- علي بن أبي طالب:
ذكروا عن علي رضي الله عنه أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد .بحار الأنوار40/2
ثم يذكرون في الكافي 7/181، من وُجد مع امرأة في لحاف واحد يقام عليهما حد الزنا،
ويروون عن جعفر الصادق أنه قال: لما خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم، قال له علي: أنها صبية. فلقي عمر العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما لي، أبِي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعَوِرَنَّ زمزم { يعني أدفنها } ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأُقِيمَنَّ عليه شاهدين بأنه سرق فَلَأَقْطَعَنَّ يده. فأتاه العباس { يعني عليا } فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه فزوجها عمر بن الخطاب.
وفي رواية أن أبا عبد الله قال عن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب: إن ذلك فرجا غُصِبناه. الكافي 5/336
وهذا لا شك من أعظم الطعن في علي رضي الله عنه، والله إن العربي ليموت دفاعاً عن عرضه، ويشرفه ذلك، ويمدح به، أعلي رضي الله عنه وهو سيد من سادات الشرفاء، وسيد من سادات الأتقياء يقول ذلك فرج غصبناه؟ تُأخذ ابنته غصباً.
هذا لا يمكن أن يكون من أدنى الأشراف منزلة، فكيف يكون من علي رضي الله عنه، ولذلك احتار الشيعة كثيراً في هذا الزواج ، وما عرفوا له مخرجاً إلى أن جاء أحدهم فزعم أنه لما جاء عمر يخطب أم كلثوم بنت علي احتار علي في أمره ثم دعا امرأة من الجن فجاءته، فقال لها: إن عمر قد طلب ابنتي أم كلثوم، فتزوجيه أنت. فتشكلت الجنية بشكل أم كلثوم ثم تزوجها عمر . وأخفى علي أم كلثوم طول هذه المدة حتى مات عمر. فلما مات جاءت الجنية فأخذت ميراثها من عمر ثم انصرفت وأخرج علي أم كلثوم.
ولعمر من أم كلثوم من الأولاد زيد وحفصة الصغرى وهي غير حفصة أم المؤمنين، وأم كلثوم رضي الله عنها قتل زوجها عمر في صلاة الفجر، ثم قتل أبوها علي وهو خارج لصلاة الفجر ولذلك كانت تقول: ما لي ولصلاة الغداة { يعني صلاة الفجر } قتل زوجي في صلاة الغداة وقتل أبي في صلاة الغداة.
وكذلك روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها، ثم حكم بأنه بياض بيض. أعلي كرم الله وجهه ينظر بين فخذي امرأة غريبة عنه؟ هذا والله أعظم الطعن فيه. بحار الأنوار40/303
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعوذ بالله من الكفر والدين، قيل: يا رسول الله، أتعدل الدين بالكفر؟ قال : نعم.
(رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة 18/317)
عن السيد علي بن طاوس باسناد أبي حعفر عليه السلام أنه لما قبض علي عليه السلام وعليه دين 800 ألف درهم !!
(رواه الحر العاملي 18/322)
وأكبر من هذا وذاك أن سلب الولاية المزعومة منه طعنا فيه رضي الله عنه بل طعن لله تعالى وطعنا لنبيه صلى الله عليه وسلم ... وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقوى من الجميع ليمنع كتابت الولاية المزعومة .....
تلطم زوجته إبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحرك ساكنا ؟!؟!؟!؟ هل يرضى الرجل ذلك ؟!؟!؟ لا والله .. كيف رضوها لعلي رضي الله عنه ؟!؟!؟!؟!؟!؟..
يكسر ضلعها
يسقط جنينها
يحرق بيتها
لو صح ذلك أليست منقصة لعلي رضي الله عنه ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
كيف علي رضي الله عنه يزوج إبنته لعمر رضي الله عنه ؟!؟!؟!؟! هل هو خوفا من عمر رضي الله عنه ؟!
أليس عمر رضي الله عنه كافر مرتد عندهم ـــ والعياذ بالله ــ أليست هذه منقصة أن يزوج إبنته لكافر مرتد ؟!؟؟!؟!!؟
لو إستاضفك رجل هل تبلغ بك الخسة والنذالة ان تتسلل آخر الليل إلى محارمه !؟!؟!؟ تمعنوا هذه الوثيقة التي يحاولون بها إثبات تحريم المتعة من عمر رضي الله عنه .. البحراني في كتابه الحدائق ينقل عن نعمة الله الجزائري هذا القول
عن جعفر عليه السلام عن أبيه الباقر قال: "كان نقش خاتم أبي محمد بن علي عليه السلام: العزة لله جميعا، وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم علي عليه السلام: الملك لله، وكان في يده اليسرى يستنجي بها" !!
(رواه شيخ القميين عبدالله بن جعفر الحميري في كتابه قرب الاستناد ص154)
عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: قامت امرأة شنيعة الى امير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر اليها فقال لها: " ياسلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء بين مدلى." !!
(بحار الأنوار 41/293)
2- محمد بن علي { الباقر }:
عن عبيد الله الدابغي قال: دخلت حماماً في المدينة فإذ شيخ كبير وهو قيِّم الحمام { يعني المسؤول عنه والحمام يعني الحمامات العامة }، فقلت: يا شيخ لمن هذا { يعني الحمام }؟ قال: لأبي جعفر؟ قلت: كان يدخله؟ قال: نعم. قلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلُف على طرف إحليله { يعني الذكر } ويدعوني فأطلي سائر بدنه. فقلت له يوما: الذي تكره أن أراه قد رأيته. فقال: كلا إن النورة سترته الكافي 6/497
3- جعفر الصادق:
عن زرارة قال: والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخُشب. الكشي123
وعن زرارة قال: سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟ فأجاب. فقال زرارة: فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت: لا يفلح أبداً الكشي142
عن ابن أبي يعقوب قال: خرجت إلى السواد { العراق } أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي، قلت له: يا أبا بصير اتق الله وحج في مالك فإنك ذو مالٍ كثير. فقال: اسكت، فلو كانت الدنيا وقعت على صاحبك لاشتمل عليها بكسائه { يعني جعفر الصادق }.
وأبو بصير وزرارة هذان من كبار رواة الشيعة.
عن أبي عبد الله قال: زرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم وبريد من الذين قال تعالى: ] والسابقون السابقون أولئك المقربون [ الكشي124
4- موسى بن جعفر { الكاظم }:
قال شعيب: دخلت على أبي الحسن { يعني موسى الكاظم } فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له { يعني هذه الفتوى }. فمسح على صدره، وقال: ما أطن صاحبنا تناها حكمه بعد. الكشي153