الشيعة هداهم الله أصروا على موقفهم من معـاوية رضي الله عنه ,انه ضال كافر فأوردنا عليهم دليلاً قاصماً لا يمكن رده وهو مبايعة الحسن لمعاوية رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه عليّ رضي الله عنه وهذه المبايعة قد رواها كبيرهم في الرجال الكشي :
عن أبي عبدالله جعفر أنه قال :
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع ، فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
فنحن نقول : ها هو الحسن رضي الله عنه إمامكم المعصوم قد بايع معاوية رضي الله عنه ورضي بمبايعته بل وأمر بها قيس بن عبادة بقوله ( قم فبايع ) !!!!! فكيف يبايعه ويأمر بمبايعته إذا كان يعتقد أنه ضال كافر ؟؟؟؟؟؟!!!!
ثم إن فعـل الإنسان أي إنسان لا يخلـو أن يكون :
إما صحيح محـض
أو خـطأ محـض
أو صحيح يحتمل الخطأ
أو خطأ يحتمل الصحة
فمـن أي هـذه الأنواع كـان فـعل الحـسن رضي الله عنــه ؟؟؟؟؟؟