روى الكليني في أصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور:
وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على كفل حماره فبكي الحمار، وسأله النبي صلى الله عليه وسلم مايبكيك؟ فرد الحمار قائلا، حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر الذي ركب مع نوح في السفينة أن نبي الله نوح مسح على كفله وقال، يخرج من صلبك حمار يركبه خاتم النبيين. فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار رواه الكليني(الكافي)
أحوال الرواة والتخريج
الحمار راوي الحديث قل أدبه مع النبي حينما قال له بأبي أنت وأمي (هذا مايريده الشيعة)
الراوي الحمار الخامس عشر ضعيف ليس بجحة كذوب . لكن وثقه بعض الشيعة
الحمار السادس عشر : لا يعرف وقيل أنه جد الحمار الخامس عشر إلا أنه لم يلق أحد من الحمير رواة الحديث.وهذا انقطاع في سند الأحمرة
الحمار الثامن عشر : صدوق قيل عنه في كتابه أحوال الرجال لم أر أصدق ولا أشد تواضعاً منه ، كان إذا مشى تساقط التبن من على ظهره من شدة الخشوع والحياء
وقد تتبعت أحوال رواة هذا الحديث ، إلا أني لم أعثر على ترجمة للحمار التاسع عشرفهو مجهول الحال والعين
أما الحمار العشرون ، فقد اُتهم بالتدليس ، وكان من فقهاء عصره ، وقد انفرد بالتحديث ، كان كثير الترحال إلا أن صاحبه كان يقسو عليه أحيانا ففقد بصره ولذلك ضعفه بعضهم ، وقالوا حديثه بعد العمى ليس بحجة
الحمار الحادي والعشرون : متهم بالكذب بل عده بعضهم رأس الكذب ، لم يروعنه إلا الكليني.
- الحمار الثاني والعشرون : سمع من جده وتتلمذ علي يده العديد من الحمير وله مؤلفات كثيرة من القول الفصل في أكل التبن ومنه كتاب الصك ، وغيره لكن للاسف لا تزال مخطوطة في متحف حديقة الحيوان في لندن
هذا تخريج وجرح وتعديل في الحديث الذي رواه الكليني في أصح كتب الشيعة ألا وهو الكافي
والعجيب أنهم ينقلون عن الحمير ويكذبون البخاري