وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن الصمت حيال الظلم وأصحابه وأدواته لا يصح مطلقاً، ليس بالنسبة للنخب والقادة المصلحين فحسب، بل للأفراد العاديين أيضاً، فالجميع بغض النظر عن صفاته وقدراته وامتيازاته وبساطته، الجميع مطالبون بإعلان الرفض الواضح للظلم، والعمل على مقارعته، تحت شتى الأسباب والتبريرات.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إنّ الدنيا أصغر بكثير وكثير من همّة المؤمن. فالمؤمن يقدر على إنجاز الكثير من الأعمال وأعظمها، إن تحلّى بالأمور الثلاثة التالية: أولاً: لا لليأس. ثانياً: لا للحيرة. ثالثاً: نعم للمشاكل.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***كلب*** اسم قبيلة تخرج مع السفياني وتناصره في مهمته، وهم أخواله حينئذ فينحازون إليه ويتبعونه في مسيره ولعلهم يشكلون الأغلبية العظمى من جيشه.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السلام) : (يا بنيّة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة) صلوات الله وملائكته والناس أجمعين على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحصاه علمه وأحاط به كتابه
بستان العقائد :
غالباً ما ينهي الله تعالى آخر آياته بقول: «أولي النهى - أولي الأبصار - أولي الألباب»، ماذا يُقصد بهذه المفردات؟ وما هو الفرق بينها؟ وما الغرض من ذكرها؟
كلمة «أُولي» تعني أصحاب، وكلمتا «النُهى» جمع نُهية، و«الألباب» جمع لُبّ، تشيران إلى معنى واحد وهو العقل، أي أصحاب العقول. و«أولي الأبصار» هنا تعني أصحاب البصائر, أي: الذين ينظرون بعين القلب كما يقال فلان بصير بالأمور أي: يعرفها ويدركها, فيكون المقصود: إن أصحاب العقل والبصيرة هم الذين يستفيدون من المواعظ ويعتبرون منها ومن خلالها يُصلحون دنياهم وآخرتهم.
ولائيات :
للسيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها خصوصية خاصة جدّاً عند الباري سبحانه وتعالى، ومن يسمع أحاديث وأقوال السيدة الزهراء عليها السلام ويعيها ويعمل بها، فإنه يحظى بخصوصية ومنزلة متميزة عند الله سبحانه وتعالى، ذلك لأن رضى السيدة الزهراء عليها السلام هو رضى الله تعالى.
فوائد ومجربات :
كان الإمام السجاد (عليه السلام) يقول: : (اللهّم!.. منْ أنا حتى تغضب عليّ؟!.. فوعزتك ما يزين ملكَك إحساني، ولا يقبّحه إساءتي.. ولا ينقص من خزائنك غناي، ولا يزيد فيها فقري).
--
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال
من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل
القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
الكافي ج1 باب التسليم وفضل المسلِّمين ص245