عدد الروايات : ( 44 )
الحاكم النيسابوري - المستدرك - رقم الحديث : ( 5885 )
5918 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ، وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على الف قارح ، وإستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري فقيل :
أقم يا إبن مسعود قناة صليبة * كما كان سفيان بن عوف يقيمها
وسم يا إبن مسعود مداين قيصر * كما كان سفيان بن عوف يسومها
وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم * وما في الناس حي يضيمها .
--------------------------------------------------------------------------------
الطبراني - المعجم الكبير - رقم الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه يحيى
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
16877 - حدثنا : أبوهند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : ، حدثني : عمي محمد بن حجر قال : ، حدثني : عمي سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر قال :.... فلما ملك معاوية بعث رجلاًًً من قريش يقال له : بسر بن أرطأة ، وقال له : لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فأقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم إدخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حياً فإئتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حياً ...
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء
29968 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلاّ ما إنطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، إنطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب فيبايع.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلاًًً من بني أسد يقال له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس إصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ...
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وذكره المرزباني وقال : كان هو وإبنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على إبنته وإستعانه على اليمن لما أمره علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطأة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله وإستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وإبنه مالكاًً وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ....
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 5937 ) - عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي ، فقتله بسر بن أرطأة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيراًً من عماله من أهل الحجاز واليمن.
- وذكر أيضاًً : أن بسر بن أبي أرطأة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل إبني عبيد الله بن العباس وغيرهم.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفيها : بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى إنتهى إلى هيت فلم يجد بها أحداًً ، ثم إلى الأنبار وفيها مسلحة لعلي نحومن خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلاّ مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلاًًً من أصحابه ، وإحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ....
- وفيها : بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في الف وسبعمائة إلى تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن إمتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء وإجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ علياًً بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فإلتقوا بتيماء قتالاًً شديداًًً عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فإنحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام ....
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=هيت#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : وهدم بسر دوراً بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى ، الأشعري أن يقتله ، فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه.
- وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه.
- وولى على البصرة بسر بن أبي أرطأة ، فتسلط على أولاد رياد يريد قتلهم ، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلاّ قتلت بنيك.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=119&SW=فخافه#SR1 --------------------------------------------------------------------------------
البخاري - التاريخ الصغير - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن إسحاق : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله إبني عباس.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حبان - الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم بعث معاوية بسر بن أرطأة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب ولحق علياًً بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة ، حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلماً إلاّّ قتلته ، فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة ، وقال : يا أماه إني خشيت على دمى وهذه بيعة ضلالة ، فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطأة لمعاوية كارهاً ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وكان وإلى مكة لعلي وتنحى ، عن مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان وأخذ إبنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : ( 151 و 152 و 172 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلب إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.
- قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم إستمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي.
- حدثني : داود بن جبيرة ، عن عطاء بن أبي مروان قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهراًً فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلاّّ قتله ، وقتل قوماًً من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر.
- ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والياً عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر إبنيه عبد الرحمن وقثماً إبني عبيد الله بن العباس ، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الإبناء كثيراًً.
- عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر) ، وجعل يقول : يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلماً إلاّّ قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال : لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفياً فقال لها : يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت إبني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دوراً كثيراًً بالمدينة.
- ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسراً فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله.
- ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملاً لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسراً قد توجه إليه هرب إلى علي وإستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحاً ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام.
- فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلاًًً عصى معاوية ولم يبايع له ألاّ قتله حتى إنتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب أبوبكرة إلى معاوية فأخذ أماناً لزياد وكتب كتاباًً إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على الف الف ....
--------------------------------------------------------------------------------
المزي - تهذيب الكمال - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - سير أعلام النبلاء - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطأة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن وقثماً ولدي عبيد الله بن عباس.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : في التاريخ الصغير ، حدثنا : سعيد إبن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله إبن عباس.
--------------------------------------------------------------------------------
خير الدين الزركلي - الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 100 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- بسر بن أرطأة أو إبن أبي أرطأة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيراً ، وروى ، عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ، ووجهه معاوية سنة ( 39 ه ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي ، فقتل منهم جمعاً ....
- عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفاً من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل.
--------------------------------------------------------------------------------
الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قلعة بسر : ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فإفتتحها وإختط القيروان ، وبعث بسر بن أرطأة العامري إلى قلعة من القيروان فإفتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر.
--------------------------------------------------------------------------------
الطبري - تاريخ الطبري - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة ( 43 ) فكانوا في جهازهم وعدتهم ، وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبى أرطأة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين.
- وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه ، عن عطاء بن أبى مروان قال : أقام بسر بن أبى أرطأة بالمدينة شهراًً يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال : هذا أعان على عثمان إلاّّ قتله.
--------------------------------------------------------------------------------
الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 38 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعبيدالله بن العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمداًً ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بنى العباس وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى أرطأة العامري باليمن.
--------------------------------------------------------------------------------
خليل عبدالكريم - مجتمع يثرب - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفى سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء ، وفعل بشيعة علي الأفاعيل ، ومن بينها أسر المسلمات وبيعهن جواري في السوق ، وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بسر ، فإن وجدوهما ممتلئتين أتموا الصفقة ، وإلا فلا لأن إمتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار ( 87 ).
--------------------------------------------------------------------------------
المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبعث معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطأة ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم ، فقالت أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان ترثيهما.
--------------------------------------------------------------------------------
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 437 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- منها غارة الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن علياًً يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازاً ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفاًً ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا : أبو إنيس قاتل إبن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء.
--------------------------------------------------------------------------------
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 453 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في الفين وستمأه إنتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لأحد ، ثم إمض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، وإقتل كل من كان في طاعة علي إذا إمتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ....
--------------------------------------------------------------------------------
السمعاني - الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قطن بن زياد ، وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي (ر).
--------------------------------------------------------------------------------
السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- مخزوم وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملاً لعلي بن أبي طالب (ع) فقتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة.
--------------------------------------------------------------------------------
العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 160 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة ، وفيها مات كعب بن عجرة ، وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد ، شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء ، كان من أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة على معاوية ، متفقاً مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء.
- محرز بن شهاب السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي ، كان موصوفاً بالشجاعة وجودة الرأي ، قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي ، محرز بن المكعبر.
--------------------------------------------------------------------------------
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ووجه معاوية بسر بن أبي أرطأة ، وقيل إبن أرطأة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فإطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر.
- وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ، وإرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، وإجعلهم شرادات.
- ثم إمض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلاّّ فعل ما أمره معاوية.
- حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى ، عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله : قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه ، ثم ما زال يشتمهم حتى نزل قال : فإنطلق جابر بن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال قالت : إذا فبايع ، فإن التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ، وهدم بسر دوراً بالمدينة.
--------------------------------------------------------------------------------
اليقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلاًًً من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى ، الأشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال : حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ؟ ، فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفاً مشهوراًً ، وكفناً منشوراً ، وقبراًًً محفوراً ؟ ثم ضربت عنقه وأعناقالقوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52 ).
- وهو عبد الرحمن بن حسان الفري ، وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان. ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه ، وروي أن الحسن بن علي قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال : حجهم والله ، والظاهر أن الحسين قائل هذا ، فإن حجراً قتل في سنة إحدى وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم ، فقتلوه رحمه الله وسامحه.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- بسر بن أرطأة ونسبه : وأما بسر بن أرطأة فهو ( بسر بن أرطأة ) - وقيل إبن أبى أرطأة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقاً كثيراًً ، وقتل فيمن قتل إبني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :
يا من أحس بنيى اللذين * هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف
- بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطأة العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.
- وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب في باب بسر بن أرطأة قال : كان بسر من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره أن يلقى علياًً (ع) في القتال ....
- وبعث معاوية بسر بن أرطأة إلى اليمن ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فلما وصل بسر إلى معاوية قال : يا أمير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد أتيتك به فإقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به فقلت : إقتله ! لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله : يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش إقتل عدوك ذاهباً جائياً لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله : قد فعل ذلك لا أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً ، وحرق قوماًً بالنار.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )
غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال : ، حدثني : سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جنداً فأغر عليهم ، وإلاّ فإمض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جنداً فإمض حتى توغل في المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وأعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب ....
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما إستطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناساًً من أصحابه.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ محمود أبو ريه - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- نقل الحافظ إبن حجر في الإصابة : أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ، وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس ، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي منها بهذا البيت :
أنحى علي ودجى إبني مرهفة * مشحوذة وكذلك الاثم يقترف
ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم علي وجهها.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ محمود أبو ريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 232 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان أول من تلقى بسر بن أرطأة الذى أرسله معاوية إلى المدينة للفتك بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فإطرد الناس وأخف من مررت به ، وإنهب كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظاً سفاكاً للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها ، وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ، وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحباً به ، ولا معيناً له ، ولا راضياًً ، عن جرائمه سوى أبى هريرة ، الذى كان غالياً في مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب وإستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال : قد إستخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه.