يستميت الشيعة في إثبات ردة الصحابة جميعا بل وكفرهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تعج كتبهم بالروايات التي لم تبق سوى ثلاثة أو أربعة من الصحابة سلموا من الردة والكفر !
ووفقا لذلك فإنه لم يبق على الأرض بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الإيمان سوى الثلاثة أو الأربعة الذين يعرفهم الشيعة .
ولأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كُلف أن يكون وليا للمؤمنين فقط حسب مذهب الشيعة فقد كان من المفروض أن يكون وليا على الثلاثة أو الأربعة الذين لم يرتدوا فقط وأن يكون خليفة أو حاكما عليهم دون سواهم .
المطلوب :
لماذا تجاوز الكرار رضي الله عنه الثلاثة الذين لم يرتدوا وبحث عن ولاية الكفار والمنافقين والمرتدين وهم بقية الصحابة !
وهل كان الكرار رضي الله عنه يطمع أن يكون خليفة ووليا على قوم كافرين مرتدين منافقين كما تصفهم كتب الشيعة !
وهل يعتبر الكرار رضي الله عنه مخالفا لأمر الله ورسوله وهو يحاول أن يكون خليفة ووليا على قوم من الكافرين والمرتدين بينما كانت ولايته مختصة بالمؤمنين فقط