الثقات للعجلي :
10 - أحمد بن محمد بن حنبل يكنى أبا عبد الله سدوسى من أنفسهم بصرى من أهل خراسان ولد ببغداد ونشأ بها ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث متبع يتبع الآثار صاحب سنة وخير
حدثنا أبو مسلم قال حدثني أبي قال دخلت على أحمد بن حنبل وأحمد بن نوح وهما محبوسان بالصور فسألت أحمد بن نوح كيف كان تقييده يعنى أحمد وأحمد قريب منا يسمع قال لما امتحن أحمد جمع له كل جهمى ببغداد فقال بعضهم إنه مشبه وقال إسحاق بن إبراهيم والى بغداد أليس تقول ليس كمثله شيء قال بلى وهو السميع البصير قالوا شبه قال أي شيء أردت بهذا قال ما أردت به شيئا قلت كما قال القرآن فسألوه عن حديث جامع بن شداد وكتب في الذكر قال كان محمد بن عبيد يخطىء فيه قال إن كان محمد بن عبيد يقول وخلق في الذكر ثم تركه وسألوه عن حديث مجاهد إلى ربها ناظرة وحديث آخر عن مجاهد قال قد اختلط بأخرة قال له إسحاق بن إبراهيم أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام أراك قائما بحجتك فطرح القيد في رجله قال العجلي وأخرج إلى أحمد بن نوح نفقة دنانير كثيرة فقال خذ منها حاجتك أراك رث الهيئة فأخرجت إليه منطقة لي فيها دنانير بعت بها بزا بأنطاكية فقلت له لو كنت أحوج الخلق أجىء إلى أسير آخذ منه
=====
أقول : وهو صريح في رد حديث الإمام مجاهد بن جبر بسبب اختلاطه ، وهذا كان جوابه في المحنة ، فهذا الجواب هو ما أنقذه
وأبو مسلم هو ابن أحمد العجلي وهو يحدث عن أبيه وهو صاحب السؤالات في الكتاب