اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد
أنت تصلّي يوميّاً هل تعلم معنى حركات صلاتك؟
عن جابر بن عبد الله أنه قال كنت مع مولانا أمير المؤمنين(ع)...فرأى رجلاً قائماً يصلّي,فقال:يا هذا؟أتعرف تأويل هذه الصّلاة؟
هل للصلاة تأويل غير العبادة؟؟
فقال الامام(ع):أي والّذي بعث محمّد(ص)بالنّبوّة وما بعث الله نبيّه بأمر من الأمور الا وله متشابهه و تأويل و تنزيل و كلّ ذلك تعبّد...
وفي رواية أخرى أنّه قال:فمن لم يعرف فصلاته كلّها خداج ناقصة لذا فلنطلع عليها و نستفيد.
رفع اليد في التّكبيرة الأولى:
معناها:الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء لا يلمس بالأخماس ...ولا يدرك بالحواس.
معنى الرّكوع:
لو ضربت عنقي أمنت بوحدانيّتك..
معنى رفع الرّأس بعد الرّكوع والقول(سمع الله لمن حمده)تأويله
الحمد لله الّذي أخرجني من العدم الى الوجود.
معنى السّجود:
السّجدة الأولى..معناها اللهم أنك منها خلقتني(أي من الأرض)..ورفع رأسك:ومنها أخرجتنا.
والسجدة الثانية:واليها تعيدنا و رفع رأسك من الثانية..ومنها تخرجنا تارة أخرى.
والتّشهّد الأخير و تأويله:أولاً تأويل الجلوس للتّشهد..اللهم أني اقمت الحق و أمت الباطل
و تأويل تشهدك..(تجديد الايمان و معاودة الاسلام و الاقرار بالبعث بعد الموت).
منقول
نسألكم الدّعاء