منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Empty
مُساهمةموضوع: الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة   الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 9:09 pm



بسم الله الرحمن الرحيم
عندما رحل الإمام الرضا عن هذه الدنيا أطبقت الحيرة على غالبية الشيعة وأخذهم الذهول، فمن هو الإمام الذي سيرجعون إليه؟

على الرغم أنهم سمعوا تكريم الرضا لابنه الجواد ولكن الجواد ما يزال في سن السابعة أو الثامنة من عمره، فهو صبي على كل حال في نظر الناس ولم تمر الحالة الشيعية بمثل هذا المنعطف الخطير بل لم تمر الأمة الإسلامية بمثل هذا الأمتحان، فكيف ستنصاع رجالات الأمة وأفذاذها وعلماؤها لصبي صغير، لاسيما أن مثل هذه الحالة لم تكن مألوفة في الأوساط العربية على الخصوص.

إن الذي مرت به هذه الأمة كالذي حدث في بني إسرائيل عندما بعث الله تعالى إليهم عيسى بن مريم يكلمهم في المهد وكما بعث إليهم يحيى فأعطاه الحكم والكتاب وهو صبي (وآتيناه الحكم صبيا) فافترقت بنو إسرائيل في عيسى فرقا، منهم من آمن به ومنهم من كذبه وكان السبب في مطاردته، وبعضهم غالى فيه، وهكذا الحال في يحيى، والأمر نفسه حصل في إمامنا الجواد عليه السلام.

فالمسلمون لأول مرة يمرون بهذا الوضع، فإن أغلبهم لم يتصور أن يكون حجة الله صبيا، فاجتمع كبار الشيعة منم الريان بن الصلت ويونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وآخرون وخاضوا في الكلام حول المأزق الذي يمرون به حتى بكى بعضهم لشدة الحيرة.

فقال يونس: دعوا البكاء حتى يكبر هذا الصبي.

فقال الريان بن الصلت: إن كان أمر من الله جل وعلا فابن يومين مثل ابن مائة سنة وإن لم يكن من عند الله فلو عمر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة أو بعضه، وهذا مما ينبغي أن ينظر فيه.



علم الإمام الجواد عليه السلام:

إن الشيء الملفت للنظر هو كثرة الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في فترة حياته القصيرة.

وكان الإمام يجيب عن المئات من الأسئلة في اليوم الواحد، وكانت هذه الأسئلة تنطلق من حب معرفة الإمام وامتحانه، وحاول المخالفون أن يسخروا من إمامنا الجواد لأنه صبي، فجالسه كبراء علمائهم وناظروه على مختلف الأصعدة فرأوا بحرا لا ينفد وعطاء علميا لا ينضب.

فقد روي أن الإمام الجواد صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بعد رحيل والده فقال: (أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون).



حضوره إلى والده الرضا وعودته في نفس اليلة:

ومن معاجز الإمام الجواد عليه السلام هو حضوره من المدينة إلى خراسان بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده العظيم.

يقول أبو الصلت الهروي وكان خادما للإمام الرضا:

عندما تناول الإمام الرضا السم دخلت معه إلى البيت وأمرني أن اغلق الباب فغلقته وعدت إلى وسط الدار، فرأيت غلاما عليه وفرة ظننته ابن الرضا ولم أك قد رأيته من قبل ذلك، فجلس مع الرضا مدة تناجيا فيها ثم ضمه إلى صدره، بعدها تمدد الإمام الرضا على السرير وغطاه ابنه محمد بالرداء وقال: (يا أبا الصلت: عظم الله أجرك في الرضا فقد مضى) فبكيت قال: (لا تبك هات الماء لنقوم في تغسيله) ثم أمرني بالخروج فقام بتغسيله وحده وكفنه وحنطه إلى أن قام الإمام بجميع مراسيم الوفاة ثم عاد في نفس تلك الليلة إلى المدينة.



الشهادة المفجعة:

لا يخفى أن المأمون لما إستدعى الإمام الجواد عليه السلام بعد وفاة أبيه الى بغداد وزوجه إبنته، مكث الإمام ببغداد مدة فضاق صدره من سوء معاملة المأمون فاستأذنه في الذهاب الى الحج، وتوجه الى حج بيت الله الحرام، ومن هناك عاد الى مدينة جدّه ويبقي هناك الى أن مات المأمون، وأغتصب الخلافة بعد أخوه المعتصم وكان ذلك في السابع عشر من شهر رجب سنة 218هـ.



المعتصم العباسي وإحضار الإمام:

فلما إستوى المعتصم على الملك وسمع فضائل ومناقب الإمام الجواد عليه السلام وبلغه غزارة علمه اظطرمت نار الحسد في قلبه وصمم على القضاء على الإمام، فاستدعاه الى بغداد فلما توجه الإمام الى بغداد جعل وصيّه وخليفته إبنه علي النقي عليه السلام ونص على إمامته عند كبار الشيعة وثقات الأصحاب وسلّم إليه كتب العلوم الإلهية والأسلحة التي كانت للنبي صلى الله عليه وآله وسائر الأنبياء عليهم السلام.

ثم ودع الإمام أهله وولده وترك حرم جدّه صلى الله عليه وآله وذهب الى بغداد بقلب حزين ودخلها يوم الثامن والعشرين من شهر محرم سنة 220هـ، وقتله المعتصم في أواخر هذه السنة بالسمّ.



قصة الشهادة:

وأما كيفية شهادته عليه السلام فقد وقع الخلاف فيها لكنّ الأشهر أن زوجته أم الفضل بنت المأمون سمّته بعد تحريض عمّها المعتصم، لأنها كانت تضمر العداء والبغض للإمام لميله عليه السلام، أم الإمام علي النقي عليه السلام دونها، فكانت دائمة الشكاية منه عند أبيها وهو لا يستمع إليها، وقد عزم بعد أن قتل الإمام الرضا عليه السلام على ترك أذى أهل بيت الرسالة عليهم السلام وعدم التعرض لهم للحفاظ على الملك.



معجزة الإمام:

وقد جاءت أم الفضل الى المأمون يوماً تشكو الجواد عليه السلام وأنه عليه السلام تزوج إمرأة من أولاد عمّار بن ياسر، وكان المأمون آنذاك سكران لا يعقل، فغضب وأخذ السيف وجاء الى بيت الإمام وبدأ يضربه بالسيف حتى ظنَّ الحاضرون أن المأمون قد قطّعه إرباً إربا فلما أصبحوا رأوا الإمام سالماً، ليس عليه أثر للجراح.

نقل عن كتاب عيون المعجزات أنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر عليه السلام وأشار على إبنة المأمون زوجته بأن تسمّه لأنه وقف على إنحرافها عن أبي جعفر عليه السلام وشدّة غيرتها عليه...فأجابته الى ذلك وجعلت سمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه. فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي، فقال: ما بكاؤك؟ والله ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر وبلاء لا ينستر.

فماتت بعلة في أغمض موضع من جوارحها، صارت ناسوراً، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلة حتى إحتاجت إلى الإستعانة، وروي أن الناسور كان في فرجها.



جزاء عدو الله:

وروى المسعودي في إثبات الوصية ما يقرب من هذا إلا أنه ذكر أن المعتصم وجعفر بن المأمون حرصا كل الحرص على قتل الإمام عليه السلام وتردّى جعفر في بئر ـ وكان سكراناً ـ فأُخرج ميتاً.



الإستدعاء من المدينة:

قال العلامة المجلسي رحمه الله في جلاء العيون: لما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله عليه السلام فكتب الى عبد الملك الزيات (والى المدينة) أن ينفذ إليه التقي عليه السلام وأم الفضل، فأنفذ الزيات علي بن اليقطين فتجهز وخرج الى بغداد، فأكرمه وعظمه وأنفذ أشناس (خادمة) بالتحف إليه والى أم الفضل.

ثم أنفذ إليه شراب بن حمّاض الأترج تحت ختمة على يدي أشناس، فقال: إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي داوُد وسعيد بن الخضيب وجماعة من المعروفين ويأمرك أن تشرب منه بماء الثلج، وصنع في الحال، فقال: أشربه بالليل، فقال: إنه ينفع بارداً وقد ذاب الثلج، وأصرَّ على ذلك (بعد ان إمتنع الإمام عن شربه في بداية الأمر) فشربه عليه السلام عالماً بفعلهم.



الإمام وإبن أبي داوُد:

روى الشيخ العياشي عن زرقان صاحب إبن أبي داوُد وصديقه بشدّة أنه قال: رجع بن أبي داوُد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم فقلت له في ذلك، فقال: وددت اليوم أني قدمت منذ عشرين سنة، قال: قلت له ولِمَ ذاك؟

قال: لِما كان من هذا الأسود! أبا جعفر محمد بن عليّ بن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين المعتصم قال: قلت له: وكيف كان ذلك؟ قال: انّ سارقاً أقر على نفسه بالسرقة وسأل الخليفة تطهيره بإقامة الحد عليه، فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه وقد أحضر محمد بن علي، فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع؟ قال: فقلت: من الكرسوع.

قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: قلت: لأن اليد هي الأصابع والكف الى الكرسوع، لقول الله في التيمم: (...فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ...) المائدة:6 وأتفق معي على ذلك قوم.

وقال آخرون بل يجب القطع من المرفق، قال: وما الدليل على ذلك؟ قالوا: لأن الله لما قال: (...وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ...) المائدة:6 في الغسل دلّ ذلك على أن حد اليد هو المرفق.

قال: فألتفت الى محمد بن علي عليه السلام، فقال: ماذا تقول في هذا يا أبا جعفر؟ فقال: قد تكلم القوم فيه يا امير المؤمنين، قال: دعني مما تكلّموا به، أيّ شيء عندك؟ قال: إعفني عن هذا يا امير المؤمنين، قال: أقسمت عليك بالله لما أخبرت بما عندك فيه.

فقال: اما إذا أقسمت عليّ بالله اني أقول: أنهم أخطأوا فيه السنّة، فإن القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكف، قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: قول رسول الله صلى الله عليه وآله: «السجود على سبعة أعضاء، الوجه واليدين والركبتين والرجلين» فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها، وقال تبارك وتعالى: (...وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ...) الجن:18 يعني هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها: (...فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً...) الجن:18 وما كان لله لم يقطع.

قال: فاعجب المعتصم ذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الأصابع دون الكف، قال: بن ابي داوُد: قامت قيامتي وتمنيت أني لم أك حيّاً.



حسد الأعداء:

قال زرقان: إن بن أبي داوُد قال: صرت الى المعتصم بعد ثلاثة، فقلت إنَّ نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة وأنا أكلمه بما أعلم أني أدخل به النار، قال: وما هو؟

قلت: إذا جمع امير المؤمنين في مجلسه فقهاء رعيته وعلمائهم لأمر واقع من أمور الدين فسألهم عن الحكم فيه فأخبره بما عندهم من الحكم في ذلك وقد حضر في مجلسه أهل بيته وقواده ووزراؤه وكتّابه، وقد تسامع الناس ذلك من وراء بابه، ثم يترك أقاويلهم كلهم لقول رجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته ويدّعون أنه أولى منه بمقامه ثم يحكم بحكمه دون حكم الفقهاء؟!

قال: فتغيّر لونه وأنتبه لما نبهته له وقال: جزاك الله عن نصيحتك خيراً.



الجريمة النكراء:

قال: فأمر يوم الرابع فلاناً من كتّاب وزرائه بأن يدعوه الى منزله فدعاه، فأبى أن يجيبه وقال: قد علمت أني لا أحضر مجالسكم، فقال: إنيّ إنما أدعوك الى الطعام واحب لأن تطأ ثيابي وتدخل منزلي فأتبرك بذلك فقد أحبّ (فلان بن فلان) من وزراء الخليفة لقاءك.

فصار إليه، فلما طعم منه أحس بالسمّ، فدعا بدابته فسأله رب المنزل أن يقيم، قال: خروجي من دارك خير لك، فلم يزل ذلك وليله في خِلقه حتى قبض عليه السلام. ثم غُسل وكُفِّن ودفن عليه السلام في مقابر قريش خلف رأس جده موسى الكاظم عليه السلام وصلى عليه ظاهراً الواثق بالله ولكن الحقيقة هي أن الإمام علي النقي جاء من المدينة بطيّ الأرض وتولى أمر تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه.



الإمام الهادي يتنبأ بالشهادة:

وروي في كتاب بصائر الدرجات عن رجل كان رضيع ابي جعفر عليه السلام قال: بينما أبو الحسن الهادي عليه السلام جالس مع مؤدب له يكنى أبا زكريا وأبو جعفر عليه السلام عندنا أنه ببغداد وأبو الحسن يقرأ من اللوح الى مؤدبه إذ بكى بكاءً شديداً، سأله المؤدب ما بكاؤك؟ فلم يجبه.

فقال: إئذن لي بالدخول فأذن له فأرتفع الصياح والبكاء من منزله ثم خرج إلينا فسألنا عن البكاء، فقال: إنَّ أبي قد توفي الساعة، فقلنا: بما علمت؟ قال: فأدخلني من إجلال الله ما لم أكن أعرفه قبل ذلك، فعلمت أنه قد مضى فتعرّفنا ذلك الوقت من اليوم والشهر فإذا هو قد مضى في ذلك الوقت.

ووقع الخلاف في تاريخ إستشهاد الإمام الجواد عليه السلام والأشهر انه قد أستشهد في آخر ذي القعدة سنة220هـ وقيل في اليوم السادس من ذي الحجة وكان هذا بعد سنتين ونصف من موت المأمون كما قال الإمام نفسه: الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق وفضائل الإمام الجواد عليه السلام   الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:04 pm


أخلاق وفضائل الإمام الجواد عليه السلام

أ - الجواد الكريم :

كان يلقب إمامنا التاسع بالجواد لما كان يشتهر به من الجود الذي فاض

فغمر السهل والجبل كما يغمر الضوء السهول .

وإليك قصصاً من جوده :

- لقد كان برنامجه العملي ، كتاب وفد إليه من والده من خراسان وله زهاء

ست سنوات من العمر ومضمون الكتاب ما يلي :

فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلاّ من الباب الكبير وإذا ركبت فليكن

معك ذهب وفضة ثم لا يسألك أحد إلاّ وأعطيته . من سألك من عمومتك أن تبره فلا

تعطه أقل من خمسين ديناراً والكثير إليك، ومن سألك من عماتك فلا تعطها

أقل من خمسة وعشرين ديناراً والكثير إليك ، إني أريد أن يرفعك

اللـه فأنفق ولا تخشى من ذي العرش افتقاراً .

- وروي أنه حمل له حمل بزّله قيمة كثيرة ، فسل في الطريق ، فكتب إليه

الذي حمله يعرفه الخبر ، فوقَّع بخطه أن أنفسنا وأموالنا من مواهب اللـه الهنيئة

وعواريـه المستودعة يمنع بما منع منها في ســــرور وغبطة ويأخذ ما أخذ منها

في أجر وحسبة فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره ونعوذ باللـه من ذلك

- ودخل عليه بعض أصحابه الذي كان للإمام عليه دين يقول له : جعلت فداك

اجعلني من عشرة آلاف درهم في حل فإني انفقتها ، فقال

له أبو جعفر (ع) : أنت في حل ، الحديث.

ب - زهده وتقواه :

- ينقل بعض الرواة أنه حججت أيام أبي جعفر (ع) وجئت إليه في المدينة

فدخلت الدار فإذا أبو جعفر (ع) قائم على دكان لم يكن فُرِش له ما يقعد عليه ،

فجاء غلام بمصلى فألقاه له فجلس فلما نظرت إليه تهيبته ودهشت فذهبت لأصعد

الدكان من غير درجه فأشار إلى موضع الدرجة فصعدت وسلمت فردّ السلام ومد إلي

يده فأخذتها وقبّلتها ووضعتها على وجهي وأقعدني بيده فأمسكت بيده

مما دخلني من الدهشة فتركها في يدي فلما سكنت خليتها .

- واستقبل الناس في حفلة أقيمت تكريماً له أيام الحج ، وقد حضرها من فقهاء

العراق ومصر والحجاز جمع غفير استقبلهم بقميصين

وعمامة بذؤابتين ونعلين .

- وينقل عن ابي هاشم قوله : أن أبا جعفر أعطاني ثلاثمائة دينار في مرة

وأمرني أن أحملها إلى بعض بني عمه ، وقال : أما أنه سيقول لك دلني على من

أشتري بها منه متاعاً ، فدلّه ، قال : فأتيته بالدنانير، فقال لي يا أبا

هاشم ، دلني على عريف يشتري بها متاعاً ففعلت.

- وعن أحد أصحابه الذي كان يدعى ( ابن حديد ) قال : خرجت مع جماعة حجاجاً ،

فقطع علينا الطريق ، فلما دخلت المدينة لقيت أبا جعفر (ع) في بعض الطريق ،

فأتيته إلى المنزل فأخبرته بالذي أصابنا ، فأمر لي بكسوة وأعطاني دنانير

وقال : فرّقها على أصحابك على قدر ما ذهب ، فقسمتها بينهم فإذا هي

على قدر ما ذهب منهم لا أقل ولا أكثر .

- وقال بعضهم : جئت إلى أبي جعفر (ع) يوم عيد فشكوت إليه ضيق المعاش ،

فرفع المصلى وأخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها فخرجت بها

إلى السوق فكانت ستة عشر مثقالاً.

- وقال عمر بن الريّان : احتال المأمون على أبي جعفر (ع) - لكي يهوي به مزالق

الفساد فينقص من كرامته وهيبته لدى الناس جمـيعاً - فأحتال بكل حيلة فلم

يمكنه في شيء ، فلما أراد أن يثني عليه ابنته جاء بمائة وصيفة من أجمل ما

يكون ، ودفع إلى كل واحدة منهن جاماً فيه جوهر يستقبلن ابا جعفر (ع) إذا

قعد في موضع الأختان ، فلم يلتفت الإمام (ع) إليهن ، وكان رجل يقال له مخارق

صاحب صوت وعود وضرب ، طويل اللحية فدعاه المأمون فقال : إن كان في شيء

من أمر الدنيا فأنا أكفيك أمره ، فقعد بين يدي أبي جعفر فشهق شهقة اجتمع

إليه أهل الدار ، وجعل يضرب بعوده ويغني ، فلما فعل ساعة وإذا أبو جعفر لا يلتفت

لا يميناً ولا شمالاً ، ثم رفع رأسه إليه وقال : إتق اللـه يا ذا العثنون ( أي اللحية )

فسقط المضراب من يده والعود ، فلم ينتفع بيده إلى أن مات 0

- وجاء بعض أصحاب أبيه ، وقد كان حديثاً في السن ، وحمل معه شيئاً مما يلعب

به الأطفال ، فيقول لما جئته ووقفت أمامه مسَلّماً لم يأذن لي بالجلوس ، فرميت

بما كان معي بين يديه فغضب علي وقال : ما لهذا خلقنا



عظم الله أجورنا وأجوركم أيها الشيعة الموالين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام   الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:06 pm

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة 02

ذكرى وفاة الجواد عليه السلام
ثويـت يضمك القـبر الفسيح ومـلء حمـاك ايـات تفوح
سـجاياك الحسان تـظل تندى وفضلك قد سما وحلا صبوح
يفـديك الـورى بطـلا فريدا وفـي اياتهـم قـصر المديح
وانت السحـر يلمع في سمانا كـما يزهو لنا ومـض لموح
وانـت الفـجر يغـمرنا بهاء وغرة مجده الـوجه الصـبيح
حبـبتك مهبط الامـال يا من باحمد ينتهي النـسب الصريح
قضيت شبابك الـزاكي جليلا ومنك المكرمات غـدت تفوح
تذوق الموت كالعسل المصفى وليس يضيرك الـدم والكسيح
وجسمك في هجير الشمس ثاوٍ عليك الورق مـن شجوٍ تنوح
وقلـبك اذ تـقطـعه سمـوم يقطرن الـردى قـلب جريح
اليك ابـن الرضا نهـفو وفينا التـياع لا يفـارقـنا لحـوح
لك الجلى ومجـدك ليس يبلى رفـيع غـالـه جـسد وروح





عظم الله أجورنا وأجوركم أيها الشيعة الموالين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Empty
مُساهمةموضوع: تاسع الأئمة و الحادي عشر من المعصومين   الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:09 pm

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Imam_taqi_3
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Kazemein-13


ياتاسع الأمناء الغر قد وفدت إليك شيعة اهل البيت تبتدر
فأنت مفزعها دنيا وآخرة وفيك يكشف عنها الضر والضرر
ألست أنت الذي بانت معاجزه كالشمس آمن فيها البدو والحضر
أمسى ابن أكثم مذهوا لا بما سمعت أذناه منك واعيى نطقه الحصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزيقة
المدير العام
المدير العام
رزيقة


عدد الرسائل : 1459
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Empty
مُساهمةموضوع: زيارة باب المراد الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام   الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:13 pm



اَلسَّلامُ علَيْكَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَرَّ التَّقِيَّ الاِمامَ الْوَفِيَّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَجِيَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفيرَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ضِياءَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَناءَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا كَلِمَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَحْمَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النُّوُرُ السّاطِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَدْرُ الطّالِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّيِّبُ مِنَ الطَّيِّبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ مِنَ الْمُطَهَّرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْيَةُ الْعُظْمى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ الْكُبْرى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُطَهَّرُ مِنَ الزَّلاَّتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُنَزَّهُ عَنِ الْمُعْضِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلِىُّ عَنْ نَقْصِ الاَوْصافِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرَّضِيُّ عِنْدَ الاَشْرافِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ وَلِيَّ اللهِ وَحُجَّتُهُ في اَرْضِهِ وَأنَّكَ جَنْبُ اللهِ وَخيَرَةُ اللهِ وَمُسْتَوْدَعُ عِلْمِ اللهِ وَعِلْمِ الاَنْبِياءِ، وَرُكْنُ الاْيمانِ وَتَرْجُمانُ الْقُرْآنِ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مَنِ اتَّبَعَكَ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدى، وَاَنَّ مَنْ اَنْكَرَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْعَداوَةَ عَلَى الضَّلالَةِ وَالرَّدى اَبْرَءُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ في الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام الجواد عليه السلام حياة امتحنت بها الأمة وشهادة أفجعتها في الآخر من ذي القعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الاضرحة والمدن المقدسة :: منتدى المناسبات الشيعية الجليلة-
انتقل الى: