ســـــــــــــــــــــــــــــــــؤال ثالث بسيط للشيعة الإثناعشرية :

ســـــــــــــــــــــــــــــــــؤال بسيط للشيعة الإثناعشرية :

"من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي .
( تفسير منهج الصادقين،ص 356، لمصنفه محمد الملا الكاشاني)"


طيب من تمتع خمـــــــــــــــس مرات ايه يصير ؟؟؟؟؟

أحسن من درجة النبي صلى الله عليه وسلم !!!!!!!..استغفر الله...

اولا مقتضی البحث العلمی ان نتعامل مع الحدیث من جهتین
جهة سندية و جهة دلالية
و الاخ اهمل الجهة الاولی فان الحدیث الضعیف لیس حجة علی الشیعة حتی تاتی لتمسک رقابهم من خلاله
و اذا تنزلنا و قلنا بصحته فلا اقل یکون معارضا باحادیث آخری
و مع التنزل فانه کیف فهم هذا الاخ العزیز انه من تمتع 5 فهو افضل من النبی فان هذا المعنی لا یمکن ان یکون مقصودا لو صدر سلمنا بصدوره منه فان غاية ما یفهم منه ان المتعة حکم انزله الله تعالی فی کتابه و رسول الله یرید ان یوکد علی هذا الحکم و انه مما ندب الیه الشرع الحنیف حتی لا یاتی بعد ذلک شخص و یحرمه برايه کما وقع فعلا مع الخلیفة الثانی عمر بن الخطاب
فهذا سوال موجه للاخ کیف یصح لانسان ان یحرم ما احل الله ؟
ثم لو کانت المتعة مشرعة کما اراد الله لما رایت کل هذا الفساد فی المجتمع
علی کل حال البحث طویل الذیل نکتفی بهذا القدر

يا اخي الحكمة من الزواج هو المودة و الرحمة و الاسلام اعظم من ان يجعل النساء و سائل ترفيه للرجل دون ان يتحمل اية مسؤولية تجاه المراة..
اذن اين الفرق بين الزنا و المتعة...

حديث لا وجود له في كتب الشيعة اصلا انما هو من تأليف النواصب

و الا فعلى من ادعى ذلك ان يضع صورة الكتاب


حديث لا وجود له في كتب الشيعة

الی الاخ سامی
بالنسبة لمعرفة الاحکام الشرعية فلا بد علینا ان نقف عند النصوص و الا فنقع فی مشکلة التشریع و هو مختص بالله تعالی
لذلک مسالة الزواج المتعة لا بد ان یتعاطی معها اولا من ناحية شعية بمعنی ان الله تعالی هل احلها او لا
بعد ذلک اذا ثم الدلیل علی تحلیلها نبحث فی الجوانب الحکمية التی یرجع الیها هذا الحکم و لا تخف فهی کثیرة نفسیة و اجتماعية بل و انسانية
لذا للبحث مرحلة المرحلة الاولی مرحلة الکشف عن النص الشرعی و الثانية علی تقدیر ثبوته نبحث فی علل و الحکم من هذا الحکم الشرعی
و ما ذکرته اخی العزیز فانه یتناسب مع تشریع الزواج الدائم و ثبوت الشیء لا ینفی ما عداه فهذا لا یعنی انه لا توجد مصالح و علل و حکم تقتضی ان یشرع زواجا اخرا فان الانسان فی حیاته ربما مر بفترات لا یمکنه الزواج الدائم
و نحن نقول ان زواج المتعة شرع من قبل الله تعالی بل هو من الاحکام التی جاء ذکرها فی القران الکریم و کان الصحابة یتمتعون ثم نهی عنه عمر بن الخطاب فی زمن خلافتة
فهل یعنی و العیاذ بالله ان الصحابة عندما تمتعوا کانوا یاتون الفاحشة ؟
اذن لا بد ان تعید قراءتک بشکل موضوعی حول هذا البحث .

بالنسبة للعضو علي اثنا عشر فقد قال أن نكاح المتعة كان حلالا ثم جعله عمر بن الخطاب حراما.
لقد كتبت اليه في وقت سابق لفت انتباه يتضمن ما يلي:

إن نكاح المتعة الذي يقول به الشيعة عبارة عن زنا مقدس و إليك البيان.
أولا إن الإسلام لم يحل الخمر أو نكاح المتعة أبدا و إنما سكت عنهما في بداية الإسلام لما كان الصحابة حديثي عهد بالإسلام
ثم قام بتحريمهما بالتدريج كما هو معلوم بالضرورة.

ثانيا إن نكاح المتعة إما أن يتم مع متزوجة أو مع عزباء
سيدي ALI 12 ان وقعت المتعة مع عزباء فكيف ستجامعها وهي عذراء وكيف سيقبل بها زوجها المستقبلي إلا أذا كانت له في الدياثة باع طويل
و ان وقعت المتعة مع متزوجة فكيف سيرضى زوجها بالدياثة
هل يوجد احتمال آخر لم أذكره....
ثالثا كيف سوف ينسب ابن المتعة و امه قد عاشرت العديد من الرجالات

رابعا هل هذه اخلاق علي و الحسن و الحسين رضوان الله عليهم أم أخلاق كسرى و هرمز و مزدك

كذلك و الله اعلم
الكاتب قواسمية لطفي

الظاهر ان الاحکام التی تدعی نسبتها للاسلام کلها لیس کذلک و الا ادعاء شیء بلا دلیل او القول بانه معلوم بالضرورة فلا اعرف لهذه وجود الا فی عقلک
اما اولا فمن قال لک ان الاسلام سکت عن المتعة و القران ینادی باعلی صوته فما استمتعتم به منهن فاتوا اجورهن و قد اتفق اغلب المفسرین فی نزولها فی نکاح المتعة فهل تری الله یشرع الزنا و العیاذ بالله ؟
ثانیا اذا کان الاحکام الشرعية خاضعة للموازین التی یضعها قواسمیة فعلی الاسلام السلام
و الا فلا اجد نص شرعیا من کتا او سنة یتحدث فیه ان الدیاثة مانع من عقد الزواج هذا اذا سلمنا الدیاثة و الا فلا بد ان تحرم الزواج الدائم من المطلقة علی مذهبک فکیف تتزوج بامراءة تعلم انها کانت تنام مع رجل اخر فی فراش واحد الیس هذا عین الدیاثة ؟ اعنی علی مذهبک
ثالثا المتعة لها احکامها الخاصة فانه زواج بعقد و عدة و نحو ذلک و الا فکثیر من یتزوج دائما قد ینکر ولده فهل یکون هذا سببا لتحریم الزواج ؟
رابعا بل هو حکم الله تعالی فی کتابه و قد عمل به جمع من الصحابة فقد جاء فی الصحیح انا کنا نتمتع علی عهد رسول الله حتی نهی عنها عمر بل ابن عمر کان یفتی بالمتعة فلما قیل له ان اباک حرمها قال لهم اقول لکم یقول الله و تقولون لی یقول ابوک
فاتق الله یا اخی قواسمية فی البحث و لا تقفوا ما لیس لک به علم و احتط لدینک