بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحراني اللعين ابن تيمية فى ما يسمى مجموع الفتاوى (15/29)
(قوله سبحانه ) قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قال أو لو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا إن عدنا فى ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ظاهره دليل على أن شعيباً والذين آمنوا معه كانوا على ملة قومهم لقولهم أو لتعودن في ملتنا) .
ولكن قبلاً ماذا يقول الشيعة ؟!
تفسير الصافي يقول الفيض الكاشاني:
قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا : أي ليكونن أحد الأمرين ، والعود : إما بمعنى الصيرورة أو ورود الخطاب على تغليب الجماعة على الواحد أو ورد على زعمهم ، وذلك لأن شعيبا لم يكن على ملتهم قط لأن الأنبياء لا يجوز عليهم الكفر قط .