لماذا الشيعي عندما يسأل عن معتقده في شيء ما يتردد عن الإجابة ويتهرب منها ولوكان السؤال بشيء من أولويات عقيدة الشيعة لا تكاد تجد شيعي يجيب عليه .
هل هذا لأن الشيعي يعلم بطلان معتقد ه ويحب الكفر على الإيمان والضلالة على الهدي ، أو لأن الشيعي يشك في صمود عقيدته أمام كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم و يتوقع أن أجاب مفاجئة تنتظره لم تكن له بالحسبان تأتي على مذهب آل البيت الإيراني من القواعد .
الجواب فيما يبدوا في حقيقة الأمر أن صناع مذهب البيت الفارسي قد عمدوا إلى أتباعهم بنهج منهج السرية والكتمان منذ أيام المؤسس الأب الروحي للشيعة ابن سبأ فحتى في عصر الإمام الأول على بن أبي طالب رضي الله عنه كانت التقية والنفاق على أشدها في مرحلة عصبية من تاريخ الأمة كما يصورها سناريوا قم ومشاهد إذ تبدل الشريعة ويحرف القرآن ويهدم كل ما بناه النبي صلى الله عليه وسلم في عهد النبوة وفي عصر التشريع .
وما الهدف من نهج منهج السرية والكتمان ؟؟؟؟
عدم موافقة المذهب المزور على آل البيت لما جاء به الكتاب والسنة نبيه فلا بد من صرف الغوغاء من الأتباع عن هذه الحقيقة حتى لا يتركوا دين آل بهرم وحتى يملئ الفراغ الروحي والوجداني في نفوس الأتباع فقد إلهاب لهم صناع الدين الجديد العواطف في الإغراق بحب آل بيت النبوة ومظلمة آل بيت النبوة وبما أن المتشيعين يحبون آل بيت النبوة فقد أستغل الفرس هذا المنفذ الخطر والتغلغل من خلاله بإلهاب عواطف وقصص أفلام كرتونية عن آل البيت حتى يغرق الأتباع ويغفلون عن مخالفة ماهم عليه لماجاء به نبي آل البيت صلى الله عليه وسلم والكفر برسالته ومخالفة كل ما جاء بعصر النبوة من تشريع ومخالفة الرعيل الأول من صدر الإسلام الذي رباه محمد صلى الله عليه وسلم وزكاه الله من فوق سبع سماوات وهذا ما كان يخطط له أتباع أبو لولوة المجوسي من عصر الإسلام الأول عندما أفلت مملكة كسرى وخبت نارها وبزغت شمس الحق في عصر الفاروق أبو حفص رضوان الله عليه .
فالسرية في مذهب الشيعة إلى جانب عقيدة التقية لإخفاء الوجه الكالح للمعتقد الفاسد والحاقد على الإسلام وأهله الغاضب للملكة كسرى المهزومة ليس في حالة الضرورة وحالة الخوف على النفس والمال والعرض كما يظن البعض.
1. بل لستر فضائح ومخازى المذهب التي لا تتفق مع القرآن والسنة ولا تعاليم الهدي النبوي وكذلك
2. وستر الموقف العدائي على الإسلام والعرب عموما وشحن صدور الأعداء بالحقد وتنظيمات العمل السري في دهاليبز الحسينيات ومعامل طهران وقم إلى أن تحدد قم ساعة الصفر والإنطلاقة لبناء مجد كسرى وإعادة إمبراطورية فارس العظيمية.
الأمثلة : من روايات القوم التي تحضهم على السرية :
ما ذكره سيئاتهم الخوائي ((وهو يتكلم عن التقية: "وذلك لأن المستفاد من الأخبار الواردة في التقية إنما شرعت لأجل أن تختفي الشيعة عن المخالفين وألا يشتهروا بالتشيع أو الرفض ولأجل المداراة والمجاملة معهم ومن البين أن المكلف إذا أظهر مذهب الحنابلة عند الحنفي مثلا أو بالعكس حصل بذلك التخفي وعدم الاشتهار بالرفض والتشييع وتحققت المداراة والمجاملة معهم ...)) التنقيح شرح العروة الوثقى (4/332 – 333 ? مطبعة صدر قم نشر دار الهادي للمطبوعات قم 1410هـ.
فالمقصود الاختفاء : كما يصرح بلفظ الخوائي :
أحوال التقية حسب الظروف والحالات سلما وحربا خوفا وأمنا :
ويقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني في كتاب الرسائل (2/174): "فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة .. والمراد بالمدارة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفاً وسيأتي التعرض لها وأيضاً قد تكون التقية مطلوبة لغيرها وقد تكون مطلوبة لذاتها وهي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه".
أقول : فضحت قومك يا موسوي وشهرت ببني ملتك فما أبقيت لذي تقية ملاذا
ومن أمثلة السرية هذه الرواية : إخفاء شعائر الدين يصوره الملالي للمخدوعين بعاطفة آل البيت بأنه ذل من الله :
عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله : "يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله".
كما جاء بالكافي (2/222) والرسائل للخميني (2/185).
دهاليز في جوف دهاليز كما في هذه الرواية : تقية حتي في ما بينهم وصدق الله إذ يقول : (( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى بأسهم بينهم شديد ))
روى الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/466) عن علي بن محمد قال: "يا داود لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً".
وفي وسائل الشيعة "الموضع نفسه" عن الصادق قال: "عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجية مع من يحذره".
الذنب بترك التقية : غير مغفور مطلقاً لأنه يؤدي لفضح مذهب آل البيت فلا بد أن يتحفنا صناع الدين الجديد لشيعة برواية تناسب الطرح بهذا المقام .
وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/473) عن أمير المؤمنين قال: "التقية من أفضل أعمال المؤمنين" وفي وسائل الشيعة (11/474) عن علي بن الحسين قال: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان.
الترغيب والتحبب في التقية والسرية :
ويقول شيخهم محمد رضا المظفر في كتابه الدعائي عقائد الإمامية / فصل عقيدتنا في التقية: وروي عن صادق آل البيت في الأثر الصحيح: "التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له".
وروى الكليني في الكافي (2/217) عن الصادق قال: "سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".
وروى (2/220) عن أبي يعبد الله قال: "التقية ترس الله بينه وبين خلقه".
وروى (2/218) عن أبي عبدي الله قال: "… أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه إلا التقية".
يقول شيخهم الملقب بالصدوق في أوائل المقالات ص 104 "واعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .. والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة".
متى ينتهي عصر العمل بالتقية :
إذا ظهر الطفل الموهوم كان الدين ظاهر وظهر دين الإسلام وأعلنت شعائره وعلى المسلمين أن يعملوا إلى أن تلد العنقا ضبا يخرج من جحر في سامراء دخله قبل مائتين وخمسين سنة من الهجرة .كما تحدد الروايات ذل المسلمين حتى خروجه .
وفي وسائل الشيعة (11/466) عن الصادق قال: "ليس منا من لم يلزم التقية".
وفي جامع الأخبار (?95) قال أبو عبد الله عليه الصلاة السلام : "ليس من شيعة علي من لا يتقي".
أقول: والشيعة حسب معتقدهم مطالبون بالتمسك بالتقية إلى قيام القائم أي إمامهم الثاني عشر الموهوم ومن تركها قبل قيام قائمهم فليس منهم كما يرويه شيخهم ومحدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في كتاب إثبات الهداة (3/477 طبع المكتبة العلمية قم إيران) عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام في حديث عن التقية قال: "من تركها قبل خروج قائمنا فليس منا" وكما يرويه الشعيري في جامع الأخبار (?95) عن الصادق قال: "ومن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا".
بعد أن سمعنا ما يقوله ملالي الخمس وما صنعه صناع المذهب لدين آل بهرام بصبغة العاطفة لبيت النبوة آن لنا أن نسمع ما يقوله رب الأرباب فاطر السموات والأرض سبحانه لا شريك له .
قال تعالى :
((قُل لِّلّذِينَ كفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مّا قَدْ سلَف وَ إِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضت سنّت الأَوّلِينَ (38) وَ قَتِلُوهُمْ حَتى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكونَ الدِّينُ كلّهُ للّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَ إِن تَوَلّوْا فَاعْلَمُوا أَنّ اللّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النّصِيرُ (40)))
الله يأمرنا بالقتال حتى ل تكون فتنة ويكون الدين لله والملالي تأمر الشيعة بالتقية والأختفاء فمن يجيب داعي الله ومن يجيب دعوة الملا فلا تتخذوا أحباركم ورهبانكم أربابا من دون الله .
ويقول تعالى :
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
فمن خلال الآيات يتبين لنا بأن الله جل شأنه هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله والملا هو الذي أرسل القائم عج ليهدم به الدين كله أو بوصف أدق هو الذي أجل إظهار الدين حتى يظهر طفلكم الموهوم .
فإما تتبعون داعي الله أو تتبعون رسول الملا .
الله جل شأنه يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم (( أصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين )) والملا يكفر من يصدع بأمر الدين قبل قيام القائم.
إلى الشيعة الإمامية وإلى الطبقة المثقفة منهم : هناك خيارين لا ثالث لهما
أما أن تتبعون الله ورسوله وكتابه الذي أنزل وتأتمرون بأمره وتنزجرون بنهيه أو تتبعون الملا وقديم قال فرعون لقومه وما أهديكم إلا سبيل الرشاد لكل متجرد نضع هذه الأسطر المتواضعة لعل الله أن ينفعنا به
موقع فيصل نور