منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
يتبع ... Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
يتبع ... Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
يتبع ... Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 يتبع ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الامام
المدير العام
المدير العام
خادم الامام


عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

يتبع ... Empty
مُساهمةموضوع: يتبع ...   يتبع ... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2008 10:18 pm

تنصيب علي ( عليه السلام ) للإمامة

لا شك في أن الدين الإسلامي دين عالمي ، وشريعة خاتمة ، وقد كانت قيادة الأمة الإسلامية من شؤون النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ما دام على قيد الحياة ، وطبع الحال يقتضي أن يوكل مقام القيادة بعده إلى أفضل أفراد الأمة وأكملهم .

إن في هذه المسألة ، وهي أن منصب القيادة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) هل هو منصب تنصيصي تعييني أو أنه منصب انتخابي ؟ اتجاهين : فالشيعة ترى أن مقام القيادة منصب تنصيصي ، ولا بد أن ينص على خليفة النبي من السماء ، بينما يرى أهل السنة أن هذا المنصب انتخابي جمهوري ، أي أن على الأمة أن تقوم بعد النبي باختيار فرد من أفرادها لإدارة البلاد .

إن لكل من الاتجاهين المذكورين دلائل ، ذكرها أصحابهما في الكتب العقائدية ، إلا أن ما يمكن طرحه هنا هو تقييم ودراسة المسألة في ضوء دراسة وتقييم الظروف السائدة في عصر الرسالة ، فإن هذه الدراسة كفيلة بإثبات صحة أحد الاتجاهين .

إن تقييم الأوضاع السياسية داخل المنطقة الإسلامية وخارجها في عصر الرسالة يقضي بأن خليفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا بد أن يعين من جانب الله تعالى ، ولا يصح أن يوكل هذا إلى الأمة ، فإن المجتمع الإسلامي كان مهددا على الدوام بالخطر الثلاثي ( الروم - الفرس - المنافقون ) بشن الهجوم الكاسح ، وإلقاء بذور الفساد والاختلاف بين المسلمين . كما أن مصالح الأمة كانت توجب أن تتوحد صفوف المسلمين في مواجهة الخطر الخارجي ، وذلك بتعيين قائد سياسي من بعده ، وبذلك يسد الطريق على نفوذ العدو في جسم الأمة الإسلامية والسيطرة عليها ، وعلى مصيرها .


وإليك بيان وتوضيح هذا المطلب : لقد كانت الإمبراطورية الرومانية أحد أضلاع الخطر المثلث الذي يحيط بالكيان الإسلامي ، ويهدده من الخارج والداخل ، وكانت هذه القوة الرهيبة تتمركز في شمال الجزيرة العربية ، وكانت تشغل بال النبي القائد على الدوام ، حتى إن التفكير في أمر الروم لم يغادر ذهنه وفكره حتى لحظة الوفاة ، والالتحاق بالرفيق الأعلى .

وكانت أول مواجهة عسكرية بين المسلمين والجيش المسيحي الرومي وقعت في السنة الثامنة من الهجرة في أرض فلسطين ، وقد أدت هذه المواجهة إلى استشهاد القادة العسكريين البارزين الثلاثة وهم : " جعفر الطيار " و " زيد بن حارثة " و " عبد الله بن رواحة " ، ولقد تسبب انسحاب الجيش الإسلامي بعد استشهاد القادة المذكورين إلى تزايد جرأة الجيش القيصري المسيحي ، فكان يخشى بصورة متزايدة أن تتعرض عاصمة الإسلام للهجوم الكاسح من قبل هذا الجيش .

من هنا خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في السنة التاسعة للهجرة على رأس جيش كبير جدا إلى حدود الشام ليقود بنفسه أية مواجهة عسكرية ، وقد استطاع الجيش في هذا الرحلة الصعبة المضنية أن يستعيد هيبته الغابرة ، ويجدد حياته السياسية .

غير أن هذا الانتصار المحدود لم يقنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأعد قبيل مرضه جيشا كبيرا من المسلمين ، وأمر عليهم " أسامة بن زيد " ، وكلفهم بالتوجه إلى حدود الشام ، والحضور في تلك الجبهة .

أما الضلع الثاني من المثلث الخطير الذي كان يهدد الكيان الإسلامي ، فكان الإمبراطورية الإيرانية ( الفارسية ) وقد بلغ من غضب هذه الإمبراطورية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعاداتها لدعوته ، أن أقدم إمبراطور إيران " خسرو برويز "

تمزيق رسالة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وتوجيه الإهانة إلى سفيره بإخراجه من بلاطه ، والكتابة إلى واليه وعامله على اليمن بأن يوجه إلى المدينة من يقبض على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أو يقتله إن امتنع .
و " خسرو " هذا وإن قتل في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا أن استقلال اليمن - التي رزحت تحت استعمار الإمبراطورية الإيرانية ردحا طويلا من الزمان - لم يغب عن نظر ملوك إيران آنذاك ، وكان غرور أولئك الملوك وتجبرهم وكبرياؤهم لا يسمح بتحمل منافسة القوة الجديدة ( القوة الإسلامية ) لهم .

والخطر الثالث كان هو خطر حزب النفاق الذي كان يعمل بين صفوف المسلمين كالطابور الخامس على تقويض دعائم الكيان الإسلامي من الداخل إلى درجة أنهم قصدوا اغتيال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في طريق العودة من تبوك إلى المدينة . فقد كان بعض عناصر هذا الحزب الخطر يقول في نفسه : إن الحركة الإسلامية سينتهي أمرها بموت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورحيله ، وبذلك يستريح الجميع ( 1 ) .

ولقد قام أبو سفيان بن حرب بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكيدة مشؤومة لتوجيه ضربة إلى الأمة الإسلامية من الداخل ، وذلك عندما أتى عليا ( عليه السلام ) وعرض عليه أن يبايعه ضد من عينه رجال السقيفة ، ليستطيع بذلك تشطير الأمة الإسلامية الواحدة إلى شطرين متحاربين متقاتلين ، فيتمكن من التصيد في الماء العكر .

ولكن الإمام عليا ( عليه السلام ) أدرك بذكائه البالغ نيات أبي سفيان الخبيثة ، فرفض مطلبه وقال له كاشفا عن دوافعه ونياته الشريرة : " والله ما أردت بهذا إلا الفتنة ، وإنك - والله - طالما بغيت للإسلام شرا . لا حاجة لنا في نصيحتك " ( 2 ) .

( 1 ) أشارت إلى ذلك الآية الكريمة 30 من سورة الطور : { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } .
( 2 ) الكامل في التاريخ 2 : 222 ، العقد الفريد 2 : 249 . ( * )



ولقد بلغ دور المنافقين التخريبي من الشدة بحيث تعرض القرآن لذكرهم في سور عديدة هي : سورة آل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنفال ، والتوبة ، والعنكبوت ، والأحزاب ، ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، والفتح ، والمجادلة ، والحديد ، والمنافقون ، والحشر .
فهل مع وجود مثل هؤلاء الأعداء الخطرين والأقوياء الذين كانوا يتربصون بالإسلام الدوائر ، ويتحينون الفرص للقضاء عليه ، يصح أن يترك رسول الله أمته الحديثة العهد بالإسلام ، الجديدة التأسيس من دون أن يعين لهم قائدا دينيا سياسيا ؟ ! !

إن المحاسبات الاجتماعية تقول : إنه كان من الواجب أن يمنع رسول الإسلام بتعيين قائد للأمة ، . . . من ظهور أي اختلاف وانشقاق فيها من بعده ، وأن يضمن استمرار وبقاء الوحدة الإسلامية بإيجاد حصن قوي وسياج دفاعي متين حول تلك الأمة .
إن تحصين الأمة ، وصيانتها من الحوادث المشؤومة ، والحيلولة دون مطالبة كل فريق " الزعامة " لنفسه دون غيره ، وبالتالي التنازع على مسألة الخلافة والزعامة ، لم يكن ليتحقق ، إلا بتعيين قائد للأمة ، وعدم ترك الأمور للأقدار .

إن هذه المحاسبة الاجتماعية تهدينا إلى صحة نظرية " التنصيص على القائد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولعل لهذه الجهة ولجهات أخرى طرح رسول الإسلام مسألة الخلافة في الأيام الأولى من ميلاد الرسالة الإسلامية ، وظل يواصل طرحها والتذكير بها طوال حياته حتى الساعات الأخيرة منها ، حيث عين خليفته ونص عليه بالنص القاطع الواضح الصريح في بدء دعوته ، وفي نهايتها أيضا .

وإليك بيان كلا هذين المقامين

1 - النبوة والإمامة توأمان : بغض النظر عن الأدلة العقلية والفلسفية التي تثبت صحة الرأي الأول بصورة قطعية ، هناك أخبار وروايات وردت في المصادر المعتبرة تثبت صحة الموقف والرأي الذي ذهب إليه علماء الشيعة وتصدقه ، فقد نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على خليفته من بعده في الفترة النبوية من حياته مرارا وتكرارا ، وأخرج موضوع الإمامة من مجال الانتخاب الشعبي والرأي العام .
فهو لم يعين ( ولم ينص على ) خليفته ووصيه من بعده في أخريات حياته فحسب ، بل بادر إلى التعريف بخليفته ووصيه منذ بدء الدعوة يوم لم ينضو تحت راية رسالته بعد سوى بضعة عشر من الأشخاص ، وذلك يوم أمر من جانب الله العلي القدير أن ينذر عشيرته الأقربين من العذاب الإلهي الأليم ، وأن يدعوهم إلى عقيدة التوحيد قبل أن يصدع برسالته للجميع ، ويبدأ دعوته العامة للناس كافة .
فجمع أربعين رجلا من زعماء بني هاشم وبني المطلب ، ثم وقف فيهم خطيبا فقال : " أيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ " فأحجم القوم ، وقام علي ( عليه السلام ) وأعلن مؤازرته وتأييده له ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) برقبته ، والتفت إلى الحاضرين ، وقال : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم " ( 1 ) .

قد عرف هذا الحديث عند المفسرين والمحدثين : ب‍ " حديث يوم الدار " و " حديث بدء الدعوة " .

( 1 ) تاريخ الطبري 2 : 216 ، الكامل في التاريخ 2 : 62 و 63 ، وقد مر مفصلا في هذه الدراسة فراجع . ( * )


على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يكتف بالنص على خليفته في بدء رسالته ، بل صرح في مناسبات شتى في السفر والحضر ، بخلافة علي ( عليه السلام ) من بعده ، ولكن لا يبلغ شئ من ذلك في الأهمية والظهور والصراحة والحسم ما بلغه حديث الغدير .

2 - قصة الغدير : لما انتهت مراسم الحج ، وتعلم المسلمون مناسك الحج من رسول الله ، قرر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الرحيل عن مكة ، والعودة إلى المدينة ، فأصدر أمرا بذلك ، ولما بلغ موكب الحجيج العظيم إلى منطقة " رابغ " ( 1 ) التي تبعد عن " الجحفة " ( 2 ) بثلاثة أميال ، نزل أمين الوحي جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمنطقة تدعى " غدير خم " ، وخاطبه بالآية التالية : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } ( 3 ) .
إن لسان الآية وظاهرها يكشف عن أن الله تعالى ألقى على عاتق النبي ( صلى الله عليه وآله ) مسؤولية القيام بمهمة خطيرة ، وأي أمر أكثر خطورة من أن ينصب عليا ( عليه السلام ) لمقام الخلافة من بعده على مرأى ومسمع من مائة ألف شاهد ؟ ! من هنا أصدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمره بالتوقف ، فتوقف طلائع ذلك الموكب العظيم ، والتحق بهم من تأخر .

لقد كان الوقت وقت الظهيرة ، وكان المناخ حارا إلى درجة كبيرة جدا ، وكان الشخص يضع قسما من عباءته فوق رأسه والقسم الآخر منها تحت قدميه ، وصنع للنبي ( صلى الله عليه وآله ) مظلة ، وكانت عبارة عن عباءة ألقيت على أغصان شجرة ( سمرة ) ، وصلى

( 1 ) رابغ تقع الآن على الطريق بين مكة والمدينة .
( 2 ) من مواقيت الإحرام وتنشعب منها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين .
( 3 ) المائدة : 67 . ( * )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتبع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: