أكدت أن "الرافضة" في حكم المرتدين.. جبهة علماء الأزهر تهاجم رئيس لجنة الإفتاء الأسبق بالأزهر لتشبيهه السنة والشيعة بالأهلي والزمالك
أضيف في :26 - 10 - 2008
شنت "جبهة علماء الأزهر"، هجوما عنيفا على الشيخ جمال قطب الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، ردا على تهوينه للخلاف السني- الشيعي، بقوله إنه لا يرى فرقا بين السنة والشيعة أكثر من الفرق بين الأهلي والزمالك.
وأدلى قطب بتصريحه هذا أثناء إجابته على سؤال حول حقيقة المد الشيعي بمصر والمنطقة العربية، وهو ما أثار انتقاد الجبهة، التي أشارت إلى الشيعة باعتبارهم غير مسلمين، بسبب الغلو في عقيدتهم، ومنها القول بعصمة الأئمة.
وأضافت الجبهة، "أن السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد"، وساقت أدلة على "خروجهم من الدين بالكلية"، بقولهم المفرط في عصمة أئمتهم، واعتقادهم بأن مسألة الإمامة هي أهم المطالب في أحكام الدين عندهم، وأشرف مسائل المسلمين على ما ذكر إمامهم الملقب بـ "الصدوق"، وأشارت إلى أن أهل السنة أجمعوا على اعتبار ذلك كذبا وكفرا، لأن الإيمان بالله ورسوله أهم عند أهل السنة من مسألة الإمامة.
واتهمت الجبهة في بيانها، الشيعة بأنهم يفترون الكذب ويكذبون بالحق وهذا هو حال المرتدين ولهذا كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم، حتى كان الإمام مالك يقول: "نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم".
كما أشارت إلى مخالفة الإمامية أهل البيت في عامة أصولهم وأصولها، وإلى اعتراف شيوخ "الرافضة" بأن اعتقادهم في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا عن سنة ولا عن أئمة أهل البيت وأن من أصولهم المعتمدة، بزعم أن "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة وأن بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة"، وأن علماء السنة اعتبروا هذا كفرا ظاهرا يستتاب صاحبه أيضا.
ولفتت أيضا إلى أن كثيرا من شيوخ "الروافض" يصف الله تعالى بالنقائص بغير نكير من غيرهم، وكلهم متنازعون في عصمة الأنبياء، مثل قول فزارة بن أعين "بجواز البداء على الله تعلى"، وأنه "يحكم بالشيء ثم يتبين له ما لم يكن علمه فينتقض حكمه لما ظهر له من خطئه"، وقولهم بأن "علم الأئمة أربى من علم الأنبياء، لأن الذي وصل إلى الأنبياء قطرة من بحر الأئمة، ولمعة من نورهم، وذرة من سرهم، وعندهم ما عند الأنبياء مضافا إليه، وكل ما سطر في اللوح المحفوظ صار إليهم والنبي ينتظر الغيب والإمام ينظر في الغيب".
وحذرت الجبهة من أن "الرافضة" وكما قال ابن تيمية إذا تمكنوا، فإنهم يوالون الكفار وينصرونهم، ويعادون من المسلمين كل من لم يوافقهم على رأيهم، وتساءلت: هل مثل هذا يخفى على الشيخ قطب؟.
وذكّرت بممارسات الحكومة الإيرانية في "عربستان" بحق السنة، والتي تصل إلى حد اقتلاع العيون، وقطع الأيادي، والرجم حتى الموت، وإلقاء العرب أحياء من الطائرات، وإطلاق النيران على المصلين، فضلا عن نشر المذهب الشيعي بين السكان، والتضييق علي أهل السنة منهم برفض إقامة مساجد سنية لهم بأمان إقامتهم ومحاربة اللغة العربية، وفرض التحدث باللغة الفارسية عليهم، وتعمد تغيير الأسماء لتنطق على الطريقة الفارسية.
وشبهت الجبهة، أوضاع الأحواز في إيران بالفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، حيث يعانون من الحرمان والفقر والبؤس على الرغم من أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني وهو النفط الذي يتواجد بصورة أساسية، مذكرة بمقتل 1800 عربي أحوازي في 26 مايو 1976 إثر المطالبة بحقهم في الاستقلال.
وهذا راي علماء الأزهر المعاصرين في الرافضة
[size=18]
راي علماء الأزهر المعاصرين في الرافضة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لقد أراتد الرافضة أن يعموا عيون الناس بقولهم إن الأزهر الشريف يسمح ويجيز بالتعبد بالمذهب الرافضي
والحقيقة أن ماادعوه من قول زور على الشيخ شلتوت باطل لكل ذي عقل لأن الوثيقة غير مختومة وليست بخط يده ولا يوجد لها أثر في مقالاته ولا في كتبه
وإليكم طائفة من علماء الأزهر ورايهم الصريح في دين الرافضة
• الشيخ العلامة محمود شاكر الذى صرح للدكتور على السالوس أحد كبار علماء الأزهر المتبحرين فى عقائد الشيعة الإمامية أن هؤلاء القوم محترفو كذب فليس غريبا على من يكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يتجرأ فى الكذب على علماء الأزهر , وأعلن الدكتور السالوس هذا الحوار فى معرض تعرضه لأكاذيب المرجع الشيعى عبد الحسين شرف الدين الذى لفق كتابا كاملا مكذوبا على شيخ الأزهر الأسبق المحدث سليم البشري وفيه من الإفتراءات الكثير وكلها إفتراءات بالغة الغباء أوضحها تلاميذ الشيخ الراحل لأن عبد الحسين لم يجرؤ أن ينشر كتابه الملفق إلا بعد وفاة الشيخ البشري
• الشيخ حسنين مخلوف مفتى مصر الأسبق وهو أيضا كان من زمرة علماء الأزهر الذين رفضوا مبدأ الحوار أصلا معهم وأعلن ذلك فى فتوى شهيرة صدرت ضمن فتاوى الأزهر المجموعة عام 1959 م
• الشيخ جاد الحق على جاد الحق الذى أصدر بيانا علنيا مطولا تعرض فيه لعقائد الإثناعشرية وشرحها وكيف أنها تتضارب مع ثوابت الإسلام ولا يمكن قبولها بأى حال من الأحوال
• بيان الدكتور يحيي إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر والذى ظهر ضمن مشروعه التحذيري من أسلوب الإختراق الشيعى فى مصر وعبر عن مخاوفه من آلة الإعلام فى هذا الشأن
• الشيخ العلامة عطية صقر الذى أصدر فتوى شهيرة معلنة ضمن فتاوى الأزهر عام 1998 م تعرضت أيضا بشكل مطول لعقائد الإثناعشرية بالذات فيما يتعلق بتحريف القرآن الذى يوجد مبثوثا فى كتبهم القديمة والحديثة ولا يوجد عالم شيعى منهم قام بالرد على تلك الأقوال أو كفّر قائليها رغم أن علماء المسلمين قديما وحديثا مجمعون إجماعا مطلقا على تكفير من يقول بتحريف القرآن ولو فى حرف واحد
• بيان شيخ الأزهر الحالى بشأن ما نشرته جريدة الغد وما افتضح من أمر التمويل الشيعى لتلك الإعتداءات حيث صرح فى بيانه أن ما تم نشره هو اعتداء على الصحابة يـُخرج صاحبه من ملة الإسلام لأن احترام الصحابة هو الركن السادس للدين وتراجع نهائيا عن فتواه السابقة بشأن الإثناعشرية والتى صدرت منه بعد انخداعه بالتقية التى مارسها عليه أصحاب جماعة التقريب
• فتوى الأستاذ الدكتور عبد الله سمك الذى ناظر الشيعة على قناة دريم وجعل منهم عبرة , وهى الفتوى التى حرمت زواج السنية من شيعى خوفا على عقيدتها وأبنائها
• قرارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحظر طباعة ونشر أى كتب تنتمى للشيعة الإثناعشرية من أى نوع وتم تنفيذ القرار بالفعل ضد كتاب الملحمة الحسينية ومجلة آل البيت وغيرها
• ثم كانت الضربة القاصمة من علماء الأزهر الشريفبالبيان الجماعى الذى أصدروه بتاريخ 12/1 / 2006 وأنكروا فيه تلك الممارسات التى لا تقبل مجرد طرحها للنقاش وتصدر البيان فتاوى علماء السنة السابقين من السلف الصالح الذين أجمعوا على كفر كل من يقول بتحريف القرآن أو يطعن فى إيمان الصحابة أو أمهات المؤمنين وكان من الموقعين على البيان
الشيخ حافظ سلامة رئيس المقاومة الشعبية في حرب رمضان ورئيس جمعية الهداية الإسلامية.
الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.
الأستاذ الدكتور عبد العظيم المطعني أستاذ البلاغة في جامعة الأزهر.
الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر .
الأستاذ الدكتور سيد السيلي أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين.
الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز قريشي أستاذ العقيدة بكلية الدعوة.
الأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل عميد أسبق لكلية الشريعة.
الأستاذ الدكتور فرج الله عبد الباري أبو عطا الله رئيس قسم العقيدة أصول الدين طنطا.
الأستاذ الدكتور الخشوعي الخشوعي أستاذ الحديث بأصول الدين القاهرة.
الأستاذ الدكتور عبد المهدي عبد القادر أستاذ الحديث بأصول الدين القاهرة.
الأستاذ الدكتور بدران العياري مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية.
الأستاذ الدكتور جمال مصطفى النجار رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بأصول الدين القاهرة.
الدكتور محمد السيد شحاتة أستاذ مساعد بقسم العقيدة أصول دين الزقازيق.
المصدر: منتديات العمامة - من قسم: الدفاع عن اعلام أهل السنة المعاصرين