إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
2240 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : إن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله ، قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقات رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=64143 --------------------------------------------------------------------------------
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
9502 - أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن بن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبابكر بعد وفاة رسول أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة ، وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=75766 إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ....
--------------------------------------------------------------------------------
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ....
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 604 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14069 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبي أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبن بكر من ذلك.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=193&SW=14069#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
18769 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبوبكر ذلك ، وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلى اليوم.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=256&SW=18769#SR1 إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 ، 197 )
511 - حدثنا : سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان قالا : ، حدثنا : الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) ، أن فاطمة بنت رسول الله ، (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر (ر) : أن يدفع إلى فاطمة (ر) منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وصلى عليها علي (ر).
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=192887 --------------------------------------------------------------------------------
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
512 - حدثنا : إسحاق بن إدريس قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر (ر) ، يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبوبكر (ر) : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة (ر) ، فلم تكلمه في ذلك المال حتى ماتت.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=192888عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الحديث : ( 472 )
9487 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإني والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك ، حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، قالت عائشة : وكان لعلى من الناس حياة فاطمة حبوه ، فلما توفيت فاطمة ، إنصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه على ستة أشهر ؟ ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم ، حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر ، لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ، قال : فإنطلق أبوبكر ، فدخل على علي ، وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، يا أبابكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولأنفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فإستبدتم به علينا ، قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ، فلما صمت علي ، تشهد أبوبكر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا إذكر أمراً صنعه رسول الله (ص) فيه إلاّ صنعته إن شاء الله ، ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر ، أقبل على الناس ، ثم عذر علياًً ببعض ما إعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) ، وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، قالت : فكانوا قريباًً إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32422 إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 50 ، 217 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبى بكر وعمر ، وإنها أوصت ألاّ يصليا عليها.
- عن عائشة : أن فاطمة (ع) أرسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت من ذلك على أبى بكر وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ماروى من أمر فاطمة مع أبى بكر : فأما ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذى أورده عليك ، ولإسناد إلى عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من النبي (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها على ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس في حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، فمكثت فاطمة سته أشهر ثم توفيت فقال رجل للزهري : وهو الراوى لهذا الخبر عن عائشة : فلم يبايعه على ستة أشهر ! قال : ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه على ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مبايعة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ، ولا يأت معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما عرف من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بى ؟ فإنطلق أبوبكر حتى دخل على على ، وقد جمع بنى هاشم عنده ، فقام على ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ....
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
- قال أبوبكر : وأخبرنا : أبو زيد قال : ، حدثنا : إسحاق بن أدريس ، قال : ، حدثنا : محمد بن أحمد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه بفدك وسهمه بخيبر ، فقال لهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإنى والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 360 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري ومسلم ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة وأبي أن يدفع إليها شيئاًً فوجدت عليه في ذلك وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=271&CID=213&SW=وهجرته#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
الطحاوي - شرح مشكل الآثار - باب بيان مشكل
124 - فوجدنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قد ، حدثنا : قال : ، حدثنا : عمي عبد الله بن وهب ، وحدثنا : إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، ثم إجتمعا فقال : كل واحد منهما : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ع) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ع) ، عن حالها التي كانت عليها في حياة رسول الله (ع) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ع) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ، قال أبو جعفر : ثم كان من رسول الله (ص) من إبانته للناس فضل فاطمة على سائر بناته وعلى سائر نساء المؤمنين سواها وسواهن.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=379716 --------------------------------------------------------------------------------
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- حدثنا : عبد الرزاق بن همام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يطلبان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : أما إني سمعت رسول الله يقول : لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت إنصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت قال معمر : قال رجل للزهري : أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال : لا ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، قال أبوبكر : والله لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بى قال : فإنطلق أبوبكر على علي وقد جمع بنى هاشم.
--------------------------------------------------------------------------------
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 88 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
--------------------------------------------------------------------------------
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 369 ، 371 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن عائشة (ر) : أن فاطمة (ر) بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك.
- وروى الإمام أحمد والشيخان والبيهقي ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة حتى توفيت.