ا
الأئمة ثلاثة عشر لا اثنا عشر
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال " دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددتُ اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي" (الكافي 1/447 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
وجاء كذلك عن جابر أنه قال دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم . إذا كلمة أثني عشر هذه كلمة غير صحيحة ولذلك جاء في حديث جابر هذا أنه قال : ( فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) من هم محمد , محمد الباقر , محمد بن علي ( الجواد), محمد بن الحسن ( المهدي ) , من هم الثلاثة علي ؟ , علي بن الحسين ( السجاد ) , علي بن موسى ( الرضا ) , علي بن محمد (الهادي ) وهذا في الكافي ص 532 .
عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها – بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم يُنظَروا" (الكافي 1/448 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
التعليق: هذه من المفاجآت التي لا يعرفها كثير من الناس عن الشيعة بل الشيعة أنفسهم. وهو أن أهم كتبهم وهو الكافي يروي ما يفيد بأن الأئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر. فإذا عددتهم بحسب الرواية وجدتهم ثلاثة عشر، ولا تنس أن الكافي قد طبع آلاف المرات ولا يزال هذا التناقض فيه !!