الله اكبر ياعراق اذلك الشيعة ... تونس السنية و مصر السنية تنتصر على الطغات وانت في ذل وسبات.!!

الله اكبر ياعراق ... تونس تنتصر على الطغات وانت في ذل وسبات.!!


في سابقة ليست بالغريبة على شعب يريد ان يتحرر اذا انتفض على طغاته
هذا اذا وصل الوعي الثوري وبدأ بالغليان في ضمائراحرار هذا الشعب بالتأكيد ستنفجر فوهة البركان وترمي حممها على وجوه الطغات ...
قبل اكثر من اسبوعين سمعنا ما حصل في تونس الشقيقة من انتفاضات
من عموم الشعب التونسي على حكومته من جراء تردي الخدمات وتفشي
الفقر والجوع وارتفاع اسعار المواد التي يعتمدها الشعب في معيشته والديكتاتورية التي اعتمدتها السلطة الحاكمة في ادارة هذا البلد والسيطرة على مقدراته حتى باتت لاتستساغ هذه الديكتاتورية من قبل الشعب التونسي الحبيب ضد طغيان زين بن علي رئيس تونس... ان ما حصل هو سابقة هذا القرن في تأجيج الثورة التغييرية ضد أي ظلم وطغيان ...
اليوم حصل الشعب التونسي على مبتغاه وصمم على عزل الظالمين بثورات
وانتفاضات وهاهو اليوم انتصرت ارادة الشعوب على قوة الطغات حيث نقلت الاخبار ان رئيس تونس قد لاذ بالفرار الى الخارج خوفا من سطوة الثائرين ان تناله بسوء واستلم رئيس الجكومة مكانه تمهيدا لانتخابات مبكرة يختار بها الشعب من هو الانسان المطيع المخلص الوطني الشريف وهذه هي ثمرة هذه
الثورات وما تغيير من معالم في طريق الانسانية وتزيح عن دربها الاشواك
لتعبد طريقها بالمسار الصحيح المنثور وردا وريحانا , لكن لننظر الى بلد الشهادة والاباء بلد الحسين وثورته الوضائة برفض الظالمين ونتحسر ونشهق زفير الاذلاء الغافلين عن نهج ابا الاحرار ابي عبد الله الحسين ونحن ندعي السير على نهجه
ونوالي الظالمين في عصرنا ,,, الله اكبر ياعراق الا تنظر الى الشعب التونسي وهو لايعرف حقيقة الحسين مثلنا ونحن في شهر الثورات التي تتجدد لتنير درب المستظعفين لتعلن شعلة على درب الظلم والظالمين ... اين انت ياعراقي من التونسي الذي نفض وانتفض عنه غبار التبعية واستعباد المستكبرين وانت تعيش في اذل العيش وانحس ايام عمرك في ضل دولة الخائنين وعلماء السوء امثال السيستاني وغيره من المنافقين المنحرفين ورجال الشياطين كالمالكي
وغيره من اتباع السافلين ... متى تحسي ياغيرة ثورة العشرين ... متى تنتفضي ياغيرة الاحرار الثائرين في عراق النائمين الغافلين ... فهل ناخذ العبر من ثورة الطاهرين ام نكون بساط تسحقنا اقدام الكافرين ... فلنمجد ثورة اخوتنا
التونسيين ونقول نعم لكم يا من جسدتم حقيقة الثورة على الظالمين كالامام الحسين ... وليبقى العراق تحت ذل الفاسقين.