السؤال : امرأة كانت تفطر متعمدة في شهر رمضان المبارك عندما كانت صغيرة، ولا تدري إنها بلغت عندما كانت تفطر أم لا ؟!!.. وإذا علمت أنها مكلفة وبلغت.. هل تجب عليها الكفارة وهي جاهلة ؟!!..
الجواب : لا تجب الكفارة ويكفي القضاء، نعم الأحوط دفع كفارة تأخير القضاء عن السنة الأولى، وهي إطعام مسكين واحد.
السؤال : ما معنى التهيؤ لتكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة ؟!!.. وهل يعتبر وقوف المأموم تهيؤاً، فيصح أن يكبر من اتصل به بعد أن كبر الإمام أو لا ؟!!..
الجواب : التهيؤ هو الاستعداد فقد يصدق على الوقوف وقد لا يصدق كما لو كانوا يتكلمون مع بعض.
السؤال : ما حكم استعمال كريمات العناية بالبشرة، التي تستخدم لتغذية البشرة وترطيبها، والتي يدخل في تركيبها الكحول.. وهل تكون نجسة ؟!!..
الجواب : لا إشكال في استعمالها، ولا يُحكم بنجاستها.
الغذاء الروحي
من كلمات صاحب الأمر عليه السلام : " فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا ".
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
هم أعظم الناس شأناً عند الله
من حقوق الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف علينا أن ندعو له فإن أدينا هذا الحق رَفَعَنا الله تعالى، فقد ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام : " أعْرَف الناس بحقوق إخوانه وأشدّهم قضاءاً لها أعظمهم عند الله شأناً ".
قال الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام لداود الكرخي حين أراد التزويج : " انظر أين تضع نفسك ".
تزاحم الخواطر
إن من الملفت حقاً تزاحم الخواطر بشكل كثيف حال الصلوات، مما يكشف عن تكاتف قوى الشر من الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء، في صرف المصلي عن مواجهة المولى جل ذكره.. وليعلم أن ما كان من الخواطر ( غير اختياري ) تقتحم النفس اقتحاماً، فذلك مما لا ( يخشى ) من إفساده، وذلك كمن يصلي في السوق ويمر عليه في كل لحظة من يحرم النظر إليه.. فالموجب للإفساد هو متابعة الصور الذهنية الفاسدة ( بالاختيار ).. ولطالما أمكن للمصلي قطع هذه الصور التي تصد عن ذكر الحق - ولو في أبعاض صلاته - ولكن يهمل أمرها طوعا، فتكون صلاته ساحة لكل فكر وهمّ، إلا محادثة المولى عز وجل.. ولهذا يصفه الحديث قائلا : " وإن منها لما تلف كما يلف الثوب الخَلِق، فيضرب بها وجه صاحبها ".