إحياء مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
في أول جمعة من شهر محرم الحرام
ولله الحمد فقد وفقنا هذا العام 1432هـ لإحياء مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
وذلك صباح يوم الجمعة
إعلان مراسم اليوم العالمي (الثامن) للطفل الرضيع عليه السلام لمحرم 1432هجـ
كونوا معنا في في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام
الذكرى السنوية الثامنة لجمعة الطفل الرضيع (ع( العالمية
الجمعة الأولى من شهر محرم الحرام 10 ديسمبر 2010م
بأي ذنب قتلت ؟
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
السلام على رضيع الحسين
السلام على رضيع الرباب
السلام على رضيع كربلاء
هو الرضيع العطشان .. هو الرضيع الضامي .. هو الطفل الشهيد في كربلاء الطفوف .. الذي عانق
نحره الرقيق سهم حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله .. قاتل رضيع الحسين .. قاتل قربان آل بيت محمد
.. ذلك هو باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) الذي
هو جرح في قلب الإنسانية لا يندمل.
يدا واحدة وفي وقت واحد وببرنامج وزي موحد وفي صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام لعام
1432هجري ، الموافق 10 ديسمبر 2010م ، ندعوكم لإحياء اليوم العالمي (الثامن) للطفل الرضيع
،أصغر شهيد في كربلاء الحسين عليه السلام، مع ملايين المؤمنين في أكثر من ألف ومائة مدينة
في قارات العالم الخمس، في إيران والعراق والسعودية والبحرين والكويت وقطر وعمان والهند
والباكستان وأفغانستان وسورية ولبنان وتركية وكندا وفرنسا وتايلند والدنمارك
والسويد وفنلندا وهولندا وأوروبا وأمريكا وإستراليا وغيرها من بلاد العالم.
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الثامنة لجمعة الطفل الرضيع (ع) العالمية ،نعقد العزم ونضع
أيدينا جميعا بيد واحدة مستمدين العزم من الله سبحانه وتعالى وبتوجهات الرسول الأعظم
محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الأئمة المعصومين الأطهار والإمام القائم المهدي من
آل محمد ، من أجل إيصال مظلومية الإمام الحسين عليه السلام عبر محطة عبد الله الرضيع
(علي الأصغر عليه السلام(.وفي صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام تجتمع إرادة المؤمنين الرساليين
عبر الحسينيات والهيئات والجمعيات الحسينية والمساجد والتكايا في إتحاد ومجمع الحسينيات العالمي
الذي سمي بالمجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام،فيجتمع المؤمنون سنويا
في مؤتمر عالمي لتداول قضية الطفل الرضيع وإحياء مصيبته وكيفية إيصالها إلى العالم وتعريف
نهضة عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام التي جاءت من أجل الإصلاح في الأمة والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر ومقارعة الظلم والظالمين وإحقاق الخلافة والإمامة الربانية للأئمة المعصومين الميامين
عليهم السلام التي نص عليها الرسول الهادي محمد(ص) في بيعة الغدير.
وقد عقدت إلى الآن أربعة مؤتمرات للمسئولين عن إحياء مراسم جمعة الطفل الرضيع (ع) العالمية ، حيث
إستضافت مدنية طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية في إيران مؤتمرين ، وإستضافت مدينة مشهد
المقدسة وبجوار ضريح الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام مؤتمران آخران بهمة المجمع العالمي
للطفل الرضيع عليه السلام وبالتعاون مع مسئولي حرم الإمام الرضا عليه السلام ، وقد حضر المؤتمرات
الأربعة شخصيات دينية وحسينية وخدمة الإمام الحسين من مختلف أنحاءالعالم.
وتتظاهر الجهود الشعبية الولائية والحسينية لخياطة الملابس الخضراء بالربطة الحمراء
(الشريط والعصابة الحمراء ) التي كتبت عليها عبارات هادفة ومعبرة لمظلومية رضيع كربلاء
منها :"السلام على عبد الله الرضيع السلام على الرضيع الصغير السلام على رضيع الحسين
السلام على رضيع الرباب السلام على رضيع كربلاء يا علي أصغر (ع) وعبارات أخرى.
وسنويا يتم خياطة هذه الملابس حيث يترواح العدد بين مائة ألف إلى مائتين ألف بدلة ،وفي هذا
العام فقد قام المجمع العالمي بإعداد أكثر من مائتين بدلة من الملابس الخضراء الخاصة بالمراسم
وكتبت على الشريط والعصابة جملة "يا صاحب الزمان (عج) ، وهي ترمز إلى هدف كبير أشار إليه
الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما تحدث عن الولي والوصي والإمام الهادي
والمنقذ في آخر الزمان وهو الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، وإن الأطفال الرضع
الذين يحضرون في مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام هم جنود الإمام المهدي وفدائي
الطفل الرضيع ونهضة عاشوراء والممهدون لقيام الحجة المهدي الذي يقوم بالحق ويملأ الأرض
قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.ولذلك فكل من موقعه وفي بلده يحيي جمعة عبد الله الرضيع
العالمية بحضور الأمهات والنساء والأطفال الرضع ،يذكر في المراسم مصيبة الطفل الرضيع
وشهادته الدامية وهو ضامي وعطشان في حجر أبيه. وينادون ويخاطبون العالم كما سيخاطب الإمام
الحجة المهدي العالم بعد ظهوره قائلين:"يا أهل العالم ما ذنب هذا الطفل الرضيع أن يذبح في حجر أبيه",.
صرخة الحسينيين الأحرار العارفين بأحقية الإمام الحسين في الخلافة والإمامة الربانية في مقابل
الحكم الأموي اليزيدي السفياني الجائر ، الذي قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عطاشى
في أرض الطف ، ولم يرحم حتى الطفل الرضيع الذي عمره ستة أشهر حيث ذبحت الطفولة
والبراءة والجمال في كربلاء. والكل يهتف
"لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين .. لبيك يا مهدي لبيك يا مهدي".
لذلك يأتي اليوم العالمي للطفل الرضيع الذي تم أحيائه منذ سبع سنوات لكي يدافع عن
براءة الطفل عبد الله الرضيع (علي الأصغر عليه السلام) ويبين للعالم مظلومية الإمام الحسين
عليه السلام وضرورة طرح نهضته المقدسة على العالم بأساليب حديثة وأطروحات جديدة من أجل
أن يتعرف العالم على أهداف النهضة والثورة الحسينية السامية ويتعرف على قساوة الحكم الأموي
اليزيدي السفياني الذي قتل الصفوة المؤمنة الصالحة في كربلاء بقساوة وإرهاب كبير ، ولم
يسلم حتى الطفل الرضيع من إرهاب الجيش الأموي فأستشهد ضاميا في يوم عاشوراء وأصبحت شهادته
على يد حرملة بن كاهل الأسدي وبأمر من عمر بن سعد وصمة عار في جبين الطاغية يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان وعبيد الله بن زياد وآل مروان إلى يوم القيامة.
وتتحدد رسالة وأهداف مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
في النقاط التالية:
-1 إحياء ذكرى الطفولة الشهيدة إنطلاقا من الإحتفاء بشهادة الطفل الرضيع في كربلاء
الحسين كأحد أبرز المفاصل في تاريخ الشهادة والشهداء.
-2 إستلهام المباىء الربانية في تربية الطفل السليم وإعداده ليكون
شاهدا على أمته على نهج "أهل البيت عليهم السلام".
-3 العمل على توجيه الأم المؤمنة لتقتدي بنساء أهل البيت (ع) في غرس
بذرة الإيمان ، والتضحية في نفوس الأجيال الصاعدة.
-4 تعريف الأمة الإسلامية ، بل المجتمع البشري بمبادىء النهضة الحسينية من خلال تسليط الضوء
على خط الشهادة والتضحية في خط الحسين الإيماني وكشف النقاب عن
الوجه البشع لمعسكر النفاق اليزيدي.
5- الدفاع عن مظلومية الطفولة في العالم ، ونشر مبادىء أهل البيت (ع)
في مجال حقوق الطفل وصيانتها من الإنتهاك.
-6 تخليد البطولة والمقاومة والتحدي بإخلاص من خلال التعريف بموقف الإمام الحسين
في وجه الإنحراف حتى لو تطلب ذلك التضحية بطفله الرضيع.
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.al-asghar.com السلام أيها الموالون أينما كنتم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله لكم الأجر في هذه الفاجعة العظمى والمصيبة الكبرى
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
عظم الله لكم الأجر أيها الموالون فهذا الرضيع الذي لا حوله له ولا قوة لم يسلم
من كيد الأعداء فأي قلوب قاسية يحملون هؤلاء القوم لعنهم الله