لقد أرسلت لك رسالة إنذار و أنتمعرض للطرد في أي لحظة فحذار من الآن
إن طريقة طرحك للمواضيع بهذا الشكل و خصوصا بموضوع إستهزائي لإمام يعد خليفة الله في أرضه
هل تعرف معنى هذا إنه تطاول لا يسمح به أي مؤمن موالي لمحمد و آل محمد
فحذار مرة أخرى ؟؟
و سؤالي لك
لقد كنت سنية قل أن تلد أنت على وجه الأرض و نعرف مذه السنة ؟؟ جيدا
و الجميع يعتقد أن هناك مهدي من آل محمد في آخر الزمان
سؤالي
هل نحن في آخر الزمان أم لأ و خصوصا أن الأشراط الصغرى و ضحت بشكل لا يخفى عن الجميع
هل تعتقد رك أن خليفة الله في الأرض ووراث علوم الأنبياء و محقق وعد الله و حلم الأنبياء يكون مولودا صغيرا ننتظره لغاية أن يكبر و فجأة يصبح خليفة لله و نكون نحن أكبر منه و هو أصغرنا سنا ؟؟؟؟؟!!!!!ا
يا سلام ماهذا المهدي المنتظر الذي تنتظرونه ؟؟؟؟
أوليس المهدي المنتظر موجود منذ ميئات السنين واكب كل العصور و تطوراته و متغيراته عابدا ساجدا راكعا لرب الأكوان يكون هو الأكبر منا سنا و نحن العباد المذنبون أصغر منه بل هو أبو البشرية كلها كما كان آدم أبو البشر
أوليس الله أبتلاه بطول العمر ساجدا راكعا كما أبتلى سيدنا نوح بطول العمر كذلك كيف لأ و هو خليفة الله في الأرض و خير من كل الأنبياء إلا من جده و حبيبه المصطفى محمد (ص)
لقد كان نوح عليه السلام يدعو الناس للهداية و لدين الله تعالى ميئات السنين
وهم يستهزئون به مثل ما تزتهزء أنت و زمرتك بإمام و خليفة الله في الأرض دون حشمة أو حياء أو خوف حتى من الله
أي ذنب تقترفونه أنتم ؟؟
لقد كان يدعو الناس لركوب السفينة وهم يستهزئون به و في النهاية أخذهم الطوفان فبائو بجهنم و بئس المصير
لقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق و هوى "
في ليلة القدر المباركة بربك على من تتنزل الملائكة و الروح فيها
هل تتنزل علينا نحن العاصين المذنبون أم تتنزل على خلفاء الله في الأرض
محمد و آل محمد و تتنزل الآن على مهديكم الذي تسخرون بكل وقاحة في ذكر حتى إسمه ؟؟؟ إنكم كقوم نوح
لقد رفع الله تعالى سيدنا المسيح عليه السلام و لم يمت و لم يقتل
و أخفى أصحاب الكهف في الكهف لميئات السنين و أخفى يوسف على نبينا السلام عن أبيه يعقوب أوليس الله قادر أن يخفي مهدينا صاحب العصر و الزمان
إن دين محمد لن يموت و لن ينقرض نسل محمد
فقد كان أمثالكم ينعتون رسولكم بالأتر لأن الله لم يرزقه ولد ذكر كي يرثه
لكن الله
قال له في كتابه العزيز
إن أعطيناك الكوثر فصلي لربك و أنحر إن شانئك هو الأبتر و الشأن هنا شأن عظيم هو من سوف يبتر رؤوس الكفر و نسل محمد المؤمن هو من سوف ينتصر
فخافو ربكم و أعلموا أن لكم إمام فوالله لو خليت الأرض من حجة لساخت بأهلها
فأعرفو إمامك يأتي فرجكم و يضهر لكم قبل أن تشرق الأرض بنور ربها فلا ينفعك حينها إيمان لأن نوره سوف يجعل الكافر مؤمن فيكون القطار قد فات و الحسرة قد غلت القلوب حبن لا ينفع الندم
إلاهي أغفر لهم إنهم لا يعلمون و أنر بصيرتهم بحق محمد و آل محمد