإله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه؛ ولكن لما نزل إلى هذا العالم: لبس تلك الصورة فرآه الناس فيها.]( الشهرستاني، الملل والنحل، ص84.)
وقال «النوبختي» واصفاً مقالات أصحاب «أبي الخطاب»
هو محمد بن مقلاص أبي زينب الأسدي الكوفي الأجدع الزراد البزاز ويكنى تارة أبو الخطاب وأخرى أبو الظبيان وثالثة أبو إسماعيل وقد أورد الكشي في رجاله روايات كثيرة صريحة في ذمه. قتله عيسى بن موسى صاحب المنصور بسبخة الكوفة. انظر تاريخ ابن الأثير والمقريزي ومنهج المقال ومنتهى المقال وغيرها. [من تعليق محمد صادق آل بحر العلوم على كتاب فرق الشيعة للنوبختي).
[وأما أصحاب «أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع الأسدي» ومن قال بقولهم فإنهم افترقوا لما بلغهم أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام لعنه وبريء منه ومن أصحابه فصاروا أربع فرق وكان (أبو الخطاب) يدّعى أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام جعله قيّمه ووصيّه من بعده وعلّمه اسم الله الأعظم ثم ترقى إلى أن أدعى النبوة ثم أدعى الرسالة ثم أدعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى أهل الأرض والحجة عليهم.
(ففرقة) منهم قالت أن أبا عبد الله جعفر بن محمد هو الله عز وجل وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - وأن (الخطاب) نبي مرسل أرسله جعفر وأمر بطاعته وأحلُّوا المحارم من الزنا والسرقة وشرب الخمر وتركوا الزكاة والصلاة والصيام والحج وأباحوا الشهوات بعضهم لبعض وقالوا من سأله أخوه ليشهد له على مخالفيه فليصدقه ويشهد له فإن ذلك فرض عليه واجب، وجعلوا الفرائض رجالاً سموهم والفواحش والمعاصي رجالاً وتأولوا على ما استحلوا قول الله عز وجل: ﴿ يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ﴾ [النساء:28]
وقالوا خفف عنا بأبي الخطاب ووضع عنا الأغلال يعنون الصلاة والزكاة والصيام والحج فمن عرف الرسول النبي الإمام فليصنع ما أحبّ]( النوبختي، فرق الشيعة، الصفحات 38-39-40 (من الطبعة القديمة). أو الصفحات: 42-43 من الطبعة الثانية (بيروت: دار الأضواء).
وقد تتعجب أيها القارئ العزيز كيف أمكن لمثل ذلك الوضع أن يسود بين الشيعة بالذات؟!
فلا تتعجب من ذلك لأنك لو تأملت قليلاً لرأيت أن شبيه تلك المقالات بل عينها منتشرة بين الشيعه وأيضاً في كتبهم كذلك. ففي كتاب «زاد المعاد» (للمجلسي) رواية مضمونها أن القلم يُرفع عن شيعة علي في ثلاث ليال من ربيع الأول (عيد الزهراء!) أي يمكنهم ارتكاب كل منكر في تلك الليالي!
وفي كتاب «بحار الأنوار» حديثٌ معروفٌ باسم «النورانية» فسّر آية ﴿ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ﴾ [الحج:41]، بأن الصلاة والزكاة عليٌّ عليه السلام!، وفسّر آية ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ﴾ [البقرة:45]، بأن الصبر هنا هو رسول الله! والصلاة هنا أمير المؤمنين!، وفسّر آية ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت:45]،
بأن الصلاةَ هنا عليٌّ والفحشاءَ والمنكرَ الشيخان!
أليس مفاد هذه الرواية ورواية: [نحن الصلوة ونحن الزكوة ونحن صوم شهر رمضان] المروية في كتاب «بصائر الدرجات»(بصائر الدرجات»من كتب الحديث القديمة لدى الإمامية، تأليف الشيخ محمد بن الحسن بن فروخ الصفّار (المتوفى 290 هـ)، وقد طبع مراراً.)
عن الإمام الصادق هو بذاته مفاد تلك المقالات الباطلة الفاسدة لأبي الخطاب الذي كان يقول أن ما جاء في القرآن من واجب وحلال أو حرام إنما هو أسماء أشخاص؟ ألم تلاحظوا كيف أنه في كتاب «آيات الولاية»(آيات الولاية» كتاب باللغة الفارسية من تأليف أحد الغلاة المتأخرين من الإمامية هو الميرزا أبي القاسم بن محمد نبي الحسيني الشريفي الذهبي الشهير بـ «ميرزا بابا الشيرازي»، المتوفى سنة 1286هـ.، وطبع سنة 1322هـ في مجلدين فسَّر فيه إحدى وألف آية من كتاب الله العزيز بأنها نازلة في أهل البيت! ثلاثمائة منها باتفاق المفسرين الشيعة والسنة، والباقي حسب الروايات المنقولة عن أئمة أهل البيت من طرق الإمامية خاصة. وللميرزا بابا الشيرازي هذا - الذي أطلق عليه آقا بزرگ الطهراني في الذريعة لقب «قطب العرفاء»!- عدة كتب تدل على مدى غلوه منها (معالم التأويل والتبيان في شرح خطبة البيان)!! و(ترجمة تفسير الإمام الحسن العسكري) وديوان شعر بالفارسية طبع بعنوان «ديوان ميرزا بابا» في (1312هـ) و(1320هـ) (انظر آقا بزرگ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج 1 /ص 49 و ج 26 / ص 92 و ج 21 / ص 198 و ج 12 /ص 282و ج 9 ق 2 / ص 346. )
أُوِّلَت سدس آيات القرآن تقريباً -ألف آية- استناداً إلى عدة أحاديث موضوعة أو تأويلات باردة جداً، بولاية وفضائل أمير المؤمنين؟ وبمقتضى تلك الروايات اعتُبر البعوض والنحل والجَمَل أيضاً من ألقاب ذاته المقدسة؟!
ومن صور هذا الغلو في تفسير آية﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة:26]، وآية: ﴿ أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ [الغاشية:17]، بأن المقصود من البعوضة والإبل فيها -استناداً إلى عدد من الروايات- عليّ عليه السلام؟!
أولم تعلموا على أيِّ أساس أُلِّفَ كتاب «فصل الخطاب في تحريف الكتاب»؟
أليس أنه لما أراد مؤلفه أن يُثبت فضائل لعليّ والأئمة الأطهار، جَمَد على مجموعة من الروايات الموضوعة وقام، بشكل أعمى، بزلزلة أركان الإسلام وتلطيخ مقام القرآن الكريم؟!!! سبحان الله!
هل كان عليٌّ وأولاده عليهم السلام مجهولي الحال إلى تلك الدرجة حتى يتوسل الإنسان إلى التعريف بهم بمثل تلك الوسائل الفاضحة؟
أليس من المخجل التشبُّث بمثل تلك الروايات التي لا تؤدّي إلا إلى إضعاف وإهانة تلك الذوات المقدسة وزلزلة مقام القرآن الكريم لأجل إثبات ولايتهم وفضائلهم؟!
علي ذلك
الشائع عند الشيعة- أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لا حقيقة لها، اخترعها أهلالسنة من أجل الطعن بالشيعة ومعتقداتـهم، فنسبوا إليه تأسيسالتشيع، ليصدوا الناس عنهموعن مذهب أهل البيت. وسؤل السيد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء عن ابن سبأ فقال: إنابن سبأ خرافة وضعها الأمويون والعباسيون حقداً على آل البيتالأطهار،فينبغيللعاقل أن لا يشغل نفسه بـهذه الشخصيةوعبد الله بن سبأ هو أحد الأسباب التي ينقم منأجلها أغلب الشيعة على أهل السنة. ولا شك أن الذين تحدثوا عن ابن سبأ من أهل السنةلا يحصون كثرةفبعد أن دخل عبد الله بن سبأ إلى الكوفة، مدعياانتقاله من اليهودية إلى الإسلام،أخذ بعض أتباع هذا الرجل يغلون في عليومن هنا بدأ التشيع يأخذمنحىً جديداً، فلم يعد التشيع مجرد اختلاف حول أحقية علي في الخلافة، أو تفضيله علىعثمان، بل أصبح يحمل في طياته عقائد باطلة،و كان لليهود يد مباشرة في إقحامها فيالعقيدة الإسلامية، كما هي وظيفتهم عبر التاريخ «يحرفون الكلم عنمواضعه».
لذلك الف المتاخرين من رواه الشيعه كتبا لنفي وجود شخصيه عبد الله بن سبأ
وقد ألف السيد مرتضى العسكري كتابه (عبد الله بنسبأ وأساطير أخرى) أنكر فيه وجود شخصية ابن سبأ، وقال: إنه شخصية خرافية لا وجود لها ، وإن قصته وضعها سيف بن عمر ، واشتهرت عن طريقتاريخ الطبري كماأنكرها أيضاً السيد محمّد جوادمغنية في تقديمه لكتاب السيد العسكري المذكور
واليك ايها القارئ الروايات من امهات كتب الشيعه التي لاتستدل بروايت سيف بن عمر والطبري
الكافى للكلينى 1/545 ، وللصدوق: فقيه من لا يحضره الفقيه 1/213 ، وعلل الشرائع ص 344 ، والخصال 638 ، وللطوسى : تهذيب الأحكام 2/322 ، واختيار معرفة الرجال 2/108 ، والأمالى 1/234 .
وراجع أيضا : وسائل الشيعة 18/554 ، ورجال الكشّى ، وغيرهامن مراجع الشيعة أنفسهم ، إلى جانب مراجع الجمهور التي يطولذكرها.
عبد الله بن سبا في كتب الشيعه
والسيد أبو القاسم الخوئى الذي كان المرجع الأعلى للشيعة في العراق .
جاء في كتابه معجم رجال الحديث في ترجمة عبد الله بن سبأ ما نصه : الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلوّ : من أصحاب على رضي الله عنه رجال الشيخ (76)
وقال الكشّى (48) : " حدثني محمد بن قولويه القمي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله بن أبى خلف القمي ، قال : حدثني محمد بن عثمان العبدى ، عنيونس بن عبدالرحمان ، عن عبد الله بن سنان، قال : حدثني أبى عن أبى جعفررضي اللهعنه : أنّ عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أميرالمؤمنين رضي الله عنه هو الله !! تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً فبلغ ذلك أميرالمؤمنين رضي الله عنه ، فدعاه وسأله فأقرّ بذلك ، وقال : نعم أنت هو وقد كان ألقىفي روعى أنك أنت الله وأنىّ نبي !!فقال له أمير المؤمنين رضي الله عنه : ويلك قدسخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلميتب فأحرقه بالنار" وقال : إنّ الشيطان استهواه فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك
رجال الكشي ص101
ذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية
رجال الكشى ج2 ص 107-
عن أبي جعفر عليه السلام: (أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد ألقى في روعي أنت الله وأني نبي، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: "إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك").
معرفة أخبار الرجال) للكشي (70-71)،
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله عبد الله بن سبإ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين و كان و الله أمير المؤمنين عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا و إن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم
وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم)،
تنقيح المقال في علم الرجال)، (2/183، 184)
وقال المامقاني: (عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو) وقال: (غال ملعون، حرقه أمير المؤمنين عليه السلام بالنار، وكان يزعم أن علياً إله، وأنه نبي)
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية: (السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم) (المقالات والفرق)، (20).
مدينة المعاجر : هاشم البحراني ج 1 ص 226 الباب 49 كلام جمجمة كسرى ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه فإن تركتهم على هذا كفر الناس. فلما سمع ذلك منهم، قال لهم: ما تحبون أن أصنع بهم ؟ قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبد الله بن سبأ وأصحابه، فأحضرهم وقال: ما حملكم على ما قلتم ؟
قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها إياك، ولا يجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا فقال - عليه السلام -: ارجعوا عن كلامكم وتوبوا إلى الله فقالوا: ما
كنا نرجع عن قولنا فاصنع بنا ما أنت صانع فأمر- عليه السلام - أن تضرم لهم النار فحرقهم فلما احترقوا قالوا: اسحقوهم وذروهم في الريح فسحقوهم وذروهم في الريح فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل الساباط، وقالوا: الله الله في دين محمد - صلى الله عليه وآله - إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا !
فقال - عليه السلام -: أليس قد أحرقتموهم بالنار، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟ قالوا: بلى، قال - عليه السلام -: أحرقتهم والله أحياهم: فانصرفوا أهل الساباط متحيرين ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه: فيعذبهم ما فعل عبد الله بن سبأ وانتهى أمره إلى ما انتهى إليه أمر عبد الله بن سبأ وأصحابه وإلى ما اخبر عنهم
تذكرة الفقهاء: العلامة الحلي: الجزء 7 ص 25 : هامش الصفحة 25
السبأية : قيل : إنها فرقة تنتسب إلى عبد الله بن سبأ و لهم اعتقادات باطلة خرجت بها عن أصول الإسلام ألحقه, أنظر فرق الشيعة ص22
الحدائق الناضرة : المحقق البحراني : ج 8 هامش ص 511
من الخلاصة : عبد الله بن سبأ غال ملعون أحرقه أمير المؤمنين ع بالنار كان يزعم أن عليا ع إله و أنه نبي و في تنقيح المقال ج 2 ص 182 عن الشيخ الطوسي في باب أصحاب أمير المؤمنين ع : عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر و أظهر الغلو
صراط النجاة : الميرزا جواد التبريزي : ج 2 ص 565
ؤال 1749 : ما هو نظركم الشريف بالنسبة إلى عبد الله بن سبأ ؟ هل له وجود خارجي أم لا ؟ و هل صحيح الروايات الواردة فيه في كتب الرجال هي ضعيفة السند ؟
التبريزي : عبد الله بن سبأ المعروف ضعيف و لكن في بعض ما قيل فيه و روى عنه تأمل و الله أعلم الخصال : الصدوق : ص 627
فقال عبد الله بن سبأ : يا أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان ؟ قال بلى : قال فلم يرفع العبد يديه إلى السماء ؟ قال أما تقرأ و في السماء رزقكم و ما توعدون
مستدرك الوسائل : الميرزا نوري : ج5 ص185 :5637: نفس الكلام السابق عن الخصال خاتمة المستدرك : الميرزا نورى : ج4 ص
عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسي عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب الأزدي عن أبان بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام
نوادر المعاجز : محمد بن جرير بن رستم الطبري-الشيعي-: ص21 :
مثل ما قال عبيد الله بن سبأ و أصحابة و مثل ما قاله النصارى في المسيح فإن تركهم على هذا كفروا الناس
بحار الأنوار : الجزء 2 ص 218
و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبأ لعنه الله
كتاب اختيار معرفة الرجال الجزء 1 صفحة 324 عبد الله بن سبأ
http://www.aljaafaria.com/makteba/ekhteyar/ekhteyar.1/data/a47.html
عبد الله بن سبأ
الكشيي وذكر بعضى أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك.
وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن هنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية
http://www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/23/html/tashaieua-08.html
عبد الله بن سبأ: قال الكشي في ترجمته: كان يدّعي النبوة، وأنّ علياً(عليه السلام)هو الله، فاستتابه ثلاثة أيام فلم يرجع فأحرقه بالنار في جملة سبعين رجلاً، ادعوا فيه ذلك(رجال الكشي: 1 / 323 الرقم 170.).
وقال فيه الشيخ الطوسي وابن داود: عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلوّ(رجال الطوسي: 51، رجال ابن داود: 254.).
وقال فيه العلامة الحلّي: غال ملعون حرّقه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالنار، كان يزعم أنّ عليّاً (عليه السلام)إله، وأ نّه نبيّ، لعنه الله(هداية العباد: 2/217.).
وأخرج الكشّي عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني الإمام الصادق (عليه السلام) ـ يقول: لعن الله عبد الله بن سبأ، إنّه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين(عليه السلام)! وكان والله أمير المؤمنين(عليه السلام) عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإنّ قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم(رجال الكشي: 1 / 323 الرقم 170.).
وروى الكشّي عن عبد الله، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام): "إنّا أهل بيت صدّيقون، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلّها،وكان مسيلمة يكذب عليه.
وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ الله بعد الرسول، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب:
عبد الله بن سبأ"( رجال الكشي: 1 /324 الرقم 174.).
2 ـ وفي بحار الأنوار زيادة على ما تقدم: وكان أبو عبد الله الحسين بن علي(عليه السلام) قد اُبتلي بالمختار، ثم ذكر أبو عبدالله(عليه السلام)الحارث الشامي وبناناً، فقال: كانا يكذبان على عليّ بن الحسين(عليه السلام)،
ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعاً، والسري، وأبا الخطاب، ومعمراً، وبشار الشعيري، وحمزة الترمذي، وصائد النّهدي، فقال: لعنهم الله، إنّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤونة كلّ كذاب وأذاقهم حرّ الحديد"(بحار الأنوار : 25/263).
رجال الكشي الجزء الأول ص324
173 - وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال، قال علي بن الحسين عليهما السلام لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبا فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ماله لعنه الله، كان علي عليه السلام والله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (ص) الكرامة من الله إلا بطاعته لله. رجال الكشي الجزء الأول ص324
174 - وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران عن عبد الله، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ. الكشي وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك. وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن ههنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية. رجال الكشي الجزء الأول ص324
عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله (تعالى عن ذلك). فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك.رجال الكشيللصدوق الجزء الأول ص323
174 - وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران عن عبد الله، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ. الكشي وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك. وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن ههنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية. رجال الكشي الجزء الأول ص324
طيب إذا كان مؤسسهم عبد الله بن سبأ فإلى ماذا كان يدعوهم وماذا كان يقول لننظر:
عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله (تعالى عن ذلك). فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك.رجال الكشيللصدوق الجزء الأول ص323
171 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: انه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السلام فأبي أن يتوب فأحرقه بالنار. رجال الكشي الجزء الأول ص323
172 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي عن أبان بن عثمان، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا وأن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم. رجال الكشي الجزء الأول ص324
173 - وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال، قال علي بن الحسين عليهما السلام لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبا فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ماله لعنه الله، كان علي عليه السلام والله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (ص) الكرامة من الله إلا بطاعته لله. رجال الكشي الجزء الأول ص324
6889 - عبد الله بن سبأ: الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو: من أصحاب علي (عليه السلام)، رجال الشيخ (76). وقال الكشي (48):
" حدثني محمد بن قولويه القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثني محمد بن عثمان العبدي، عن يونس ابن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي عن أبي جعفر (عليه السلام): أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الله ! ! تعالى عن ذلك علوا كبيرا فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام)، فدعاه وسأله فأقر بذلك، وقال: نعم أنت هو وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي ! !
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار.
وقال: إن الشيطان استهواه فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك. حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب ابن يزيد ومحمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سام، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ، وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
، فقال: إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين (عليه السلام)
فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار.
حدثني محمد بن قولويه:
قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب ابن يزيد، ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لعن اللهعبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام)،
وكان والله أمير المؤمنين (عليه السلام) عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا وإن قوما يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم.
وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال علي بن الحسين صلوات الله عليهما: لعن الله من كذب علينا إني ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ما له لعنه الله، كان علي (عليه السلام) والله عبدا لله صالحا، أخا رسول الله، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكرامة من الله إلا بطاعته الله.
وبهذا الإسناد: عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله [ بن سنان ]، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) أصدق من برأ الله بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ ". أقول: وتأتي هذه الرواية الأخيرة في ترجمة محمد بن أبي زينب وفي سندها ابن سنان، بدل عبد الله.
وقال الكشي: " ذكر بعض أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا (عليه السلام)، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو ! فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) مثل ذلك، وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي ! ! وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن ها هنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية ! ! ". قول: بطلان قول من خالف الشيعة واضح ناشئ عن العصبية العمياء فإن أصل التشيع والرفض مأخوذ من الله عزوجل حيث قال سبحانه وتعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا...) والرسول الأعظم (صلوات الله عليه وآله)
حيث قال في الغدير: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه... "
وأما عبد الله بن سبأ، فعلى فرض وجوده فهذه الروايات تدل على أنه كفر وادعى الألوهية في علي (عليه السلام) لا أنه قائل بفرض إمامته (عليه السلام)،
مضافا إلى أن أسطورة عبد الله بن سبأ وقصص مشاغباته الهائلة موضوعة مختلقة اختلقها سيف بن عمر الوضاع الكذاب، ولا يسعنا المقام الإطالة في ذلك والتدليل عليه،
وقد أغنانا العلامة الجليل والباحث المحقق السيد مرتضى العسكري في ما قدم من دراسات عميقة دقيقة عن هذه القصص الخرافية وعن سيف وموضوعاته في مجلدين ضخمين طبعا باسم (عبد الله بن سبأ) وفي كتابه الآخر (خمسون ومائة صحابي مختلق). معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 11 ص205 - 207
955 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء فقال ابن سبا: يا أمير المؤمنين أليس الله عزوجل بكل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟ فقال: أو ما تقرا " وفي السماء رزقكم وما توعدون " فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه، وموضع الرزق وما وعد الله عزوجل السماء ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص325
وقال الصدوق:
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء وينصب في الدعاء، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله عز وجل بكل مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟
فقال: أو ما تقرأ: ]وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ[ [الذاريات:22]، فمن أين يطلب الرزق إلا موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء) (من لا يحضره الفقيه) (1/229).
هذا إثبات وجود عبدالله بن سبأ وأن الامام على رضى الله عنه كلمه؟؟؟؟؟
- وذكر ابن أبي الحديد أن عبد الله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له: (أنت أنت، وجعل يكررها، فقال له -علي- ويلك من أنا، فقال: أنت الله، فأمر بأخذه وأخذ قوم كانوا معه على رأيه)، شرح نـهج البلاغة (5/5). - وقال السيد نعمة الله الجزائري: (قال عبد الله بن سبأ لعلي عليه السلام: أنت الإله حقاً، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن، وقيل أنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي) (الأنوار النعمانية) (2/234).
رجال الكشي ص 101 ذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية
173 - وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال، قال علي بن الحسين عليهما السلام لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبا فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ماله لعنه الله، كان علي عليه السلام والله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (ص) الكرامة من الله إلا بطاعته لله. رجال الكشي الجزء الأول ص324
174 - وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران عن عبد الله، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ. الكشي وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك. وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن ههنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية. رجال الكشي الجزء الأول ص324
عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله (تعالى عن ذلك). فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك.
رجال الكشي ص323 للصدوق الجزء الأول
174 - وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد الطيالسي، عن ابن أبي نجران عن عبد الله، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ. الكشي وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك. وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن ههنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية. رجال الكشي الجزء الأول ص324
طيب إذا كان مؤسسهم عبد الله بن سبأ فإلى ماذا كان يدعوهم وماذا كان يقول لننظر:
عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله (تعالى عن ذلك). فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب، فأحرقه بالنار
وقال: إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك.رجال الكشي للصدوق الجزء الأول ص323
171 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: انه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السلام فأبي أن يتوب فأحرقه بالنار. رجال الكشي الجزء الأول ص323
172 - حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي عن أبان بن عثمان، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا وأن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم. رجال الكشي الجزء الأول ص324
173 - وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير. وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال، قال علي بن الحسين عليهما السلام لعن الله من كذب علينا، إني ذكرت عبد الله بن سبا فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمرا عظيما ماله لعنه الله، كان علي عليه السلام والله عبدا لله صالحا، أخو رسول الله، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (ص) الكرامة من الله إلا بطاعته لله. رجال الكشي الجزء الأول ص324
6889 - عبد الله بن سبأ: الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو: من أصحاب علي (عليه السلام)، رجال الشيخ (76). وقال الكشي (48):
" حدثني محمد بن قولويه القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثني محمد بن عثمان العبدي، عن يونس ابن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، قال: حدثني أبي عن أبي جعفر (عليه السلام):
أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الله ! ! تعالى عن ذلك علوا كبيرا فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام)، فدعاه وسأله فأقر بذلك،
وقال: نعم أنت هو وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي ! !
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار. وقال: إن الشيطان استهواه فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك.
حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب ابن يزيد ومحمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سام، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ، وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
فقال: إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار.
حدثني محمد بن قولويه: قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب ابن يزيد، ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب الأزدي، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لعن اللهعبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان والله أمير المؤمنين (عليه السلام) عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا وإن قوما يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم.
وبهذا الإسناد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، والحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
قال علي بن الحسين صلوات الله عل | |
|