موضوع: معانات الاهوازيين من قمع الفرس الايرانيين الجمعة يناير 28, 2011 12:31 pm
الاهواز العربيه المحتله واهل السنه يعانون اشد البلاء والظيم والقتل فى ايران من المجوس اخوانى هل فعل هذا شارون المجرم او غيره وهذه قطره من فيض جرائم المجوس وبدعم وبتعتيم من امريكا حيث الجرائم واستعرظات للاعدامات فى الشوارع تساهم امريكا فى التعتيم عليها حيث ان اغلب الحركات الايرانيه التى لها القدره على توصيل معنات شعب الاهواز العربى المحتل وبقية الاحرار من الشعوب الفارسيه امريكا دعما للنظام المجوسى جعلت هاؤلاء فى قوائم الارهاب حتى لايتمكنوا من تاسيس قانة فظائيه تعرف بجرائم المجوس المدعوم من الصهيونيه وامريكا فلا تنخدعوا بالاعلام التظليلى وهذا قطرة من فيض بحر جرائم المجوس سربها حر حركته المشاعر الانسانه وما يهتك بها من المجوس تمكن بوسائله من هذه الصور والتقارير التى تدعمها لاحصر لها
ذكر المعارض الإيراني "محسن ميرى" أن حكام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعوا خطة طويلة الأجل لتصفية الوجود السني في إيران،
في مدة لا تتعدى الخمسين عامًا؛
وذلك من خلال الترحيل القصري أو التحول المذهبي عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى التشيّع أو القتل والإعدام.
وبحسب "مجلة الراصد" تشير الخطة الإيرانية إلى أنه إن لم تستطع حكومة إيران قلع جذور أهل السنة في إيران، فيجب عدم السماح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم حتى تتم إزالة أهل السنة من إيران في خلال الخمسين سنة الآتية.
وتنفيذًا لتفاصيل الخطة قامت المخابرات الإيرانية بإغلاق المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران،
كحوزة الإمام الشافعي في مهرآباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس)،
والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان، وحتى التكايا الصوفية المنتسبة للسنة أيضاً لم تنج من هذا الهجوم الشرس للمخابرات الإيرانية.
كما أبيدت قرى سنية عديدة ومساجدها، واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد، وهو بالضبط ما تريده الدولة، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة، أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث في بعض قرى بير جند وقرى زابل.
وأضاف "محسن ميري" أن أهل السنة في إيران مضطهدون ومضيّق عليهم فهم يعيشون مثل الأسرى، فالشيعة إذا كانوا أقوياء بغوا وطغوا لمعرفتهم أن لا أحد يسألهم، أما إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلى الأمن،
وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، وإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلاً واضطهادًا، واغتصابًا وإجرامًا.
هذا، والكثير من علماء الدين اصحاب المذهب السني في بلوشستان الإيرانية يتم اقتيادهم إلى السجن دون جرم إلا أنهم من المذهب السني،
بهدف إخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليًا بعد ذلك، كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية.
ويقول محسن ميرى إننا نناشد المسلمين النصرة ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية تقصي الأمور، وإدانة التعصب الطائفي،
لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات؛
فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس،
ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات. جدير بالذكر أن السنة يعدون ثاني أكبر نسبة في إيران من حيث عدد السكان،
إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة،
لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة،
بالرغم من وجود اثني عشر معبدًا للنصارى،
وأربعة لليهود بخلاف معابد المجوس.
إيران: اغتيال إمام سني بالرصاص في محافظة سيستان ـ بالوشستان على يد مسلحين
مصادر لـ«الشرق الأوسط» : ليس هناك مساجد للسنة في طهران.. وتسخيري يبالغ
لندن: محمد الشافعي طهران: «الشرق الأوسط»
قالت السلطات الإيرانية في محافظة سيستان ـ بالوشستان المضطربة في جنوب شرقي إيران، إن مسلحين اثنين اطلقا النار على رجل دين سني امام المسجد الذي يؤمه، مما أدى الى مقتله على الفور. ويأتي الحادث بعد عدة حوادث مشابة تعرض لها رجال دين سنة في محافظة سيستان ـ بالوشستان اغتيلوا على يد مجهولين، فيما تعرض مسجد سني في مدينة «زابل» بالمحافظة الى التدمير على يد مجهولين. وأوضحت صحيفة «جمهوري اسلامي» الإيرانية المحافظة امس، ان رجل الدين السني الذي قتل اول من امس، يدعى مولوي شيخ علي دهواري، مشيرة الى أنه قتل على يد مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة سروان، بعيد ادائه الصلاة. ويدير رجل الدين ايضا مجمع «الامام البخاري» السني في المدينة. وقالت الصحيفة ان «أسباب هذه الجريمة وهوية المسؤولين عنها مجهولة، لكن مصادر مطلعة أكدت أن هذا العمل الارهابي، ارتكبته جهات تريد مواجهة بين السنة والشيعة»، من دون أن تكشف هذه المصادر. وتضم محافظة سيستان ـ بالوشستان اقلية سنية كبيرة في إيران ذات الغالبية الشيعية. وتشهد المحافظة منذ أعوام اعمال عنف تنسبها السلطات الإيرانية الى مجموعة «جند الله» السنية، التي تقول طهران ان بريطانيا واميركا تدعمها ماليا وعسكريا. وفي منتصف سبتمبر (آيلول) الماضي، وجه 15 نائبا سنيا في البرلمان الايراني، رسالة الى الرئيس محمود احمدي نجاد، مطالبين اياه بالرد على قيام اشخاص مجهولين بتدمير المسجد السني في مدينة زابل في سيستان ـ بالوشستان. ويعاني السنة في إيران من التضييق في بناء أية مساجد لهم، حتى في المناطق التي يوجد فيها أغلبية سنية بين السكان، فيما لا يوجد أي مسجد سني في العاصمة طهران. ووعد المسؤولون الإيرانيون مرارا بأنهم سوف يقومون بتحسين احوال السنة، كما سيضغطون من اجل بناء مساجد للسنة في طهران، الا ان هذا لم يتحقق بعد. وكان المرجع الشيعي الإيراني، آية الله علي تسخيري، الذي يشغل منصب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ويتخذ من العاصمة الإيرانية طهران مقرا له، قد قال نهاية الشهر الماضي لصحيفة «ليبيا اليوم» الإلكترونية المستقلة، إنه يوجد في إيران أكثر من 7000 مسجد سني، وأكثر من 37 ألف عالم وطالب علم سني، يحظون بدعم الحكومة الإيرانية. إلا أن مصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط» ان كلام تسخيري فيه مبالغات، مشددة على عدم وجود مساجد للسنة في طهران، موضحة أنه على الرغم من ان في طهران مئات الآلاف من السنة، الا أنه ليس لهم مسجد واحد. كما أن مدنا كبيرة مثل يزد واصفهان وشيراز وكرمان، لا يوجد فيها مساجد للسنة. وأكد أكثر من اسلامي في لندن، عدم وجود مساجد لأهل السنة في طهران. وقال الدكتور كمال الهلباوي الأمين العام الاسبق للاخوان المسلمين في الغرب، حول ما ذكره تسخيري بوجود 7 آلاف مسجد سني في ايران قائلا: «لا يوجد مسجد واحد للسنة في طهران». ودعا الهلباوي مستشار مركز دراسة الحضارات العالمية في لندن، الى ضرورة ان يصلي المسلمون السنة والشيعة في مساجد واحدة، وان يكون هناك إمامان للسنة والشيعة، مشيرا الى ان هذا اللبس لا يحدث في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، اذ يصلي الايرانيون الشيعة عند ذهابهم للحج في مساجد السنة. كما قال الاسلامي المصري ياسر السري مدير «المرصد الاسلامي» في لندن، وهو هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها، انه لا يوجد مسجد واحد للسنة في العاصمة الايرانية، في الوقت الذي توجد فيه معابد لليهود والنصارى. واضاف انه توجد انتهاكات بحق اهل السنة في ايران، ولا يمارسون شعائرهم الدينية بحرية. ويشكل السنة نحو 10 في المائة من سكان إيران، إلا ان مصادر مستقلة تقدر نسبتهم بما بين 15 في المائة الى 20 في المائة. وكلهم إما سنة أكراد أو بلوش او تركمان او عرب في إقليم خوزستان المحتل. وغالبيتهم يقطنون المناطق التي تفصل إيران عن باكستان وأفغانستان والعراق وتركمانستان. ولا ينشط أهل السنة كثيرا على الساحة السياسية، وليس هناك مسؤولون كبار من الطائفة السنية، لا في الحكومة او في البرلمان. وقالت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بشرط عدم الكشف عن هويتها، ان أئمة السنة لا يستطيعون القاء الدروس والخطب في المساجد وغيرها الا بأمر من وزارة الارشاد الإسلامي والثقافة، وتحت مراقبة الأمن والاستخبارات. وعموما هناك رقابة عند مراكز ومساجد أهل السنة، وتضييقات شديدة على نشر كتب الفقه السني حتى في المدن والمحافظات التي يسكنها أغلبية سنية. وتحدثت المصادر عن تعرض بعض مساجد السنة القليلة في إيران للهدم، مثل هدم مسجد «جامع شيخ فيض» في مدينة مشهد بمحافظة خراسان والذي تحول الى حديقة للأطفال. كما تم اغلاق مساجد اخرى خصوصا في كردستان إيران، مثل مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، ومسجد ومدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، ومسجد في كنارك في ميناء ضابهار ببلوشستان، ومسجد الإمام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان. ويشهد إقليم خوزستان ومدينة الأهواز الغنية بالنفط، والتي تقطنها أغلبية عربية سنية، حركة تمرد تقوده «الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الأهوازي» ومقرها لندن. كما يشهد إقليم بلوشستان ذو الأغلبية السنية، على الحدود مع باكستان، حركة تمرد مسلحة، وتحدث بين الآن والآخر عمليات خطف لجنود إيرانيين من قبل جماعة «جند الله» البلوشية الإيرانية السنية.
إعدام اثنين من علماء أهل السنة في ايران
تم تنفيذ حكم الإعدام في اثنين من علماء أهل السنة في منطقة نصير آباد التابعة لمحافظة زاهدان ( بلوشستان ) الإيرانية وهما الشيخ مولوي خليل زردكوهي والقارئ الشيخ صلاح الدين بهرام زهي وكان ذلك في صباح يوم الثلاثاء الموافق 3/ 3 / 2009 م في سجن زاهدان بعد موافقة السلطة القضائية الرافضية على تأييد العقوبة بحقهما بتهمة ضلوعهما في نشاطات ضد الشيعة