جوهرة ألإنسان
عجبا أبدأ به ما قيمة هذه الجوهرة ؟
عجبا أقول عند من نجد هذه الجوهرة ؟
لكل شخص في الحياة مبادئ وشخصية وتصرف وكل من مكانه يجد نفسه كامل
الاوصاف و حسن الشخصية !! ولكن لا كمال إلا لله
هناك البعض من يجد نفسه كاملا بدراسة نفسه وتصرفاته وهناك من من يجد نفسه
بحسن ملبسه ومنا ايضا من يقييم نفسه بجماله وافتخاره بهذه الهبة ونجد أخرون
من يفاضلون انفسهم على الاخرين من شدة غرورهم وتكبرهم .. وفي نفس الوقت نجد
أناس يقييمون أنفسهم من تقييم الناس له ومن تقييم أقرب الاشخاص له .
وأرى أن التقييم يكون من الاخرين لهذا الشخص أفضل وسيلة لمعرفة وزنه في المجتمع .
ويجب على هذا الشخص عندما يقييم من الأخرين ان لا يتكبر بعد ذلك التقييم , ولا ينزعج
عندما يجدون به نقطة سلبية في تصرفاته .(( لأن ليس كل من يضحك معك هو رفيقك ))
أن كان الناس يظهرون أمام الاعيان بحسن الملبس و جمال المنظر ولكن لربما كل هذا
عبارة عن قناع وربما لا يوجد هذا الصفاء الظاهر في داخله إلا عن معاشرة
دقيقة نستطيع أن ندرك ما هو ..
وكل من يحب نفسه اكثر من اللازم فهذا دلالة على التكبر والازدراء ولهذا
لا يجب ان ننخدع بالمظاهر وما يزيينه
وهناك نجد كثير من الناس من أبسط ما يكون ولا تجد فيه تلك الجنال الذي وجدته عند غيره
ولا تجد عنده الملبس الذي عند غيره ولكن تجد عنده أهم جوهرة على وجه الارض وهي
الصفات الجميلة وحست النية والحب الوافر والصداقة النزيهة .
فجوهرة الانسان ليس بمنظره جوهرة الانسان بما في داخله .
ولكل إنسان جوهرة ولكن ليس العبرة بالجوهرة وإنما في قيمة الجوهرة ومدى إعجاب الناس بهذه الجوهرة ..
وهنيئا لمن يجد هذه الجوهرة الغالية عند الشخص الغالي و المحافظة عليه في أحكم الخزائن دلالة وفائنا له
ومن وجد الجوهرة وبعد طول معاشرة يجد أنه مزيفة في هذه الموقف رميها أفضل
الحلول وعدم الانخداع مرة أخرة بمظاهر الجواهر لأن رغم جمال الجواهر
من الممكن ان تكون احدها مزيفة .
مع تحياتي