عندما سئل ألأمام الصادق عليه السلام عن كيفية معرفة شخص الأمام المهدي عجل الله فرجه في آخر الزمان والناس لاتعرف شخصه واسمه فأجاب الأمام قائلا ؛(اكثركم علما واوسعكم كهفا )البشارة ...ومثل هذا القول عن الأئمة المعصومين عليهم السلام عندما سئلوا قالوا(اعلمكم بالحلال والحرام واكثرالناس اخلاقا)(ان ادعاها مدع اسألوه عما بدا لكم فأن اجاب فهو كذلك)ويؤيد ذلك القرآن الكريم عن العلم والأخلاق حيث قال الله تعالى (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا)(اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين )اي انهم لايشهرون السيف بوجه مؤمن الا من خرج عن الأسلام بأنتهاك حرمة ماجاء بالقرآن الكريم وانكاره كما حدث لملانا الأمام على عليه السلام حيث غصبت منه الولاية واقعدوه في البيت ولم يشهر سيفه رغم ما لحق به من اذى وبآل بيته الا مع معاوية عندما نفى احكام الله وانكرها هو وابن العاص وظهر منهم اشرك فقاتلهما وكذلك الأمام الحسين عليه السلام عندما قاتل يزيد حيث اعلن انكاره الأسلام بيته الشعري المشهور ..وكذلك الأمام المهدي الغائب عنا معرفة شخصه واسمه لايمكن معرفته الا بأتباع من هو توجد فيه خصلتي العلم والأخلاق وبهذا يحتم علينا البحث عن صدق دعوى من ادعى الأعلمية ويحمل اخلاق آل محمد ونطبق ماورد في الحديث الشريف والآية المباركة الشارع المقدس يرشدنا الى ذلك وانكارها هو انكار للشريعة لأن الشريعة المقدسة لاتخطأ بل ترشد الى الحق من اجل القاء الحجة على المكلف ولأجل ابراء ذمة المكلف يجب عليه ألأستجابة الى دعوى الأعلم والبحث فيها وهل تنطبق عليه شرائط المجتهد الجامع للشرائط ام لا وبذلك البحث الذي يكون بنفس المكلف لايتكل على غيره وهي الحجة ان اطمأن له ولو بنسبة واحد بالمليون فهي حجة والسلام على العباد الصالحين .