منتدى شيعة تبسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يلم شمل شيعة تبسة الجزائرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 1:53 pm من طرف أبن العرب

» التوحيد واقسامه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:29 pm من طرف أبن العرب

» قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 1:08 pm من طرف أبن العرب

» برنامج الأذان الشيعي للكمبيوتر -رائع-
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 1:31 am من طرف أبو حسين

» الرد علي الشبهات تارافضيه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:53 pm من طرف الشناوي احمد

» هل ولد علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكعبه يا رافضه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:50 pm من طرف الشناوي احمد

» لماذا يكفر من ينكر الامامه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:48 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الرافضه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:46 pm من طرف الشناوي احمد

» سؤال الي الشيعه
تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت نوفمبر 15, 2014 6:44 pm من طرف الشناوي احمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab

 

 تحريف القرآن المجيد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 1:16 pm


توفي نبي الله عليه وآآآله الصلاة والسلام...وزوجته عائشة { التي كما يزعم المبتلون بها أنها لم يُخفى عنها من أمر الدين خافية , بل حتى أمروا بأن يأخذوا نصف دينهم عنها !!!!! } كانت تقرأ آية من القرآن مكتوبة في مصحفها " مصحف عائشة" وبقيت تقرأها في عهد أبيها وفي زمن عمر .... ولما جاء عثمان بن عفان حرق الآية " والآيات" مع المصاحف التي حرقها ومن ذاك لم يعد لآية عائشة ذكر !!!!! { عن حميدة بنت أبي يونس قالت: قرأ على أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول. قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف } { الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي ج 1 ص 258 } الرابط http://islamport.com/d/1/qur/1/22/200.html?zoom_highlightsub=%22+%ED%DB%ED%D1+%DA%CB%E3%C7%E4+%C7%E1%E3%D5%C7%CD%DD++%22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالأحد يونيو 05, 2011 10:29 pm





رفع الله قدر شيعة آآآل محمد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 3:42 pm

فووووووووووووووووووووووووووووق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 9:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك شيخنا الكريم

يحتج الرافضة بهذه الروايات على ان اهل السنة هم من حرفوا القرآن


روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهلالعرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضراتالراغب 2 : 4 / 434 .


وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـالاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ،تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .


عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنواصلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى " . قالت : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ـ الاتقان 82:3 ـ .


أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ،قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار .


وايضا يحتجون بآية الرجم التى كان يقولها عمر رضى الله عنه


ارجو الرد من فضيلتكم

وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أهل السنة براء من دعاوى تحريف القرآن ، ومن القول بنقص القرآن وزيادته ! بل هذا من عقائد الرافضة !

فقد روى " الكليني " في كتابه " الكافي " ( أصحّ كتاب عند الرافضة ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَال : دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ( عليه السلام ) مُصْحَفا وقَال : لا تَنْظُرْ فِيهِ ، فَفَتَحْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيهِ : " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ " ! قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيَّ : ابْعَثْ إِلَيَّ بِالْمُصْحَفِ .

وروى الكليني الرافضي أيضا عَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ ، اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) ، فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ ، وأَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) ، وقَالَ : أَخْرَجَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَكَتَبَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وقَدْ جَمَعْتُهُ مِنَ اللَّوْحَيْنِ ، فَقَالُوا : هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ لا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ ! فَقَالَ : أَمَا واللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً ! إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَءُوهُ .

فانظر إلى الرافضة كيف يدّعون محبة علي رضي الله عنه ، ومع ذلك فإنهم يتّهمونه بِكتمان كِتاب الله !

ولو فرضنا أن ذلك كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم ، فَلِم لم يُظِهره عليّ رضي الله عنه حينما تولّى الخلافة ؟!

فالرافضة تتهمّ عليًّا رضي الله عنه أنه كَتَم كِتاب الله !!
وهذا في أصحّ كُتُبهم !

وروى الكليني الرافضي عن هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ .

هكذا تزعم الرافضة !

والقرآن الذي بأيدينا ستة آلاف آية وزيادة .. بينما تزعم الرافضة أن القرآن سَبْعَة عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ !!
( تنبيه : ما يروونه عن جعفر الصادق أو عن غيره من آل البيت كذب وافتراء ، وقد تبرأ منه أئمة آل البيت ، خاصة جعفر الصادق )

وأما ما استدّلوا به ، فالجواب عنه كما يلي :

ما روي عن عائشة رضي الله عنها كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية ، فلما كُتب المصحف لم يُقدر منها إلاّ على ما هي الآن .

فالمشهور عند أهل العلم أن سورة الأحزاب كانت أطول مما هي الآن ، ونُسِخ منها جزء كبير .
قال القرطبي عن هذا الأثر عن عائشة : وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا ، وأن آية الرجم رفع لفظها.

ونَقَل عن أبي بكر الأنباري قوله : فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة : أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا.

قال القرطبي : قلت : هذا وَجْه مِن وُجوه النسخ . اهـ .

والنسخ ثابت في القرآن ، كما قال تعالى : (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) .
والرافضة تُنكر الـنَّسْخ تَبَعًا لليهود !! بينما تقول الرافضة بِما يُسمونه بـ " البداء " ! وهو نسبة الجهل إلى الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، وهو أنه يبدو لله الأمر لم يكن بدا له !

وقد عقد الكليني الرافضي في كتابه " الكافي " : بَابُ الْبَدَاءِ !

وأصل هذه العقيدة عقيدة يهودية ! والشيء مِن معدنه لا يُستغرب ، فالرافضة أصلا صنيعة يهودية ! فالفرع تَبِع الأصل !!!

والله عزّ وجلّ ينسخ ما يشاء ويُثبت ، والنسخ ثابت في الكتاب وفي السنة . وما قالته عائشة في شأن سورة الأحزاب مثل ما قالته في شأن الرضاعة .

قالت رضي الله عنها : كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرِّمن ، ثم نُسِخن بخمس معلومات . رواه مسلم .

قال الزركشي : والـنّسْخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الأول : ما نُسخ في تلاوته وبَقِي حُكمه ، فيعمل به إذا تلقته الأمة بالقبول ، كما رُوي أنه كان يقال في سورة النور ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبته نكالا من الله ) ولهذا قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عُمر في كتاب الله لكتبتها بيدي . رواه البخاري في صحيحه مُعَلَّقًا .

وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي بن كعب قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة النور ، فكان فيها ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ) .

ونَقَل الزركشي عن ابن الحاجب قوله :
ظاهر قوله : ( لولا أن يقول الناس ) الخ . أن كتابتها جائزة ، وإنما منعه قول الناس ، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه ، وإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة ؛ لأن هذا شأن المكتوب ، وقد يُقال : لو كانت التلاوة باقية لَبَادَر عُمر رضي الله عنه ولم يُعَرِّج على مقال الناس ؛ لأن مقال الناس لا يصلح مانعا .

والنوع الثاني من النسخ : ما نُسِخ حُكْمه وتلاوته ، كَعَشْرِ رضعات . والنوع الثالث : ما نُسِخ حُكْمه وبَقِيت تلاوته ، وهذا هو الأكثر . ذَكَرها النووي أيضا .

وسبق :

نصراني يثير شبهه : إذا كان القرآن كلام الله فلماذا لم يحفظ هاتين الآيتين من الضياع ؟

يقول المنصَّر:
روى ابن ماجة في سننه عن عائشة:
كان القرطاس المكتوبة فيه آيتي الرجم ورضاعة الكبير تحت سريري, فبينما أنا منشغلة بموت رسول الله دخل داجن فأكلها!
وهو يقول: والحديث صحيح,
ثم يعقب قائلاً:
إذا كان القرآن كلام الله فلماذا لم يحفظ هاتين الآيتين من الضياع في جوف البهيمة ؟!
أجيبوه بارك الله فيكم

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

أولاً : لِيُعلَم أن العرب لم تكن تعتمد على الكتابة كَما تعتمد على الحفظ .
فلو قُدِّر أن شيئا ضاع مِن قرطاس أو كان مكتوبا فضاع ، فإن من يحفظ ذلك أكثر ممن يَكتُبه .
ولذلك كان مِن مصادر جمع القرآن والسُّـنَّـة : صُدور الرِّجَال ، أي : ما كان محفوظا في القلوب .
وهذا أحد أسباب ووسائل حفظ القرآن .
ولذلك كان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، وهو بِمَنْزِلة المراجعة .

فهل يُتصوّر أن يضيع شيئا من القرآن الذي تُعبِّد الناس به في جوف بهيمة ثم لا يكون هناك من يحفظه من أمة زادت على مائة ألف في زمن نُزول الوحي ؟!

كما أن جمع القرآن كان أول مرة في خلافة أبي بكر لما استحرّ القَتْل بالقُرّاء فخشي من ذهاب الْحَفَظَة ، وتقادم الزمان ، فتمّ جمع القرآن في زمن قريب من زمن النبوة .

ثانيا : ما يتعلّق بآيتي الرَّجم وآية الرضاع هي مما نُسِخت تلاوته وبَقِي حُكْمه .
وهو معنى قول عائشة رضي الله عنها : كان فيما أُنْزِل مِن القرآن عَشْر رَضَعَات مَعلومات يُحَرِّمن ثم نُسِخْن بِخَمْس مَعلومات ، فتوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُنَّ فيما يُقرأ مِن القُرآن . رواه مسلم .

قال الإمام النووي : ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جِدًّا حتى أنه صلى الله عليه وسلم تُوفِّي وبعض الناس يَقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنا مَتْلُوًّا ، لكونه لم يبلغه النسخ لِقرب عهده ، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رَجَعوا عن ذلك ، وأجمعوا على أن هذا لا يُتْلَى .
والنسخ ثلاثة أنواع :
أحدها : ما نُسِخ حُكْمه وتلاوته ، كعشر رضعات .
والثاني : ما نُسِخَتْ تلاوته دون حكمة كخمس رضعات ، وكالشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما .
والثالث : ما نُسِخ حُكْمه وبَقِيت تلاوته ، وهذا هو الأكثر . اهـ .

ورَجْم الزاني المحصَن مما جاءت به الشرائع ، فقد جاء في التوراة ، وجاءت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نَجِد الرّجم في كتاب الله ، فيَضِلّوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حقّ على مَن زنى وقد أُحْصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف . قال سفيان : كذا حفظت ألا وقد رَجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده . رواه البخاري .
وفي رواية له : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنْزَل عليه الكتاب ، فكان مما أَنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رَجَم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَجَمْنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نَجِد آية الرجم في كتاب الله ، فيَضِلّوا بِتَرْك فَرِيضة أنزلها الله .

ثالثا : يُمكن الرد على النصراني من خلال الحديث نفسه الذي تقول فيه عائشة رضي الله عنها : نَزَلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري .
وذلك أن الرجم حقّ وثابت ، ولو كان ضاع لَم يكن له أثر ، ولم يُقَم حدّ الرجم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد مرّ بك قول عمر رضي الله عنه : رَجَم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَجَمْنا بعده .

رابعا : قد تكفّل الله بِحفظ كتابه فقال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
وشواهد ذلك كثيرة جدا ..
فكل محاولة لتحريف النص أو تغيير المعنى تبوء بالفشل ، ويهتك الله ستر أصحابها .
وها هي التوراة والأناجيل بأيدي النصارى تختلف طبعاتها من دولة إلى دولة ، ومن جيل إلى جيل !
بينما لا تختلف المصاحف التي كُتِبت في زمن الصحابة قبل ألف وأربعمائة سنة ، عما كُتِب في زماننا هذا .

روى القرطبي بإسناده إلى يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون وهو أمير إذّ ذاك مجلس نَظَر ، فدخل في جملة الناس رجل يهودي ، حسن الثوب ، حسن الوجه ، طيب الرائحة ، قال : فتكلَّم فأحسن الكلام والعبارة ، قال : فلما تقوّض المجلس دعـاه المأمون ، فقال له : إسرائيلي ؟ قال : نعم . قال له : أسْلِم حتى أفعل بك وأصنع ، ووَعَدَه ، فقال : ديني ودين آبائي ، وانصرف . قال : فلما كان بعد سنة جاءنا مُسلِماً . قال : فتكلّم على الفقه فأحسن الكلام ، فلما تقوّض المجلس دعاه المأمون ، وقال : ألستَ صاحبنا بالأمس ؟ قال له : بلى . قال : فما كان سبب إسلامك ؟ قال انصرفت مِن حَضْرَتك فأحْببت أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تَرَاني حَسَن الْخَطّ ، فَعَمِدتُ إلى التوراة فَكَتبتُ ثلاث نسخ ، فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها البَيْعَة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى القرآن فعملتُ ثلاث نسخ وزِدتُ فيها ونقصت وأدخلتها الورَّاقِين ، فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رَمَوا بها ، فلم يَشتروها ، فعلمت أن هذا كتاب محفوظ ، فكان هذا سبب إسلامي . قال يحيى بن أكثم : فَحَجَجْتُ تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فَذَكَرْتُ له الخبر ، فقال لي : مِصْداق هذا في كتاب الله عز وجل ! قال : قلت : في أي موضع ؟ قال : في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) فَجَعَل حِفْظَه إليهم فَضَاع ، وقال عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فَحَفِظَه الله عز وجل علينا فلم يَضِع .

كل ذلك دالّ على أن الله تكفّل بِحفظ كِتابه .

وقبل سنوات ليست بالبعيدة طبعت نُسخ من المصحف ونُقص منها ثلاثة أحرف ، ووزِّعت في شرق آسيا ، فاكتُشِف ذلك التحريف ، فطُلب جمعها ، فجُمِعت ، فإذا هي لم تنقص نُسخة واحدة ، ثم أُتْلِفتْ تلك النسخ المحرفة .

ويُقال لذلك النصراني : لقد عَلِم أسلافك من نصارى نجران حقيقة نوبة نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم ، فرفضوا مباهلته !
ولا ريب في صِدق محمد صلى الله عليه وسلم ونُبوّته .
وقد بشّر عيسى عليه الصلاة والسلام بِمحمد عليه الصلاة والسلام .
وهذا مما يُثبته مُنصِفو النصارى ، بل هو ثابت في الإنجيل ، والبُشرى بمحمد صلى الله عليه وسلم ثابتة أيضا في التوراة .

وهنا إشارة للبشارات التي ذَكَر بعضها بعض المنصِفين من اليهود والنصارى :
http://saaid.net/mohamed/a.htm



والله غالب على أمره ، وحافِظ لِكتابه ، ولو كره الكافرون .

والله تعالى أعلم .



هذا كله على افتراض ثبوت الرواية عن عائشة رضي الله عنها ، وإلاّ فإن في إسنادها من فيه ضعف .

فما يتعلق بِسورة الأحزاب وما قيل فيها مَرجعه إلى النسخ ، والمثبت في المصاحف هو ما حفظه الله ، لم يُحرّف ولم تُنسَخ تلاوته .

وما رُوي عن عائشة رضي الله عنها وقولها : (" قبل أن يغيّر عثمان المصاحف ") ، فهذا خبر ضعيف .

ولو ثبت عنها لم يكن فيه ما يَسند دعاوى الرافضة ! لأن المقصود بتغيير عثمان جمْع المصاحف وتوحيد الناس على مُصحف واحد . وكانت المصاحف ربما كُتِب فيها ما هو مِن قَبِيل التفسير ، فهو – لو صحّ – لَكان من هذا القبيل ، وليس التغيير والتحريف الذي تعتده الرافضة وتذهب إليه .

ثم لو ثبت أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأن الرواية ليست عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة .. " ، فهي تروي فِعْل أبيها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لا يُعرف لعائشة رضي الله عنها مُصْحَفًا ! وإنما عُرِف أن المصحف كان عند حفصة رضي الله عنها ، وهو المصحف الذي جمعه الصحابة في زمن أبي بكر رضي الله عنه .

وأين هذا مما تزعمه الرافضة من مصحف فاطمة رضي الله عنها ؟!! فهم يزعمون أن الوحي كان يَنْزل على فاطمة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

ولو ثبت هذا أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأنه قد يكون تفسيرا ، أو مما أضافه صاحب المصحف إلى مصحفه ، كأن يكتب على حاشية المصحف حُكمًا تجويديا ، أو قراءة ، ونحو ذلك .

ومما يُضعِّف هذه الرواية أن حُميدة مرة ترويه عن أبيها ، ومرّة ترويه عن مُصحف عائشة ! ومما يُضعّفها أيضا أن حُميدة هذه لا تُعرف ، وقد تكون بنت أبي يونس مولى عائشة رضي الله عنها .

وسبب جَمْع عثمان رضي الله عنه المصاحف وتوحيد الأمة على مُصحف واحد ما وقع من الاختلاف بسبب اختلاف القراءات . فإن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قَدِم من غزوة كان غزاها بِمَرْج أرْمينِية ، فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان بن عفان فقال : يا أمير المؤمنين : أدرِكِ الناس! فقال عثمان : وما ذاك؟

قال : غزوت مَرْج أرمينية ، فحضرها أهلُ العراق وأهلُ الشام، فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبيّ بن كعب ، فيأتون بما لم يسمع أهلُ العراق ، فتكفرهم أهلُ العراق . وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة ابن مسعود ، فيأتون بما لم يسمع به أهل الشام ، فتكفِّرهم أهلُ الشام . قال زيد : فأمرني عثمان بن عفان أكتبُ له مُصْحفًا ، وقال : إنّي مدخلٌ معك رجلا لبيبًا فصيحًا ، فما اجتمعتما عليه فاكتباه ، وما اختلفتما فيه فارفعاه إليّ .

فجعل معه أبان بن سعيد بن العاص ... ثم أرسل عثمان إلى حفصة يسألها أن تعطيه الصحيفة ، وحَلف لها ليردنها إليها ، فأعطته إياها ، فَعَرَض المصحف عليها ، فلم يختلفا في شيء . فردَّها إليها ، وطابت نفسه ، وأمرَ الناس أن يكتبوا مصاحفَ . فلما ماتت حفصةُ أرسل إلى عبد الله بن عمر في الصحيفة بِعَزْمة ، فأعطاهم إياها فغسلتْ غسلا . رواه ابن جرير .

فهذا يدلّ على أن جَمْع عثمان رضي الله عنه كان باتفاق الصحابة ، وكان فيه توحيد الأمة على قراءة واحدة درءا للخلاف ، ورَفْعًا للتنازع الذي وَقَع .

وفِعْل عثمان رضي الله عنه تلقّته الأمة بالقبول ، ووافقه عليه الصحابة أجْمَع ، بِما فيهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .

قال مصعب بن سعد : أدركت الناس حين فعل عثمان ما فعل ، فما رأيت أحدا أنكر ذلك ، يعني من المهاجرين والأنصار وأهل العلم . اهـ .

ولا يجوز اعتقاد تغيير القرآن أو تحريفه ، ولا الظنّ بالصحابة الكرام رضي الله عنهم مثل هذا الظّن ؛ واعتقاد مثل ذلك كُفر بالله ، وتكذيب لِوعد الله الذي تكفّل بِحفظ كِتابه .

قال أبو عبيد في " فضائل القرآن " : ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة ، وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماع من المهاجرين والأنصار ، وإسقاط لِمَا سِواه ثم أطبقت عليه الأمة ، فلم يختلف في شيء منه ، يَعْرِفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم ، وتوارثه القرون بعضها عن بعض ، وتتعلمه الولدان في المكتب . وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام . وقد كان بعض أهل الزيغ طعن فيه ، ثم تبين للناس ضلالهم في ذلك

وأما ما يُروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ، فهو خبر باطل ، كما بينه الإمام الذهبي في " ميزان الاعتدال " وأقرّه ابن حجر في " لسان الميزان " وتابعهما الألباني بقوله : لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به ! . اهـ .

فهو خبر مكذوب لا يُعوّل عليه .

وسبق :
هل القرآن أنزل مرتبا مثل ترتيب المصحف الآن ؟؟
هل القرآن أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرتبا مثل ترتيب المصحف الآن ؟ وهل عثمان - رضي الله عنه - لم يقُم بجمعه ؟

وما الدليل على ذلك ؟



الجواب:
القرآن أُنزِل على النبي صلى الله عليه وسلم مُنجّما - يعني مُفرّقـا - في ثلاث وعشرين سنة ، على الصحيح .

وترتيب الآيات توقيفي ، بمعنى أنه من قِبل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان عليه الصلاة والسلام إذا نزلت آية أو آيات قال : ضعوا آية كذا في سورة كذا .

فلا يجوز تغيير مواقع الآيات وسياقها بخلاف السور ، فإن ترتيب السور وقع فيه الخلاف بين الصحابة أنفسهم ، وهذا يدلّ على أنهم لا يرون ترتيب السور توقيفياً .

ومن هنا وقع الخلاف في جواز الإخلال بترتيب السور في القراءة في الصلاة ، ولم يقع الخلاف في ترتيب الآيات، فترتيب الآيات متفق عليه ، وهو محلّ إجماع ، بخلاف ترتيب السور .

وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بسورة البقرة ثم النساء ثم آل عمران ، كما في صحيح مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه . وهذا يدلّ على أن ترتيب السور ليس توقيفيا .

قال الإمام النووي رحمه الله : ولو خالف الترتيب فقرأ سورة ثم قرأ التي قبلها أو خالف المولاة فقرأ قبلها ما لا يليها جاز ، وكان تاركاً للأفضل ، وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفقٌ على منعه وذمِّـه ؛ فإنه يُذهب بعض أنواع الإعجاز، ويزيل حِكمة الترتيب . اهـ .

ولم ينـزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مُرتّبا كترتيبه الآن في المصحف ، وإنما كانت الآيات تنـزل من السورة الواحدة في أوقات متفرِّقـة ، ثم تُجمع آيات السورة حسب توجيه النبي صلى الله عليه وسلم ، بحيث توضع الآية في السورة التي هي منها .

قال السيوطي رحمه الله : فترتيب النـزول غير ترتيب التلاوة .

وقال أيضا : الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي ، لا شبهة في ذلك ، وأما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبو جعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين . انتهى .

وقال مكي وغيره : ترتيب الآيات في السور بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما لم يأمر بذلك في أول براءة تركت بلا بسملة .

وقال القاضي أبو بكر في الانتصار : ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم فقد كان جبريل يقول ضعوا آية كذا في موضع كذا .

كما أن معارضة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن كل رمضان ، ومعارضته له مرتين في العرضة الأخيرة كانت لأجل تثبيت القرآن وإحكامه ، فيبقى الـمُـحْـكَم ويُثبت ، ويُترك ما نُسخت تلاوته فلا يُثبت .

قالت عائشة رضي الله عنها فيما ترويه عن فاطمة رضي الله عنها : إن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين ، وأنه عارضه الآن مرتين . رواه مسلم .

وهذا يؤكِّد على ترتيب الآيات في السور ، إذ المعارضة تقتضي أن يكون هناك عرض وقراءة . ومما يدلّ على ترتيب آيات القرآن قول أحد كتاب الوحي ، وهو زيد بن ثابت رضي الله عنه : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع . رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم وابن حبان .

وأما جمع القرآن فقد مـرّ بثلاث مراحل

قال الحاكم في المستدرك بعد أن ذَكَر قول زيد بن ثابت – السابق – : وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة ، فقد جُمع بعضه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جُمع بعضه بحضرة أبي بكر الصديق ، والجمع الثالث هو في ترتيب السورة كان في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين .

وقوله : جُمِع بعضه ) أي بعض ما كان مُتفرِّقـاً . وقوله في ترتيب السورة ، أي ترتيب السور في المصحف .

وروى البخاري أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : أرسل إليّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده . قال أبو بكر رضي الله عنه : إن عمر أتاني ، فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بِقُرّاء القرآن ، وإني أخشى أن يستحرّ القتل بالقرّاء بالمواطن ، فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن .

قلت لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال عمر : هذا والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر .

قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه .

قال زيد : فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن .

قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله ؟

قال : هو والله خير ، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فتتبعت القرآن أجمعه من العُسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ) حتى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه .

وروى البخاري أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يُغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردّها إليك ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف ،

وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردّ عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرق .

قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) فألحقناها في سورتها في المصحف .

قال ابن التين وغيره : الفرق بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان : أن جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب حملته ، لأنه لم يكن مجموعا في موضع واحد ، فجمعه في صحائف مرتبا لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم .

وجمع عثمان كان لما كثر الاختلاف في وجوه القرآن حين قرؤوه بلغاتهم على اتساع اللغات ، فأدّى ذلك ببعضهم إلى تخطئة بعض ، فخُشِي من تفاقم الأمر في ذلك فَنَسَخ تلك الصحف في مصحف واحد مرتبا لِسُوَرِه . اهـ من فتح الباري .

فعثمان رضي الله عنه وحّـد المصاحف بحيث لا يقع الخلاف بين المسلمين ولا تحصل الفُرقـة . وكان ذلك باتفاق الصحابة رضي الله عنهم

قال عليّ رضي الله عنه : لا تقولوا في عثمان إلا خيرا ، فو الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ مِنّـا .

ومما يدلّ على أن الصحابة رتبوا الآيات في السور بحسب الترتيب الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم به ما رواه البخاري عن ابن الزبير رضي الله عنه قال : قلت لعثمان بن عفان ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا ) قال : قد نسختها الآية الأخرى ، فلم تكتبها أو تدعها ؟ قال : يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه .

فهذه الآية هي الآية ( 243 ) من سورة البقرة وهي ناسخة للآية ( 240 ) ، والناسخ يكون نزوله بعد المنسوخ أما هذه الآية فترتيبها خلاف النـزول ، وهذا يدلّ على أن النـزول توقيفي لا مجال فيه للرأي ، ولذلك وقف عثمان رضي الله عنه مع الآية حيث وُضِعت .

قال الزرقاني في مناهل العرفان عن هذا الحديث : فهذا حديث أبلج من الصبح في أن إثبات هذه الآية في مكانها مع نسخها توقيفي لا يستطيع عثمان باعترافه أن يتصرف فيه لأنه لا مجال للرأي في مثله . اهـ . والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد



ونصيحة لإخواني وأخواتي .. لا تكونوا أقماع شُبُهات ! قال عليه الصلاة والسلام : ويل لأقماع القول . رواه الإمام أحمد .

قال ابن القيم رحمه الله: وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ، فلا ينضح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات . أو كما قال . فما اعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .

لا تُلقوا بأسماعكم إلى شُبُهات الزنادقة ، والذين يُشكِّكون الناس بِدينهم ! فما هذه إلاّ بِضاعة يهودية مُزجاة ! وأبواق لإبليس .. ينفثون الشبهات ، ويُشكِّكُون الناس بِدينهم .

لتعلموا أن الرافضة شياطين في صُوَر بني آدم ! روى الإمام اللالكائي من طريق مالك أبي هشام قال : كنت أسير مع مِسْعَر ، فلقيه رجل من الرافضة قال : فَكَلّمه بشيء لا أحفظه ، فقال له مِسعر : تَنَحّ عني ، فإنك شيطان !

وروى عن محمد بن يوسف الفريابي قال : وقد أخبرني رجل من قريش أن بعض الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة ، فقال لهما : والله لئن لم تخبراني بالذي يَحملكما على تنقّص أبي بكر وعمر لأقتلنكما ، فَأبَيَا ، فَقَدَّم أحدهما فَضَرب عنقه ، ثم قال للآخر : والله لئن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك . قال : فتؤمني ؟ قال له : نعم . قال : فإنا أردنا النبي ! فقلنا : لا يُتَابِعنا الناس عليه ، فقصدنا قَصد هذين الرجلين ، فتابعنا الناس على ذلك ! قال محمد بن يوسف : ما أرى الرافضة والجهمية إلاَّ زنادقة !

والله تعالى أعلم .

جواب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 6:12 pm

عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتها آذنتها . فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 629 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا كان لا يعقل ومن المستحيل أن يختلف اثنان في آية من القرآن المجيد والنبي صلواة الله عليه وآآله بينهم ... وكما أنه لا يشك عاقلا في أن عائشة أمرت أبو يونس أن يكتب لها مصحفا بعد وفاة النبي صلواة الله عليه وآآله... ولم يعارضها أحد من الصحابة أو يدّعي أنها نسخت وأنها{ الأقرب الأقربين} لا تعلم !!!...
فأين آية عائشة التي لم يعارض عليها أحد " وصلاة العصر " في مصحفك يا الشيخ عبد الرحمن الشحيم ودوداته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 06/01/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 10:04 pm

رددنا عليكم في هذا الموضوع وبينا لكم ولكن انا لا ادري اين هي عقولكم cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 3:56 am

الأوراسي كتب:
عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتها آذنتها . فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 629 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا كان لا يعقل ومن المستحيل أن يختلف اثنان في آية من القرآن المجيد والنبي صلواة الله عليه وآآله بينهم ... وكما أنه لا يشك عاقلا في أن عائشة أمرت أبو يونس أن يكتب لها مصحفا بعد وفاة النبي صلواة الله عليه وآآله... ولم يعارضها أحد من الصحابة أو يدّعي أنها نسخت وأنها{ الأقرب الأقربين} لا تعلم !!!...
فأين آية عائشة التي لم يعارض عليها أحد " وصلاة العصر " في مصحفك يا الشيخ عبد الرحمن الشحيم ودوداته

يُرفع لأهل النسخ واللصق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 9:43 pm

عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتها آذنتها . فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 629 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا كان لا يعقل ومن المستحيل أن يختلف اثنان في آية من القرآن المجيد والنبي صلواة الله عليه وآآله بينهم ... وكما أنه لا يشك عاقلا في أن عائشة أمرت أبو يونس أن يكتب لها مصحفا بعد وفاة النبي صلواة الله عليه وآآله... ولم يعارضها أحد من الصحابة أو يدّعي أنها نسخت وأنها{ الأقرب الأقربين} لا تعلم !!!...
فأين آية عائشة التي لم يعارض عليها أحد " وصلاة العصر " في مصحفك ياالشيخ عبد الرحمن الشحيم ودوداته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yahya
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 11:08 pm

هو سؤال للمتلغ

ماحكم من قال بتحريف القران

سؤال واضح نرجو ان تكون الاجابه واضحه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 2:00 pm

yahya كتب:
هو سؤال للمتلغ
ماحكم من قال بتحريف القران
سؤال واضح نرجو ان تكون الاجابه واضحه
[b]


وهذا جواب للـمسوكر الحيّور العراباني يحيى...... أما التحريف فهو:

حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب...أي الشي موجود معترف بوجوده لكن يحرف قصده , ولأقرب الفكرة إلى ذهنك أيها العرباني الجاهل لغته , فإن معناه التأويل على غير المعنى.. وعليه فإن علماء أهل سنة 41 هـ لم يتفقوا على جميع القرآن بتفسير واحد موحد , ففي تفاسيرهم اختلاف واقوال شتى في معنى آية واحدة ...!! فلا شك أن من فعل منهم ذلك متعمدا فحكمه كحكم اليهود الذين ( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) أي: يتأولون على غير تأويله، ويفسرونه بغير مراد الله، عز وجل، قصدا منهم وافتراء .... فهل تكفرهم أم ستغطيم بحمبل الاجتهاد ؟؟؟؟

أما إذا كنت تقصد التحريف الذي كبوه في جمجمتك الخاوية وتعني به القول بتنقيص او الزيادة في القرآن " والعياذ بالله" فإن أول من يجب تكفيره عائشة لأنها قالت القرآنينقصه { وصلاة العصر } صحيح مسلم - ثم عمر لأنه قال{ القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين } والذي بين أيدينا لا يساوي ثلث ما قاله عمر, ثم عثمان لأنه لم يكتب آية عائشة { إنّ الله وملائكته يُصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يُصلون الصفوف الاول! ...} والتي كانت تقرأها يعد وفاة النبي صلوات الله عليه وآآآله وعهد أبيها ثم عمر ولم تجدها في مصحف عثمان لمّا غير المصاحف , ثم ابن عمر الذي أقر بأن القرآن ذهب منه الكثيرفي قوله " بسند صحيح" :لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه ! قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر....ووووو...

فمن تكفر من هؤلاء يا Twisted Evil



[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الوهاب
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 160
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 5:55 pm

يا أوراسي ما تقول في القرآن الذي بين أيدينا الأن ؟؟؟

أنتظر إجابتك على السؤال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأوراسي
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 302
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

تحريف القرآن المجيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحريف القرآن المجيد   تحريف القرآن المجيد Icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 3:38 pm

عبد الوهاب كتب:
يا أوراسي ما تقول في القرآن الذي بين أيدينا الأن ؟؟؟

أنتظر إجابتك على السؤال

نحن شيعة آآآآل محمد صل الله عليه وآآآله وسلم نعتقد أن هذا الكتاب الذي بين أيدي كل المسلمين في العالم بشتى طوائفهم ومذهب مذاهبهم وكثرة فوارقهم , وحتى من لبس جلباب المسلم تمويها ! كخوارج العصر "الوهابية", وخوارج " حسبنا كتاب الله"" الذين سماهم رسول الله عليه وآآله الصلاة والسلام " كلاب النار" ..
قلت : نعتقد ان كل ما يحويه هذا الكتاب بين دفتيه قرآن , وأن كله بنفس السور والآيات والحروف ...ولا اختلاف ولا فرق بين كتاب الشرق وكتاب الغرب سوى في الرسم والقراءة والتأويل....
إذا فنحن نعتقد يقينا أن كل ما بين الدفتين قرآآآآآآن
ومن عمل به دخل الجنة بإذن الله" لأنه عمل بما وصله من القرآن"
وإخواننا الأعزاء إهل سنة الجماعة يثبتون أن هذا الكتاب لا يحوى على كل ما نزل من القرآن !!!!!؟

فيقولون عن ابن عمر أنه قال { لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه ! قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر } , وعن أبيه أنه فال { القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين }فأين أجد هذا العدد الضخم من الحروف لأنال بكل حرف " زوجة من الحور العين " Embarassed .. وأن القرآن قبل أن يغيّر عثمان المصاحف فيه { [b]وصلاة العصر } ...

Wink
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحريف القرآن المجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من امهات كتب الشيعه تقول بتحريف القران.هديةلtrance4moor....
» تحريف القرآن بأسانيد صحيحة
» تحريف القرآن من كتب السنة
» ( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
» ( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شيعة تبسة :: قسم الواحة التبسية :: منتدى تبسة للنقاش العام-
انتقل الى: