منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Empty
مُساهمةموضوع: الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم   الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم Icon_minitimeالخميس مارس 04, 2010 11:25 am

الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم

--------------------------------------------------------------------------------

يُحكى أن مجموعة من الأنانيين اختلف أفرادها ذات مرة مع أفراد مجموعة أخرى من الإيثاريين، فراح الأنانيون يصرّون على أنهم أكثر غيرية واهتماماً ببعضهم من أفراد المجموعة الأخرى.

اقترح أحد أفراد المجموعة الثانية الإحتكام إلى حكيم المدينة الذي كان موضع تقدير واحترام من الجميع، فراقت الفكرة لإفراد المجموعتين وذهبوا يستفتونه في الأمر.

رحّب الحكيم بهم، وبعد أن استمع إلى دعواهم، أمر بإعداد وليمتين، واحدة لكل مجموعة، على أن يتناولوا الطعام في ركنين منعزلين، بحيث لا يرى أفراد المجموعتين بعضهم أثناء تناول الطعام.

قبل إحضار الطعام، أحضر الحكيم حزمة من العصي وطلب من أفراد كل مجموعة أن يمدّوا أذرعهم إلى الأمام.

امتثلوا لأمره فراح يضع عصاً بمحاذاة كل ذراع ممدودة ويربطها ربطاً محكماً بخيط متين بحيث لا يستطيع صاحب تلك الذارع أن يلويها نحو وجهه.

عند الإنتهاء من ربط جميع الأذرع أمر بإحضار الغداء وطلب من الجميع القيام إلى الطعام ليأخذ كل منهم نصيبه منه، وراح يتنقل جيئة وإياباً بين المجموعتين ليرى ما سيفعل أفراد كل منهما.

ما أن تحلـّق الأنانيون حول المائدة (أو السمّاط) حتى راح كل منهم يمد يديه فيأخذ بعض ما يشتهيه، ولأنه لم يستطع إيصاله مباشرة إلى فمه، كان يرفع كلتا يديه إلى فوق ويرمي الطعام فاتحاً فمه ليلتقط ما عسى أن يسقط فيه.. ثم يكرر المحاولة فيصيب بعض الطعام ويسقط البعض الآخر خارج فمه المفغور.

بدا ما يفعلونه طبيعياً بالنسبة لهم، لكن ليس للمضيف.

ثم تركهم وذهب إلى مجموعة الإيثاريين فوجد كل واحد من أفرادها يمسك الطعام بيديه ويقرّبه من فم زميله الجالس قبالته، وبذلك تمكنوا من إطعام بعضهم بعضاً دون فقدان أي مقدار من الطعام، ودون أن تتلطخ وجوههم والثياب.

شبع الإيثاريون وشكروا مضيفهم على الوليمة، في الوقت الذي كان فيه الأنانيون لا يزالون يهوون بالطعام على وجوههم ومعداتهم تصرخ "هل من مزيد؟"

أصدر الحكيم قراره وطلب من الأنانيين أن يقتدوا بأفراد المجموعة الثانية لأن الأنانية خصلة دميمة وذميمة بينما الإيثار مزاياه كريمة وفوائده جمة وعميمة.

ومما قيل في الإيثار والأنانية

لا يُدعى الإنسان أنانياً لأنه يهتم بنفسه فقط، بل لأنه لا يهتم بغيره.

من يحيا ليخدم نفسه لا غير، يخدم العالم بموته.

أرني شخصاً يمكنه الذهاب إلى الجنة بمفرده وسأريكَ شخصاً لن تفتح له أبوابها.

الإيثار عنوان السمو وجوهر مكارم الأخلاق.

الأكثر اهتماماً في الآخرين وخدمة لهم، هو الأسعد والأكثر توفيقاً ونجاحاً في الحياة.

تتلاشى الفضائل في الأنانية مثلما تتلاشى الأنهار في البحار.

الأنانية هي أصل ومنبع كل الشرور الطبيعية والأدبية.

كلما ساخت أنانية الإنسان في الحضيض، كلما ارتفعت نفسه وعظم قدره.

الأنانية والسعادة لا تجتمعان.

عندما يتساوى الكل في الأنانية، لا يختلف العاقل عن الأحمق، بل قد يكون أشد خطراً منه.

ويزيدنا المتنبي من الشعر بيتاً بقوله:

أرى كلنا يبغي الحياةَ لنفسهِ
حريصاً عليها مستهاماً بها صبّا
فحبُّ الجبانِ النفسَ أوردَهُ البقا
وحبُّ الشجاعِ الحرصَ أوردهُ الحَربا

ومسك الختام قول النبي صلى الله وعليه وآله وسلم:

(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأنانية أستثمار خاسر: تجربة حكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة الادارية :: منتدى سبر الاراء و المسابقات-
انتقل الى: