من ينصر عرض النبي أم المؤمنين عائشة يا شيعة علي !
--------------------------------------------------------------------------------
مؤخراً خرج علينا المنتسبين للإسلام من منسوبي قناة صفا التشويشه رافعين شعار من ينصر أم المؤمنين عائشة يا أهل السنة ! وينتصر لشرف النبي محمد صلى الله عليه وآله ، على إعتبار تصديق الشائعات المطلقة من أن الإمامية تعتقد بـ أنها زانية ، وطبعا الأدلة مطعمه بالفديو لـ هذا وذاك ممن الشيعة لا يعدون لهم وزناً ولا قيمة
،،،،
اليوم سوف نعكس الآية لبيان أنهم هم من يتهمونها بالزنا و الفحش على العكس القاطع لمذهب أهل البيت عليهم السلام ، ولنتفحص الأدلة الناطقة بصراحة ذلك
أولاً : الشيعة الإمامية تقول ببراءة كل نساء الأنبياء من تهمة الزنا و الفاحشة و الأدلة على ذلك :
قال العلامة المجلسي في البحار الجزء الثاني الصفحة 240 : أن الخاصة والعامة بأجمعهم يقرون بقداسة أذيال أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله مما ذكر.
وأيضاً قال شيخ الطائفة الطوسي في التبيان الجزء العاشر صفحة 52 : ما زنت امرأة نبي قط.. إلى أن قال: فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصل.
فبعد هذا لا إعتبار للمردود عليه من أقوال مبعثره هنا او هناك تخالف هذا التصريح حيث يعتبر رداً من علماء الطائفة رسمياً معتد به .
ثانياً : شهادة أهل السنة و الجماعة المعتدلين بنفي ذلك عنا كشيعة إمامية ودليل ذلك :
الآلوسي في تفسير روح المعاني (ج28 \ ص162) عند تفسير قوله تعالى: { فَخَانَتَاهُمَا }:
(( ... ولا تفسر هٰهنا بالفجور لما أخرج غير واحد عن ابن عباس «ما زنت امرأة نبـي قط» ورفعه أشرس إلى النبـي صلى الله عليه وسلم، وفي «الكشاف» لا يجوز أن يراد بها الفجور لأنه سمج في الطبع نقيصة عند كل أحد بخلاف الكفر فإن الكفر لا يستسمجونه ويسمونه حقاً .
ونقل ابن عطية عن بعض تفسيرها بالكفر والزنا وغيره، ولعمري لا يكاد يقول بذلك إلا ابن زنا، فالحق عندي أن عهر الزوجات كعهر الأمهات من المنفرات التي قال السعد: إن الحق منعها في حق الأنبياء عليهم السلام ، وما ينسب للشيعة مما يخالف ذلك في حق سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم كذب عليهم فلا تعول عليه وإن كان شائعاً.
ثالثاً : السلفية الباطلة هي التي لمحت لوجود إمكانية حدوث الزنا على عكس الإمامية ودليل ذلك :
السلسلة الصحيحة - للألباني (ج 6 / ص 6) ،،
(( ولكنه سبحانه صان السيدة عائشة رضي الله عنها وسائر أمهات المؤمنين من ذلك كما عرف ذلك من تاريخ حياتهن ، و نزول التبرئة بخصوص السيدة عائشة رضي الله عنها ، و إن كان وقوع ذلك ممكنا من الناحية النظرية (!!) لعدم وجود نص باستحالة ذلك منهن ، و لهذا كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم في القصة موقف المتريث المترقب (!!) نزول الوحي القاطع للشك (!!) )).
فمن ينصر أم المؤمنين عائشة على إفتراء السلفية الوهابية المحرفين الناخرين في الإسلام ؟!