معاني بعض الحركات في الصلاة يشرحها أمير المؤمنين عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!!
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال له:يا هذا أتعرف تأويل هذه الصلاة؟فقال: يا مولاي, وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟فقال:إي والذي بعث مُحمداً بالنبوة, وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله مُتشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبّد.
وفي رواية أُخرى أنه قال: فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ناقصة غير تامة. إلى أن سأله تأويل جميع حركات الصلاة فهيا معاً لنطلع عليها ونستفيد منها سويا:
********
*
رفع اليد في التكبيرة الأولى:
فسأل الرجل أمير المؤمنين علي عليه السلام عن
تأويل رفع اليدين بالتكبيرفقال له:معناه: الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء, لايُلمس بالأخماس ولايُدرك بالحواس.
* معنى الركوع:
وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : مامعنى مد عُنقك في الركوع؟ قال: تأويله, آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عُنقي..
* معنى رفع الرأس بعد الركوع:
وسُئل الإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول: سمع الله لمن حمده أو الحمدلله رب العالمين؟فقال:تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود..
* معنى السجود:
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : يابن عم خير خلق الله مامعنى السجدة الأولى؟فقال : تأويله: اللهم إنك منها خلقتني*أي من الأرض*
ورفع رأسك:ومنها أخرجتناوالسجدة الثانية:وإليها تُعيدناورفع رأسك من الثانية:ومنها تُخرجنا تارة أُخرى..
* التشهد الأخير وتأويله:
وقد جاء إلى الإمام علي عليه السلام تأويل هذا الجلوس قائلاً:وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك:
اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل وتأويل تشهدك:تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت
نسألكم الدعاء