منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم الامام
المدير العام
المدير العام
خادم الامام


عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Empty
مُساهمةموضوع: الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام )   الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2008 10:43 pm

ولادته ( عليه السلام ) : ولد بالأبواء بين مكة والمدينة يوم الأحد في 7 صفر سنة 128 ه‍ .

إمامته ( عليه السلام ) : كان ( عليه السلام ) نموذج عصره ، وفريد دهره ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، مهيب الطلعة ، كثير التعبد ، يطوي ليله قائما ونهاره صائما ، عظيم الحلم ، شديد التجاوز ، حتى سمي لذلك كاظما ، لاقى من المحن ما تنهد لهولها الجبال فلم تحرك منه طرفا ، بل كان ( عليه السلام ) صابرا محتسبا كحال آبائه وأجداده ( عليهم السلام ) . يعرف بأسماء عديدة منها : العبد الصالح ، والكاظم ، والصابر ، والأمين .

قال ابن الصباغ : روى عبد الأعلى عن الفيض بن المختار قال : قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق ( عليه السلام ) : خذ بيدي من النار ، من لنا بعدك ؟


الكاظم وهو يومئذ غلام ، فقال ( أي الصادق ( عليه السلام ) ) : " هذا صاحبكم فتمسك به " ( 1 ) .

قال الشيخ المفيد : هو الإمام بعد أبيه ، والمقدم على جميع بنيه ، لاجتماع خصال الفضل فيه ، وورود صحيح النصوص وجلي الأقوال عليه من أبيه بأنه ولي عهده والإمام القائم من بعده ( 2 ) .

وقد تولى منصب الإمامة بعد أبيه الصادق ( عليه السلام ) في وقت شهدت فيه الدولة العباسية استقرار أركانها وثبات بنيانها ، فتنكرت للشعار الذي كانت تنادي به من الدعوة لآل محمد - عليه وعليهم السلام - فالتفتت إلى الوارث الشرعي لشجرة النبوة مشهرة سيف العداء له ولشيعته تلافيا من تعاظم نفوذه أن يؤتي على أركان دولتهم وينقضها ، فشهد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) طيلة سني حياته صنوف التضييق والمزاحمة ، إلا أن ذلك لم يمنعه ( عليه السلام ) من أن يؤدي رسالته في حماية الدين وقيادة الأمة ، فعرفه المسلمون آية من آيات العلم والشجاعة ، ومعينا لا ينضب من الحلم والكرم والسخاء ، ونموذجا عظيما لا يدانى في التعبد والزهد والخوف من الله تعالى .

جوانب من سيرته العطرة ( عليه السلام ) : ولقد أفرد الباحثون والمحققون مصنفات كثيرة في سيرة هذا الإمام العظيم ، كفتنا عن التعرض لها هنا في هذه العجالة ، إلا أننا سنحاول في هذه الصفحات التعرض لجوانب مختارة من تلك السيرة العطرة :

( 1 ) الفصول المهمة : 231 .
( 2 ) لاحظ للوقوف على تلك النصوص الكافي 1 : 307 - 311 ، إثبات الهداة 3 : 156 - 170 فقد نقل في الأخير 60 نصا على إمامته . ( * )

1 - روى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده قال : حج هارون الرشيد فأتى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) زائرا ، وحوله قريش ومعه موسى بن جعفر ، فلما انتهى إلى القبر قال : السلام عليك يا رسول الله يا بن عمي - افتخارا على من حوله - فدنا موسى بن جعفر فقال : " السلام عليك يا أبة " فتغير وجه الرشيد وقال : هذا الفخر يا أبا الحسن حقا ! ( 1 ) .

2 - ذكر الزمخشري في ربيع الأبرار : أن هارون كان يقول لموسى بن جعفر : يا أبا الحسن خذ فدكا ( 2 ) حتى أردها عليك ، فيأبى ، حتى ألح عليه فقال : " لا آخذها إلا بحدودها " قال : وما حدودها ؟ قال : " يا أمير المؤمنين إن حددتها لم تردها " ، قال : بحق جدك إلا فعلت ، قال : " أما الحد الأول فعدن " فتغير وجه الرشيد وقال : هيه ، قال : " والحد الثاني سمرقند " فأربد وجهه ، قال : " والحد الثالث إفريقية " فاسود وجهه وقال : هيه ، قال : " والرابع سيف البحر مما يلي الخزر وإرمينية " ، قال الرشيد : فلم يبق لنا شئ ، فتحول في مجلسي ، قال موسى ( عليه السلام ) : " قد أعلمتك أني إن حددتها لم تردها " . فعند ذلك عزم على قتله ( 3 ) .

3 - كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس

( 1 ) وفيات الأعيان 5 : 309 .
( 2 ) قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة ، أفاءها الله تعالى على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) صلحا سنة سبع من الهجرة ، وأعطاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى ابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) ، وكانت ملكا لها في حياته تستفيد من خيراتها ، إلا أن أبا بكر حرمها منها ، فاغتاظت منه الزهراء وحاججته في ذلك الأمر لكنه أبى ، وبقيت فدك هكذا حتى ردها الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز إلى أبناء فاطمة ( عليها السلام ) ثم نزعها منهم يزيد ابن عبد الملك ، فلم تزل في أيدي الأمويين حتى ولي العباسيون فدفعها أبو العباس السفاح إلى الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ثم أخذها المنصور ، ثم أعادها ولده المهدي ، ثم أخذها موسى الهادي ، إلى أن ولي المأمون فأعادها إليهم .
( 3 ) ربيع الأبرار 1 : 315 . ( * )

ويخر لله ساجدا ، فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس . كان يدعو كثيرا فيقول : " اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب " ، ويكرر ذلك . وكان من دعائه ( عليه السلام ) : " عظم الذنب من عبدك ، فليحسن العفو من عندك " . وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع . وكان أوصل الناس لأهله ورحمه . وكان يتفقد فقراء المدينة في الليل ، فيحمل إليهم الزنبيل فيه العين والورق والأدقة والتمور ، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أية جهة هو ( 1 ) .

4 - في تحف العقول للحسن بن علي بن شعبة : قال أبو حنيفة : حججت في أيام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) فلما أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه ، إذ خرج صبي فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟ قال : " على رسلك " ، ثم جلس مستندا إلى الحائط ، ثم قال : " توق شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، وأفنية المساجد ، وقارعة الطريق ، وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت " فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له : ما اسمك ؟ فقال : " أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " فقلت له : يا غلام ممن المعصية ؟ فقال : " إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله وليست من العبد ، فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا يرتكب ، وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فكرمه وجوده ، وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته " . قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله واستغنيت بما سمعت .

( 1 ) الإرشاد : 296 . ( * )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام السابع : أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم العترة الطاهرة :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: