حقا أكاذيب الرافضة لاتنطلي على أحد !
فهم لا يستطيعون أن يروجوا لهذه الاعتفادات الفاسدة إلا في عدم العلم وكثرة الجهل !
خذ مثلا : القاهرة عاث فيها الروافض زمانا طويلا وسموا أنفسهم بالفاطميين زورا وبهتانا حيث دامت دولة الرفض أكثر من مائتي عام . حكم فيها أربعة عشر متخلفا لا خليفة كما يقول الذهبي !
وخلال حكمهم فعلوا الأعاجيب ( اقرأ سيرة الحاكم بأمر الله عار عظيم ) فقاموا بسب الصحابة على المنابر واجتهدوا في نشر عقيدتهم الفاسدة فلم يفلحوا !
ومع ذلك لاتجد أحدا من المصريين الآن يوافقهم على عقيدتهم الباطلة بل يعتبرون الرفض سبة وشتيمة فإذا أراد أحد العوام أن يسب أحدا قال له : يا ابن الرَّفضي !
يؤكد مانقول ما قاله قامع الرافضة شيخ الإسلام ابن تيمية :
(( وأما من رجع إلى ما ينقله من هو من أجهل الناس بالمنقولات وأبعد الناس عن معرفة أمور الإسلام ومن هو معروف بافتراء الكذب الكثير الذي لا يروج إلا على البهائم !
ويروج كذبه على قوم لا يعرفون الإسلام إما قوم سكان البوادي أو رءوس الجبال أو بلد أهله من أقل الناس علما وأكثرهم كذابا فهذا هو الذي يضل !
وهكذا الرافضة لا يتصور قط أن مذهبهم يروج على أهل مدينة كبيرة من مدائن المسلمين فيها أهل علم ودين !
وإنما يروج على جهال سكنوا البوادي والجبال أو على محلة في مدينة أو بليدة أو طائفة يظهرون للناس خلاف ما يبطنون لظهور كذبهم !
حتى أن القاهرة لما كانت مع العبيديين وكانوا يظهرون التشيع لم يتمكنوا من ذلك حتى منعوا من فيها من أهل العلم والدين من إظهار علمهم !
ومع هذا : فكانوا خائفين من سائر مدائن المسلمين يقدم عليهم الغريب من البلد البعيد فيكتمون عنه قولهم ويداهنونه ويتقونه كما يخاف الملك المطاع وهذا لأنهم أهل فرية وكذب !
وقد قال تعالى : (( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين )) سورة الأعراف 152 .
قال ابو قلابة : (( هي لكل مفتر من هذه الأمة إلى يوم القيامة )) !