يذكرنا يوم الثامن من شوال بالفئة الضالة والمضلة الفئة او الزمرة الصبيانية بهدمهم قبور الأئمة المعصومين عليهم السلام في ارض البقيع حيث انتهكوا حرمات ألأموات فضلا عن انهم من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله بظلمهم لحقوا الأموات لأنهم لم يفقهوا الدين بل لعقوه لعقا والتاريخ ليومنا هذا يسجل صفائحهم المسودة والمشينة التي تنعكس على الأسلام وتجعله بالعين الصغيرة امام اليهود والنصارى من بني اسرائيل فلعن الله تلك الفئة الضالة والتي اسست اساس الظلم على عباد الله المؤمنين والمخلصين لله ورسوله الذين ذادوا بالعلم والسيف عن دين الله من اجل ترسيخ مبادئه الأنسانية في نفوس الخليقة من اجل ارساء قواعد العدل التي لاتنهدم ابدا لو لمس الأنسان ثمراتها بلا جهد وعناء فنسأل الله ان يمن على ألأسلام وأهله بالنصر المؤزر بقيادة مولانا قائم آل محمد ارواحنا لمقدمه الفداء والسلام على عباد الله الصابرين المحتسبين .