- وروى سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: [ قال ] ( 4 ) علي بن الحسين، وعلي بن أبي طالب قبله، ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام: كيف لنا بالحديث مع هذه الآية * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * ( 5 ). فأما من قال: بأن الله تعالى لا يعلم بشئ ( 6 ) إلا بعد كونه فقد كفر وخرج عن التوحيد ( 7 ). 421 - وقد روى سعد بن عبد الله فقال: هاشم الجعفري قال: سأل محمد بن صالح الأرمني ( 8 ) أبا محمد العسكري عليه السلام عن قول الله عز وجل: * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * فقال أبو محمد: وهل يمحو إلا ما كان ويثبت إلا ما لم يكن، فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم: إنه لا يعلم الشئ حتى يكون ؟ فنظر إلي أبو محمد عليه السلام فقال: تعالى الجبار.اذن ماذا تقول للذين يفسرون كلام الله على هواهم ولن يرجعوا الى من هم رسخوا في العلم بأمر الله تعالى وهم اللسان المفسر والسنة المفسرة لكتاب الله لاغيرهم ابدا.